Quantcast
Channel: داعش –مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
Viewing all 65 articles
Browse latest View live

نظرة على الجهاد العالمي (20-14 أيار/ مايو 2020)

$
0
0
أهم الأحداث
تنظيم الدولة الإسلامية يبدأ سلسلة عمليات وفق استراتيجية “غزوة الاستنزاف”[1]
  • في 14 أيار/ مايو 2020 بدأ تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذ سلسلة من العمليات تحت العنوان “غزوة الاستنزاف”. سلسلة العمليات لا زالت مستمرة، حيث تم من خلالها تنفيذ ما يزيد عن ستون عملية حتى الآن، غالبيتها الساحقة في العراق وفي سوريا وبعضها في ولايات أخرى حول العالم. وقد تمت العمليات التي تم تنفيذها حتى الان بالأساليب “المعتادة” ولم تشمل عمليات استعراضية أو غير مألوفة كما حدث في موجات العمليات السابقة.
  • وتأتي هذه العمليات وما يصاحبها من حملات إعلامية لتوجيه رسالة قوة إلى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وإلى أعداء التنظيم وإلى المجتمع الدولي. موجة العمليات الحالية تأتي في توقيت يشهد على تطور القدرات العملياتية لتنظيم الدولة الإسلامية وتعاظم ثقته بنفسهن وخاصة على الساحة العراقية. لذا فإن الرسالة المنقولة الآن مدعومة بالوقائع على أرض الميدان، وذلك بخلاف موجات العمليات الثلاث السابقة التي تم تنفيذها خلال عام 2019 إبان الأزمة التي ألمت بتنظيم الدولة الإسلامية نتيجة الضربات التي تلقاها: موجتي العمليات التي تم تنفيذها خلال شهري نيسان/أبريل- آب/ أغسطس 2019 جاءت بعد خسارة غور الفرات (مع سقوط آخر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية في الباغوز)، أنا موجة العمليات الثالثة فقد جاءت عقب مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو بكر البغدادي ومقتل الناطق عن التنظيم، أبو حسن المهاجر.
  • فيما يلي أهم مقومات الوضع الميداني الراهن:
    • معظم عمليات ما يُسمى “غزوة الاستنزاف” تمت في العراق التي ما انفكت تتصدر ميادين عمليات تنظيم الدولة الإسلامية، حيث تمت قيها عمليات استهداف قواعد ومنشآت الجيش العراقي والقوات الأمنية وإطلاق النار من أسلحة خفيفة وإطلاق نيران القنص وتصفية شخصيات وإحراق الحقول، إنما بدون تنفيذ عمليات استعراضية “نوعية”. وقد كانت العمليات في العراق مصحوبة بحراك إعلامي هدفه تشجيع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وتصعيد عملياتهم وبث الرعب والرهبة في نفوس الأعداء وإظهار الشيعة بصفتهم العدو الأول لتنظيم الدولة الإسلامية.
    • وفي سوريا برزت عمليات كثيفة تركزت في غور الفرات (محيط الرقة ومحيط دير الزور- الميادين) وفي جنوب سوريا (ولاية حوران). وجاءت معظم العمليات على شكل تفجير عبوات ناسفة وتصفية أشخاص.
    • اما في سائر ولايات التنظيم حول العالم فقد تواصلت العمليات بأساليبها “التقليدية” دون ارتفاع ملحوظ على حجم العمليات أو “نوعيتها”. وفي سياق تلك العمليات قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذ عمليات في شمال سيناء وفي نيجيريا وموزنبيق والنيجر والكونغو والصومال واليمن وأفغانستان.
محيط إدلب
اهم مقومات الوضع الراهن

خلال هذا الأسبوع أيضاً استمر الالتزام بوقف إطلاق النار في محيط إدلب، فيما تم خرقه من حين لآخر من خلال صدامات محلية (قصف مدفعي وزرع ألغام). كانت حدة المواجهات خلال الأسبوع الماضي أقل مما كانت عليه خلال الأسابيع السابقة. استمر تسيير الدوريات المشتركة للجيشين الروسي والتركي برغم احتجاجات السكان (رشق الحجارة باتجاه إحدى الدوريات). لم ترد حتى الآن تقارير بشان انتشار فيروس كورونا في محيط إدلب على الرغم من التخوف من حدوث ذلك.

تبادل أسرى بين هيئة تحرير الشام وبين الجيش السوري
  • في 16 أيار/ مايو 2020 تمت صفقة تبادل أسرى بين هيئة تحرير الشام وبين الجيش السوري في موقع يقع على مبعدة ما يقارب 22 كلم إلى الشمال الغربي من حلب. أطلق الجيش السوري سراح ثلاثة أسرى من عناصر هيئة تحرير الشام وعنصر آخر من تنظيم أحرار الشام[2]. وبالمقابل أفرجت هيئة تحرير الشام عن ضابط سوري كبير برتبة عقيد كان قد وقع في السر في 22 أيار/ مايو 2019. كم تم تسليم جندي سوري أسير وجثمان جندي سوري آخر (إباء، 16 أيار/ مايو 2020).

العقيد عبد الكريم السليمان الذي تم الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى 
 (إباء، 22 أيار/ مايو 2019).
العقيد عبد الكريم السليمان الذي تم الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى
(إباء، 22 أيار/ مايو 2019).

استمرار الدوريات المشتركة للجيشين الروسي والتركي
  • خلال هذا الأسبوع أيضاً استمر تسيير الدوريات المشتركة للجيشين الروسي والتركي. في 14 أيار/ مايو 2020 قامت روسيا وتركيا بتسيير الدورية المشتركة الحادية عشر على شارع M-4. انطلقت الدورية من بلدة ترنبه (على مبعدة ما يقارب ثلاثة كلم إلى الغرب من سراقب) ووصلت إلى مدينة أريحا، التي تقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الجنوب من إدلب. وتعرض المتظاهرون للدورية أثناء مرورها من خلال رشقها بالحجارة (Edlib Media Center، 14 أيار/ مايو 2020).
شمال شرق سوريا

استمرار عمليات تنظيم الدولة الإسلامية الكثيفة في غور الفرات، وخاصة من خلال تفجير عبوات ناسفة لاستهداف قوات سوريا الديمقراطية SDF وتصفية أشخاص. ومن الجائز أن حرق المحاصيل الزراعية في محيط الحسكة كذلك من تدبير عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (لم يتبن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تلك الحرائق).

محيط الرقة
  • 18 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية SDF، في الجزء الشمالي الغربي من مدينة الرقة. أسفرت العملية عن مقتل او جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 19 أيار/ مايو 2020).
  • 17 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية SDF في موقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من الرقة. أسفر التفجير عن مقتل أو جرح ركاب السيارة (تلغرام، 18 أيار/ مايو 2020).
  • 17 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت أحد أفراد جهاز المخابرات التابع لقوات سوريا الديمقراطية SDF في بيته في الجزء الغربي من مدينة الرقة. أسفر التفجير عن إصابة رجل المخابرات بجروح والتسبب بأضرار للبيت (تلغرام، 17 أيار/ مايو 2020).
  • 16 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية SDF إلى الغرب من الرقة. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح خمسة من ركاب السيارة (تلغرام، 16 أيار/ مايو 2020).
  • 16 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية SDF، في موقع على مبعدة ما يقارب 16 كلم إلى الغرب من مدينة الرقة. أسفر التفجير عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 16 أيار/ مايو 2020).
  • 16 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية -SDF، في موقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الغرب من الرقة. أسفر التفجير عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 16 أيار/ مايو 2020).
  • 14 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية – SDF إلى الشمال ن مدينة الرقة. أسفر التفجير عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 14 أيار/ مايو 2020).
  • 13 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على أحد أفراد جهاز المخابرات التابع لقوات سوريا الديمقراطية – SDF، في موقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشرق من مدينة الرقة. أسفر التفجير عن مقتل رجل المخابرات (تلغرام، 14 أيار/ مايو 2020).
  • 13 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة داخل مقر لقوات سوريا الديمقراطية- SDF، تقع على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الغرب من الرقة، ما أسفر عن إلحاق أضرار جسيمة بالبناية (تلغرام، 13 أيار/ مايو 2020).
محيط دير الزور- الميادين- البوكمال
  • 19 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية – SDF، في موقع على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الشمال الغربي من دير الزور. أسفرت العملية عن مقتل المقاتل (تلغرام، 19 أيار/ مايو 2020).
  • 18 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لفوات سوريا الديمقراطية- SDF، في موقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الشرقي من البوكمال. أسفرت العملية عن جرح مقاتلين اثنين (تلغرام، 18 أيار/ مايو 2020).
  • 17 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت شاحنة صهريج تنقل النفط للنظام السوري في موقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من الميادين. أسفر التفجير عن احتراق الشاحنة التابعة لحسام القاطرجي، عضو في البرلمان السوري وقائد في قوات الدفاع الوطني (تلغرام، 18 أيار/ مايو 2020). وشركة القاطرجي هي شركة تعمل في مجال نقل النفط من المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري.
  • 17 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية- SDF، في موقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 17 أيار/ مايو 2020).
  • 17 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية – SDF، في موقع على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل المقاتل (تلغرام، 17 أيار/ مايو 2020).
  • 17 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية – SDF، في موقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الشرقي من دير الزور. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 17 أيار/ مايو 2020).
  • 16 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مسدس على مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية- SDF، في موقع على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الشمال من دير الزور. أسفرت العملية عن مقتل المقاتل (تلغرام، 17 أيار/ مايو 2020).
  • 16 أيار/ مايو 2020: أسر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خبير متفجرات من قوات سوريا الديمقراطية – SDF في موقع على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين. تم تنفيذ حكم الإعدام بحق خبير المتفجرات (تلغرام، 16 أيار/ مايو 2020).
محيط الحسكة
  • 16 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية- SDF، في موقع على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الشمال الغربي من بلدة الشدادي. أسفرت العملية عن إصابة جميع ركاب السيارة بجروح (تلغرام، 16 أيار/ مايو 2020).
حرق المحاصيل الزراعية
  • في 16 أيار/ مايو 2020: أفادت “مصادر محلية” عن حرق عشرات دونمات الحنطة والشعير في ريف الحسكة. حيث أتت أكبر الحرائق على ما يقارب 800 دونم من المحاصيل الزراعية. لم يتبن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العمليات لكن من الوارد أن يكون بعض عناصر التنظيم هم من أحرقوا بعض الحقول (تقليداً لأساليب العمليات التي يمارسها التنظيم في العراق).
شرق سوريا (محيط السحنة- تدمر)
  • 17 أيار/ مايو 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية حاجزاً على طريق السخنة – دير الزور وأطلقوا النار من رشاشات ثقيلة على سيارة للجيش السوري. أسفرت العملية عن مقتل اربعة جنود و”عميلين” اثنين (تلغرام، 19 أيار/ مايو 2020).
  • 14 أيار/ مايو 2020: أسر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “عميلاً” للجيش السوري إلى الغرب من السخنة، على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال الشرقي من تدمر. تم استجواب “العميل” ومن ثم تم إعدامه (تلغرام، 15 أيار/ مايو 2020).
جنوب سوريا
محيط درعا
  • 19 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على جنديين من الجيش السوري في موقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشرق من القنيطرة. أسفرت العملية عن مقتل الجنديين (تلغرام، 19 أيار/ مايو 2020).
  • 18 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على جندي من الجيش السوري إلى الشرق ن درعا. أسفرت العملية عن مقتل الجندي (تلغرام، 18 أيار/ مايو 2020).
  • 18 أيار/ مايو 2020: أسر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “عميلاً” لقوات الأمن السورية في موقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشرق من درعا. تم استجواب العميل ومن ثم إعدامه (تلغرام، 18 أيار/ مايو 2020).
  • 17 أيار/ مايو 2020: اطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على “عميل” للمخابرات العسكرية السورية قرب قرية الحارة، على مبعدة ما يقارب 45 كلم إلى الشمال من درعا (على مبعدة ما يقارب 13 كلم إلى الشرق من الحدود بين سوريا وإسرائيل). أسفرت العملية عن مقتل “العميل” (تلغرام، 17 أيار/ مايو 2020).
  • 14 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على ضابط في الجيش السوري برتبة نقيب في موقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشرق من درعا. أسفرت العملية عن مقتل الضابط (تلغرام، 14 أيار/ مايو 2020).
  • 14 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على جنديين من الأمن العسكري التابع للجيش السوري في موقع على مبعدة ما يقارب 13 كلم إلى الجنوب الشرقي من درعا. أسفرت العملية عن مقتل الجنديين (تلغرام، 14 أيار/ مايو 2020).
الساحة العراقية

ما زالت العراق ميدان العمليات المركزي لتنظيم الدولة الإسلامية. حيث ارتفع فيها خلال هذا الأسبوع حجم العمليات الميدانية، ويأتي ذلك بتقديرنا نتيجة التركيز على تنفيذ عمليات “غزوة الاستنزاف”. وقد تمت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق هذا الأسبوع بالأساليب التقليدية “المعتادة”: استهداف قواعد ومنشآت الجيش العراقي والقوات الأمنية، إطلاق نار ن أسلحة خفيفة، إطلاق نيران القنص، تفجير العبوات الناسفة، تصفية أشخاص وحرق حقول (في سياق “الحرب الاقتصادية”). تركزت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية هذا الأسبوع في محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار.

ارتفاع حجم عمليات ولاية العراق
  • في 14 أيار/ مايو 2020 نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً بعنوان “حصاد المقاتلين”، حيث لخص فيه عملياته في مختلف الولايات خلال الفترة الممتدة ما بين 13-7 أيار/ مايو 2020. وبحسب المعطيات المعروضة في الرسم البياني فقد قام تنظيم الدولة الإسلامية خلال هذه الفترة بتنفيذ 71 عملية في انحاء العالم. منها 42 عملية (حوالي 59%) تم تنفيذها في العراق. وتلي العراق بفارق كبير ولاية غرب أفريقيا (تسع عمليات)، ومن ثم ولاية سوريا (ست عمليات) وولاية خراسان (أفغانستان) (خمس عمليات) (تلغرام، 14 أيار/ مايو 2020).
تنظيم الدولة الإسلامية يدعو لتصعيد عمليات استهداف الشيعة في العراق
  • في 14 أيار/ مايو 2020 نشرت أسبوعية النبأ الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية مقالاً لهيئة التحرير تحدثت فيه عن علامات الضعف والانهزامية في صفوف القوات الشيعية في العراق ودعت فيه إلى تك تكثيف الهجمات لاستهدافهم. ويعدد المقال أسباب ضعف القوات الشيعية: تضاؤل حجم المساعدات الأمريكية والأزمة السياسية والاقتصادية التي تواجهها الحكومة العراقية والصراعات الداخلية بين المليشيات الشيعية. وفي ضوء هذه الأوضاع يدعوا المقال المجاهدين وخاصة في العراق إلى اغتنام هذه الفرصة وتصعيد الهجمات لاستهدافهم. كما يدعو المقال إلى منع القوات الشيعية من التعافي وإعادة تنظيم صفوفها ومواصلة ضربها إلى أن تنهار بالكامل (النبأ، 14 أيار/ مايو 2020).
شريط مصور لبث الرعب في نفوس أعداء تنظيم الدولة الإسلامية
  • نشرت ولاية تنظيم الدولة الإسلامية غب العراق شريطاً مصوراً في 15 أيار/ مايو 2020 عنوانه “اقطع رؤوسهم”. يبدو أن الهدف من نشر الشريط هو تشجيع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ودفعهم إلى تصعيد عملياتهم خلال موجة عمليات “غزوة الاستنزاف” ولبث الرعب في أوساط أعداء التنظيم. ويشمل الشريط مشاهد قطع رؤوس أبناء العشائر المعارضة لتنظيم الدولة الإسلامية وحرق بيوتهم وكذلك قتل جنود عراقيين. كما يشمل الشريط مشاهد إطلاق نيران القنص وإطلاق قذائف الهاون وحرق الحقول الزراعية التابعة لمعارضي التنظيم (تلغرام، 15 أيار/ مايو 2020).
مشاهد حرق الحقول كما ظهرت في الشريط المصور (تلغرام، 15 أيار/ مايو 2020).    مشاهد حرق الحقول كما ظهرت في الشريط المصور (تلغرام، 15 أيار/ مايو 2020).
مشاهد حرق الحقول كما ظهرت في الشريط المصور (تلغرام، 15 أيار/ مايو 2020).
أهم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأسبوع المنصرم

محافظة ديالى

  • 19 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة لاصقة استهدفت سيارة يركبها ضابط في الشرطة العراقية في موقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل الضابط (تلغرام، 19 أيار/ مايو 2020).
  • 18 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة يركبها مقاتلون من الحشد الشعبي في موقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل عنصر من الحشد الشعبي وإصابة عنصر آخر بجروح (تلغرام، 19 أيار/ مايو 2020).
  • 16 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران قنص على سيارة يركبها عناصر من الشرطة العراقية في موقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل ضابط واحد مرافقيه (تلغرام، 17 أيار/ مايو 2020).
  • 15 أيار/ مايو 2020: قامت إحدى خلايا تنظيم الدولة الإسلامية بالهجوم على منشأة للحشد الشعبي في قرية تقع على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل خمسة عناصر من الحشد الشعبي. وفي الوقت ذاته قامت خلية أخرى من خلايا تنظيم الدولة الإسلامية بشن هجوم على منشأة للحشد الشعبي على أطراف القرية ذاتها، حيث أسفر الهجوم عن مقتل أربعة عناصر من الحشد الشعبي وإصابة ستة آخرين بجروح. وحين وصلت إلى مسرح العملية قوة نجدة من الحشد الشعبي تم استهدافها بعبوة ناسفة، ما أسفر عن سقوط أحد مقاتليها جريحاً (تلغرام، 16 أيار/ مايو 2020).
  • 15 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على عناصر من الحشد العشائري في موقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل عنصرين من الحشد العشائري (تلغرام، 16 أيار/ مايو 2020).
  • 14 أيار/ مايو 2020: استهدف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بعيارات القنص أحد المخاتير ومرافقه (كلاهما من الشيعة) في إحدى القرى في منطقة خانقين. أسفرت العملية عن مقتل المختار ومرافقه (تلغرام، 15 أيار/ مايو 2020).
  • 14 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للحشد الشعبي في منطقة خانقين. أسفرت العملية عن مقتل أحد قادة الحشد الشعبي وإصابة ثلاثة عناصر بجروح (تلغرام، 15 أيار/ مايو 2020).
  • 13 أيار/ مايو 2020: استهدف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بعيارات قنص جندي من الجيش العراقي في موقع على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بعقوبة، ما أسفر عن مقتل الجندي (تلغرام، 14 أيار/ مايو 2020).
  • 13 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت عناصر من الحشد العشائري في موقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الغربي من خانقين. أسفرت العملية عن إصابة ثلاثة مقاتلين بجروح (تلغرام، 13 أيار/ مايو 2020).
  • 12 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على مجموعة من الشيعة في موقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل شيعي واحد وإصابة اثنين بجروح (تلغرام، 13 أيار/ مايو 2020).
  • وفقاً لتقديرات الحكومة العراقية فقد قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأسبوع الأخي بإحراق حوالي سبعين دونماً من حقول الحنطة في شمال شرق محافظة ديالى (بغداد اليوم، 16 أيار/ مايو 2020). وبحسب تقرير حكومي عن الفترة الممتدة ما بين 21 نيسان/ أبريل و 14 أيار/ مايو 2020 فقد تم الكشف عن 88 حالة حرق حقول في مختلف المحافظات. بعض الحرائق تسببت من أحداث وأخلال لكن من الوارد أن بعضها قد تسبب بفعل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (كردستان 24، 16 أيار/ مايو 2020).

محافظة صلاح الدين

  • 17 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي إلى الغرب من بيجي. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة (تلغرام، 19 أيار/ مايو 2020).
  • 17 أيار/ مايو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على بيت قائد في الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل أحد عناصر الحشد العشائري وإصابة القائد وثلاثة من مرافقيه بجروح. وحين وصلت قوة نجدة من الجيش العراقي إلى موقع العملية تم استهدافها بنيران الرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن مقتل جنديين (تلغرام، 17 أيار/ مايو 2020).
  • 17 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للشرطة العراقية إلى الجنوب الغربي من سامراء. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة من افراد الشرطة وإصابة اثنين بجروح (تلغرام، 17 أيار/ مايو 2020).
  • 16 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على حاجز للشرطة العراقية يقع على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل شرطيين وجرح ثلاثة آخرين (تلغرام، 16 أيار/ مايو 2020).
  • 15 أيار/ مايو 2020: أسر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “عميلاً” للمخابرات العراقية في مكان يقع على مبعدة ما يقارب 90 كلم إلى الشمال الشرقي من تكريت. تم استجواب “العميل” ومن ثم إعدامه (تلغرام، 16 أيار/ مايو 2020).
  • 15 أيار/ مايو 2020: أسر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “عميلاً” للجيش العراقي في مكان يقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد. تم استجواب “العميل” ومن ثم إعدامه (تلغرام، 16 أيار/ مايو 2020).
  • 15 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي في نقطة تقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل ضابط وثلاثة جنود فيما أصيب جندي آخر بجروح. وحين هرعت قوات النجدة إلى موقع العملية تم استهدافها بالنيران، ما أسفر عن مقتل جندي وجرح آخر (تلغرام، 15 أيار/ مايو 2020).
  • 14 أيار/ مايو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على بيت مختار في قرية تقع إلى الشمال الشرقي من سامراء. أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة من أفراد أسرة المختار الذين يقاتلون في صفوف الحشد العشائري. كما تم تفجير بيتين وإحراق ثلاث سيارات وإعطاب دراجتين ناريتين (تلغرام، 16 أيار/ مايو 2020).
  • 14 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على أحد أفراد جهاز الأمن القومي العراقي في موقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل عضو جهاز المن القومي (تلغرام، 15 أيار/ مايو 2020).
  • 14 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على منشأة للشرطة العراقية تقع على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ثلاثة من عناصر الشرطة (تلغرام، 14 أيار/ مايو 2020).
  • 14 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي في موقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل جميع ركاب السيارة (تلغرام، 14 أيار/ مايو 2020).

محافظة كركوك

  • 18 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للحشد الشعبي في موقع على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الجنوب من كركوك. أسفرت العملية عن مقتل أحد عناصر الحشد الشعبي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح (تلغرام، 19 أيار/ مايو 2020).
  • 17 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت شاحنة يقودها مقاتل من الحشد العشائري في موقع على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الغرب ن كركوك. أسفر التفجير عن إصابة مقاتل الحشد العشائري بجروح (تلغرام، 19 أيار/ مايو 2020).
  • 16 أيار/ مايو 2020: اطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على منشاة للشرطة الاتحادية العراقية تقع على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل أحد أفراد الشرطة (تلغرام، 17 أيار/ مايو 2020).
  • 16 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على حاجز للشرطة العراقية يقع على مبعدة ما يقارب أربعة كلم إلى الغرب من كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل شرطيين اثنين (تلغرام، 16 أيار/ مايو 2020).
  • 16 أيار/ مايو 2020: شن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً على منشأة للشرطة العراقية تقع على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل شرطي واحد (تلغرام، 16 أيار/ مايو 2020).

محافظة الأنبار

  • 17 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي في موقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال الغربي من الرمادي، حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة جنديين آخرين بجروح (تلغرام، 18 أيار/ مايو 2020).
  • 17 أيار/ مايو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على نقطة للجيش العراقي تقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الشرقي من القائم (قرب الحدود العراقية- السورية). أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ما لا يقل عن أربعة جنود. كما فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوتين ناسفتين استهدفتا شاحنة لنقل النفط وسيارة محملة بالأسلحة الثقيلة. أسفرت العملية عن مقتل خمسة جنود (تلغرام، 18 أيار/ مايو 2020).
  • 16 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ستة كلم إلى الجنوب الغربي من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عشرة جنود. وعند وصول قوة نجدة من الجيش العراقي إلى الموقع تم استهدافها بعبوة ناسفة أخرى، ما أسفر عن مقتل أو جرح جنود آخرين (تلغرام، 17 أيار/ مايو 2020).
  • 16 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي في موقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشرق من الرطبة، ما أسفر عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 17 أيار/ مايو 2020).
  • 16 أيار/ مايو 2020: اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بيت أحد رجال المخابرات العسكرية العراقية على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الغرب من الرمادي. تم استجواب رجل المخابرات ومن ثم تم إعدامه (تلغرام، 16 أيار/ مايو 2020).
  • 16 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي في موقع على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الشرقي من الحدود بين العراق والسعودية. أسفرت العملية عن مقتل جنديين وإصابة جندي آخر بجروح (تلغرام، 16 أيار/ مايو 2020).
  • 15 أيار/ مايو 2020: شن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجوما على قافلة سيارات للجيش العراقي في موقع على مبعدة ما يقارب 120 كلم إلى الشمال الشرقي من المثلث الحدودي بين العراق والأردن والسعودية. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود (تلغرام، 15 أيار/ مايو 2020).
  • 14 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي قرب الحدود العراقية- السعودية، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود (تلغرام، 15 أيار/ مايو 2020).
  • 12 أيار/ مايو 2020: اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بيت أحد المقاتلين في جهاز مكافحة الإرهاب التابع للحكومة العراقية إلى الجنوب الشرقي من الفلوجة بينما كان يستضيف أقارب لمقاتلين في قوات الأمن العراقية. أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على الحضور، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد أسر المقاتلين العاملين في قوات الأمن العراقية. أصيب صاحب البيت وثلاثة من أفراد القوات الأمنية بجروح (تلغرام، 13 أيار/ مايو 2020).

محافظة بابل

  • 19 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عيارات قنص على مقاتلين من الحشد الشعبي في موقع على مبعدة أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل مقاتل واحد وإصابة الآخر بجروح. وحيت هرعت إلى موقع الحدث قوة نجدة تم استهدافها بنيران الرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن مقتل أو جرح ركاب السيارة (تلغرام، 19 أيار/ مايو 2020).
  • 18 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على سيارة للحشد الشعبي في موقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب من بغداد، ما أسفر عن مقتل أو جرح ركاب السيارة (تلغرام، 18 أيار/ مايو 2020).
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية

محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين

  • في 17 أيار/ مايو 2020 أعلن الجيش العراقي أن قوات الأمن العراقية قد انطلقت تحت غطاء جوي لتنفيذ عملية “أسود الجزيرة” التي تهدف إلى تنظيف شمال العراق وغربه وصولاً إلى الحدود العراقية السورية من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (صفحة فيسبوك مكتب رئيس الحكومة العراقية، 17 أيار/ مايو 2020).
  • في 18 أيار/ مايو 2020 وصلت النتائج الأولية للعملية: في محافظة صلاح الدين تم قتل ثلاثة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ومن جملة القتلى إرهابي قام بتفجير حزام ناسف بعد أن حاصرته قوات الأمن العراقية. كما تم العثور على سبع مخابئ لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية وخمسة انفاق و 14 عبوة ناسفة. كما تم تدمير مقر كان يستخدمه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية سابقاً (al-hashed.net، 18 أيار/ مايو 2020).

محافظة صلاح الدين

  • 16 أيار/ مايو 2020: قامت قوة من الحشد الشعبي في ساعات المساء بقصف مدفعي استهدف تجمعات لقوات لتنظيم الدولة الإسلامية في موقع على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشرق من تكريت. أسفرت العملية عن مقتل ستة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (al-hashed.net، 16 أيار/ مايو 2020).

محافظة ديالى

  • 17 أيار/ مايو 2020: قامت قوات الأمن العراقية بعملية للعثور على عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. وخلال عمليات التمشيط في المنطقة تم العثور على مخبأ لتنظيم الدولة الإسلامية كما وتم العثور على عبوتين ناسفتين (صفحة فيسبوك مكتب رئيس الحكومة العراقية ، 17 أيار/ مايو 2020).
 قوة ن الجيش العراقي أثناء عمليات التمشيط.     عبوات ناسفة لتنظيم الدولة الإسلامية تم العثور عليها أثناء تمشيط المنطقة (صفحة فيسبوك مكتب رئيس الحكومة العراقية ، 17 أيار/ مايو 2020).
على اليمين: قوة ن الجيش العراقي أثناء عمليات التمشيط. على اليسار: عبوات ناسفة لتنظيم الدولة الإسلامية تم العثور عليها أثناء تمشيط المنطقة (صفحة فيسبوك مكتب رئيس الحكومة العراقية ، 17 أيار/ مايو 2020).
  • في 16 أيار/ مايو 2020: أحبطت قوة ن الحشد الشعبي محاولة قام بها عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية للتسلل إلى منطقة خانقين. اضطر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية للهروب من المكان. وقامت القوة بإسقاط طوافة لتنظيم الدولة الإسلامية كان يستخدمها العناصر أثناء محاولتهم للتسلل (al-hashed.net، 16 أيار/ مايو 2020).

محافظة نينوى

  • 15 أيار/ مايو 2020: أعلن الجيش العراقي أن قوات التحالف الدولي قد قامت بضرب مغارة يستخدمها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة نينوى. أسفرت الضربة عن مقتل سبعة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (سكاي نيوز، 16 أيار/ مايو 2020).
شبه جزيرة سيناء
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية
  • 17 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش المصري قرب حاجز في مدينة رفح، ما أسفر عن مقتل ركاب السيارة (تلغرام، 17 أيار/ مايو 2020).
  • 13 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت دورية راجلة للجيش المصري قرب حاجز إلى الجنوب الغربي من مدينة رفح. أسفرت العملية عن مقتل عدد من الجنود (تلغرام، 13 أيار/ مايو 2020).
  • 13 أيار/ مايو 2020: خطف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أحد سكان قرية تقع إلى الغرب من بلدة الشيخ زويد بتهمة تعاونه مع الجيش المصري (صفحة فيسبوك شاهد سيناء ، 13 أيار/ مايو 2020).
عمليات استباقية ووقائية
  • أفاد الجيش المصري بان قواته قد قامت باستهداف قاعدة إرهابية في إحدى المزارع في شمال سيناء. أسفرت العملية عن مقتل سبعة عناصر (“تكفيريين”). كما تم تفجير عشر عبوات ناسفة وضبط أربعة أحزمة ناسف وتم ضبط أسلحة ومعدات عسكرية (صفحة فيسبوك الناطق باسم القوات المسلحة).
عمليات باقي ولايات تنظيم الدولة الإسلامية
أفريقيا

نيجيريا

  • 18 أيار/ مايو 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لقافلة من جيش نيجيريا في موقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب من داماتورو (Damaturu)، عاصمة ولاية يوبي. أسفرت العملية عن مقتل اربعة جنود وإصابة جنود آخرين بجروح. كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخائر وعربتين مدرعتين لنقل الجنود (تلغرام، 19 أيار/ مايو 2020).
  • 18 أيار/ مايو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على تجمعين لقوات شرطة نيجيريا على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الغربي من داماتورو، ما أسفر عن مقل عدد من أفراد الشرطة (تلغرام، 19 أيار/ مايو 2020).
  • 18 أيار/ مايو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على معسكر لجيش نيجيريا في شمال شرق البلادـ ما أسفر عن مقتل أو جرح عدد من الجنود (تلغرام، 18 أيار/ مايو 2020).
  • 17 أيار/ مايو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على معسكر لجيش نيجيريا يقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الغربي من الحدود بين نيجيريا وبين تشاد في شمال شرق نيجيريا. أسفر الهجوم عن مقتل أو جرح عدد من جنود نيجيريا (تلغرام، 17 أيار/ مايو 2020).
  • 16 أيار/ مايو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على قافلة سيارات لجيش نيجيريا في موقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الغربي من الحدود بين نيجيريا وبين تشاد في شمال شرق نيجيريا. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من جنود نيجيريا وكذلك استولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على أسلحة وذخائر (تلغرام، 17 أيار/ مايو 2020).
  • 13 أيار/ مايو 2020: شن عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا هجوماً على معسكر لجيش نيجيريا يقع على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الغرب من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو. وبالتزامن مع هذا الهجوم تم نصب كمين وإطلاق النار من رشاشات ثقيلة على قوة نجدة من جيش نيجيريا كانت قد هرعت إلى موقع العملية. ووفقا لنا أفاد به تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفرت العملية عن مقتل 17 جندياً وأصيب عدد آخر بجروح. كما استولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على أسلحة وذخائر وقاموا بإحراق سيارات للجيش (تلغرام، 14 أيار/ مايو 2020).

إحدى السيارات التي استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أثناء هجومهم على معسكر لجيش نيجيريا 
 (تلغرام، 14 أيار/ مايو 2020).
إحدى السيارات التي استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أثناء هجومهم على معسكر لجيش نيجيريا
(تلغرام، 14 أيار/ مايو 2020).

  • 13 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا عشرة صواريخ غراد وعشر قذائف هاون على معسكر لجيش نيجيريا يقع على مبعدة ما يقارب مائتي كلم إلى الشمال من مايدوجوري. وعلى حد ما زعم به تنظيم الدولة الإسلامية فقد تم رصد إصابات دقيقة للأهداف (تلغرام، 14 أيار/ مايو 2020).

موزنبيق

  • 11 أيار/ مايو 2020: اشتبك عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في افريقيا الوسطى مع قوة من جيش موزنبيق في منطقة كابو دلجادو (Cabo Delgado) في شمال شرق موزنبيق. أسفرت العملية عن مقتل جنديين وإصابة جنود آخرين بجروح.

النيجر

  • 16 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا صواريخ استهدفت مطار مدينة ديفا (Diffa) ومعسكرين لجيش النيجر في الجزء الجنوبي الشرقي من النيجر (قرب الحدود بين النيجر وبين نيجيريا). تم رصد إصابات دقيقة للأهداف (تلغرام، 16 أيار/ مايو 2020).

جمهورية الكونغو الديمقراطية

  • 17 أيار/ مايو 2020: شن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجمات على ثلاث قرى مسيحية في منطقة بيني (Beni) في شمال شرق الكونغو وقتلوا حوالي ثلاثين مواطنا مسيحياً (تلغرام، 17 أيار/ مايو 2020). وأفادت التقارير بان عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قد استخدموا السكاكين والبنادق لتنفيذ عملية التقتيل. وأفاد التقرير ذاته عن مقتل ما لا يقل عن 27 موطناً ومنهم نساء وأطفال وصبيان ومسنين (TRT World، 17 أيار/ مايو 2020).
  • 12 أيار/ مايو 2020: عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا الوسطى أطلقوا النار من رشاشات ثقيلة على موقع يتجمع فيها (سكان) مسيحيون في منطقة بيني (Beni)في شمال شرق الكونغو. أسفرت العملية عن مقتل سبعة م السكان المسيحيين (تلغرام، 13 أيار/ مايو 2020).
  • 11 أيار/ مايو 2020: أسر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ثلاثة من أفراد المخابرات التابعة لجيش الكونغو في منطقة بيني (Beni)وتم إعدام الثلاثة رميا بالرصاص (تلغرام، 13 أيار/ مايو 2020).

أفغانستان

  • 17 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان عبوة ناسفة استهدفت أفرادا من الشرطة الأفغانية في العاصمة كابُل. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح خمسة من أفراد الشرطة الأفغانية (تلغرام، 17 أيار/ مايو 2020).
  • 16 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر ولاية تنظيم الدولة في خراسان عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقائد في القوات المساندة للجيش الأفغاني في شمال شرق أفغانستان. أسفرت العملية عن إصابة القائد واثنان من مرافقيه بجروح (تلغرام، 16 أيار/ مايو 2020).

الصومال

  • 17 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لجيش الصومال على أطراف العاصمة مقديشو، حيث أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة جندي آخر بجروح (تلغرام، 18 أيار/ مايو 2020).
  • 14 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للشرطة الصومالية قرب العاصمة مقديشو، حيث أسفرت العملية عن إصابة خمسة من أفراد الشرطة الصومالية بجروح (تلغرام، 14 أيار/ مايو 2020).

اليمن

  • 17 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للحوثيين في منطقة قيفا في شمال غرب محافظة البيضاء، حيث أسفر التفجير عن إصابة ركاب السيارة بجروح (تلغرام، 18 أيار/ مايو 2020).
سيارة الحوثيين قبل استهدافها بالعبوة الناسفة.    تفجير العبوة الناسفة 
(تلغرام، 19 أيار/ مايو 2020).
على اليمين: سيارة الحوثيين قبل استهدافها بالعبوة الناسفة. على اليسار: تفجير العبوة الناسفة
(تلغرام، 19 أيار/ مايو 2020).

The post نظرة على الجهاد العالمي (20-14 أيار/ مايو 2020) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.


نظرة على الجهاد العالمي (27 أيار/ مايو – 3 حزيران/ يونيو 2020)

$
0
0
أهم الأحداث
  • خلال الأسبوع المنصرم تراجعت قوة عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وفي سوريا وفي باقي ولايات التنظيم حول العالم، وذلك بعد أن ركّز تنظيم الدولة الإسلامية جهوده على تنفيذ موجة عمليات ما أسماها “غزوات الاستنزاف”. في 28 أيار/ مايو 2020 نشر التنظيم رسماً بيانياً لخص فيه عمليات التنظيم خلال الأيام العشرة التي تمت فيها “غزوات الاستنزاف” (24-14 أيار/ مايو 2020). ووفقاً للتقرير الذي قدمه تنظيم الدولة الإسلامية فقد تم خلال موجة العمليات هذه تنفيذ 228 هجوماً في أنحاء العالم[1]. إذن نحن بصدد ارتفاع ملحوظ لعدد العمليات مقارنة بموجات العمليات التي أفلح تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذها خلال عام 2019 (تم تنفيذ حوالي مائة عملية خلال موجة عمليات كانون أول/ ديسمبر 2019 وأكثر من تسعين عملية في موجة نيسان/ أبريل 2019).
  • معظم العمليات التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية خلال “غزوات الاستنزاف” تمت في العراق (132 عملية، حوالي 58%) وتلتها سوريا (51 عملية، حوالي 22%). وتلتها بفارق كبير ولاية غرب أفريقيا (15)ومن ثم سيناء (9)، وأفريقيا الوسطى (6)، وليبيا (4)، والصومال (3)، وأفغانستان (2)، والباكستان (1)، والفلبين (1) والهند (1) (تلغرام، 28 أيار/ مايو 2020).
  • وفي مقال نشرته هيئة تحرير أسبوعية النبأ الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية تطرق الكاتب إلى الفكر الاستراتيجي الحديث الذي يتبناه التنظيم. حيث ذكر المقال أن اأسمى غايات الجهاد، وهي هزيمة “الكفار” وتطبيق الشريعة الإسلامية لم تتغير. إنما تغير أسلوب تحقيقها في عصر ما بعد سقوط الدولة الإسلامية جغرافياً. ويؤكد المقال على أن حرب العصابات هي الأسلوب الأنفع في العهد الجديد. وإزاء تفوق العدو من حيث العدة والعدد فإن مغزى حرب العصابات هو اختيار مكان وزمان القتال ضد العدو واستهدافه بهجمات تشنها خلايا صغيرة. حيث تهدف تلك الهجمات إلى تكبيد العدو خسائر بالأرواح والعتاد وإنهاكه وإحباطه لدرجة تمكين تنظيم الدولة الإسلامية من تحقيق السيادة الجغرافية، أي إعادة تأسيس الدولة الإسلامية التي ظلت الهدف الاستراتيجي الذي يسعى التنظيم إلى تحقيقه على المدى البعيد (النبأ، 28 أيار/ مايو 2020).
  • المقال الذي نشرته اسبوعية تنظيم الدولة الإسلامية يخاطب بالأساس عناصر تنظيم الدولة، حيث يوضح لهم الاستراتيجية الحالية ويرفع معنوياتهم بعد الضربات التي تلقاها تنظيم الدولة الإسلامية عند سقوط معاقله الجغرافية في العراق وفي سوريا وبعد مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. الرسالة المركزية التي ينقلها التنظيم مفادها أن تنظيم الدولة الإسلامية لم يتخل عن فكرة الدولة الإسلامية، إنما الطريق إلى تحقيق هذه الفكرة يمر عبر ممارسة حرب العصابات ضد العدو واستنزاف قواه إلى أن تتهيأ الظروف المريحة لإعادة تأسيس الدولة الإسلامية.
محيط إدلب

خلال هذا الأسبوع أيضاً استمر حفظ وقف إطلاق النار في محيط إدلب مع خروق متفرقة، وخاصة تبادل القصف المدفعي.

استمرار الدوريات المشتركة على شارع M-4
  • استمر خلال هذا الأسبوع تسيير الدوريات المشتركة للجيشين الروسي والتركي. في 28 أيار/ مايو 2020 أطلقت روسيا وتركيا الدورية المشتركة الثالثة عشر على شارع M-4 (حلب – اللاذقية). اجتازت الدورة مرة أخرى مدينة أريحا (الواقعة على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الجنوب من إدلب). وأفادت التقارير بأن الجيش التركي قد نشر أعداداً كبيرة من قواته في المحيط الذي تتحرك فيه الدورية المشتركة. كما حلقت طائرات روسية على ما يبدو في سماء المنطقة (Edlib Media Center – EMC، 28 أيار/ مايو 2020). ويأتي إغلاق الجيش التركي لمحيط مسار الدوريات لمنع المظاهرات وقطع شارع M-4 كما فعل المتظاهرون مؤخراً. وكذلك الدورية الرابعة عشر والتي تم تسييرها في 2 حزيران/ يونيو 2020 مرت دون مضايقات.
اهم الأحداث خلال الأسبوع الماضي
  • 2 حزيران/ يونيو 2020: صدت التنظيمات الجهادية محالو قام بها الجيش السوري للتقدم على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من معرة النعمان (Idlib Plus، 2 حزيران/ يونيو 2020).
  • 1 حزيران/ يونيو 2020: أطلقت التنظيمات الجهادية صاروخ مضاد للدروع على رتل للجيش السوري على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من معرة النعمان. أسفر الهجوم عن مقتل جنود ومقاتلي الرتل السوري (Edlib Media Center – EMC، 1 حزيران/ يونيو 2020).
  • 31 أيار/ مايو 2020: قصف الجيش السوري بالمدفعية مواقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الغرب من جسر الشغور. كما قصف بقذائف الهاون مواقع إلى الجنوب من إدلب (صفحة فيسبوك Idlib Plus، 31 أيار/ مايو 2020).
  • 30 أيار/ مايو 2020: قصف الجيش السوري والقوات المساندة له بالمدفعية مواقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الجنوب الغربي من جسر الشغور (صفحة فيسبوك Idlib Plus، 30 أيار/ مايو 2020).
هيئة تحرير الشام تقتل قيادياً كبيراً في تنظيم الدولة الإسلامية
  • في 29 أيار/ مايو 2020 حاول عناصر الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام اعتقال محمد مصطفى الحسين، وهو عنصر بارز في تنظيم الدولة الإسلامية ومن سكان قرية النيرب (الواقعة على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الجنوب الشرقي من إدلب). أثناء محالة اعتقاله تبادل الطرفان إطلاق النار وتم قتله. وتناقلت شبكات التواصل الاجتماعية خبر مفاده أنه تم قتله بدم بارد أمام عيني والده ووالدته (حساب تويتر الناشط ابراهيم أبو دجانة@BrhoAly، 30 أيار/ مايو 2020). وأفادت هيئة تحرير الشام بان العنصر الذي تم قتله قد قام بتدبير وتخطيط معظم عمليات خلايا تنظيم الدولة الإسلامية في المناطق القريبة من إدلب. حيث قام باستقبال العناصر الهاربين من مناطق أخرى وقام بتحريكهم لاستهداف عناصر هيئة تحرير الشام (إباء، 30 أيار/ مايو 2020).
شمال شرق سوريا

تراجع حجم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا خلال الأسبوع الماضي. معظم عمليات التنظيم تمت من خلال تفجير العبوات الناسفة وإطلاق النار من رشاشات ثقيلة على سيارات قوات سوريا الديمقراطية SDF أثناء تنقلها على الشوارع وتصفية أشخاص.

محيط دير الزور – الميادين – البوكمال
  • 1 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على أحد رؤساء المراكز السكنية على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من مدينة الميادين. أسفرت العملية عن مقتل رئيس المركز (تلغرام، 1 حزيران/ يونيو 2020).
  • 30 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على ثلاثة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية SDF، في موقع على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من مدينة الميادين. أسفرت العملية عن مقتل المقاتلين الثلاثة (تلغرام، 30 أيار/ مايو 2020).
  • 29 أيار/ مايو 2020: استهدف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية سيارة لقوات سوريا الديمقراطية SDF بتفجير عبوة ناسفة في موقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من دير الزور. أسفرت العملية عن مقتل مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (تلغرام، 30 أيار/ مايو 2020).
  • 28 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية على مبعدة ما يقارب اربعة كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة البوكمال. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من المقاتلين بمن فيهم قائد (تلغرام، 30 أيار/ مايو 2020).
  • 27 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على سيارة تابعة لجهاز مخابرات قوات سورا الديمقراطية SDF على الشارع المؤدي إلى حقل العمر النفطي على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من الميادين. أسفرت العملية عن إصابة أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية SDF بجروح (تلغرام، 28 أيار/ مايو 2020).
  • 26 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت شاحنة صهريج تنقل النفط إلى النظام السوري على شارع حقل العمر النفطي، على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من الميادين. أسفر التفجير عن احتراق الشاحنة، وهي شاحنة يملكها القاطرجي، عضو في البرلمان السوري وقائد قوات الدفاع الوطني (تلغرام، 26 أيار/ مايو 2020).

محيط الرقة

  • 30 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت أحد رؤساء المراكز السكنية الموالي لقوات سوريا الديمقراطية SDF في بيته الواقع على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الشمال من الميادين. أسفر التفجير عن إصابة رئيس المركز السكني بجروح وتسببت أضرار لبيته (تلغرام، 30 أيار/ مايو 2020).
شرق سوريا (محيط السخنة – تدمر)
  • 28 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة يركبها جنود من الجيش السوري مع “عملاء” يعملون لصالحهم في موقع على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الشمال من تدمر. أسفرت العملية عن مقتل جنديين وإصابة جنديين آخريْن بجروح (تلغرام، 30 أيار/ مايو 2020).
جنوب سوريا

محيط درعا

  • 27 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على جنديين من الجيش السوري على مبعدة بضعة عشرات من الكيلومترات إلى الشرق من مدينة درعا. أسفرت العملية عن مقتل الجنديين (تلغرام، 27 أيار/ مايو 2020).
الساحة العراقية
أهم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأسبوع الماضي

لوحظ في العراق هذا الأسبوع تراجع في حجم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية. معظم عمليات التنظيم تمت من خلال تفجير العبوات الناسفة وهجوم على منشأة للجيش العراقي وإطلاق قذائف هاون وإطلاق عيارات القنص وإشعال الحرائق.

محافظة ديالى
  • 27 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مقاتلين من الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة مقاتليْن منهم بجروح (تلغرام، 28 أيار/ مايو 2020).
محافظة بغداد
  • 29 أيار/ مايو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للحشد الشعبي على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الشرقي من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح أربعة مقاتلين (تلغرام، 29 أيار/ مايو 2020).
  • 28 أيار/ مايو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الجنوب الشرقي من بغداد، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح خمسة جنود (تلغرام، 29 أيار/ مايو 2020).
محافظة كركوك
  • 28 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خمس قذائف عاون على تجمع لقوات الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك، حيث أسفرت العملية عن إصابة مقاتلين اثنين منهم بجروح (تلغرام، 29 أيار/ مايو 2020).
محافظة نينوى
  • 31 أيار/ مايو 2020: أحرق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية جراراً زراعياً وأحرقوا حقل زراعي يملكه أحد مقاتلي الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب من الموصل (تلغرام، 31 أيار/ مايو 2020).
محافظة بابل
  • 26 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جنديين من الجيش العراقي على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الغربي من بغداد، حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي وإصابة الآخر بجروح (تلغرام، 28 أيار/ مايو 2020).

محافظة الأنبار

  • 31 أيار/ مايو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للحشد العشائري على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الشمال الشرقي من الفلوجة. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة (تلغرام، 1 حزيران/ يونيو 2020).
  • 31 أيار/ مايو 2020 أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قذائف هاون على منشأتين للجيش العراقي في مدينة الرطبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة جنديين بجروح (تلغرام، 1 حزيران/ يونيو 2020).
  • 30 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على منشاة للجيش العراقي تقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الشرقي من الفلوجة. أسفرت العملية عن مقتل جنديين وإصابة جنديين آخريْن بجروح (تلغرام، 1 حزيران/ يونيو 2020).
  • 30 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قذيفة آر بي جي على منشأة للجيش العراقي تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة هيت، حيث أسفرت العملية عن إصابة أحد الجنود بجروح (تلغرام، 31 أيار/ مايو 2020).
  • 30 أيار/ مايو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة للجيش العراقي تقع على مقربة من مدينة راوه، حيث أسفر الهجوم عم مقتل أو جرح خمسة جنود (تلغرام، 30 أيار/ مايو 2020).
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية

محافظة صلاح الدين

  • 31 أيار/ مايو 2020: أعلنت قيادة غرفة عمليات سامراء عن تنفيذ عملية واسعة النطاق بمشاركة الجيش العراقي والشرطة العراقية حيث تم خلالها إلقاء القبض على 12 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة. كما تم ضبط وتدمير سبع مضافات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وتم تفكيك 23 عبوة ناسفة (السومرية، 31 أيار/ مايو 2020).

محافظة نينوى

  • 1 حزيران/ يونيو 2020: ألقت قوة من الحشد الشعبي القبض على قائدين في تنظيم الدولة الإسلامية في مكان يقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الغربي من الموصل. كان أحد هؤلاء القادة مسؤولاً عن المتفجرات في تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة نينوى (al-hashed.net، 1 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة الأنبار

  • 31 أيار/ مايو 2020: قبضت قوة من الشرطة العراقية على اربعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في قضاء الفلوجة، على مبعدة ما يقارب 45 كلم إلى الغرب من بغداد (السومرية، 31 أيار/ مايو 2020).

محافظة البصرة

  • 31 أيار/ مايو 2020: كشفت قوات من جهاز المخابرات التابع لوزارة الداخلية العراقية عن خلية نائمة لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة البصرة واعتقلت اثنين من أعضائها. وقد أحبط القبض على أعضاء الخلية عدداً من العمليات التي كانت الخلية تخطط لتنفيذها في محافظات أخرى ومنها محافظة بغداد وإقليم كردستان (السومرية، 31 أيار/ مايو 2020).

محافظة بابل

  • 31 أيار/ مايو 2020: قامت قوة من كوماندو الجيش العراقي بعملية على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من بغداد، حيث عثرت خلالها على مضافة لتنظيم الدولة الإسلامية وفيها 13 عبوة ناسفة وأسلحة ومعدات تفجير ومعدات عسكرية (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 31 أيار/ مايو 2020).
الأسلحة والمعدات العسكرية التي ضبطها الجيش العراقي 
 (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 31 أيار/ مايو 2020)
    الأسلحة والمعدات العسكرية التي ضبطها الجيش العراقي 
 (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 31 أيار/ مايو 2020)
الأسلحة والمعدات العسكرية التي ضبطها الجيش العراقي
(صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 31 أيار/ مايو 2020).
قوات كوماندو الجيش العراقي أثناء العملية ضد تنظيم الدولة الإسلامية إلى الجنوب الغربي من بغداد
 (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 31 أيار/ مايو 2020).
    قوات كوماندو الجيش العراقي أثناء العملية ضد تنظيم الدولة الإسلامية إلى الجنوب الغربي من بغداد
 (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 31 أيار/ مايو 2020).
قوات كوماندو الجيش العراقي أثناء العملية ضد تنظيم الدولة الإسلامية إلى الجنوب الغربي من بغداد
(صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 31 أيار/ مايو 2020).
شبه جزيرة سيناء
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية
  • 30 أيار/ مايو 2020: قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية باستهداف مصفحة للجيش المصري بعبوة ناسفة في جبل المغارة الواقع على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب الغربي من العريش. أسفرت العملية عن مقتل خمسة جنود وضابطين، أحدهم برتبة مقدم وتم تدمير المصفحة بالكامل (تلغرام، 31 أيار/ مايو 2020). وأفادت مصادر من قبائل شمال سيناء عن مقتل ضابطين وثلاثة جنود من الجيش المصري من جراء تفجير سيارتهم في جبل المغارة وسط سيناء. أحد الضباط القتلى هو محمد فضيل، قائد فرقة المشاة 269 (العربي الجديد، 30 أيار/ مايو 2020).

جبل المغارة (Wikimapia).
جبل المغارة (Wikimapia).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم
أفريقيا

نيجيريا

  • 30 أيار/ مايو 2020: هجم عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا على منشأة لجيش نيجيريا في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة عدد آخر من الجنود. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة (تلغرام، 31 أيار/ مايو 2020).

النيجر

  • 29 أيار/ مايو 2020: صد عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا هجوماً لجيش النيجر في المنطقة الحدودية بين النيجر ونيجيريا. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود (تلغرام، 31 أيار/ مايو 2020).

جمهورية الكونغو الديمقراطية

  • 26 أيار/ مايو 2020: هجم عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا الوسطى على منشأتين لجيش الكونغو في منطقة بيني (Beni) في شمال شرق الكونغو (على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الغرب من حدود أوغندا). أسفرت العملية عن مقتل عشرين جندياً واستولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على أسلحة وذخيرة (28 أيار/ مايو 2020).
  • 24 أيار/ مايو 2020: قتل عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا الوسطى جندياً من جيش الكونغو وأسروا عنصرين من المخابرات العسكرية لجيش الكونغو وقاموا بإعدامهم. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة (تلغرام، 26 أيار/ مايو 2020).

الكاميرون

  • 26 أيار/ مايو 2020: هجم عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا الوسطى على منشأة لجيش الكاميرون في شمال الدولة (قرب الحدود بين الكاميرون ونيجيريا)، حيث أسفر الهجوم عن مقتل ثمانية جنود وجرح عدد آخر من الجنود. واستولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على أسلحة وذخيرة (تلغرام، 26 أيار/ مايو 2020).

أفغانستان

  • 31 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان عبوة ناسفة استهدفت أفراداً من الشرطة الأفغانية في العاصمة كابُل، ما أسفر عن مقتل أو جرح ثلاثة أفراد من الشرطة (تلغرام، 31 أيار/ مايو 2020).
  • 30 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان عبوة ناسفة استهدفت حافلة تنقل موظفين يعملون في محطة خورشيد التلفزيونية، وهي محطة مناوئة للحكومة الأفغانية في العاصمة كابُل. أسفر التفجير عن مقتل أو جرح عشرة موظفين (تلغرام، 30 أيار/ مايو 2020). وأفادت وسائل الأعلام الأفغانية بأن السيارة المستهدفة كانت تنقل فريقاً من العاملين في محطة التلفزيون المحلية وأسفرت العملية عن مقتل شخصين، احدهما صحفي والآخر خبير فني، فيما أصيب ستة آخرين من فريق الموظفين. كما وأشارت وسائل الإعلام إلى أن هذه هي العملية الثانية التي يتم فيها استهداف موظفي محطة التلفزيون خلال السنتين الأخيرتين (أفغانستان تايمز، 30 أيار/ مايو 2020).

أحد عناصر الأمن الأفغاني قرب السيارة التي استهدفتها العبوة الناسفة 
 (أفغانستان تايمز، 30 أيار/ مايو 2020).
أحد عناصر الأمن الأفغاني قرب السيارة التي استهدفتها العبوة الناسفة
(أفغانستان تايمز، 30 أيار/ مايو 2020).

  • 27 أيار/ مايو 2020: ألقى عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان قنابل يدوية على حاجز للشرطة الأفغانية في مدينة جلال باد، حيث أسفرت العملية عن جرح عدد من رجال الشرطة (تلغرام، 27 أيار/ مايو 2020).

موزنبيق

  • نشرت الباحثة ألينور بيفور (Eleanor Bbevor) مؤخراً مقالة عرضت من خلالها تحليلاً للعمليات الجهادية في منطقة كابو دلجادو (Cabo Delgado)في شمال موزنبيق، معقل ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا الوسطى[2]. فيما يلي أهم ما جاء في المقال:
  • خلفية العمليات الإسلامية العنيفة في شمال موزنبيق: لقد تفشت أعمال العنف منذ عام 2007 في منطقة كابو دلجادو وراح ضحيتها 700 ألف قتيل ومائة ألف نازح. يطمح عناصر تنظيم الدولة الإسلامية للاستيلاء على المنطقة بسبب قربها من حقول الغاز الطبيعي في موزنبيق ، والتي قد تدر على الدولة دخل يقدر بعشرات مليارات الدولارت. لم يُفلح جيش موزنبيق في إخماد أعمال العنف ما أدى إلى تدخل مرتزقة روس يعملون في شركة فاجنر، حيث تم استقدامهم إلى المنطقة في شهر أيلول/ سبتمبر 2019 لمساعدة الجيش المحلي. غير أنهم استهتروا بقدرات عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا الوسطى الذين ألحقوا بهم الهزائم، ما جعلهم ينسحبون حالياً لأجل إعادة النظر في الأوضاع.[3]
  • حراك دعوي إسلامي يوظف امتعاض السكان المحليين ولجوء إلى أعمال عسكرية وحكومية: تركزت الأنشطة الإسلامية في محافظة كابو دلجادو كذلك بسبب شكوى السكان المحليين وتذمرهم من الفقر والبطالة والتهميش من جانب السلطات. من ثم علم السكان بأنهم لن يستفيدوا من اكتشاف مرابض الغاز الطبيعي وهذا ما زاد من إحباطهم. وهكذا تهيأت أرضية خصبة لانتشار دعاة الإسلام الذين قدموا إلى المنطقة بالأساس من تنزانيا في عامي 2014 و 2015. ولقي هؤلاء الدعاة آذان صاغية في أوساط الشباب المسلمين المحليين المحبطين. ولم يكتف هؤلاء الدعة بنشر فكرهم الإسلامي المتطرف في أوساط المجتمع المحلي، بل وعدوا السكان بمنحهم قروضاً لفتح مصالح تجارية صغيرة مقابل ولائهم. ومن ثم تسارعت عمليات تجنيد هؤلاء الشباب إزاء اعمال القمع والاضطهاد التي يمارسها جيش موزنبيق بحقهم.
  • بداية عمليات تنظيم الدولة الإسلامية: ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا الوسطى بدأت استعداداتها لممارسة العمليات العسكرية منذ عام 2015 وأنشأت لهذا الغرض معسكرات للتدريب. وأدت هذه الخطوات إلى توتر العلاقة بينهم وبين المسلمين المحليين بسبب الفكر الإسلامي المعتدل الذي يسير عليه معظم السكان منذ عقود. أما قوات الأمن في موزنبيق فقد بدأت بالتصدي لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية فقط في شهر أيار/ مايو 2017 وبدأت بحملة اعتقالات شملت العديد من الشباب المشتبه بتورطهم في تلك العمليات. ورداً على ذلك قام الإسلاميون المتشددون (الموالون لتنظيم الدولة الإسلامية) بشن هجوم على محطة الشرطة وبنايات الحكومة وقتلوا 17 شخصاً (تشرين أول/ أكتوبر 2017). هذه العملية أدت إلى زيادة أعداد الملتحقين بصفوف التنظيم (التابع لتنظيم الدولة الإسلامية).
  • نشوء فرع “ولاية أفريقيا الوسطى” التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في موزنبيق: أصدر تنظيم الدولة الإسلامية أول بيان لتبني المسؤولية عن تنفيذ عملية في موزنبيق في حزيران/ يونيو 2019 تحت مُسمى “ولاية أفريقيا الوسطى”. مقاتلو ولاية موزنبيق ينسقون بشكل محدود مع زملائهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية. التنسيق الحدود يتم من خلال مليشيا تنشط في الكونغو وتُسمى “القوات الديمقراطية المتحالفة” (Allied Democratic Forces، ADF)، وهو تنظيم تأسس في عام 1996 بهدف تأسيس دولة شريعة إسلامية في الكونغو. وكذلك يُعتبر الناشطون في الكونغو من عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا الوسطى. عمليات مقاتلي ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا الوسطى في موزنبيق باتت أكثر فتكاً، غير أن الظروف المحلية هي التي ستؤثر بتقدير كاتبة المقال على استمرار عمليات الولاية.
آسيا
أندونيسيا

عملية في جنوب جزيرة بورنيو

  • أفادت ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في شرق آسيا بأن عناصر التنظيم قد قاموا في 1 حزيران/ يونيو 2020 بشن هجوم على محطة للشرطة الاندونيسية في جنوب جزيرة بورنيو، حيث أسفرت الهجوم عن مقتل ضابط برتبة مفتش عام. كما تم إحراق مركبة للشرطة (تلغرام، 1 حزيران/ يونيو 2020). وأفادت وسائل الإعلام المحلية عن مقتل ضابط شرطة جراء تلك العملية. كما تم قتل الإرهابي منفذ الهجوم (Jakarta Globe، 2 حزيران/ يونيو 2020). وهذه عملية غير مألوفة لأن ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في شرق آسيا تقوم بتنفيذ عملياتها في جنوب الفلبين، غير أن عناصر التنظيم منتشرون كذلك في اندونيسيا وماليزيا.

اندونيسيا تمنع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وأفراد عائلاتهم من العودة إلى البلاد

  • محمد محفوظ، وزير التنسيق السياسي والقضائي والأمني في الحكومة الاندونيسية أعلن أن الدولة لا تعتزم استقبال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من مواطني الدولة المعتقلين في سوريا. وعلى حد تعبيره “ليس هناك خطة لاستلام العناصر الإرهابيين. ونحن لن نقبل بدخول عناصر منظمة إرهابية أجنبية إلى اندونيسيا…”. واقتبس الوزير معطيات نشرتها وكالة الاستخبارات الأمريكية -CIA ومفادها أن هناك 689 مواطناً اندونيسياً متروكين في سوريا ، غير أن عدد من تم التحقق من هويتهم لا يتجاوز 288 شخصاً (يبدو أن عدد المواطنين الاندونيسيين هو عدد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وأفراد عائلاتهم المقيمين في مخيم الهول للاجئين) . وأفادت التقارير بأن الاندونيسيين الذين سافروا إلى سوريا بهدف الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية قد قاموا بحرق جوازات سفرهم مع جميع مستنداتهم الثبوتية (The Straits Times، موقع إخباري في سنغافورة، 11 شباط/ فبراير 2020).
عمليات استباقية ووقائية
الولايات المتحدة تعرض جائزة مالية لمن يسلم معلومات عن المسؤول الإعلامي الأول في تنظيم الدولة الإسلامية
  • في 28 أيار/ مايو 2020 نشرت وزارة الخارجية الأمريكية إعلاناً عن تقديم جائزة بقيمة ثلاثة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن محمود خضر موسى رمضان ، المسؤول الإعلامي الأول في تنظيم الدولة الإسلامية. وجاء في البيان أن رمضان المولود في الأردن هو من قدامى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ويشرف على أنشطة التنظيم الإعلامية اليومية في أنحاء العالم. أشرف رمضان على تخطيط وتنسيق وإعداد الكثير من أشرطة الفيديو والصوت الدعائية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية، حيث شملت تلك الأشرطة مشاهد التعذيب الوحشي وعمليات إعدام جماعية لمواطنين أبرياء. كما وزج رمضان في السجن بأعضاء من فريق تنظيم الدولة الإسلامية الإعلامي ممن لم “يمتثلوا” لتفسيراته الإسلامية المتطرفة. تم نشر الإعلان عن الجائزة باللغتين العربية والإنجليزية (موقع Rewards for Justice التابع لوزارة الخارجية الأمريكية ، 28 أيار/ مايو 2020).

 
إعلان وزارة الخارجية الأمريكية باللغة العربية عن المطلوب محمد خضر موسى رمضان، المسؤول الإعلامي في تنظيم الدولة الإسلامية (موقع Rewards for Justice التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، 28 أيار/ مايو 2020).
إعلان وزارة الخارجية الأمريكية باللغة العربية عن المطلوب محمد خضر موسى رمضان، المسؤول الإعلامي في تنظيم الدولة الإسلامية (موقع Rewards for Justice التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، 28 أيار/ مايو 2020).

الحرب المعنوية
إصدار تسجيل صوتي للناطق عن تنظيم الدولة الإسلامية أبو حمزة القرشي

صورة غطاء الشريط الصوتي للناطق عن تنظيم الدولة الإسلامية 
(تلغرام، 30 أيار/ مايو 2020).
صورة غطاء الشريط الصوتي للناطق عن تنظيم الدولة الإسلامية
(تلغرام، 30 أيار/ مايو 2020).

  • في 20 أيار/ مايو 2020 نشرت مؤسسة الفرقان، وهي المؤسسة الإعلامية الرسمية لتنظيم الدولة الإسلامية تنظيم الدولة الإسلامية، شريطاً صوتياً جديداً للناطق الرسمي عن تنظيم الدولة الإسلامية، أبو حمزة القرشي. فيما يلي أهم المواضيع التي تطرق إليها الناطق عن تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 30 أيار/ مايو 2020):
    • وباء الكورونا: وصف الناطق وباء الكورونا بأنه “عقاب رباني” ألقي على “الكافرين” بما كسبت أيديهم. وقال الناطق إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يشمتون “بالصليبيين” إزاء المصيبة التي حلت بهم ويتضرعون إلى الله لمساعدتهم على ضربهم.
    • تنديد بإغلاق المساجد بسبب الكورونا: هاجم المتحدث رجال الدين المعينين من قِبل الحكام المسلمين بسبب دعوتهم إلى إغلاق المساجد. حيث لم يمنع رجال الدين هؤلاء التجمهرات المختلفة ولم يهتموا بأمر مئات آلاف المؤمنين القابعين في السجون ويعانون من الأوبئة والأمراض.
    • تنديد بالاتفاقية بين الطالبان وبين الولايات المتحدة: هذه الاتفاقية على حد تعبير المتحدث تعكس الحلف القائم بين رجال حركة طالبان الذين ارتدوا عن الإسلام وبين “الصليبيين” (أي الولايات المتحدة والغرب). الهدف من هذا الحلف هو محاربة الدولة الإسلامية. كما ويشكل قاعدة لتشكيل الحكومة الوطنية في أفغانستان والتي تشمل قادة حركة طالبان الذين ارتدوا عن الإسلام مع الشيعة “عبدة الأصنام”.
    • ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في العراق: قال الناطق إن المليشيات العشائرية بدأت ترفع رؤوسها. وعلى حد تعبيره فإن تلك المليشيات متأثرة من تعيين رئيس الحكومة الموالي لأمريكا، مصطفى الكاظمي الذي بث فيها روح الأمل. تنظيم الدولة الإسلامية على استعداد لتلقينها درساً إلى جانب عملياته ضد الشيعة “والصليبيين” (الولايات المتحدة والغرب). وخاطب المتحدث الشيعة في العراق قائلاً إنه وبعد انسحاب جزء من القوات الأمريكية تنتظرهم حرباً وجهاً لوجه مع تنظيم الدولة الإسلامية.
    • عمليات ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب افريقيا وشجب عمليات القاعدة في الجزائر: تنظيم القاعدة (المرتدين عن الإسلام) و”الصليبيين” (الدول الغربية) يحاربون سعياً لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية غرب أفريقيا لكن تنظيم الدولة الإسلامية (“جنود الخلافة”) يحققون الانتصارات. كما ندد المتحدث بتنظيم القاعدة (“المرتدين عن الإسلام”) لتقاعسه عن محاربة جيش الجزائر وتحوله إلى “كلب حراسة” للجيش الجزائري.
    • دعوة لمواصلة الجهاد والاستعداد للمرحة القادمة من محاربة “الكفار”: توجه المتحدث إلى المسلمين في كل مكان ودعاهم للالتحاق بالجهاد ودعمه بالمال والوسائل المادية. وهنا التنظيم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على “غزوات الاستنزاف” وقال إن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية قد اشار عليهم بتصعيد العمليات لاستهداف الكفار ولبذل اقصى الجهود للإفراج عن سجناء تنظيم الدولة الإسلامية في كل مكان.

The post نظرة على الجهاد العالمي (27 أيار/ مايو – 3 حزيران/ يونيو 2020) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.

نظرة على الجهاد العالمي (10-4 حزيران/ يونيو 2020)

$
0
0
أهم الأحداث
  • طرأ خلال الأسبوعين الأخيريْن انخفاض على حجم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف ولاياته بعد أن ركز جهوده على تنفيذ عمليات في النصف الثاني من شهر أيار/ مايو (“غزوة الاستنزاف”). كذلك بدأت تظهر اضطرابات في المنظومة الإعلامية لتنظيم الدولة الإسلامية التي تجد صعوبة في نشر بيانات تبني المسؤولية عن تنفيذ العمليات بعد فترة قصيرة من وقوعها. ومصدر هذه الاضطرابات هو إغلاق شركة تلغرام عدد من الحسابات الرئيسية الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية، حيث تعتبر تلغرام بالنسبة لتنظيم الدولة الإسلامية منصة مركزية لنشر المواد الدعائية ونشر بيانات تبني المسؤولية.
  • أما في محيط إدلب فقد بدأت تظهر علامات تآكل اتفاقية وقف إطلاق النار التي توصلت إليها روسيا وتركيا. فقد وقع خلال هذا الأسبوع حدث خطير، حيث استهدفت التنظيمات الجهادية الموالية للقاعدة مواقع للجيش السوري إلى الجنوب من إدلب. كما كان هناك قصف مدفعي وغارات جوية قامت بها طائرات روسية. هيئة تحرير الشام، القوة المركزية في التنظيمات الجهادية، تتهيأ لمواجهة هجوم متوقع للجيش السوري (وفقاً لاعتقادها).
محيط إدلب
أهم مقومات الوضع الراهن

تم خرق اتفاقية وقف إطلاق النار الروسية التركية عدة مرات خلال هذا الأسبوع. وكان أخطر خرق للاتفاقية قد وقع إلى الجنوب من إدلب حين أقدمت غرفة عمليات تنظيم “وحرض المؤمنين” الذي يضم تنظيمات جهادية موالية لتنظيم القاعدة” على شن هجوم على مواقع للجيش السوري، بل وسيطر على تلك المواقع لبضعة ساعات. كما قامت مقاتلات روسية بشن غارات وكذلك كان هناك تبادل للقصف المدفعي. اما هيئة تحرير الشام فقد أرسلت تعزيزات إلى جبل الزاوية الذي يقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب من إدلب، وذلك للتصدي لهجوم مرتقب قد يقوم به الجيش السوري بتصورها. استمر تسيير الدوريات الروسية التركية على شارع M-4 كالمعتاد.

عناصر التنظيمات الجهادية يهاجمون مواقع سورية
  • في 8 حزيران/ يونيو 2020 هجم عناصر تنظيم غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”[1] على قوات من الجيش السوري في قريتين في سهل الغاب، على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب من إدلب. وكان هجومهم مصحوباً بقصف مدفعي وتم خلاله استخدام السيارات الملغمة والإرهابيين الانتحاريين. أفلح المهاجمون بالسيطرة على المواقع السورية لبضع ساعات. وتحت وطأة القصف المدفعي العنيف والغارات الجوية اضطر عناصر التنظيمات الجهادية للانسحاب من المواقع التي احتلوها (خطوة، المرصد السوري لحقوق الإنسان، 8 حزيران/ يونيو 2020).

منطقة المعارك في سهل الغاب (Google Maps)
منطقة المعارك في سهل الغاب (Google Maps)

  •  وجاء في التقارير الإخبارية أن الهجوم الذي شنه عناصر التنظيمات الجهادية قد أسفر عن مقتل 19 جندياً سورياً وستة عناصر من التنظيمات الجهادية (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 8 حزيران/ يونيو 2020). كما استولى الجيش السوري على أسلحة للتنظيمات الجهادية (سانا، 8 حزيران/ يونيو 2020).
سيارات لعناصر غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" دمرها الجيش السوري 
 (سانا، 8 حزيران/ يونيو 2020).
   سيارات لعناصر غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" دمرها الجيش السوري 
 (سانا، 8 حزيران/ يونيو 2020).
سيارات لعناصر غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” دمرها الجيش السوري
(سانا، 8 حزيران/ يونيو 2020).
هيئة تحرير الشام ترسل تعزيزات إلى جبل الزاوية، إلى الجنوب من إدلب
  • أعلنت هيئة تحرير الشام عن قيامها في 8 حزيران/ يونيو 2020 بإرسال تعزيزات من العناصر باتجاه جبل الزاوية، على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب من إدلب. وقد تم نقل التعزيزات ضمن الاستعدادات التي تقوم بها التنظيمات الجهادية تحسباً لهجوم مرتقب قد يشنه الجيش السوري. ويأتي ذلك على ضوء ملا لوحظ من حشد قوات واستعدادات للجيش السوري في مدن وبلدات جنوب إدلب (إباء، 8 حزيران/ يونيو 2020)[2]. أبو خالد الشامي، المتحدث العسكري عن هيئة تحرير الشام، صرح بأن تنظيمه قد استغل الهدوء النسبي للاستعداد لمواجهة الجيش السوري والقوات المساندة له (إباء، 8 حزيران/ يونيو 2020).

جبل الزاوية (Wikimapia).
جبل الزاوية (Wikimapia).

  • وأفادت وسائل إعلام سورية وتركية عن مقاتلات روسية قامت بشن أكثر من عشرين غارة جوية على ثلاث قرى في جبل الزاوية (نداء سوريا، Edlib Media، 8 حزيران/ يونيو 2020، TRT World، 9 حزيران/ يونيو 2020).
شمال شرق سوريا
محيط دير الزور- الميادين- البوكمال
  • 9 حزيران/ يونيو 2020: استهدف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بعبوة ناسفة شاحنة لنقل النفط للنظام السوري على شارع حقل ألنفط على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من الميادين. حيث أسفر التفجير عن تدمير الشاحنة التي تملكها شركة القاطرجي، وهو عضو في البرلمان السوري وقائد قوات الدفاع الوطني (تلغرام، 9 حزيران/ يونيو 2020).
  • 9 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية SDF على شارع حقل العمر النفطي، على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من الميادين. أسفر التفجير عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 9 حزيران/ يونيو 2020).
  • 6 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية دراجة نارية ملغمة استهدفت حاجزاً لقوات سوريا الديمقراطية SDF، على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الغربي من البوكمال. أسفرت العملية عن إصابة عدد من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية بجروح (تلغرام، 8 حزيران/ يونيو 2020).
  • 5 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفن سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية SDF، على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من الميادين. أسفر التفجير عن إصابة جميع ركاب السيارة بجروح (تلغرام، 6 حزيران/ يونيو 2020).
محيط الرقة
  • 7 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية SDF، على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الغرب من الرقة. أسفر التفجير عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 8 حزيران/ يونيو 2020).
عمليات استباقية ووقائية لقوات سوريا الديمقراطية SDF
  • في 4 حزيران/ يونيو 2020 بدأت قوات سوريا الديمقراطية SDF عملية أسمتها “ردع الإرهاب” في المحيط الممتد من ريف جنوب الحسكة حتى غور الفرات (منطقة الباغوز). شاركت في العملية وحدات مشاة من قوات سوريا الديمقراطية SDF ومن قوات التحالف الدولي بالتنسيق مع طائرات التحالف الدولي وبالتنسيق مع القوات العراقية المرابطة على مقربة من الحدود السورية العراقية.
  • خلال اول يومين من العملية تم تمشيط مساحة طولها حوالي سبعين كلم وعرضها حوالي ستين كلم، وتشمل ما يقارب مائة قرية. ومن خلال أعمال التمشيط وعمليات الكوماندو الخاصة تم إلقاء القبض على نحو ثلاثين عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من جنسيات سورية وعراقية. كما تم ضبط أسلحة شخصية ومنها مسدسات مع كاتمات صوت كانت تُستخدم في عمليات الاغتيال وألغام من صناعة تنظيم الدولة الإسلامية. كما تم العثور على عدد من الأنفاق التي ان يختبئ فيها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في المناطق الصحراوية (SDF Press، 6 حزيران/ يونيو 2020).
  • وفي البيان الصادر عن قوات سوريا الديمقراطية SDF قيل انه ما بين 9-7 حزيران/ يونيو 2020 تم إلقاء القبض على 37 عنصراً آخرين من تنظيم الدولة الإسلامية. كما تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة (تقرير SDF Press، 9-7 حزيران/ يونيو 2020).
الساحة العراقية
انتعاش تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وفي سوريا
  • الباحث حسان حسان، باحث في شؤون الحركات الإسلامية ، نشر مقالاً تطرق فيه إلى مسألة انتعاش تنظيم الدولة الإسلامية مؤخراً في العراق وفي سوريا. وعلى حد تعبير كاتب المقال يمكن اعتبار هذه المرحلة كمرحلة جديدة وغير مستقرة، حيث يقوم التنظيم خلالها باستعراض قوته وقدراته المتزايدة على التنقل في الأرياف وفي أطراف المدن في الدولتين. غير أن تنظيم الدولة الإسلامية لم يفلح في اكتساب موطئ قدم يسمح له بشن هجمات متزامنة وواسعة النطاق في سوريا وفي العراق.[3] فيما يلي أهم ما جاء في المقال:
انتعاش تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وفي سوريا ودلالاته
  • لوحظ مؤخراً اتساع كبير لحجم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق في سوريا وفي العراق. ففي العراق تتم العمليات في مناطق ديالى وصلاح الدين وإلى الشمال من بغداد. أما في سوريا فتتركز العمليات في أرياف حمص ودير الزور. وقد بدأ التنظيم بالانتعاش بعد مرور ست سنوات على انتهاء سيطرة التنظيم تدريجياً على منطقة شاسعة امتدت من محافظة ديالى في شمال شرق العراق حتى منطقة حلب في شمال غرب سوريا.
  • في نهاية شهر آذار/ مارس 2020 نشر تنظيم الدولة الإسلامية شريط فيديو سجل فيه الهجمات التي قام بها عناصره لاستهداف قوات موالية لنظام الأسد ومليشيات موالية لإيران في تلك المناطق في سوريا وعند الحدود العراقية- السورية. كبد التنظيم قوات النظام السوري خسائر فادحة بالأرواح بعد أن نصب تنظيم الدولة الإسلامية لتلك القوات كميناً في طريقها إلى السخنة. استمر تبادل إطلاق النار بضعة ساعات وأثبت تنظيم الدولة الإسلامية قدرته على التحرك بحرية، مما استدعى تدخل سلاح الجو الروسي. وقد أعدت هذه الهجمات إلى الأذهان أشرطة الفيديو التي اعتاد التنظيم نشرها في الماضي، حيث تبدت من خلالها قدراته على استهداف قوات الجيش المحلية.
  • غير أن هذه الهجمات الواسعة والمتزامنة لا تدل على أن تنظيم الدولة الإسلامية قد استعاد عافيته نهائياً. وعلى ما يبدو فقد دخل التنظيم مرحلة جديدة وغير مستقرة من التعافي، حيث يستعرض خلالها قوته من حين لآخر وكذلك قدرته المتزايدة على التنقل في الأرياف وفي أطراف المدن في العراق وفي سوريا كما كان يفعل سابقاً. ومع ذلك فإن التنظيم لا زال يتعرض لضربات عسكرية وملاحقات أمنية ولم يتخذ لنفسه موطئ قدم مستقر في أي من الدولتين. وكذلك هجماته في المناطق النائية وفي القرى المهجورة لا تدل بالضرورة على تغيير جوهري في حالته.
مظاهر المقاومة العسكرية لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وفي سوريا
  • بعد سقوط آخر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في منطقة الباغوز (آذار/ مارس 2019) اضطر تنظيم الدولة الإسلامية للتعامل مع عمليات عسكرية مكثفة لملاحقته واستهدافه في كلا الدولتين ، ما أدى في نهاية الأمر إلى إضعافه وتقليص حجم عملياته. فقد باشرت السلطات العراقية وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بإطلاق عمليات عسكرية لملاحقة تنظيم الدولة الإسلامية منذ تموز/ يوليو 2019 تحت شعار “إرادة النصر”، حيث تمت تلك العمليات إزاء تصاعد عمليات تنظيم الدولة الإسلامية، وخاصة أثناء الليل وكذلك إزاء خشية العراق من تسلل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية إلى العراق بعد هزيمتهم وفرارهم من سوريا إثر سقوط آخر معقل لهم هناك. وقد بلغت عمليات مطاردة تنظيم الدولة الإسلامية ذروتها عند مقتل أبرز قادته وعلى رأسهم ابو بكر البغدادي، أمير التنظيم ومقتل المتحدث الرسمي باسم التنظيم، ابو حسن المهاجر في شهر تشرين اول/ أكتوبر 2019، ما جعل تنظيم الدولة الإسلامية أكثر عرضة للضربات الخارجية والداخلية. لكن تنظيم الدولة الإسلامية نجح في الحفاظ على هيكليته الداخلية وقدرته الحركية والتنظيمية.
  • وبرغم ما تعرض له من ضغوط متواصلة بسبب الهجمات العسكرية التي استهدفته، فقد نجح تنظيم الدولة الإسلامية باستعادة قدراته العملياتية بشكل تدريجي. لكن لو أمعنا النظر سنجد أن العمليات العسكرية المتواصلة لمطاردة التنظيم في سوريا وفي العراق قد تراجعت من حيث حدتها وضراوتها. كذلك نجح تنظيم الدولة الإسلامية باستعادة عافيته في المناطق النائية التي يصعب على قوات الأمن السورية والعراقية الوصول إليها. كما لوحظ أن تنظيم الدولة الإسلامية قد بدأ باستغلال ما يراه تطورات إيجابية بدأت في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2019: إعلان الولايات المتحدة عن سحب جنودها المرابطين في سوريا؛ الغزو التركي لأجزاء من شمال سوريا، والذي أضعف موقف الأكراد الذين يشكلون غالبية “قوات سوريا الديمقراطية” (SDF) التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية؛ الاحتجاجات والمظاهرات الحاشدة ضد الحكومة العراقية وما نشأ عنها من زعزعة الاستقرار في العراق طيلة بضعة شهور.
خاتمة واستنتاجات وتوقعات
  • على الرغم من مقتل البغدادي والمهاجر والعمليات العسكرية التي تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وفي العراق، يبدو أن تنظيم الدولة الإسلامية قد استعاد عافيته. لكنه حتى الفترة الأخيرة لم يضمن لنفسه موطئ قدم يسمح له بتنفيذ عمليات متزامنة وعلى نطاق واسع في العراق وفي سوريا. وفيما لو تمكن من ذلك فقد يجد تنظيم الدولة الإسلامية نفسه قد استعاد مكانته التي حظي بها ما بين 2012-2013 لكنه لن يحقق ذروة قوته كما كانت في عام 2014. التحدي الذي تواجهها سوريا والعراق اليوم هو الحاجة إلى تدخل قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بشكل أكبر ولمدة أطول لجل منع عمليات تنظيم الدولة الإسلامية المتزايدة على أراضي الدولتين، لكن هذا التدخل لا يبدو محتملاً خلال هذه السنة.

حالياً نرى أن التدخل العسكري التركي في شمال سوريا وكذلك الفراغ الأمني والسياسي المتواصل في سوريا هي عوامل تساهم في استقواء تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسعى إلى ترسيخ مسيرة الجهاد العالمي التي يقودها. بالإمكان منع تعافي تنظيم الدولة الإسلامية من خلال تجديد الضربات والمطاردات العسكرية ضده واستهدافه بعمليات عينية. لكن وفي ظل الأوضاع السياسية والعسكرية في العراق وفي سوريا يبدو ان الاحتمالات تميل أكثر لجهة استعادة تنظيم الدولة الإسلامية عافيته وفقاً للمؤشرات التي تلوح في الأفق.

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وفي ولايات أخرى
  • في 4 حزيران/ يونيو 2020 نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً عنوانه “حصاد المجاهدين”، حيث لخض فيه عمليات التنظيم في الفترة الممتدة ما بين 28 أيار/ مايو حتى 3 حزيران/ يونيو 2020. نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خلال تلك الفترة 61 عملية في أنحاء العالم، وهو عدد أقل بكثير من عدد الهجمات التي تمت خلال الفترة التي سبقت عمليات “غزوة الاستنزاف”. تم تنفيذ 30 عملية (حوالي 49%) في العراق، 9 عمليات (حوالي 14%) في سوريا، 7 عمليات في إمارة غرب أفريقيا، 4 عمليات في إمارة أفريقيا الوسطى، 4 عمليات في إمارة سيناء، 3 عمليات في إمارة خراسان، عمليتين في إمارة ليبيا، عملية واحدة في إمارة اليمن وعملية واجة في إمارة شرق آسيا (في إندونيسيا) (النبأ، كما تم اقتباسها في موقع أخبار المسلمين ، 4 حزيران/ يونيو 2020).
  • وبحسب الرسم البياني فقد تم ثًلث (10) العمليات في العراق في محافظة الأنبار غربي العراق. كما تم تنفيذ 6 عمليات في محافظة صلاح الدين، فيما تم تنفيذ عمليتين فقط في محافظة ديالى التي طالما كانت بؤرة العمليات المركزية لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
أهم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأسبوع المنصرم

محافظة الأنبار

  • 3 حزيران/ يونيو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بالرشاشات الثقيلة على مسكن انعقد فيه اجتماع لعدد من عناصر الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الغرب من هيت. أسفرت العملية عن مقتل اربعة عناصر من الحشد العشائري كما تم الاستيلاء على اسلحة وذخيرة (النبأ، نقلاً عن موقع أخبار المسلمين، 4 حزيران/ يونيو 2020). وفي الصور التي نشرها تنظيم الدولة الإسلامية وسجل من خلالها سير الهجوم يظهر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أثناء تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة مقاتلين من الحشد العشائري (أخبار المسلمين، 5 حزيران/ يونيو 2020).
عناصر مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية يقفون خلف عنصرين من الحشد العشائري قبل إعدامهم في كفر قياص إلى الغرب نم مدينة هيت.      أسلحة وذخيرة استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية 
(أخبار المسلمين، 5 حزيران/ يونيو 2020).
على اليمين: عناصر مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية يقفون خلف عنصرين من الحشد العشائري قبل إعدامهم في كفر قياص إلى الغرب نم مدينة هيت. على اليسار: أسلحة وذخيرة استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (أخبار المسلمين، 5 حزيران/ يونيو 2020).
  • 2 حزيران/ يونيو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة للجيش العراقي تقع على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الشرق من الرطبة. أسفر الهجوم عن مقتل جندي واحد وإصابة بضعة آخرين بجروح. كما تم تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي في المنطقة ذاتها، ما أسفر عن مقتل اربعة جنود (تلغرام، 3 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة ديالى

  • 5 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على مقاتليْن من الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل المقاتليْن (أخبار المسلمين، 5 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة كركوك

  • 7 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوات ناسفة في بيت شرطي عراقي يقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك، أسفر التفجير عن تدمير البيت (تلغرام، 7 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة أربيل

  • 4 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب التابع للحكومة العراقية في منطقة مخمور ، على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب الغربي من أربيل. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 6 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة صلاح الدين

  • 6 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال من بغداد، حيث أسفرت العملية عن مقتل خمسة جنود (تلغرام، 8 حزيران/ يونيو 2020).
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية

عمليات تمشيط واسعة لملاحقة تنظيم الدولة الإسلامية في محافظتي صلاح الدين وكركوك

  • أعلن مقر العمليات المشتركة في العراق أن قوات الأمن العراقية قامت بعمليات تمشيط واسعة في محافظتي صلاح الدين وكركوك. وأثناء عمليات التمشيط تم قتل أربعة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية وتم العثور على 58 مخبئاً لتنظيم الدولة الإسلامية وتم تفكيك أربعين عبوة ناسفة وضبط مواد متفجرة ومعدات عسكرية. كما تم تدمير ستة أنفاق وثلاث سيارات ملغمة (صفحة فيسبوك SecMedCell، التابعة لمكتب رئيس الحكومة العراقية ، 4 حزيران/ يونيو 2020).

عمليات قوات الأمن العراقية 
(صفحة فيسبوك SecMedCell، 3 حزيران/ يونيو 2020).
عمليات قوات الأمن العراقية
(صفحة فيسبوك SecMedCell، 3 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة الأنبار
  • 6 حزيران/ يونيو 2020: ألقت فرقة من قوات الحشد الشعبي القبض على قائد في تنظيم الدولة الإسلامية على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى إلى الشمال الغربي من بغداد (al-hashed.net، 6 حزيران/ يونيو 2020).
  • 5 حزيران/ يونيو 2020: عثرت فرقة من قوات الجيش العراقي على أسلحة وذخيرة في صحراء الرطبة بينما كانت تتحرك في المنطقة بمساعدة سلاح الجو العراقي (السومرية، 5 حزيران/ يونيو 2020).
أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية ضبطها الجيش العراقي.    برميل تم دفنه تحت الأرض وبداخله أسلحة (السومرية، 5 حزيران/ يونيو 2020).
على اليمين: أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية ضبطها الجيش العراقي. على اليسار: برميل تم دفنه تحت الأرض وبداخله أسلحة (السومرية، 5 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة ديالى

  • 6 حزيران/ يونيو 2020: عثرت قوة من الحشد الشعبي على مخبأ لتنظيم الدولة الإسلامية وفيه مستندات ذات طابع ديني (أدعية لله وتهاليل) باللغة باللغتين العربية والأسبانية، وذلك على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة (al-hashed.net، 6 حزيران/ يونيو 2020).
مخبأ لتنظيم الدولة الإسلامية.     مطبوعة دينية باللغتين العربية والأسبانية 
(al-hashed.net، 6 حزيران/ يونيو 2020).
على اليمين: مخبأ لتنظيم الدولة الإسلامية. على اليسار: مطبوعة دينية باللغتين العربية والأسبانية (al-hashed.net، 6 حزيران/ يونيو 2020).
شبه جزيرة سيناء
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية
  • 3 حزيران/ يونيو 2020: نصب عناصر إمارة سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لفرقة من الجنود المصريين إلى الغرب من رفح. تبادل عناصر التنظيم النار مع الجنود المصريين. كما وأطلق عناصر تنظيم الدولة النار على قوارب قدمت للمساعدة وأسفرت العملية عن مقتل ضابط وجنديين وإصابة عدد آخر بجروح (أخبار المسلمين، 4 حزيران/ يونيو 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم
أفريقيا

نيجيريا

  • 7 حزيران/ يونيو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على جنود من جيش نيجيريا على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الشمال من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو. أسفر الهجوم عن مقتل عدد من الجنود وجرح عدد آخر (تلغرام، 8 حزيران/ يونيو 2020).

جمهورية الكونغو الديمقراطية

  • 5 حزيران/ يونيو 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لدورية راجلة لجيش الكونغو في منطقة بيني (Beni)في شمال شرق الكونغو. أسفرت العملية عن مقتل سنة جنود وإصابة عدد آخر بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة (تلغرام، 5 حزيران/ يونيو 2020).
  • 4 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة أوتوماتيكية على مواطنين مسيحيين في منطقة بيني (Beni)في شمال شرق الكونغو. أسفرت العملية عن مقتل سبعة مواطنين مسيحيين (تلغرام، 5 حزيران/ يونيو 2020).

الكاميرون

  • 6 حزيران/ يونيو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشاة لجيش الكاميرون في شمال الكاميرون قرب الحدود بين الكاميرون ونيجيريا. أسفرت العملية عن إصابة عدد من جنود الكاميرون بجروح (تلغرام، 6 حزيران/ يونيو 2020).

الصومال

  • 7 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على دورية راجلة للشرطة الصومالية في العاصمة مقديشو. أسفرت العملية عن إصابة شرطيين اثنين بجروح (تلغرام، 8 حزيران/ يونيو 2020).

مالي

  • فلورتنس فيرلي، وزيرة الدفاع الفرنسية أعلنت أنه في 3 حزيران/ يونيو 2020 قُتل في مالي أمير تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا، الجزائري عبد المالك دوكدال (Abdelmalek Droukdel). قُتل دوكدال خلال عملية للقوات الفرنسية إلى الشمال الشرقي من مدينة تسليت في شمال شرق مالي (على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب الغربي من الحدود بين مالي والجزائر). وقُتل معه عدد كير من حاشيته. وقبل ذلك وخلال شهر أيار/ مايو 2020 قبضت القوات الفرنسية في مالي على قائد كبير في تنظيم الدولة الإسلامية (France 24، 5 حزيران/ يونيو 2020).
أمير القاعدة في شمال إفريقيا الجزائري عبد المالك دوكدال (صحافة بلادي، صحيفة تونسية تعنى بشؤون دول شمال أفريقيا ، 6 حزيران/ يونيو 2020).     مدينة تسليت التي قُتل قربها دوكدال (Google Maps).
على اليمين: أمير القاعدة في شمال إفريقيا الجزائري عبد المالك دوكدال (صحافة بلادي، صحيفة تونسية تعنى بشؤون دول شمال أفريقيا ، 6 حزيران/ يونيو 2020). على اليسار: مدينة تسليت التي قُتل قربها دوكدال (Google Maps).

ليبيا

  • 3 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر إمارة ليبيا في تنظيم الدولة الإسلامية صاروخاً على قاعدة للجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال الشرقي من سبها (تلغرام، 4 حزيران/ يونيو 2020).
آسيا

الفلبين

  • 5 حزيران/ يونيو 2020: نصب عناصر إمارة شرق آسيا في تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لجنود من جيش الفلبين ومقاتلين يساندون الجيش الفلبيني في شمال جزيرة جولو (Jolo)في جنوب الفلبين. أسفرت العملية عن مقتل 15 عشر جندياً وعنصرا من القوات المساندة للجيش وأصيب عدد آخر بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة (تلغرام، 5 حزيران/ يونيو 2020).
الحرب التعبوية
تهديدات لقطر
  • في 4 حزيران/ يونيو 2020 نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً وفيه تهديدات موجهة لحكام قطر وعنوانه “ لكل أجل كتاب يا طواغيت قطر”[4]. ويعتمد الرسم البياني على أقوال المتحدث الرسمي عن تنظيم الدولة الإسلامية، أبو حمزة المهاجر في تسجيل صوتي تم نشره مؤخراً[5]. ويتطرق الرسم البياني إلى جميع “جرائم” قطر (من وجهة نظر تنظيم الدولة الإسلامية) ومن جملتها القاعدة الجوية للجيش الأمريكي في قطر، والتي تستخدم مقراً لقيادة المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وفي العراق واليمن و؟أفغانستان. ويتهم تنظيم الدولة حكام قطر بتمويل مليشيات موالية للشيعة في العراق ومليشيات موالية للتحالف الدولي؛ كم يتهمها بتمويل مشروع المليشيات العشائرية في سوريا وتوجيهها لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية؛ وتمويل المعركة التي تخوضها الحكومة العراقية ضد السنة وتمويل الحرس الثوري الإيراني وتمويل “الحشد الشعبي” في العراق لكي “يواصلون ذبح المسلمين…” (النبأ، نقلاً عن موقع أخبار المسلمين، 4 حزيران/ يونيو 2020).

الرسم البياني التهديدي تجاه حكام قطر بعنوان "لكل أجب كتاب يا طواغيت قطر" 
(النبأ، نقلاً عن موقع أخبار المسلمين، 4 حزيران/ يونيو 2020).
الرسم البياني التهديدي تجاه حكام قطر بعنوان “لكل أجب كتاب يا طواغيت قطر”
(النبأ، نقلاً عن موقع أخبار المسلمين، 4 حزيران/ يونيو 2020).

عمليات استباقية ووقائية
الولايات المتحدة تعد بجائزة مالية لمن يدلي بمعلومات عن قادة تنظيم الدولة الإسلامية
  • في 4 حزيران/ يونيو 2020 نشرت وزارة الخارجية الأمريكية إعلاناً عن تقديم جائزة تصل قيمتها إلى خمسة ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات عن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى وعن أربعة قادة آخرين في التنظيم:
  • أبو محمد الشمالي (Abu Muhammad al-Shimali): مسؤول لجنة الهجرة والإمدادات في تنظيم الدولة الإسلامية. عمل في مجال تهريب عناصر أجانب عبر تركيا للالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وفي العراق. كما عمل في نقل الأموال والإمدادات من أوروبا ومن شمال افريقيا وشبه الجزيرة العربية.
  • سامي جاسم محمد الجبوري (Sami Jasim Muhammad al-Jaburi): بدأ مسيرته عضواً في تنظيم القاعدة في العراق. عمل على تنظيم وتمويل عمليات إرهابية لتنظيم الدولة الإسلامية بحكم منصبه “وزيراً للمالية” في تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل.
  • جولمرود حليموف (Gulmurod Khalimov): دعا علناً إلى استهداف الأمريكان بعمليات عنيفة. كان كولونيل سابق للعمليات الخاصة في طاجيكستان وعمل قائداً في الشرطة. عمل قائداً لوحدة خاصة شبه عسكرية تابعة لوزارة الداخلية في طاجيكستان. حليموف مطلوب للحكومة الطاجيكية (ملاحظة: بحسب مصادر روسية فقد قُتل حليموف في منطقة دير الزور في 8 أيلول/ سبتمبر 2017، ويكيبديا).
  • عدنان أبو وليد السحراوي (Adnan Abu Walid al-Sahrawi): زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة سهاره. وهو فرع لتنظيم الدولة الإسلامية تم تأسيسه في شهر أيار/ مايو 2015 بعد انشقاق أبو وليد وجماعته عن تنظيم المرابطون[6].

زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (في الوسط أعلى الصورة) 
وأربعة من كبار قادة التنظيم ممن طُرحت جائزة لكل من يدلي بمعلومات عنهم 
(حساب تويتر Rewards for Justice@RFJ_USA، 4 حزيران/ يونيو 2020).
زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (في الوسط أعلى الصورة)
وأربعة من كبار قادة التنظيم ممن طُرحت جائزة لكل من يدلي بمعلومات عنهم
(حساب تويتر Rewards for Justice@RFJ_USA، 4 حزيران/ يونيو 2020).

The post نظرة على الجهاد العالمي (10-4 حزيران/ يونيو 2020) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.

نظرة على الجهاد العالمي (17-11 حزيران/ يونيو 2020)

$
0
0
أهم الأحداث
  • خلال هذا الأسبوع طرأ انخفاض آخر على حجم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم وهو تراجع مستمر منذ بضعة أسابيع. ولعل السبب الأساسي لهذا التراجع هو المجهود الذي بذله تنظيم الدولة الإسلامية بشكل مكثف في النصف الأخير من شهر أيار/ مايو لتنفيذ موجة عمليات ما أسماه “غزوة الاستنزاف”. وظلت العراق تتبوأ صدارة عمليات تنظيم الدولة الإسلامية (حيث تمت فيها 18 عملية، أي ما يقارب 40% من عمليات التنظيم) في حين كانت أكثر عمليات تنظيم الدولة الإسلامية ضراوة وفتكاً هذا الأسبوع في نيجيريا.
  • ففي ولاية بورنو الواقعة في شمال نيجيريا نفذت إمارة تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا (وفقاً لبياناتها) سلسلة من العمليات أوقعت عدداً كبيراً من الضحايا: حيث أسفرت سلسلة عمليات استهدفت جيش نيجيريا (13 حزيران/ يونيو 2020) عن مقتل 23 جندياً؛ وفي عملية أخرى استهدفت مقراً لجيش نيجيريا قُتل تسعون جندياً (9 حزيران/ يونيو 2020)؛ وخلال غزوة لإحدى القرى قُتل اكثر من ثمانين مواطناً (9 حزيران/ يونيو 2020). ووفقاً للبيان الصادر عن جيش نيجيريا فقد أسفرت واحدة من العمليات عن مقتل ما يزيد عن أربعين عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية والاستيلاء على اسلحة وذخيرة (13 حزيران/ يونيو 2020).
  • كما تتواصل العقبات والعراقيل في المنظومة الإعلامية لتنظيم الدولة الإسلامية: حيث قللت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بشكل ملحوظ عدد نشراتها وتقاريرها الاعتيادية الواردة من مختلف إمارات التنظيم فيما يتواصل إغلاق الحسابات الموالية للتنظيم على شبكة تلغرام (التي كانت الشبكة منصة النشر المركزية لتنظيم الدولة الإسلامية).
  • وفي محيط إدلب في شمال سوريا لوحظ تآكل في اتفاقية وقف إطلاق النار الروسية- التركية. حيث تواصلت خلال هذا الأسبوع أيضاً الصدامات المحلية بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية، بيد أنها كانت صدامات أقل قسوة وضراوة عما كانت عليه في الأسبوع الماضي.
محيط إدلب
أهم مقومات الوضع الراهن

صمدت اتفاقية وقف إطلاق النار في محيط إدلب أيضاً خلال هذا الأسبوع وسط استمرار الصدامات المحلية بين الأطراف المتحاربة. واستمر تسيير الدوريات الروسية التركية على شارع M-4 بشكل منتظم. وقُتل اثنان من كبار قادة تنظيم “حُراس الدين” الموالي للقاعدة من خلال استهدافهم بضربة دقيقة من طائرة مُسيرة ربما تكون أمريكية، حيث استهدفت السيارة التي كانوا يركبونها في مدينة إدلب[1]

أهم الأحداث الميدانية

عمليات برية

  • 13 حزيران/ يونيو 2020: صدت التنظيمات الجهادية محاولة للجيش السوري للتسلل في شمال شرق سهل الغاب، على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من إدلب (Idlib Plus، 13 حزيران/ يونيو 2020).

قصف مدفعي

  • 13 حزيران/ يونيو 2020: أعلنت هيئة تحرير الشام أن القوات السورية قامت بقصف مدفعي باتجاه الطرق الرئيسية في جبل التركمان إلى الجنوب الغربي من إدلب (إباء، 13 حزيران/ يونيو 2020).
  • 12 حزيران/ يونيو 2020: قصفت القوات السورية بالمدفعية منطقة تقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب من إدلب (Idlib Plus، 12 حزيران/ يونيو 2020).

غارات جوية روسية

  • 13 حزيران/ يونيو 2020: شنت مقاتلات روسية غارة في منطقة جبل الزاوية، على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الجنوب من إدلب (Idlib Plus، 13 حزيران/ يونيو 2020).
  • 13 حزيران/ يونيو 2020: قامت مقاتلان روسية بشن غارات جوية في ريف إدلب الجنوبي (Edlib Media Center – EMC، 13 حزيران/ يونيو 2020).

استمرار تسيير الدوريات المشتركة على شارع M-4

  • استمر هذا الأسبوع تسيير الدوريات المشتركة الروسية- التركية دون مضايقات. في 10 حزيران/ يونيو 2020 سيّرت روسيا وتركيا دوريتهما المشتركة الـ 16 على شارع M-4 (شارع حلب- اللاذقية)، حيث وصلت الدورية إلى منطقة تقع على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشرق من جسر الشغور (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 14 حزيران/ يونيو 2020). وأفادت التقارير الإخبارية عن قيام هيئة تحرير الشام لسبب غير معروف بإزالة جميع العوائق التي وضعتها على شارع M-4 (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 14 حزيران/ يونيو 2020). في 16 حزيران/ يونيو 2020 خرجت دورية مشتركة أخرى ولم تعترضها أي أحداث غير مألوفة (أناطوليا، 16 حزيران/ يونيو 2020).

نقل تعزيزات للجيش التركي

  • في 14 حزيران/ يونيو 2020 دخلت إلى سوريا قافلة للجيش التركي تتألف من عشرين شاحنة محملة بالمباني الاسمنتية. اتجهت القافلة نحو شارع M-4 (خطوة، 14 حزيران/ يونيو 2020). والهدف من هذه المباني الإسمنتية بتقديرنا هو إنشاء نقاط في المناطق التي ينتشر فيها الجيش التركي، وذلك على ما يبدو خشية من اشتعال الأوضاع مجدداً في المنطقة.
مصفحة للجيش التركي.    شاحنة للجيش التركي تحمل المباني الإسمنتية 
(خطوة، 14 حزيران/ يونيو 2020).
على اليمين: مصفحة للجيش التركي. على اليسار: شاحنة للجيش التركي تحمل المباني الإسمنتية (خطوة، 14 حزيران/ يونيو 2020).

مقتل قائدين بارزين في “تنظيم حُراس الدين” في إدلب

  • في 14 حزيران/ يونيو 2020 ضربت طائرة مُسيرة يُقال إنها امريكية سيارة في مدينة إدلب يركبها اثنان من قادة “تنظيم حُراس الدين” الموالي للقاعدة. أسفرت الضربة عن مقتلهما على الفور. كان القائد الأبرز منهما هو خالد العاروري، وهو فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية وكنيته أبو القاسم الأردني الذي كان القائد العسكري لتنظيم “حُراس الدين” (في الماضي كان نائباً لأبو مصعب الزرقاوي في تنظيم القاعدة). أما القتيل الثاني فهو قائد في التنظيم يُدعى بلال الصنعاني (من صنعاء، أي من اليمن). وأصيب عنصر آخر من التنظيم بجروح بالغة (خطوة، 14 حزيران/ يونيو 2020).
السيارة التي كان يركبها القائدان من "تنظيم حراس الدين" والتي أصابها الصاروخ 
(حساب تويتر Moussa Al Hassan@MoussaNDT، 14 حزيران/ يونيو 2020).
    السيارة التي كان يركبها القائدان من "تنظيم حراس الدين" والتي أصابها الصاروخ 
(حساب تويتر Moussa Al Hassan@MoussaNDT، 14 حزيران/ يونيو 2020).
السيارة التي كان يركبها القائدان من “تنظيم حراس الدين” والتي أصابها الصاروخ
(حساب تويتر Moussa Al Hassan@MoussaNDT، 14 حزيران/ يونيو 2020).
تأسيس غرفة عمليات جديدة للتنظيمات الجهادية الموالية للقاعدة
  • في 12 حزيران/ يونيو 2020 أعلنت خمسة تنظيمات جهادية موالية لتنظيم القاعدة عن تأسيس غرفة عمليات جديدة اسمها “واثبتوا”. ويترأس غرفة العمليات الجديدة “تنظيم حُراس الدين” وتضم أربعة تنظيمات جهادية عابرة أخرى: جماعة أنصار الإسلام، جبهة أنصار الدين، تنسيقية الجهاد ولواء المقاتلين الأنصار (تلغرام، 12 حزيران/ يونيو 2020). وانضمت لغرفة العمليات الجديدة ثلاثة تنظيمات جهادية كانت مشاركة في غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”. وهكذا انتهت عملياً غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” التي بدأن أنشطتها منذ شهر تشرين أول/ أكتوبر 2018 وحلت محلها الآن غرفة العمليات الجديدة

بيان رقم 1 يُعلن عن تأسيس غرفة عمليات "واثبتوا"
 (تلغرام، 12 حزيران/ يونيو 2020).
بيان رقم 1 يُعلن عن تأسيس غرفة عمليات “واثبتوا”
(تلغرام، 12 حزيران/ يونيو 2020).

شمال شرق سوريا
محيط دير الزور-الميادين-البوكمال
  • 15 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية SDF، في نقطة تقع على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الشمال الشرقي من دير الزور. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (إصدارات، 16 حزيران/ يونيو 2020).
  • 15 حزيران/ يونيو 2020: اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مقراً للمجلس المحلي التابع لقوات سوريا الديمقراطية -SDF، والذي يقع على مبعدة ما يقارب ثمانية كلم إلى الجنوب الشرقي من الميادين. خلال عملية الاقتحام تم قتل رئيس المجلس من جراء نيران الرشاشات الثقيلة التي أطلقت باتجاهه (تلغرام، 15 حزيران/ يونيو 2020).
  • 14 حزيران/ يونيو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية SDF، في مكان يقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من البوكمال. أسفرت العملية عن إصابة ركاب السيارة بجروح (إصدارات، 15 حزيران/ يونيو 2020).
  • 9 حزيران/ يونيو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية SDF في بلدة البصيرة الواقعة على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من الميادين. أسفرت العملية عن إعطاب السيارة (إصدارات، 10 حزيران/ يونيو 2020).
عمليات استباقية ووقائية لقوات سوريا الديمقراطية SDF
  • في 4 حزيران/ يونيو 2020 بدأت قوات سوريا الديمقراطية SDF عملية اسمتها “ردع الإرهاب” في المحيط الممتد من ريف الحسكة الجنوبي حتى غور الفرات. وشاركت في العملية قوات برية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية SDF ولدول التحالف الدولي بالتنسيق مع طائرات لدول التحالف وبالتنسيق مع القوات العراقية المرابطة قرب الحدود العراقية – السورية.
  • في 10 حزيران/ يونيو 2020 انتهت المرحلة الأولى من العملية. وخلال عمليات كوماندو خاصة وعمليات تمشيط تم إلقاء القبض على 110 من المشتبه بمساعدتهم لتنظيم الدولة الإسلامية. كم تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة ومنها المسدسات المزودة بكاتمات صوتية والتي كانت تُستخدم لتنفيذ عمليات الاغتيال إلى جانب مواد ومعدات تفجيرية كثيرة (SDF Press، 10 حزيران/ يونيو 2020).

مؤتمر صحفي أعلنت من خلاله قوات سوريا الديمقراطية SDF عن نتائج عملية "ردع الإرهاب"
(Kurdistan 24، 10 حزيران/ يونيو 2020).
مؤتمر صحفي أعلنت من خلاله قوات سوريا الديمقراطية SDF عن نتائج عملية “ردع الإرهاب”
(Kurdistan 24، 10 حزيران/ يونيو 2020).

شرق سوريا (محيط السخنة- تدمر
  • 11 حزيران/ يونيو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على حاجز للجيش السوري في ريف السخنة، على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال الشرقي من تدمر. أسفر الهجوم عن مقتل خمسة من الجنود السوريين ومقاتلين من القوات المساندة للجيش السوري (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 11 حزيران/ يونيو 2020).
  • 10 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على جنود من الجيش السوري إلى الشمال الغربي من السخنة، على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال الشرقي من تدمر. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود كما تم الاستيلاء على دراجتين ناريتين (إصدارات، 10 حزيران/ يونيو 2020). ونشرت وسائل الإعلام صوراً تظهر فيها جثث ثلاثة أشخاص يرتدون ملابس مدنية وهم من يزعم تنظيم الدولة الإسلامية بأنهم جنود من الجيش السوري (إصدارات، 10 حزيران/ يونيو 2020).
المحيط الصحراوي إلى الشرق من حماة
  • في 11 حزيران/ يونيو 2020 هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على نقاط للجيش السوري في منطقة عقيربات (على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الشرق من حماة). أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة مقاتلين من القوات المساندة للجيش السوري وإصابة عدد آخر من المقاتلين (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 11 حزيران/ يونيو 2020).
  • ورداً على هذا الهجوم قامت مقاتلات سورية في 11 حزيران/ يونيو 2020 بقصف مواقع ينتشر فيها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة عقيربات. في غضون ذلك قصف الجيش السوري بالمدفعية مناطق إلى الشرق وإلى الشمال الشرقي من حماة وقام بتمشيطها بحثاً عن خلايا لتنظيم الدولة الإسلامية. وأسفرت تلك لاشتباكات بالمجمل عن مقتل 22 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية و 11 جندياً من الجيش السوري ومن القوات المساندة له (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 14 حزيران/ يونيو 2020).

منطقة عقيربات، بؤرة الاشتباكات تنظيم الدولة الإسلامية وبين الجيش السوري 
(Google Maps).
منطقة عقيربات، بؤرة الاشتباكات تنظيم الدولة الإسلامية وبين الجيش السوري
(Google Maps).

الساحة العراقية
مكانة العراق في العمليات التي قام بها تنظيم الدولة الإسلامية
  • لا زالت العراق مركز عمليات تنظيم الدولة الإسلامية: في 11 حزيران/ يونيو 2020 نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً عنوانه “حصاد المجاهدين”، حيث لخص فيه عمليات التنظيم خلال الفترة الممتدة ما بين 11-4 حزيران/ يونيو 2020. وبحسب ما جاء في الرسم البياني، فقد نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خلال هذه الفترة 44 عملية في أنحاء العالم، وهو عدد أقل بكثير من عدد العمليات خلال الفترة التي سبقت موجة عمليات “غزوات الاستنزاف”.
  • 18 عملية (حوالي 41%) تم تنفيذها في العراق التي ظلت مركز عمليات تنظيم الدولة الإسلامية. كما تم تنفيذ تسع عمليات (خوالي 20%) في إمارة غرب أفريقيا وسبع عمليات (حوالي 16%) في سوريا وعمليتين في أفريقيا الوسطى وعمليتين في إمارة سيناء وعملتين في إمارة الصومال وعملية واحدة في إمارة ليبيا وعملية واحدة في إمارة اليمن وعملية واحدة في إمارة شرق آسيا (الفلبين) وعملية واحدة في إمارة خراسان (النبأ، نقلاً عن موقع إصدارات، 11 حزيران/ يونيو 2020). وبحسب الرسم البياني فقد أسفرت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم عن مقتل ما يزيد عن 142 شخصاً. أكبر عدد من القتلى والجرحى سقطوا في إمارة غرب أفريقيا (أربعين)، وفي إمارات العراق (38) وفي شرق آسيا (18) وفي أفريقيا الوسطى (15) وفي سوريا (14) وفي سيناء (10) وفي الصومال (4) وفي اليمن (2) وفي خراسان (1).
تقديرات عراقية لعدد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية
  • بتقدير هشام الهاشمي، باحث في شؤون التطرف والإرهاب هناك ما يزيد عن 7000 عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية اليوم في سوريا وفي العراق. وقال الباحث إن تنظيم الدولة الإسلامية يعاني من نقص بالأموال وغياب البيئة الحاضنة (السومرية، 15 حزيران/ يونيو 2020).
اهم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأسبوع الماضي

محافظة ديالى

  • 13 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران قنص على مواطنين من أبناء الطائفة الكاكائية على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة عدد آخر بجروح. وحين هرعت قوات نجدة من الجيش العراقي تم استهدافها أيضاً بعيارات قنص، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة خمسة آخرين بجروح (تلغرام، 14 حزيران/ يونيو 2020). ملاحظة: الكاكائية هي طائفة قديمة من الموحدين معظم اتباعها من الأكراد. ويعيش معظم أبناء الطائفة في شمال العراق ويعتبرهم تنظيم الدولة الإسلامية من الكفار ويلاحقهم (مثلما يلاحق ابناء الطائفة اليزيدية).

محافظة صلاح الدين

  • 14 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات أوتوماتيكية على مقاتل من الحشد الشعبي في موقع يقع على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن إصابة المقاتل بجروح (إصدارات، 15 حزيران/ يونيو 2020).
  • 13 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على بيت نائب محافظة صلاح الدين، على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن إصابة اثنين من حراس النائب بجروح (إصدارات، 15 حزيران/ يونيو 2020).
  • 10 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على منشأة للشرطة العراقية تقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الشرقي من سامراء. أسفرت العملية عن مقتل شرطي واحد. (إصدارات، 10 حزيران/ يونيو 2020).
  • 9 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت عربة كاسحة للألغام تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب التابع للحكومة العراقية إلى الغرب من بيجي. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (إصدارات، 10 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة بغداد

  • 9 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على قائد في الحشد الشعبي على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الشرقي من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل القائد (إصدارات، 10 حزيران/ يونيو 2020).

المعدات التي كانت بحوزة القائد في قوات الحشد الشعبي الذي قتله عناصر تنظيم الدولة الإسلامية 
(إصدارات، 10 حزيران/ يونيو 2020).
المعدات التي كانت بحوزة القائد في قوات الحشد الشعبي الذي قتله عناصر تنظيم الدولة الإسلامية
(إصدارات، 10 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة نينوى

  • 15 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة يقودها مقاتل من الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الجنوب الغربي من الموصل. أسفرت العملية عن إصابة جميع ركاب السيارة بجروح (إصدارات، 16 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة كركوك

  • 15 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة وفجروا عبوة ناسفة لاستهداف جنود من الجيش العراقي على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال من كركوك. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة أربعة آخرين بجروح (إصدارات، 16 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة الأنبار

  • 14 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص باتجاه جنود من الجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ثلاثة كلم إلى الغرب من هيت. أسفرت العملية عن مقتل جنديين اثنين وإصابة جندي آخر بجروح (إصدارات، 14 حزيران/ يونيو 2020).
  • 13 حزيران/ يونيو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوتين ناسفتين استهدفتا عربتين للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الغرب من هيت. أسفرت التفجيرات عن مقتل أو جرح ركاب العربيتين (إصدارات، 14 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة بابل

  • 11 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على مقاتل من الحشد الشعبي على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من بغداد، حيث أسفرت العملية عن قتله (إصدارات، 11 حزيران/ يونيو 2020).
  • 11 حزيران/ يونيو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للحشد الشعبي على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة جندي آخر بجروح (إصدارات، 11 حزيران/ يونيو 2020).
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية

محافظة الأنبار

  • 16 حزيران/ يونيو 2020: ألقت قوات المن العراقية القبض على ثلاثة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة القائم (القريبة من الحدود العراقية- السورية). كان أحد هؤلاء العناصر يعمل مسؤولاً عن الجباية في تنظيم الدولة الإسلامية والآخران مقاتلان في التنظيم شاركوا في القتال ضد قوات المن العراقية أثناء معارك تحرير العراق (وزارة الدفاع العراقية، 16 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة نينوى

  • 16 حزيران/ يونيو 2020: ألقت قوة من مديرية المخابرات التابعة لوزارة الداخلية العراقية القبض على ستة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق مختلفة في محافظة نينوى (السومرية، 16 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة ديالى

  • 15 حزيران/ يونيو 2020: ألقت قوة من مديرية المخابرات التابعة لوزارة الداخلية العراقية القبض على ثلاثة “إرهابيين” (عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية) على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشرق من بعقوبة. قام هؤلاء العناصر الثلاثة مؤخراً بزرع وتفجير عبوات ناسفة. كما ضبطت القوة ثلاث عبوات ناسفة كانت بحوزتهم (السومرية، 15 حزيران/ يونيو 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم
أفريقيا
نيجيريا
  • 13 حزيران/ يونيو 2020: هجم عناصر إمارة تنظيم الدولة الإسلامية في غرب افريقيا على حشد لقوات جيش نيجيريا والقوات المساندة لها في مدينة مونجونو (Monguno)، على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الشرقي من مايدوجوري (عاصمة ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا). وبحسب البيان الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفر الهجوم عن مقتل 23 جندياً من جيش نيجيريا ، حيث أسفر الهجوم عن أسر جندي واحد وإصابة جنود آخرين بجروح. أفرج عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عن معتقلين كانوا محتجزين في محطة للشرطة وقاموا بتدمير محطة الشرطة ودبابات ومدرعات وسيارات ومنشآت حكومية أخرى. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة (إصدارات، 14 حزيران/ يونيو 2020).
  • أفادت صحيفة ألمانية بأنه خلال الهجوم في مونجونو قُتل ما لا يقل عن عشرين جندياً من جيش نيجيريا (DW (Deutsche Welle)، 14 حزيران/ يونيو 2020). فيما أفادت وسائل إعلام نيجيرية بأن الهجوم الذي شنته قوات الجيش البرية النيجيرية وسلاح الجو النيجيري قد أسفر عن مقتل عشرين عنصراً من عناصر إمارة تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا (Press Release Nigeria، 14 حزيران/ يونيو 2020). وبالمقابل زعم جيش نيجيريا بمقتل جنديين وإصابة ثلاثة جنود بجروح. وبحسب ما أفاد به الجيش النيجيري فقد عثرت القوات على 41 جثة لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة التي دارت فيها المعارك. كما ضبط جيش نيجيريا أسلحة وذخيرة (موقع جيش نيجيريا، army.mil.ng، 15 حزيران/ يونيو 2020).
أسلحة تنظيم الدولة الإسلامية التي ضبطها جيش نيجيريا في مدينة مونجونو (Monguno) (موقع الانترنت التابع للجيش النيجيري، 15 حزيران/ يونيو 2020).     مدينة مونجونو التي تم فيها الهجوم على حشد من قوات جيش نيجيريا (Google Maps).
على اليمين: أسلحة تنظيم الدولة الإسلامية التي ضبطها جيش نيجيريا في مدينة مونجونو (Monguno) (موقع الانترنت التابع للجيش النيجيري، 15 حزيران/ يونيو 2020). على اليسار: مدينة مونجونو التي تم فيها الهجوم على حشد من قوات جيش نيجيريا (Google Maps).
  • 10 حزيران/ يونيو 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لجنود من جيش نيجيريا على الطريق الواصل بين مدينة مايدوجوري ومدينة دمبوا. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة عدد آخر من الجنود بجروح (إصدارات، 10 حزيران/ يونيو 2020).
  • 9 حزيران/ يونيو 2020: شن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً على مقرات تتجمع فيها القوات المساندة لجيش نيجيريا قرب بلدة غوبيو (Gubio)، الواقعة على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الغربي من مايوجوري. ووفقاً للبيانات الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد قُتل تسعون مقاتلاً وأثيب مقاتلين آخرين بجروح (تلغرام، 12 حزيران/ يونيو 2020). كما تم إعدام قائد من القوات المساعدة للجيش النيجيري بعد وقوعه في أس تنظيم الدولة الإسلامية (إصدارات، 16 حزيران/ يونيو 2020).

قائد في القوات المساندة للجيش النيجيري أثناء إعدامه 
 (إصدارات، 16 حزيران/ يونيو 2020).
قائد في القوات المساندة للجيش النيجيري أثناء إعدامه
(إصدارات، 16 حزيران/ يونيو 2020).

  • 9 حزيران/ يونيو 2020:
    • قام عناصر من ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا يركبون درّاجات نارية باقتحام قرية يسكنها رعاة الغنم في محافظة جوبين. أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار بشكل عشوائي بكل الاتجاهات ودهسوا سكان القرية بينما كانوا يحاولون الفرار. وأسفرت عملية الاقتحام عن سقوط أكثر من ثمانين قتيلاً (Premium Times، موقع إخباري نيجيري، 12 حزيران/ يونيو 2020). كما تحدثت الأنباء عن سرقة أكثر من 1000 رأس من البقر (OCHA – UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs، 10 حزيران/ يونيو 2020).
    • ووفقاً لتقديرات أحد الزعماء المحليين من تلك القرية فقد جاء شن تنظيم الدولة الإسلامية هذا الهجوم انتقاماً لمقتل عناصر من التنظيم على ايدي حراس محليين يعملون على حراسة قطعان الماشية من (تلغراف، 10 حزيران/ يونيو 2020). وقال أحد شهود العيان الذي نجا من المذبحة بأن هذا الهجوم قد أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانين شخصاً من السكان المحليين. قام بشن الهجوم عناصر تخفوا في زي واعظين إسلاميين وطلبوا من السكان التجمع لاستماع لدرس ديني. وطلبوا من السكان تسليم أسلحتهم ومن ثم بدأوا بطلاق النار عليهم (CNN، 10 حزيران/ يونيو 2020).
جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • 14 حزيران/ يونيو 2020: هجم عناصر إمارة تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا الوسطى على منشأة لجيش الكونغو في منطقة بيني (Beni) في شمال شرق نيجيريا (على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من حدود أوغندا). هرب الجنود من المنشأة واستولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على أسلحة وذخيرة كانت في المنشأة ومن ثم أحرقوها (إصدارات، 15 حزيران/ يونيو 2020).
  • 14 حزيران/ يونيو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشاة لجيش الكونغو في منطقة بيني، حيث أسفر الهجوم عن مقتل أحد الضباط (إصدارات، 15 حزيران/ يونيو 2020).
مالي
  • في 3 حزيران/ يونيو قُتل عبد المالك دروكدال، زعيم القاعدة في شمال أفريقيا ، وذلك أثناء عملية لقوات فرنسية في شمال شرق مالي. وبعد مقتله ظل هناك ثلاثة زعماء جهاديون بارزون يقودون الإرهاب الإسلامي في منطقة الساحل (المنطقة الواقعة إلى الجنوب من سهارة). وقد جاء موت دروكدال في الوقت الذي تشهد المنطقة صراعات داخلية عنيفة بين مقاتلين موالين للقاعدة وبين مقاتلين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية إلى جانب ارتفاع حجم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية ضد جيش نيجيريا.
  • فيما يلي تفاصيل عن أبرز ثلاثة زعماء جهاديون في منطقة الساحل بحسب مقال نشره موقع The Defense Post [2]:
    • إياد اج غالي (Iyad Ag Ghaly): ينتمي إلى عشيرة الطوارق التي احتل أبنائها مؤخراً مدينة تومبكتو وسط مالي لأجل تأسيس دولة إسلامية مستقلة فيها (AP، 2 نيسان/ أبريل 2020). يترأس غالي تحالفاً جهادياً يُسمى جماعة دعم الإسلام والمسلمين (Group for The Support of Islam and Muslims ،GSIM). في عام 2012 ألف غالي مجموعة مقاتلين جهاديين أسماها أنصار الدين، حيث شاركت في ثورة الانعزاليين من عشيرة الطوارق التي عمت أجزاء شاسعة من شمال مالي. تمددت هذه الثورة العنيفة إلى وسط مالي وإلى الدول المجاورة مثل بورقينا فاسو والنيجر. انشقت مجموعة أنصار الدين عن هؤلاء الانعزاليين في عام 2013 وسيطرت مؤقتاً على بعض البلدات في شمال مالي إلى أن تم طرد عناصرها من المنطقة في السنة ذاتها. ويعتقد المؤرخ جان بيير فيلو من جامعة بو(PO) للعلوم في باريس فإن إياد غالي يُعتبر المندوب الوحيد لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في منطقة الساحل.
    • أمادو كوفا (Amadou Koufa): ويُعتبر كوفا “داعية ناري وزعيم”، ويعمل تحت لواء القاعدة ويتبع لإياد غالي. واتسعت دائرة تأثيره منذ أن أسس تنظيماً جهادياً يُسمى “جبهة تحرير ماسينا” في عام 2015. وينحدر من عشيرة الرعاة فولاني (Fulani) واتهم بتأجيج الخلافات بينها وبين مجموعات عرقية محلية أخرى من المزارعين. وأدت هذه الخلافات إلى ارتكاب مجازر بين جماعة فولاني وبين الجماعات الأخرى المحلية. وهذه الخلافات العرقية التي قام بتأجيجها في وسط مالي جعلتها واحدة من مناطق العمل الجهادي المركزية في الساحل.
    • عدنان أبو وليد صحراوي (Adnan Abou Walid Sahraoui): يقع على رأس قائمة الجهاديين المطلوبين في منطقة السحل. تزعم إمارة تنظيم الدولة الإسلامية الأكثر نشاطاً في المنطقة الواصلة بين مالي وبورقينا فاسو والنيجر. كان في الماضي عضواً في “جبهة البوليساريو” وهي الجبهة الوطنية [العلمانية] لتحرير الصحراء الغربية [المغرب]. وارتفعت مكانته تدريجياً حين سقطت منطقة شمال مالي بأيدي الثوار في عام 2012. وفي ذلك الحين كان عضواً في جماعة جهادية تُسمى حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا (Movement for Oneness and Jihad in West Africa MUAJO، – وهي الأحرف الأولى لاسم الجماعة باللغة الفرنسية)، وفي عام 2015 بايع عدنان صحراوي تنظيم الدولة الإسلامية. وباتت المليشيا التي يتزعمها أكثر نشاطاً واتهمت بتنفيذ سلسلة من العمليات في عام 2019 وفي عام 2020. أما خلال هذه السنة فقد بدأت بمحاربة الجماعات الموالية للقاعدة في منطقة الساحل لأول مرة في تاريخ المنطقة.

The post نظرة على الجهاد العالمي (17-11 حزيران/ يونيو 2020) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.

نظرة على الجهاد العالمي (24-18 حزيران/ يونيو 2020)

$
0
0
أهم الأحداث
  • في محيط إدلب في شمال سوريا يستمر العمل باتفاقية وقف إطلاق النار لكن هناك تصعيد في ضراوة الصدامات المحلגة. هيئة تحرير الشام تواصل استعداداتها تحسباً لهجوم محتمل قد يشنه الجيش السوري.
  • عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم تتواصل لكن مع تراجع كثافتها كما عهدنا منذ عدة أسابيع. وفي الوقت ذاته هناك اضطراب مستمر في المنظومة الإعلامية لتنظيم الدولة الإسلامية يمنع أحياناً نشر بيانات تبني المسؤولية من مختلف إمارات التنظيم بعد وقت قليل من تنفيذ العمليات.
  • ولاية العراق ظلت الولاية الأكثر نشاطاً في تنظيم الدولة الإسلامية، حيث واصل عناصر التنظيم هذا الأسبوع تنفيذ عمليات بالأساليب “الاعتيادية” (تفجير عبوات ناسفة، هجوم على مواقع، إطلاق نار من رشاشات ثقيلة، إطلاق نيران القنص)؛ وفي ولاية سوريا تراجعت عمليات التنظيم؛ وفي شبه جزيرة سيناء كانت هناك عمليات كثيفة شملت هجوماً على فرقة من الجيش المصري في وسط سيناء (حوالي ستة قتلى) وعملية مركبة تم خلالها تفجير ثلاث عبوات ناسفة استهدفت قوات من قبائل سيناء (خوالي سبعة قتلى)؛ وفي غرب أفريقيا تصدرت العمليات هذا الأسبوع عملية انتحارية استهدفت تجمعاً لقوات من جيش الكاميرون في شمال البلاد، قرب بحيرة تشاد (أسفرت عن مقتل 34 جندياً).
محيط إدلب
أهم مقومات الوضع الراهن

وقف إطلاق النار في محيط إدلب صمد هذا الأسبوع ايضاً، لكن لوحظ ارتفاع في ضراوة الصدامات المحلية بين الأطراف المتنازعة (عمليات برية، قصف مدفعي، غارات جوية). هيئة تحرير الشام مستمرة في حشد التعزيزات في جبل الزاوية، إلى الجنوب من إدلب، وذلك تحسباً لهجوم مرتقب قد يشنه الجيش السوري. الدوريات المشتركة لروسية وتركيا على شارع M-4 استأنفت دون مضايقات.

عمليات برية للجيش السوري
  • في ليلة 21-20 حزيران/ يونيو 2020 حاول الجيش السوري والقوات المساندة له التقدم باتجاه مواقع للتنظيمات الجهادية على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب من إدلب. تبادل الطرفان القصف المدفعي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لدي الطرفين (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 21 حزيران/ يونيو 2020).
قصف مدفعي وغارة جوية
  • في 20 وفي 23 حزيران/ يونيو 2020 قصفت القوات السورية بالمدفعية منطقة جبل الزاوية، الواقعة إلى الجنوب الغربي من إدلب (Edlib Media Center – EMC، 23،20 حزيران/ يونيو 2020). كما أفادت الأنباء عن غارة جوية لمقاتلات روسية في المنطقة ذاتها (Idlib Plus، 20 حزيران/ يونيو 2020).
استحكامات لهيئة تحرير الشام في جبل الزاوية، إلى الجنوب من إدلب
  • في 19 حزيران/ يونيو 2020 نشرت هيئة تحرير الشام صوراً يظهر فيها عناصرها وهم يحفون الخنادق في جبل الزاوية ، على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الجنوب من إدلب (إباء، 19 حزيران/ يونيو 2020). وكما ذكرنا سابقاً فقد قامت هيئة تحرير الشام بتعزيز قواتها في المنطقة (8 حزيران/ يونيو 2020) وذلك ضمن استعداداتها لصد هجوم مرتقب للجيش السوري وفق تقديراتها.
عناصر هيئة تحرير الشام أثناء أعمال التحصين 
 (إباء، 19 حزيران/ يونيو 2020).
    عناصر هيئة تحرير الشام أثناء أعمال التحصين 
 (إباء، 19 حزيران/ يونيو 2020).
عناصر هيئة تحرير الشام أثناء أعمال التحصين
(إباء، 19 حزيران/ يونيو 2020).

منطقة جبل الزاوية (Wikimapia).
منطقة جبل الزاوية (Wikimapia).

استمرار الدوريات المشتركة على شارع M-4
  • استأنفت خلال هذا الأسبوع الدوريات المشتركة للجيشين السوري والتركي على شارع M-4 (حلب- اللاذقية) دون عراقيل. في 18 حزيران/ يونيو 2020 قامت تركيا وروسيا بتسيير الدورية المشتركة رقم 18 حيث وصلت حتى منطقة جسر الشغور (على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب الغربي من إدلب) (Edlib Media Center – EMC، 20 حزيران/ يونيو 2020).
خلافات بين التنظيمات الجهادية
  • الخلافات بين التنظيمات الجهادية مستمرة. ففي 23 حزيران/ يونيو 2020 كان هناك اشتباك بالأسلحة النارية بين عناصر من هيئة تحرير الشام وعناصر من تنظيم حُراس الدين (الموالي للقاعدة) (EMC، 23 حزيران/ يونيو 2020). منعت هيئة تحرير الشام عناصرها من الانشقاق عن التنظيم دون الحصول على موافقة ومنعتهم كذلك من إنشاء تنظيم منفرد “مهما كان السبب” (حساب تويتر ملفات الشام@syrainfiles، الذي يعنى بسوريا وبالعالم الإسلامي ، 23 حزيران/ يونيو 2020).
شمال وشرق سوريا
محيط دير الزور- الميادين – البوكمال
  • 22 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على سيارة لقوات سوريا الديمقراطية SDF، في موقع يقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الشرقي من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (تلغرام، 23 حزيران/ يونيو 2020).
  • 22 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوات ناسفة تم زرعها داخل مقر لقوات سوريا الديمقراطية SDF في بلدة البصيرة، التي تقع على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من الميادين. أسفرت التفجيرات عن إلحاق أضرار جسيمة بالمقر (تلغرام، 23 حزيران/ يونيو 2020).
  • 21 حزيران/ يونيو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مواقع للجيش السوري وللقوات المساندة له على أطراف مدينة الميادين. أسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 18 جندياً سورياً (وبحسب رواية أخرى فقد بلغ عدد القتلى خمسة جنود). ووقع ثلاثة جنود سوريون في أسر تنظيم الدولة الإسلامية (خطوة، المرصد السوري لحقوق الإنسان، 21 حزيران/ يونيو 2020).
  • 19 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على أحد رجال المخابرات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية SDF، في مكان يقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الشرقي من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل رجل المخابرات (archive.org، 21 حزيران/ يونيو 2020).
محيط الحسكة
  • 21 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت شاحنة تنقل النفط للنظام السوري إلى الشمال الشرقي من دير الزور. احترقت الشاحنة، وهي من الشاحنات التابعة للقاطرجي، عضو في البرلمان السوري وقائد قوات الدفاع الوطني (تلغرام، 21 حزيران/ يونيو 2020).
  • 18 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت شاحنة لنقل النفط تابعة لقوات سوريا الديمقراطية SDF على طريق في محيط منطقة الشدادي (على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الجنوب من الحسكة). أسفرت العملية عن تدمير الشاحنة (إصدارات، 19 حزيران/ يونيو 2020). لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
محيط الرقة
  • 20 حزيران/ يونيو 2020: قتل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية SDF إلى الشمال من الرقة (تلغرام، 21 حزيران/ يونيو 2020).
  • 17 حزيران/ يونيو 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لجنود من الجيش السوري على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من الرقة. أسفرت العملية عن مقتل خمسة جنود وجرح عدد آخر منهم (إصدارات، 18 حزيران/ يونيو 2020).
  • 17 حزيران/ يونيو 2020: حوالي ثلاثين عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يركبون أربع سيارات ويحملون الرشاشات الثقيلة داهموا حقول زراعية في منطقة تقع على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الجنوب الشرقي من الرقة. أسفرت العملية عن مقتل ستة مزارعين. أحرق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عدداً من الحقول. تسبب الحريق بموت ما يزيد عن مائتي رأس من الماشية التي كانت ترعى في تلك الحقول (سبوتنيك، 17 حزيران/ يونيو 2020).
محيط حلب الشمالي (قرب الحدود التركية)
  • 23 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على قائد ينتمي على ما يبدو إلى الجبهة الوطنية للتحرير (وهو تنظم شامل يعمل برعاية تركيا ويقاتل ضد الجيش السوري في محيط إدلب وإلى جانب هيئة تحرير الشام) ، وذلك على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الشرقي من أعزاز (على مبعدة ما يقارب اربعين كلم إلى الشمال من إدلب) قرب الحدود التركية. أسفرت العملية عن مقتل القائد (تلغرام، 23 حزيران/ يونيو 2020). اللافت هو أن عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في هذه المنطقة ليست مألوفة.
عمليات استباقية ووقائية

هجوم لمقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية SDF على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية

  • 21 حزيران/ يونيو 2020: ضمن عملية “ردع الإرهاب” ضد تنظيم الدولة الإسلامية، والتي انطلقت قبل عشرة أيام، استهدف مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية SDF عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في بلدة الصوار (Al-Suwar)، التي تبعد ما يقارب خمسين كلم إلى الشمال الشرقي من دير الزور. القت القوات القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أما الثاني فقد قام بتفجير نفسه (على ما يبدو بواسطة حزام ناسف) أثناء محاولة القبض عليه. أصيب عدد من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية SDF بجروح (دير الزور 24، 23 حزيران/ يونيو 2020).

مقتل أمير تنظيم الدولة الإسلامية سابقاً في الرقة

  • في 20 حزيران/ يونيو 2020 في ساعات الظهر قامت طائرة مسيرة لقوات التحالف الدولي بتوجيه ضربة على مدخل مدينة الباب، على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال الشرقي من حلب ، حيث استهدفت الضربة دراجة نارية يركبها قائدان من تنظيم الدولة الإسلامية، ما أسفر عن مقتلهما (عنب بلدي، موقع إخباري سوري مناهض للتنظيمات الجهادية ، 20 حزيران/ يونيو 2020). القائد الأبرز منهما هو فايز العكال، المُلقب أبو سعد الشمالي الذي يحمل الهوية التركية. وأشغل هذا الشخص سابقاً منصب أمير تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة لبضعة شهور. كما قُتل عنصر آخر (وبحسب رواية اخرى فقد اصيب بجروح) كان هو أيضاً قائداً كبيراً في تنظيم الدولة الإسلامية (خطوة، 20 حزيران/ يونيو 2020).

الدراجة النارية التي كان يركبها القائدان من تنظيم الدولة الإسلامية 
(خطوة، 20 حزيران/ يونيو 2020).
الدراجة النارية التي كان يركبها القائدان من تنظيم الدولة الإسلامية
(خطوة، 20 حزيران/ يونيو 2020).

الساحة العراقية
مكانة العراق المركزية في هجمات تنظيم الدولة الإسلامية
  • في 18 حزيران/ يونيو 2020 نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً عنوانه “حصاد المجاهدين”، حيث لخص فيه عمليات التنظيم في الفترة الممتدة ما بين 17-11 حزيران/ يونيو 2020. وبحسب الرسم البياني، ففي تلك الفترة نفذ تنظيم الدولة الإسلامية 52 عملية في انحاء العالم (مقابل 44 عملية خلال الأسبوع السابق)، وهو عدد أقل بكثير من عدد الهجمات التي نفذها التنظيم خلال الفترة التي سبقت موجة عمليات “غزوة الاستنزاف”. 35 عملية (حوالي 67%، أي ثًلثي مجموع الهجمات في العالم) تمت في العراق. حوالي نصف الهجمات التي تمت في العراق (17) تمت في محافظة ديالى. كما تم تنفيذ ست عمليات (حوالي 11%) في غرب افريقيا (في نيجيرياً بالأساس) وست عمليات في ولاية سيناء وثلاث عمليات في سوريا وعمليتين في أفريقيا الوسطى (أسبوعية النبأ، نقلاً عن النشر في إصدارات ، 18 حزيران/ يونيو 2020).
  • وبحسب الرسم البياني فقد أسفرت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم عن مقتل وجرح ما يزيد عن 280 شخصاً. أكبر عدد من القتلى والجرحى (138) كان في ولاية غرب افريقيا، وخاصة في نيجيريا ، أما باقي القتلى والجرحى فقد كانوا في إمارات العراق (52) وسيناء (10) وسوريا (7) وأفريقيا الوسطى (1).
أهم العمليات التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأسبوع الماضي

محافظة ديالى

  • 19 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عيارات قنص نارية على مقاتل من الحشد الشعبي على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل المقاتل (إصدارات، 20 حزيران/ يونيو 2020).
  • 17 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي قرب محطة الغاز في المنصورية، على مبعدة ما يقارب 45 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة ثلاثة جنود بجروح (إصدارات، 18 حزيران/ يونيو 2020).
  • 16 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران قنص على منشاة للحشد الشعبي تقع على مبعدة ما يقارب 55 كلم إلى الشمال من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل مقاتل واحد وإصابة مقاتلين آخرين بجروح (إصدارات، 17 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة الأنبار

  • 22 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ثلاثة كلم إلى الغرب من هيت. أسفر التفجير عن سقوط جميع ركاب السيارة ما بين قتيل وجريح (archive.org، 22 حزيران/ يونيو 2020).
  • 17 حزيران/ يونيو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مقر للجيش العراقي إلى الشرق من الرطبة في غرب محافظة الأنبار. أسفرت العملية عن مقتل وجرح عدد من الجنود فيما احترق المقر (إصدارات، 18 حزيران/ يونيو 2020).
  • 17 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ثلاثة كلم إلى الغرب من هيت، حيث أسفر التفجير عن سقوط جميع ركاب السيارة ما بين قتيل وجريح (إصدارات، 17 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة صلاح الدين

  • 20 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على مقاتلين من الحشد العشائري إلى الجنوب من تكريت. أسفرت العملية عن مقتل مقاتلين من الحشد العشائري وإصابة عدد آخر منهم بجروح (archive.org، 22 حزيران/ يونيو 2020).
  • 19 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على منشأة للجيش العراقي تقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن إصابة جندي واحد بجروح (إصدارات، 20 حزيران/ يونيو 2020).
  • 18 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشت ثقيلة على “عميل” للجيش العراقي أمام بيته على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل “العميل” (إصدارات، 19 حزيران/ يونيو 2020).
  • 15 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على منشأة للشرطة العراقية تقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال من بغداد/، حيث أسفرت العملية عن إصاية شرطي بجروح (إصدارات، 17 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة نينوى

  • 21 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الجنوب من الموصل، حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد (تلغرام، 23 حزيران/ يونيو 2020).
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية

محافظة ديالى

  • 21 حزيران/ يونيو 2020: عثرت قوة من فرقة الكوماندو في الجيش العراقي على 14 قذيفة هاون قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بتحويلها إلى عبوات ناسفة، وذلك في موقع يقع على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. تم تفكيك العبوات على أيدي خبراء الهندسة القتالية في الفرقة 5 من الجيش العراقي (وزارة الدفاع العراقية، 21 حزيران/ يونيو 2020).
مقاتلين من قوات الأمن العراقية أثناء العثور على العبوات الناسفة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية 
 (وزارة الدفاع العراقية، 21 حزيران/ يونيو 2020).
    مقاتلين من قوات الأمن العراقية أثناء العثور على العبوات الناسفة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية 
 (وزارة الدفاع العراقية، 21 حزيران/ يونيو 2020).
مقاتلين من قوات الأمن العراقية أثناء العثور على العبوات الناسفة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية
(وزارة الدفاع العراقية، 21 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة الأنبار

  • 21 حزيران/ يونيو 2020: قامت قوة مشتركة من الجيش العراقي والحشد الشعبي بتدمير مستودع للأسلحة وثلاث مضافات لتنظيم الدولة الإسلامية (al-hashed.net، 21 حزيران/ يونيو 2020).
  • 20 حزيران/ يونيو 2020: قوة من مديرية الاستخبارات ألقت القبض على خمسة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية ممن كانوا ينشطون في محافظة الأنبار. وأثناء استجوابهم اعترفوا بخطف وقتل عدد من سكان بادية الأنبار. وعلى إثر اعترافهم تم العثور على جثث السكان في بادية الرطبة (السومرية، 20 حزيران/ يونيو 2020).

عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الخمسة الذين اعتقلتهم قوات مديرية المخابرات 
 (السومرية، 20 حزيران/ يونيو 2020).
عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الخمسة الذين اعتقلتهم قوات مديرية المخابرات
(السومرية، 20 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة نينوى

  • 15 حزيران/ يونيو 2020: ألقت قوات الأمن العراقية القبض على ستة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. في 21 حزيران/ يونيو ألقت قوة من مديرية المخابرات العراقية على ستة عناصر آخرين (السومرية، 21 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة صلاح الدين

  • 21 حزيران/ يونيو 2020: صدت قوة من الحشد الشعبي هجوماً لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية، على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الجنوب من تكريت (وعلى مبعدة ما يقارب 135 كلم إلى الشمال الغربي نم بغداد) (al-hashed.net، 21 حزيران/ يونيو 2020).
  • 21 حزيران/ يونيو 2020: قامت طائرات قوات التحالف الدولية بشن عدد من الغارات تم من خلالها تدمير ثمانية أنفاق لتنظيم الدولة الإسلامية (وكالة الأنباء العراقية، 20 حزيران/ يونيو 2020).
شبه جزيرة سيناء
  • 21 حزيران/ يونيو 2020: عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء هجموا على حشد من قوات الجيش المصري قرب جبل المغارة في وسط سيناء (على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب الغربي من العريش). أسفرت العملية عن مقتل أو جرح خمسة عشر جندياً (تلغرام، 21 حزيران/ يونيو 2020). وأفادت مصادر محلية بأن الهجوم قد أسفر عن مقتل ستة جنود وإصابة ثلاثة بجروح. كما أفادت التقارير بأن سلاح الجو المصري قد شن غارات في المنطقة (صفحة فيسبوك شاهد سيناء الرسمية، 21 حزيران/ يونيو 2020).

جبل المغارة(Wikimapia).
جبل المغارة(Wikimapia).

  • 21 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة في العريش، ما أسفر عن مقتل جنديين من الجيش المصري (صفحة فيسبوك شاهد سيناء الرسمية، 21 حزيران/ يونيو 2020). لم يتبن أي تنظيم المسؤولية عن تنفيذ العملية لكن على ما يبدو فإنها من تدبير تنظيم الدولة الإسلامية.
  • 21 حزيران/ يونيو 2020: هجم عناصر ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية على حاجز للجيش المصري قرب ميناء رفح، حيث أسفر الهجوم عن مقتل او جرح عدد من الجنود (تلغرام، 23 حزيران/ يونيو 2020).
  • 21 حزيران/ يونيو 2020: هجم عناصر ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية على تجمع لقوات من الجيش المصري قرب حاجز في منطقة بئر العبد (على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من العريش)، حيث أسفر الهجوم عن مقتل أو جرح عدد من الجنود (تلغرام، 23 حزيران/ يونيو 2020).
  • 19 حزيران/ يونيو 2020: قتل عناصر ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية “عميلاً” للجيش المصري كانوا قد خطفوه إلى الجنوب من رفح. هرعت إلى مسرح العملية قوة راجلة مؤلفة من خمسة مقاتلين من قبائل سيناء التي تساند الجيش المصري فيتم استهدافها بتفجير عبوة ناسفة وإصابتها. وتم تفجير عبوة ناسفة أخرى استهدفت قوة أخرى وصلت إلى مكان الحدث. كما تم استهداف قوة أخرى وصلت إلى موقع الحدث بعبوة ناسفة ثالثة. وأسفر تفجير العبوات الناسفة الثلاث عن مقتل أو جرح ما لا يقل عن ثلاثة مقاتلين. يتجمع في موقع الحدث مقاتلون من اتحاد قبائل سيناء الذي أسسته المخابرات العسكرية المصرية بعدف محاربة أنشطة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (صفحة فيسبوك شاهد سيناء الرسمية، 19 حزيران/ يونيو 2020). تبنت ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذ العملية (العربي الجديد، 22 حزيران/ يونيو 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية ف أنحاء العالم
أفريقيا
نيجيريا
  • 20 حزيران/ يونيو 2020: صد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً لجيش نيجيريا في منطقة بحيرة تشاد، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل أو جرح عدد من الجنود (تلغرام، 21 حزيران/ يونيو 2020).
  • 18 حزيران/ يونيو 2020: هاجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية جنوداً من جيش نيجيريا على الطريق المؤدي من مايدوجوري (عاصمة ولاية بورنو) إلى مدينة مونجونو (تقع على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الشرقي من مايدوجوري). أسفر الهجوم عن مقتل أو جرح عدد من الجنود النيجيريين (إصدارات، 20 حزيران/ يونيو 2020).
  • 17 حزيران/ يونيو 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لجنود من جيش نيجيريا على الطريق المؤدي من مايدوجوري إلى ديمبوا (Damboa) (تقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الجنوب الغربي من مايدوجروري). أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة عدد آخر بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخائر وسيارة (إصدارات، 18 حزيران/ يونيو 2020).
أسلحة وذخائر جيش نيجيريا التي استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الكمين.     أسلحة وذخائر جيش نيجيريا التي استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الكمين.
على اليمين: أسلحة وذخائر جيش نيجيريا التي استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الكمين. على اليسار: سيارة لجيش نيجيريا استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (إصدارات، 20 حزيران/ يونيو 2020).
  • 17 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا عبوة ناسفة استهدفت سيارة لجيش نيجيريا قرب بحيرة تشاد. أسفر التفجير عن مقتل ثمانية جنود (إصدارات، 17 حزيران/ يونيو 2020).
هل تخسر نيجيريا المعركة في ولاية بورنو؟
  • الهجمات التي تشنها ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب افريقيا تنظيم الدولة الإسلامية تتركز في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. وقد تصاعدت هذه الهجمات في الآونة الأخيرة. ونشر الباحث مايكل هورتون (Michael Horton) مقالاً تناول فيه مسألة: هل تخسر نيجيريا المعركة في هذه المنطقة؟[1]. فيما يلي أهم ما جاء في المقال:
    • الأوضاع في ولاية بورنو: أنشطة إرهابية واسعة النطاق لم يُفلح الجيش النيجيري حتى الآن بالتعامل معها: ولاية بورنو التي تقع في شمال شرق نيجيريا هي مكان مثالي لنمو جماعات امعارضين والإرهابيين. وهذه الولاية تعاني الفقر المدقع والتجاذبات العرقية والدينية وفيها شبكات تجارية غير قانونية وحدودها مخترقة وتغيب سيادة الحكومة عن مناطق شاسعة منها. وبرغم وضع وحدات عسكرية نيجيرية كبيرة في الولاية، والتي يبلغ تعدادها أحياناً 70000 جندي، غير أن عدداً من المجموعات الإرهابية لا تزال تعمل في ولاية بورنو وفي المناطق المحيطة بها: بوكو حرام، والمعروف بصفته “التنظيم الإرهابي الأكثر فتكاً في أفريقيا”؛ ولاية غرب افريقيا التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم ANSARU، وهي تنظيم انشق عن بوكو حرام الموالي لتنظيم القاعدة[2]. يقوم عناصر تلك التنظيمات بشن هجمات يومية في ولاية بورنو، بما فيها عمليات السطو والخطف. وجميع محاولات جيش نيجيريا لقطع دابر هذه التنظيمات ووقف عملياتها باءت جميعها بالفشل على الرغم مما نسمعه من تصريحات عن انتصارات مزعومة.
    • رد جيش نيجيريا على العمليات الإرهابية في بورنو: مشروع إقامة “معسكرات خارقة” (Super Camps) لتقوية مكافحة الإرهابيين: في صيف 2019 بدأ تطبيق مشروع بناء “معسكرات خارقة”، أي بناء قواعد محصنة داخل البلدات الرئيسية بهدف زيادة فرص النجاح في مكافحة تلك الجماعات الإرهابية. وقد قوبل هذا المشروع بانتقادات علنية وخاصة لأنها تسببت في تعريض وحدات جيش نيجيريا أكثر وأكثر للهجمات الإرهابية. وذلك لأن وحدات جيش نيجيريا التي خرجت من تلك القواعد لمحاربة الإرهابيين كانت مضطرة للعمل بعيداً عن تلك القواعد. سرعة عمليات تنظيم بوكو وولاية غرب افريقيا التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، وعملهم السري للغاية والاستخبارات الجيدة التي يمتلكوها جميعها تتناقض مع حركة الجيش النيجيري الثقيلة. وتشمل عمليات تنظيم بوكو حرام وولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا استخدام راكبي الدراجات النارية الذين يعملون في الخفية وبكفاءة في المناطق الريفية وكذلك في المدن في نيجيريا وفي محيط بحيرة تشاد.
    • فشل الجيش النيجيري في مكافحة الإرهاب يضطر السكان المحليين للتعامل بشكل متسامح مع الإرهابيين: العمليات الثقيلة وغير المتقنة لوحدات جيش نيجيريا والعلاقة الضعيفة لهذه الوحدات مع السكان المحليين تسبب لها الفشل في الدفاع عن المواطنين ولا تحمى موت الكثير منهم على ايدي ألإرهابيين وهكذا يخسر الجيش النيجيري “الحرب المعنوية” على معظم أراضي ولاية بورنو. وخسارة مساحات كبيرة من ولاية بورنو لصالح ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب افريقيا ولتنظيم بوكو حرام لا يترك خياراً أمام السكان المحليين سوى غض البصر عن أنظمة الإرهابيين والمتمردين. وذلك على الرغم من أن هذين التنظيمين لا يقدمان مساعدات أساسية للسكان كما يفعل تنظيم الشباب في الصومال وتنظيم القاعدة في أفغانستان.
    • مستقبل ولاية بورنو: تدهور الأوضاع المعيشية للسكان مقابل احتمالات استعادة الجيش السيطرة على الولاية: ولاية بورنو والولايات المجاورة لها تشمل معدلات فقر وجهل عالية وتزداد من سنة لسنة. وأضف لذلك كله أزمة فيروس الكورونا. جميع هذه الأسباب تحد من قدرة الجيش النيجيري على محاربة تنظيمات المتمردين إزاء شح الميزانيات وتراجع الاستثمارات الخارجية في البلاد بشكل كبير والازدياد المتوقع في حجم البطالة في البلاد. بالإضافة لذلك فإن الاقتصاد القومي المتدهور سيجعل عشرات آلاف المواطنين مضطرين للالتحاق بصفوف تنظيم ولاية غرب افريقيا في الدولة الإسلامية وبتنظيم بوكو حرام، حيث ستعمل هذه التنظيمات على توسيع صفوفها. الاقتتال الداخلي بين التنظيمات فيما بينها وفيما بين كُتل مختلفة داخل كل تنظيم بحد ذاته نتيجة العنف العشوائي الذي يمارسه تنظيم بوكو حرام بإيحاء من زعيمه ابو بكر سيكاو هي الأمل الوحيد لمنع انتشار التنظيمات الإرهابية وبالتالي عودة الجيش النيجيري لاستعادة السيطرة على المناطق التي ينشطون فيها.
الكاميرون
  • 20 حزيران/ يونيو 2020: فجر إرهابي انتحاري من تنظيم الدولة الإسلامية سيارة ملغمة وسط حشد من قوات جيش الكاميرون قرب بحيرة تشاد (في شمال الكاميرون). أسفر التفجير عن مقتل 34 جندياً (تلغرام، 21 حزيران/ يونيو 2020). وبحسب ما يتوفر لنا من معلومات فإن هذه هي أخطر عملية تنفذها ولاية غرب افريقيا في تنظيم الدولة الإسلامية ضد جيش الكاميرون منذ أن بدأ التنظيم عملياته في هذه الدولة.

خارطة الكاميرون. تقع بحيرة تشاد في شمال الكاميرون في المنطقة الحدودية بينها وبين نيجيريا وتشاد 
 (Google Maps).
خارطة الكاميرون. تقع بحيرة تشاد في شمال الكاميرون في المنطقة الحدودية بينها وبين نيجيريا وتشاد
(Google Maps).

جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • 22 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا الوسطى النار من رشاشات ثقيلة على جنود من قوات الأمم المتحدة في محيط مدينة بيني (Beni)في شمال شرق الكونغو، حيث أسفرت العملية عن مقتل خمسة جنود من قوات الأمم المتحدة (تلغرام، 23 حزيران/ يونيو 2020).
  • 21 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على جنود من جيش الكونغو في محيط مدينة بيني، حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخائر (archive.org، 22 حزيران/ يونيو 2020).
  • 20 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على شاحنة يستخدمها جيش الكونغو في محيط مدينة بيني، ما أسفر عن مقتل جنديين واحتراق الشاحنة (إصدارات، 20 حزيران/ يونيو 2020).

شاحنة يستخدمها جيش الكونغو تحترق بعد استهدافها بنيران من رشاشات ثقيلة على ايدي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية
 (إصدارات، 21 حزيران/ يونيو 2020).
شاحنة يستخدمها جيش الكونغو تحترق بعد استهدافها بنيران من رشاشات ثقيلة على ايدي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية
(إصدارات، 21 حزيران/ يونيو 2020).

الصومال
  • 22 حزيران/ يونيو 2020: ألقى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قنبلة يدوية على أفراد من الشرطة الصومالية في موقع على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الغرب من مقديشو، ما أسفر عن مقتل شرطي واحد وإصابة ثلاثة بجروح (تلغرام، 23 حزيران/ يونيو 2020).
آسيا
الفلبين
  • 22 حزيران/ يونيو 2020: استهدف عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في شرق آسيا بالرشاشات الثقيلة جنود من جيش الفلبين في شمال جزيرة جولو (Jolo)في جنوب الفلبين، ما أسفر عن مقتل او جرح ضابط وتسعة جنود (تلغرام، 23 حزيران/ يونيو 2020).

The post نظرة على الجهاد العالمي (24-18 حزيران/ يونيو 2020) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.

نظرة على الجهاد العالمي (25 حزيران/ يونيو 2020 – 1 تموز/ يوليو 2020)

$
0
0
أهم الأحداث
  • في محيط إدلب شمالي سوريا استمر العمل باتفاقية وقف إطلاق النار رغم كثرة المناوشات المحلية بين الأطراف المتنازعة. وفي غضون ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وبين تنظيم حراس الدين وتنظيمات جهادية أخرى موالية لتنظيم القاعدة. وذلك في ظل مسعى تحرير الشام نحو فرض سيادته على التنظيمات الجهادية الأخرى (بدعم من تركيا؟) في الوقت الذي تتزايد فيه مخاوف هيئة تحرير الشام من هجوم وشيك للجيش السوري.
  • لا تزال ولاية العراق أكثر ولايات تنظيم الدولة الإسلامية نشاطاً لكن لوحظت أيضاً صحوة لدى ولاية سوريا. كانت العمليات التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية في تلك الولايتين من نوع العمليات “الاعتيادية” (زرع وتفجير عبوات ناسفة، هجوم على مواقع وتصفية أشخاص). كما تواصلت خلال هذا الأسبوع عمليات تنظيم الدولة الإسلامية داخل المنطقة التي تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا (منطقة عملية “درع الفرات”) إلى الشمال وإلى الشمال الشرقي من حلب. معظم العمليات كانت من نوع تفجير العبوات الناسفة وتصفية أشخاص. وتأتي “صحوة” تنظيم الدولة الإسلامية هذه بتقديرنا على إثر عملية الاستهداف المباشر لقادة من تنظيم الدولة الإسلامية من خلال ضربة تم توجيهها من طائرة مسيرة في تلك المنطقة.
  • وأفادت صحيفة العربي الجديد عن فشل عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء بمشاركة الجيش المصري وأبناء قبائل بدو سيناء. حيث أدى هذا الفشل إلى وقف العملية بعد مرور شهر على انطلاقها. ومن أسباب فشل العملية ما تكبده الجيش المصري وقوات القبائل من خسائر فادحة بالأرواح، إلى جانب الخلافات الداخلية بين القبائل ونجاح ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية بالصمود من خلال بناء مخابئ جديدة تحت الأرض. الجدير ذكره أن الجيش المصري والقوات القبلية المتعاونة معه قد تكبدوا مؤخراً خسائر فادحة بالأرواح في جبل المغارة (24 حزيران/ يونيو 2020) وإلى الجنوب من رفح (19 حزيران/ يونيو 2020).
  • أما في الدول الأفريقية فقد تواصلت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية “الاعتيادية” في نيجيريا وموزنبيق وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال (تفجير عبوات ناسفة، هجوم على معسكرات الجيش ونقاطه وإطلاق قذائف هاون).
محيط إدلب
صدامات في محيط إدلب بين التنظيمات الجهادية
  • 30 حزيران/ يونيو 2020: في ساعات المساء حاول الجيش السوري والقوات المساندة له التقدم في منطقة تقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب من إدلب. استولت القوات على عدد من المباني والمواقع العسكرية التابعة للتنظيمات الجهادية لكن التنظيمات الجهادية استعادت سيطرتها على تلك المواقع وتكبدت القوات قتلى وجرحى (خطوة، 30 حزيران/ يونيو 2020).
  • ليلة 29-28 حزيران/ يونيو 2020: أطلقت التنظيمات الجهادية صواريخ مضادة للدروع على القوات السورية المرابطة إلى الجنوب من إدلب، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة بعض الجنود بجروح. ورداً على ذلك قصفت القوات السورية بالمدفعية تجمعات لقوات التنظيمات الجهادية، حيث أسفر القصف عن جرح عدد من عناصر هيئة تحرير الشام (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 29 حزيران/ يونيو 2020).
  • 29 حزيران/ يونيو 2020: حاول الجيش السوري والقوات المساندة له التقدم باتجاه مواقع للتنظيمات الجهادية على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الجنوب من إدلب وتبادل الطرفان القصف المدفعي (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 29 حزيران/ يونيو 2020).
  • 29 حزيران/ يونيو 2020: قصفت القوات السورية بالمدفعية بلدة تقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب من إدلب (Edlib Media Center – EMC، 29 حزيران/ يونيو 2020). حيث أفادت الأنباء بأن القصف المدفعي استهدف نقطة مراقبة تركية تقع في البلدة (Idlib Plus، 29 حزيران/ يونيو 2020).
  • 28 حزيران/ يونيو 2020: قصفت القوات السورية بالمدفعية منطقة تقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من إدلب ومنطقة جبل الزاوية الواقعى على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الجنوب من إدلب (Idlib Plus، 28 حزيران/ يونيو 2020).
  • 28 حزيران/ يونيو 2020: قصفت القوات السورية بالمدفعية منطقة تقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم لى الجنوب من إدلب (وعلى مبعدة ما يقارب سبعة كلم إلى الشمال الغربي من معرة النعمان) (Idlib Plus، 28 حزيران/ يونيو 2020).
هيئة تحرير الشام تواصل تحصين مواقعها الدفاعية
  • واصل عناصر هيئة تحرير الشام تحصين استحكاماتهم في جبل الزاوية، إلى الجنوب من إدلب (إباء، 30 حزيران/ يونيو 2020). وكانت هيئة تحرير الشام قد عملت سابقاً على تعزيز مواقعها في تلك المنطقة (8 حزيران/ يونيو 2020). ويبدو لنا ان هذه العمليات التحصينية تتم في ظل توقعات تحرير الشام بأنها ستتعرض لهجوم للجيش السوري في تلك المنطقة.
استمرار المواجهات بين التنظيمات الجهادية

استمرت في محيط إدلب المواجهات بين هيئة تحرير الشام وبين تنظيم حراس الدين وتنظيمات جهادية أخرى موالية لتنظيم القاعدة. وتأتي هذه المواجهات بتقديرنا نتيجة مساعي هيئة تحرير الشام لفرض سيادتها على التنظيمات الجهادية في ظل تخوفها من هجوم وشيك محتمل للقوات السورية. ومن الجائز أن تكون هذه العمليات مدعومة من تركيا الراغبة في إضعاف التنظيمات الجهادية الموالية لتنظيم القاعدة.

  • فيما يلي أهم التطورات خلال الأسبوع الأخير:
    • في 25 حزيران/ يونيو 2020 كان هناك تبادل إطلاق نار بين عناصر من هيئة تحرير الشام وبين عناصر من غرفة عمليات “واثبتوا” إلى الغرب من إدلب. ويترأس غرفة العمليات هذه تنظيم حُراس الدين وتشارك فيها أربعة تنظيمات جهادية موالية للقاعدة (Edlib Media Center – EMC، 25 حزيران/ يونيو 2020).
    • في 26 حزيران/ يونيو 2020 عمم الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام منشوراً يدعو لتوحيد القتال في محيط إدلب. وفي المنشور حظر لإقامة غرفة عمليات أخرى أو تنظيم آخر، بحيث تتم جميع العمليات العسكرية من خلال غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (إباء، 26 حزيران/ يونيو 2020).
    • رفضت التنظيمات الجهادية الأخرى القبول بإملاءات هيئة تحرير الشام. وعليه فقد هجم عناصر هيئة تحرير الشام على مفرين وحاجزين لغرفة العمليات التي يترأسها تنظيم حراس الدين وغيره من التنظيمات الجهادية. أسفر الهجوم عن مقتل 18 عنصراً من تنظيم حراس الدين، ومنهم قائد يحمل جنسية اجنبية وكذلك قُتل 11 عنصراً من هيئة تحرير الشام (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 26 حزيران/ يونيو 2020).
    • في 29 حزيران/ يونيو 2020 نشرت مديرية المناطق المحررة، وهي الهيئة التي تعنى بالشؤون المدنية في محيط إدلب، بياناً يأمر بإغلاق جميع المقار العسكرية في محيط إدلب، باستثناء المقرات التابعة لغرفة عمليات “النصر المبين” التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (تلغرام، 28 حزيران/ يونيو 2020).
شمال شرق سوريا
محيط دير الزور – الميادين – البوكمال
  • 30 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على حاجز لقوات سوريا الديمقراطية SDF، يقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من الميادين. أسفر الهجوم عن مقتل أو جرح ثلاثة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (تلغرام، 30 حزيران/ يونيو 2020).
  • 28 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على أحد أفراد جهاز المخابرات التابع لقوات سوريا الديمقراطية SDF، في مكان على مبعدة ما يقارب أربعة كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين، ما أسفر عن مقتل رجل المخابرات (تلغرام، 29 حزيران/ يونيو 2020).
  • 27 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت شاحنة تنقل النفط للنظام السوري على طريق حقل العمر النفطي ، على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من الميادين. وهذه الشاحنة تتبع للقاطرجي، وهو عضو في البرلمان السوري وقائد قوات الدفاع الوطني (تلغرام، 28 حزيران/ يونيو 2020).
  • 25 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على مقاتلين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية SDF، في مكان على مبعدة سبعة كلم إلى الشمال الشرقي من البوكمال. أسفرت العملية عن مقتل أحد المقاتلين وجرح الآخر (تلغرام، 26 حزيران/ يونيو 2020).
  • 24 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية SDF، على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الشرق من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 24 حزيران/ يونيو 2020).
  • 24 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت شاحنة لنقل النفط تابعة للقاطرجي على طريق حقل العمر النفطي، على مبعدة 14 كلم إلى الشمال من الميادين. أسفر التفجير عن إصابة الشاحنة (تلغرام، 24 حزيران/ يونيو 2020).
محيط الرقة
  • 27 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية SDF، في مكان على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الغرب من الرقة. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 27 حزيران/ يونيو 2020).
شمال سوريا (المنطقة التي تسيطر عليها تركيا)

بدأ تنظيم الدولة الإسلامية مؤخراً بنشر بيانات تبني المسؤولية عن الهجمات التي ينفذها عناصر التنظيم ضد الجيش التركي وضد التنظيمات الجهادية المدعومة من تركيا والتي تعمل في محيط الباب- منبج. تقع هذه المنطقة في شمال سوريا قرب الحدود السورية- التركية في المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش التركي (منطقة “درع الفرات”). ويبدو أن عمليات تنظيم الدولة الإسلامية والبيانات العلنية التي تليها تأتي على خلفية تصفية قائدين من كبار قادة تنظيم الجولة الإسلامية قرب مدينة الباب (20 حزيران/ يونيو 2020[1]).

  • 25 حزيران/ يونيو 2020: أطق عنصران من تنظيم الدولة الإسلامية يركبان دراجة نارية النار على مسؤول مكاتب العقارات في مدينة الباب، على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال الشرقي من حلب (بلدي، موقع إخباري سوري موالي للتنظيمات الجهادية ، 26 حزيران/ يونيو 2020). تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذ العملية. وجاء في بيان تبني المسؤولية أنه تم إطلاق النار من رشاشات ثقيلة على “عميل مخابرات” ينتمي للجبهة الوطنية للتحرير (وهي هيئة شاملة ترعاها تركيا وتحارب الجيش السوري في محيط إدلب إلى جانب هيئة تحرير الشام)، حيث أسفرت العملية عن مقتل “العميل” (تلغرام، 25 حزيران/ يونيو 2020).
  • 24 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة ضخمة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية SDF في مدينة منبج، على مبعدة ما يقارب 75 كلم إلى الشمال الشرقي من حلب. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 24 حزيران/ يونيو 2020).
  • 23 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت عربة مصفحة للجيش التركي على شارع الراعي (على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال من حلب) – الباب. أسفرت العملية عن إصابة طاقم العربة المصفحة بجروح (تلغرام، 24 حزيران/ يونيو 2020).
محيط الحسكة
  • 24 حزيران/ يونيو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية SDF على شارع بلدات أبو راسين (على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال الشرقي من الحسكة) – تل تمر (على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الشمال الغربي من الحسكة). أسفرت العملية عن مقتل مقاتل واحد وجرح عدد آخر منهم (تلغرام، 24 حزيران/ يونيو 2020).
شريط لولاية الشام التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الحسكة
  • نشرت ولاية الشام التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الحسكة شريطاً مصوراً عنوانه “معركة الاستنزاف 3”. ويندرج هذا الشريط الإضافي ضمن سلسلة أشرطة تعرض تلخيصاً للعمليات التي نفذها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ضمن حملة “غزوة الاستنزاف” خلال الشهر الماضي. تشمل الأشرطة مقاطع مصورة من الهجمات التي شنها تنظيم الدولة الإسلامية ضد القوات الكردية (SDF) في منطقة الحسكة خلال السنة الأخيرة. ويشمل الشريط تهديداً للسكان والعشائر المحلية من مغبة التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية SDF، وإلا فسيقوم تنظيم الدولة الإسلامية بتصفيتهم. كما يشمل الشريط توثيقاً للاستعدادات لإطلاق صواريخ باتجاه معسكر الشدادي الذي يزعم تنظيم الدولة الإسلامية أن الأمريكان يستخدمونه كمقر لعملياتهم. ويحمل الشريط رسالة تهديد للأكراد مفادها أن لتنظيم الدولة الإسلامية معهم “حساب مفتوح”، سيتم تصفيته بعد انسحاب الأمريكان من المنطقة (تلغرام، 24 حزيران/ يونيو 2020).
تفجير عبوة ناسفة زرعها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لاستهداف مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية SDF (تلغرام، 24 حزيران/ يونيو 2020).    منشور وزعه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على سكان المنطقة لتحذيرهم من مغبة التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية SDF (إصدارات، 28 حزيران/ يونيو 2020).
على اليمين: تفجير عبوة ناسفة زرعها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لاستهداف مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية SDF (تلغرام، 24 حزيران/ يونيو 2020). على اليسار: منشور وزعه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على سكان المنطقة لتحذيرهم من مغبة التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية SDF (إصدارات، 28 حزيران/ يونيو 2020).
أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يعرض خريطة معسكر الشدادي الذي زعم أن القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية SDF تستخدمه مقراً لعملياتها. وقال العنصر إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية سيقومون عما قريب بقصف هذا الموقع بالصواريخ (إصدارات، 28 حزيران/ يونيو 2020).     صواريخ معدة لإطلاقها باتجاه معسكر الشدادي. كُتبت على الصواريخ عبارة "ثأر النساء الصالحات"، أي: نساء تنظيم الدولة الإسلامية المعتقلات في مخيم الهو في شمال شرق سوريا (إصدارات، 28 حزيران/ يونيو 2020).
على اليمين: أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يعرض خريطة معسكر الشدادي الذي زعم أن القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية SDF تستخدمه مقراً لعملياتها. وقال العنصر إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية سيقومون عما قريب بقصف هذا الموقع بالصواريخ (إصدارات، 28 حزيران/ يونيو 2020). على اليسار: صواريخ معدة لإطلاقها باتجاه معسكر الشدادي. كُتبت على الصواريخ عبارة “ثأر النساء الصالحات”، أي: نساء تنظيم الدولة الإسلامية المعتقلات في مخيم الهو في شمال شرق سوريا (إصدارات، 28 حزيران/ يونيو 2020).
تمرد سجناء تنظيم الدولة الإسلامية
  • في 29 حزيران/ يونيو 2020 اندلع تمرد لسجناء تنظيم الدولة الإسلامية في السجن الموجود في الجزء الجنوبي من مدينة الحسكة (حساب تويتر Halab Today TV قناة حلب اليوم@HalabTodayTV، 29 حزيران/ يونيو 2020). ومن جملة مطالب سجناء تنظيم الدولة الإسلامية أن تتم محاكمتهم أمام محكمة دولية. وتم نقل مطلبهم إلى التحالف الدولي ولم يتم الرد على مطلبهم بعد (حساب تويتر Serdar H Mehmûd@SerdarMehmuud، قائد كردي في قوات سوريا الديمقراطية-SDF ومن سكان مدينة كباني في شمال سوريا ، 30 حزيران/ يونيو 2020).
محيط السخنة – تدمر
  • 22 حزيران/ يونيو 2020: اشتبك عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مع الجيش السوري في مدينة السخنة ، على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال الشرقي من تدمر. أسفر الاشتباك عن مقتل جنديين اثنين وإصابة جندي ثالث بجروح. كما استولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على سيارة وعليها رشاش من العيار الثقيل (تلغرام، 24 حزيران/ يونيو 2020).
الساحة العراقية
محورية العراق وسوريا في هجمات تنظيم الدولة الإسلامية
  • في 25 حزيران/ يونيو 2020 نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً بعنوان “حصاد المجاهدين” ، حيث لخص فيه عمليات التنظيم خلال الفترة الممتدة ما بين 24-18 حزيران/ يونيو 2020. وبحسب الرسم البياني فخلال تلك الفترة نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية 44 هجوماً في أنحاء العالم (مقابل 52 هجوماً تم تنفيذها خلال الأسبوع السابق). 16 من الهجمات (حوالي 36% من مجموع الهجمات في العالم) تمت في العراق. كما تم تنفيذ 15 هجوماً في سوريا (حوالي 34%). وتم تنفيذ أربع هجمات (جوالي 9%) في غرب أفريقيا (معظمها في نيجيريا) وثلاث هجمات في أفريقيا الوسطى وأربع هجمات في ولاية سيناء وواحدة في شرق آسيا (الفلبين) وواحدة في الصومال (أسبوعية النبأ ، نقلاً عن النشرة في تلغرام، 25 حزيران/ يونيو 2020).
  • أسفرت الهجمات عن مقتل ما يزيد عن 193 شخصاً. أكبر عدد من القتلى والجرحى كان في العراق (65). أما باقي القتلى والجرحى فقد سقطوا في ولايات غرب أفريقيا (49) وسوريا (31) وسيناء (25) وشرق آسيا (الفلبين) (10) وأفريقيا الوسطى (9) والصومال (4).
العمليات التي تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذها

محافظة ديالى

  • 27 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران قنص على جنود من الجيش العراقي في مكان يقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل اربعة جنود وإصابة أربعة آخرين بجروح. كما تم إطلاق صاروخين ضد الدروع وإلقاء قنابل يدوية على فرقة من الجيش العراقي هرعت إلى موقع العملية. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ثلاثة جنود (تلغرام، 28 حزيران/ يونيو 2020).
  • 26 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على سيارة يركبها شرطي من الشرطة العراقية في مكان يقع على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل الشرطي (تلغرام، 28 حزيران/ يونيو 2020).
  • 24 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قذائف هاون على قرية شيعية تقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن التسبب بأضرار مادية (تلغرام، 25 حزيران/ يونيو 2020).
  • 24 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 25 حزيران/ يونيو 2020).
  • 24 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوتين ناسفتين استهدفتا مواطنين شيعيين في قرية تبعد ما يقارب 35 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن إصابة الشيعيين بجروح (تلغرام، 25 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة صلاح الدين

  • 28 حزيران/ يونيو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عدداً من العبوات الناسفة التي تم زرعها في برج مراقبة تابع للجيش العراقي يقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت التفجيرات عن تدمير البرج (تلغرام، 29 حزيران/ يونيو 2020).
  • 27 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على جنديين اثنين من الجيش العراقي، على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة جندي آخر بجروح. كما تم تدمير كاميرا حرارية (تلغرام، 28 حزيران/ يونيو 2020).
  • 27 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة وألقوا قنابل يدوية على منشأة للجيش العراقي تقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد. أسفر الهجوم عن مقتل جندي واحد وإصابة جندي آخر بجروح. كما تم تبادل إطلاق نار مع قوات نجدة هرعت إلى موقع الهجوم، ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وإصابة جنديين آخرين بجروح (تلغرام، 27 حزيران/ يونيو 2020).
  • 25 حزيران/ يونيو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للحشد العشائري على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الشمال من بيجي، حيث أسفرت العملية عن إصابة مقاتل واحد بجروح (تلغرام، 26 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة كركوك

  • 27 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على منشأة للشرطة الاتحادية العراقية تقع على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الغرب من كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة شرطي آخر بجروح (تلغرام، 27 حزيران/ يونيو 2020).
  • 26 حزيران/ يونيو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للشرطة العراقية على مبعدة ما يقارب 65 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك، ما أسفر عن إصابة ركاب السيارة بجروح (تلغرام، 26 حزيران/ يونيو 2020).
عمليات استباقية ووقاية لقوات الأمن العراقية

محافظة الأنبار

  • 27 حزيران/ يونيو 2020: قامت قوة مشتركة من الحشد الشعبي والجيش العراقي بعملية بناء على معلومات استخبارية بإلقاء القبض على عنصرين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في مكان يقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال الغربي من بغداد (al-hashed.net، 27 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة كركوك

  • 28 حزيران/ يونيو 2020: حاول إرهابيان (أي عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية) مهاجمة قوات الأمن العراقية على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. وتصدت لهم قوة من الشرطة العراقية وقتلتهما (السومرية، 28 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة نينوى

  • 27 حزيران/ يونيو 2020: قامت فرقة من مديرية الاستخبارات في وزارة الداخلية العراقية بإلقاء القبض على سبعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين. حيث شارك هؤلاء العناصر في عمليات ضد قوات الأمن العراقية وفرضوا على السكان دفع رسوم الحماية خلال الفترة التي سيطر فيها تنظيم الدولة الإسلامية على محافظة نينوى (تلغرام، 27 حزيران/ يونيو 2020).

محافظة ديالى

  • 27 حزيران/ يونيو 2020: عثرت قوة من الحشد الشعبي على مضافة لتنظيم الدولة الإسلامية وفيها معدات لوجستية على مبعدة ما يقارب تسعين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة (al-hashed.net، 27 حزيران/ يونيو 2020).
أهمية محيط الحدود العراقية- السورية بالنسبة لتنظيم الدولة الإسلامية
  • هوشام الهاشمي، باحث عراقي وعضو باحث في “مركز حوكمة للسياسات العامة” (CPG)، نشر مؤخراً مقالً تطرق فيه إلى أهمية الحدود العراقية- السورية بالنسبة لتنظيم الدولة الإسلامية [2]. واختتم مقاله بتوصيات لتحسين أساليب العمل التي ينبغي على الحكومة العراقية انتهاجها في المناطق الحدودية. فيما يلي اهم ما جاء في المقال:

استقرار تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا

  • بعد أن سيطر تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014 على مدينة الموصل في العراق وأعلن تأسيس الخلافة فقد اهتم التنظيم بنشر شريط مصور عنوانه “نهاية سايكس بيكو”، بمعنى: إلغاء الحدود بين العراق وسوريا. ومن خلال هذا الشريط ومن خلال شريط آخر عنوانه “إزالة الحواجز” ، طبق تنظيم الدولة الإسلامية فكرة “خلافة بلا حدود”. وساهمت هذه الفكرة في تدفق العناصر الجهاديين من كافة أنحاء العالم إلى العراق وإلى سوريا للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية. وحينها استخدمت مناطق الحدود العراقية السورية منصة للانطلاق نحو تأسيس تنظيم الدولة الإسلامية وسيطرته على مساحات شاسعة في سوريا وفي العراق. وكانت تلك المناطق هي آخر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية بعد الهزائم التي مني بها. ومن جملة السباب التي أتاحت لتنظيم الدولة الإسلامية السيطرة على المناطق الحدودية بين العراق وسوريا: الخلافات الداخلية بين التنظيمات المتطرفة والانشقاقات العرقية والعشائرية والانشقاقات الاجتماعية والدعم المتزايد لفكرة إلغاء الحدود بين الدولتين.
  • لم يتجه تنظيم الدولة الإسلامية إلى العمل في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا بسبب شعبيته في تلك المناطق، إنما لأجل توظيف مشاعر العرب السنة المحليين تجاه سلب حقوقهم السياسية والاقتصادية. استغل فقهاء تنظيم الدولة الإسلامية انتشار الفكر السلفي في المنطقة وسط السكان السنيين الذين يشكلون غالبية سكان المنطقة لنشر الفكر الجهادي والدعوة إلى إعادة إحياء الخلافة الإسلامية. ولهذا الغرض قاموا بتجنيد أبناء العشائر المحلية وحولوهم إلى دعاة متطرفين عملوا على حشد الدعم لتنظيم الدولة الإسلامية في الأرياف والبلدات المحلية.

منطقة ال/حدود العراقية- السورية مورداً لتجنيد القوى البشرية لتنظيم الدولة الإسلامية

  • منذ ألغى تنظيم الدولة الإسلامية الحدود بين تلك الدولتين تحولت المناطق الحدودية إلى مناطق حيوية واستخدمت لنقل الأموال وإدارة العمليات العسكرية وتجنيد المقاتلين. كان هناك ثلاثة دوافع أساسية ساهمت في التحاق السكان المحليين بتنظيم الدولة الإسلامية: فمنهم من تبنى فكر التنظيم وأيد الخلافة التي أسسها التنظيم؛ ومنهم من توافقت أهداف التنظيم السياسية مع تطلعاتهم وحاربوا المؤسسة السياسية وقوات المن المحلية بسبب شعورهم بالإقصاء والتمييز حتى وإن لم يؤمنوا بفكرة الخلافة. أما الفئة الثالثة فقد كانت أطراف انتهازية التحقت بالتنظيم لأسباب ذرائعية، ومن جملتها دوافع اقتصادية.

أهمية المناطق الحدودية من الناحيتين الاقتصادية والعسكرية

  • تحظى المنطقة الحدودية بأهمية اقتصادية وعسكرية. فهناك بعض المناطق القريبة من الحدود تزدهر فيها الزراعة وتدر كميات هائلة من المحاصيل الزراعية كالحنطة والحشيش. وفي تلك المناطق أيضاً تنتشر البوادي التي تم استغلالها لأغراض عسكرية، ومن جملة ذلك المخابئ والنقل. سيطرة القوات المنية على جانبي الحدود كانت ضعيفة، وهذا ما اتاح بناء شبكات تهريب محترفة استغلت غياب سيطرة الدولتين على المناطق الحدودية. وبالمحصلة فقد نما تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة وقام من هناك بتنظيم صفوفه بكفاءة ولا زالت المناطق الحدودية حتى الآن موقعاً مزدهراً لعمليات التهريب وتدر أرباحاً على تنظيم الدولة الإسلامية.
  • تؤكد تقارير الجهات الأمنية العراقية أن شبكات من بقايا تنظيم الدولة الإسلامية لا زالت تعمل في تهريب البضائع والأشخاص والنفط والأسلحة والمخدرات من خلال الحدود المخترقة بين سوريا والعراق. وتشير التقديرات أن أعمال التهريب في المنطقة تدر أرباحاً تبلغ قيمتها حوالي مائة ألف دولار في اليوم الواحد. الأرباح التي يجنيها تنظيم الدولة الإسلامية من “اقتصاديات الحدود” تتيح له مواصلة تمويل عملياته الإرهابية، لا سيما ضد الشيعة الذين يتفوقون عليه عدداً في العراق. الأرباح التي يجنيها تنظيم الدولة الإسلامية من المنطقة الحدودية تسمح له بامتلاك الأسلحة والطعام والأدوية والسيارات والمقاتلين. الجدير ذكره أن السكان المحليين الذين عارضوا عمليات تنظيم الدولة الإسلامية تأذوا بشكل كبير: ما بين حزيران/ يونيو 2014 حتى تشرين ثاني/ نوفمبر 2017 قتل تنظيم الدولة الإسلامية في المناطق الحدودية 3400 شخص وجرح 10000 وتسبب بنزوح 250000.

توصيات لتحسين أداء الحكومة العراقية

  • حالياً يشكل المنطقة الحدودية بين العراق وسورياً متنفساً لتنظيم الدولة الإسلامية وهو بحاجة إلى تلك المنطقة لأجل البقاء وترميم قدراته. أحد الأساليب الصارمة التي ينتهجها تنظيم الدولة الإسلامية لتحقيق هذا الغرض هي إجبار السكان الفقراء في المناطق الريفية التي حررها الجيش العراقي على الوقوف إلى جانب التنظيم. وذلك من خلال حرق محاصيلهم الزراعية وفرض ضرائب على المزارعين والرعاة. وعلى إثر ذلك تسعى وزارة الداخلية ووزارة الدفاع العراقية وقوات البيشمركة الكردية وقوات الحشد الشعبي (الشيعية) إلى انتهاج سياسة هدفها تعزيز السيطرة الهشة على الحدود مع سوريا. ويتم ذلك على سبيل المثال من خلال تحسين التنسيق [بين القوات العاملة بالقرب من الحدود] واستخدام تكنولوجيا متطورة لمراقبة الحدود بالطرق غير التقليدية. تعزيز السيطرة على الحدود ستؤدي إلى تقليص الفائدة الكبيرة التي يجنيها تنظيم الدولة الإسلامية في المناطق الحدودية.
  • وفقا للاعترافات التي أدلى بها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المعتقلين فخلال أو تسعة شهور من عام 2019 اجتاز الحدود حوالي 1200 عنصر من عناصر بمساعدة مهربين محليين وأفراد فاسدين من القوات الأمنية ورؤساء عشائر. وبما أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يوظفون مشاعر انعدام الأمن السائدة في أوساط السكان المحليين ويستغلون غياب الاستقرار في أماكن سكنهم فإن أفضل طريقة على المدى البعيد لإنهاء هجمات تنظيم الدولة الإسلامية هي مساعدة السكان المحليين وخلق المساواة الاجتماعية في المنطقة؛ إيجاد حل لمشكلة النازحين، بما فيه إغلاق مخيمات النازحين والتعامل بمساواة مع المجندين المحليين والعشائريين. لا بد للحكومة العراقية من الاستثمار في الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحدودية وتهيئة الفرص الاقتصادية لهم وتعزيز شعوره بالأمن والثقة بالحكومة والتوقف عن دحرهم إلى الهوامش لكيلا لا يُضطرون للتعاون مع تنظيم الدولة الإسلامية.
شبه جزيرة سيناء
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية
  • 28 حزيران/ يونيو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش المصري في رفح. حيث أسفر التفجير عن إصابة ركاب السيارة بجروح (تلغرام، 30 حزيران/ يونيو 2020).
  • 28 حزيران/ يونيو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت دبابة للجيش المصري إلى الجنوب الغربي من الشيخ زويد. أسفرت العملية عن إصابة طاقم الدبابة بجروح (تلغرام، 30 حزيران/ يونيو 2020).
  • 28 حزيران/ يونيو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت عربة مصفحة للجيش المصري إلى الجنوب الغربي من الشيخ زويد، حيث أسفر التفجير عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 30 حزيران/ يونيو 2020).
عمليات استباقية ووقائية
  • افادت “مصادر قبلية” في سيناء أن العملية العسكرية المشتركة للجيش المصري وأبناء القبائل في شبه جزيرة سيناء ضد ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، والتي انطلقت في 25 أيار/ مايو 2020 لم تنجح في تحقيق غاياتها. وقد تسبب ذلك في خمود العملية بل وتوقفها الكامل في بعض المناطق. وأفادت التقارير بان قوات الجيش المصري التي شاركت في العملية قد عادت إلى قواعدها فيما عادت قوات القبائل إلى المنشآت التي تتجمع فيها.
  • وأفاد المصدر ذاته بان العملية فشلت لعدة أسباب: مقتل قائد العملية في وسط سيناء ومقتل ضباط وجنود في منطقة المغارة في وسط سيناء؛ استهداف المتعاونين مع الجيش المصري من خلال هجمات نفذها تنظيم الدولة الإسلامية في رفح وفي الشيخ زويد؛ خلافات داخلية في القبائل والعائلات المتعاونة مع الجيش المصري؛ قدرات عناصر ولاية سيناء على الحد من كفاءة الضربات الجوية وذلك من خلال إيجاد مخابئ تحت الأرض (العربي الجديد، 24 حزيران/ يونيو 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في انحاء العالم
أفريقيا

نيجيريا

  • 28 حزيران/ يونيو 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لجنود من جيش نيجيريا ومقاتلين يساندونهم على الطريق المؤدي من مايدوجوري (عاصمة ولاية بورنو) إلى مدينة دمبوا (Damboa) (التي تقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الجنوب الغربي من مايدوجوري). أسفرت العملية عن مقتل تسعة جنود من جيش نيجيريا ومن القوات المساندة له وجرح عدد آخر من الجنود. كما استولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على اسلحة وذخائر وسيارات (تلغرام، 30 حزيران/ يونيو 2020).
  • 27 حزيران/ يونيو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لجيش نيجيريا قرب الحدود بين نيجيريا والنيجر. حيث أسفرت العملية عن مقتل ستة جنود (تلغرام، 27 حزيران/ يونيو 2020).
  • 25 حزيران/ يونيو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على معسكر لجيش نيجيريا يقع على مبعدة ما يقارب 45 كلم إلى الغرب من المثلث الحدودي بين نيجيريا وتشاد والكاميرون. حيث أسفر الهجوم عن مقتل او جرح عدد من الجنود (تلغرام، 26 حزيران/ يونيو 2020).
  • 24 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قذائف هاون على معسكر لجيش نيجيريا يقع على مقربة من الحدود بين نيجيريا والنيجر. وعلى حد مزاعم تنظيم الدولة الإسلامية، فقد تم رصد إصابات دقيقة للهدف (تلغرام، 25 حزيران/ يونيو 2020).
  • 24 حزيران/ يونيو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على ثكنة لجيش نيجيريا تقع بالقرب من الحدود بين نيجيريا والنيجر. حيث أسفر الهجوم عن مقتل أو جرح عدد من جنود جيش نيجيريا (تلغرام، 25 حزيران/ يونيو 2020).

جمهورية الكونغو الديمقراطية

  • 28 حزيران/ يونيو 2020: هجم عناصر ولاية أفريقيا الوسطى في تنظيم الدولة الإسلامية منشاة لجيش الكونغو في محيط مدينة بيني (Beni)التي تقع في شمال شرق الكونغو. أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة جنود من جيش الكونغو واستولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على أسلحة وذخائر (تلغرام، 28 حزيران/ يونيو 2020).

موزنبيق

  • 27 حزيران/ يونيو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشئتين للجيش في محيط مدينة كابو دلجادو في شمال شرق موزنبيق، حيث يتجمع في الك المنشئتين جنود من قوات تحالف دول جنوب افريقيا. أسفر الهجوم عن مقتل حوالي عشرة جنود وإصابة عدد آخر من الجنود بجروح. كما استولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على أسلحة وذخائر (تلغرام، 28 حزيران/ يونيو 2020). وأفادت وسائل الإعلام المحلية عن هجوم نفذه عناصر إسلاميون في ساعات الصباح الأولى على مدينة تقع إلى الجنوب من المنطقة التي تتواجد فيها مشاريع الغاز الطبيعي والتي تُقدر قيمتها بحوالي ستين مليار دولار. أسفر الهجوم عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف قوات أمن موزنبيق (CTGN Africa، 27 حزيران/ يونيو 2020).

أحد عناصر ولاية أفريقيا الوسطى في تنظيم الدولة الإسلامية في منشأة قوات التحالف التابعة لدول جنوب أفريقيا 
(تلغرام، 28 حزيران/ يونيو 2020).
أحد عناصر ولاية أفريقيا الوسطى في تنظيم الدولة الإسلامية في منشأة قوات التحالف التابعة لدول جنوب أفريقيا
(تلغرام، 28 حزيران/ يونيو 2020).

الصومال

  • 25 حزيران/ يونيو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لشرطة الصومال في العاصمة مقديشو. أسفر التفجير عن مقتل سبعة من رجال الشرطة (تلغرام، 26 حزيران/ يونيو 2020).
آسيا

اليمن

  • 28 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران قنص على ثوار حوثيين في منطقة الظهرة في قيفا (في شمال غرب محافظة البيضاء). أسفرت العملية عن مقتل أحد عناصر الحوثيين وإصابة عنصر آخر بجروح (تلغرام، 30 حزيران/ يونيو 2020).
عمليات استباقية ووقائية
الولايات المتحدة ترفع قيمة الجائزة المالية المرصودة لمن يدلي بمعلومات عن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية
  • في 24 حزيران/ يونيو 2020 نشرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً عن منح جائزة بقيمة عشرة ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات عن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى الملقب أبو ابراهيم الهاشمي القرشي. وقبل ذلك بثلاثة أسابيع، في 4 حزيران/ يونيو 2020، نشرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً عن منح جائزة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات عن زعيم التنظيم (حساب تويتر Rewards for Justice@RFJ_USA، “مكافأة مقابل العدل” لوزارة الخارجية الأمريكية ، 24 حزيران/ يونيو 2020).

بيان عن رفع قيمة الجائزة إلى عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية 
(حساب تويتر Rewards for Justice@RFJ_USA، 24 حزيران/ يونيو 2020).
بيان عن رفع قيمة الجائزة إلى عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية
(حساب تويتر Rewards for Justice@RFJ_USA، 24 حزيران/ يونيو 2020).

The post نظرة على الجهاد العالمي (25 حزيران/ يونيو 2020 – 1 تموز/ يوليو 2020) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.

نظرة على الجهاد العالمي (30 تموز/ يوليو-5 آب/ أغسطس 2020)

$
0
0
أهم أحداث هذا الأسبوع
  • موجة عمليات ما يُسمى “غزوة الاستنزاف” التي بدأت في 22 تموز/ يوليو 2020 انتهت في 31 تموز/ يوليو 2020. استمرت الحملة عشرة أيام وتم خلالها تنفيذ أكثر من مائة عملية (على غرار موجة العمليات السابقة ما بين 24-14 أيار/ مايو 2020). أكبر عدد من العمليات تمت في العراق، حيث ظلت هذه الدولة حلبة العمليات المركزية لتنظيم الدولة الإسلامية.
  • تمت معظم العمليات بالأساليب “الاعتيادية” (تفجير عبوات ناسفة، هجوم على معسكرات وثكنات ومنشآت، إطلاق نيران القنص، تصفية أشخاص). لكن كانت هناك بعض العمليات “النوعية” البارزة في العراق وفي شبه جزيرة سيناء وفي أفغانستان:
    • العراق: شنّ تنظيم الدولة الإسلامية هجوما على حاجز في محافظة الأنبار (على مبعدة ما يقارب 140 كلم إلى الشمال الغربي من بغداد)، حيث أسفر الهجوم عن مقتل العميد قائد اللواء 29 في الجيش العراقي. وهو ثاني كبار قادة الجيش العراقي الذين تم قتلهم مؤخراً من جراء هجمات تنظيم الدولة الإسلامية (قُتل قائد اللواء 59 في كمين لرتل للجيش العراقي في 17 تموز/ يوليو 2020، على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد). كما تم زرع عبوة ناسفة داخل حافلة صغيرة يركبها مواطنون شيعة في مدينة بغداد. وهذه العمليات هي بمثابة شهادة أخرى على تحسُّن القدرات العملياتية لتنظيم الدولة الإسلامية في ولاية العراق.
    • شبه جزيرة سيناء: هجم عناصر ولاية سيناء على معسكر للجيش المصري قرب قرية رابعة ، إلى الغرب من بئر العبد (على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم عن قناة السويس). بعد ذلك سيطر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على اربع قرى مجاورة لمكان الهجوم. لم تفلح قوات الأمن المصرية حتى الآن رغم استعانتها بسلاح الجو من تطهير المنطقة التي تم فيها الهجوم. لا زال تنظيم الدولة الإسلامية يمارس حرب العصابات في المنطقة، بما فيه زرع العبوات الناسفة وخطف العسكريين المصريين وإعدامهم. وسائل الإعلام المناهضة لتنظيم الدولة الإسلامية تقوم بتعظيم الهجوم في قرية رابعة وتقدمه على أنه شعار “مجد وعزة” للعمل الجهادي. وتجسد هذه العملية بشكل جلي التحسّن الذي طرأ على قدرات تنظيم الدولة الإسلامية العملياتية وضعف فوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء.
    • أفغانستان: في 2 آب/ أغسطس 2020 تم تنفيذ عملية مركبة استهدفت أحد السجون في مدينة جلال باد، عاصمة إقليم ننغرهار. فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية سيارة ملغمة وعبوات ناسفة على مداخل السجن واقتحموه واشتبكوا مع قوات الأمن الأفغانية لعدة ساعات. حيث نجحوا في تحرير بضعة مئات من السجناء وقتلوا عشرات من أفراد القوات الأمنية الأفغانية. ويدل هذا الهجوم على نجاح تنظيم الدولة الإسلامية في استعادة قدراته العملياتية في أفغانستان ، وذلك بعد الضربات التي تلقاها التنظيم في هذا البلد ويشير إلى التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية على تطبيق اتفاقية السلام التي تم التوقيع عليها بين الولايات المتحدة وبين حركة طالبان ويهدد الاستقرار الداخلي في أفغانستان.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف الولايات حول العالم
  • في 30 تموز/ يوليو 2020 نشرت أسبوعية النبأ رسماً بيانياً عنوانه “حصاد الأجناد”، حيث لخص الرسم البياني عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في الفترة الممتدة ما بين 29-23 تموز/ يوليو 2020 (أي، معظم الفترة التي استغرقتها “غزوات ألاستنزاف). في هذه الفترة نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية 105 هجمات في أنحاء العالم، وذلك مقارنة بـ 42 عملية تم تنفيذها في الأسبوع السابق (أي أن حشد جهود تنظيم الدولة الإسلامية خلال “غزوة الاستنزاف” أدى إلى ارتفاع حجم العمليات بنسبة 250%). 34 عملية تمت في العراق ومعظمها (16) في محافظة الأنبار؛ 28 عملية في سوريا؛ 16 عملية في شبه جزيرة سيناء؛ 13 عملية ف غرب افريقيا (معظمها في نيجيريا)؛ ثلاث عمليات في إفريقيا الوسطى؛ ثلاث عمليات في خراسان (أي: أفغانستان)؛ عمليتين في شرق آسيا (أساساً في الفلبين)؛ عملية واحدة في الصومال؛ عملية واحدة في الباكستان وأخرى في بنغلادش (أسبوعية النبأ، تلغرام، 30 تموز/ يوليو 2020).
  • أسفرت تلك العمليات عن مقتل وجرح أكثر من 325 شخصاً، فيما قُتل وجُرح أكثر من 95 شخصاً خلال “غزوة الاستنزاف” خلال الأسبوع السابق. سقط العدد الأكبر من القتلى والجرحى (117) في شبه جزيرة سيناء. اما باقي القتلى والجرحى فقد توزعوا على ولايات سوريا (64) والعراق (59) وغرب أفريقيا (48) وإفريقيا الوسطى (8) واليمن (7) وخراسان، أي: أفغانستان (6)، شرق آسيا، أي: الفلبين (6)، بنغلادش (5)، الصومال (4) والباكستان (النبأ، تلغرام، 30 تموز/ يوليو 2020).
الساحة السورية
محيط إدلب
اشتباكات بالمدفعية
  •  بعد أيام من القصف المدفعي للجيش السوري وللقوات المساندة له على بلدات وقرى إلى الجنوب وإلى الجنوب الغربي من إدلب، بدأ عناصر هيئة تحرير الشام في 4 آب/ أغسطس 2020 بقصف مدفعي على مواقع القوات المساندة للجيش السوري في منطقة كفر نبل، على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الجنوب من إدلب. ووفقاً لما أفادت به هيئة تحرير الشام فقد تم عذا القصف رداً على قصف هذه القوات بالمدفعية باتجاه جبل الزاوية (إباء، 4 آب/ أغسطس 2020).
غارات جوية روسية
  • 2 آب/ أغسطس 2020: أغارت طائرات حربية روسية على عدد من البلدات على مبعدة ما يقارب سبعة كلم إلى الشمال الشرقي من إدلب. وبالتزامن مع ذلك قام الجيش االسوري والقوات المساندة له بقصف تلك البلدات بالمدفعية (Idlib Plus، 2 آب/ أغسطس 2020).

غارات جوية روسية إلى الشمال الشرقي من إدلب 
 (Idlib Plus، 2 آب/ أغسطس 2020).
غارات جوية روسية إلى الشمال الشرقي من إدلب
(Idlib Plus، 2 آب/ أغسطس 2020).

نقل تعزيزات إلى منطقة جبل الزاوية
  • أفادت وسائل إعلام مناهضة للتنظيمات الجهادية بأن الأطراف المتنازعة تنقل تعزيزيات إلى منطقة جبل الزاوية ، إلى الجنوب من إدلب، الذي تحول مؤخراً إلى بؤرة صدامات بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية. حيث أفادت اللأنباء عن قوافل تشمل مركبات مصفحة قدمت من تركيا إلى منطقة جبل الزاوية (2 آب/ أغسطس 2020). كما نُقلت إلى المنطقة مليشيات فلسطينية وشيعية بعضها تعمل برعاية إيران (خطوة، المرصد السوري لحقوق الإنسان، 2 آب/ أغسطس 2020).

منطقة جبل الزاوية (Wikimapia).
منطقة جبل الزاوية (Wikimapia).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في محيط دير الزور – الميادين – البوكمال
  • 4 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة يركبها مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الشرق من مدينة الميادين. أسفرت العملية عن مقتل مقاتلين وإصابة ثمانية آخرين بجروح (تلغرام، 4 آب/ أغسطس 2020).
  • 4 آب/ أغسطس 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على سجّان كان يتواجد على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من مدينة الميادين. أسفرت العملية عن مقتل السجّان (تلغرام، 4 آب/ أغسطس 2020).
  • 4 آب/ أغسطس 2020: أحرق أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين، ما أسفر عن تدمير السيارة (تلغرام، 4 آب/ أغسطس 2020).
  • 2 آب/ أغسطس 2020: أسَر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الشرقي من دير الزور وتم إعدام المقاتل في وقت لاحق (تلغرام، 4 آب/ أغسطس 2020).
  • 2 آب/ أغسطس 2020: أسَرَ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية محققاً من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة بضعة عشرات من الكيلومترات إلى الشمال الغربي من دير الزور- الكسرة. تم استجواب المحقق ومن صم إعدامه (تلغرام، 2 آب/ أغسطس 2020).
  • 2 آب/ أغسطس 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الجنوب الشرقي من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 2 آب/ أغسطس 2020).
  • 2 آب/ أغسطس 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الشمال من البوكمال. أسفر التفجير عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 2 آب/ أغسطس 2020).
  • 1 آب/ أغسطس 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على أحد أفراد جهاز المخابرات التابع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال من الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل رجل المخابرات (تلغرام، 2 آب/ أغسطس 2020).
  • 1 آب/ أغسطس 2020: أسَرَ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ثلاثة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) قرب حقل كونكو للغاز الطبيعي (CONOCO)، وذلك على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشرق من دير الزور. تم إعدام المقاتلين الثلاثة في وقت لاحق (تلغرام، 1 آب/ أغسطس 2020).
  • 30 تموز/ يوليو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على “كافر” في بلدة الشحيل الواقعة على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من الميادين.حيث أسفرت العملية عن مقتل “الكافر” (تلغرام، 31 تموز/ يوليو 2020).
  • 30 تموز/ يوليو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على حاجز لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الشرقي من الميادين، حيث أسفرت العملية عن جرح مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (تلغرام، 31 تموز/ يوليو 2020).
  • 29 تموز/ يوليو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الشرق من الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 29 تموز/ يوليو 2020).
  • 29 تموز/ يوليو 2020: ألقى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قنبلة يدوية على شاحنة صهريج تنقل النفط للنظام السوري بينما كانت مسافرة على مبعد ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الشرقي من دير الزور. والشاحنة التي تم استهدافها تعود إلى القاطرجي، وهو عضو في البرلمان السوري وقائد قوات الدفاع الوطني (تلغرام، 30 تموز/ يوليو 2020).
  • 29 تموز/ يوليو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) أثناء احتشادهم على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الشرقي من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل أحد المقاتلين فيما أصيب مقاتل آخر بجروح (تلغرام، 29 تموز/ يوليو 2020).
  • 28 تموز/ يوليو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مسدس على مقاتلين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل أحد المقاتلين وإصابة مقاتل آخر بجروح (تلغرام، 29 تموز/ يوليو 2020).
محيط السخنة – تدمر (الصحراء السورية)
  • 1 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مركبة عسكرية للجيش السوري في صحراء السخنة، حيث أسفر التفجير عن إصابة جميع ركابها بجروح (تلغرام، 3 آب/ أغسطس 2020).
  • 2 آب/ أغسطس 2020: استهدف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية جنوداً من الجيش السوري في صحراء السخنة على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال الشرقي من تدمر، حيث أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود سوريين وكما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة (تلغرام، 2 آب/ أغسطس 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا
  • 30 تموز/ يوليو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في منبج، إلى الشمال الشرقي من حلب، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 30 تموز/ يوليو 2020).
  • 28 تموز/ يوليو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على جسر يقع على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الشمال الشرقي من منبج. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ثلاثة من ركاب السيارة (تلغرام، 29 تموز/ يوليو 2020).
الساحة العراقية
خارطة محافظات العراق 
(ويكيبيديا).
خارطة محافظات العراق
(ويكيبيديا).
عملية تستهدف المواطنين الشيعة في بغداد
  • في 29 تموز/ يوليو 2020 فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة داخل حافلة ركاب صغيرة في منطقة الباب الشرقي وسط بغداد. وأفادت وسائل الإعلام العراقية عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين بجروح من جراء التفجير (السومرية، 29 تموز/ يوليو و 2 آب/ أغسطس 2020). تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. وجاء في بيان تبني المسؤولية أن العبوة استهدفت حافلة ركاب صغيرة يركبها شيعة في منطقة الباب الشرقي، حيث أسفر التفجير عن مقتل أو جرح خمسة مواطنين شيعة (تلغرام، 29 تموز/ يوليو 2020).

حافلة ركاب الصغيرة التي استهدفتها العبوة الناسفة 
(السومرية، 29 تموز/ يوليو 2020).
حافلة ركاب الصغيرة التي استهدفتها العبوة الناسفة
(السومرية، 29 تموز/ يوليو 2020).

  • وأفادت وسائل إعلام عراقية عن قيام جهاز الأمن القومي العراقي بناء على معلومات استخبارية باعتقال المسؤول عن تنفيذ العملية في ظرف 24 ساعة. وفي المكان الذي تم اعتقاله فيه عثرت قوات الأمن على معدات تم استخدامها لإعداد العبوة الناسفة وأدلة أخرى تربطه بتنفيذ العملية (السومرية، 2 آب/ أغسطس 2020).
محافظة ديالى
  • 29 تموز/ يوليو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص لاستهداف أحد أفراد قوات الكوماندو العراقية إلى الغرب من خانقين (على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة) ، حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي الكوماندو. كما وتم تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي في مسرح العملية ذاته، حيث أسفر التفجير عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 30 تموز/ يوليو 2020).
محافظة الأنبار
مقتل قائد لواء في الجيش العراقي
  • في 28 تموز/ يوليو 2020 أعلنت غرفة العمليات المشتركة ف القيادة العامة للجيش العراقي عن مقتل العميد أحمد عبد الواحد محمد اللامي، قائد اللواء 29 في فرقة المشاة 7 جراء عملية تفجيرية. وقُتل معه ضابط برتبة ملازم وأصيب جنديين اثنين بجروح. تمت العملية في ساعات المساء عند حاجز في منطقة هيت يقع على مبعدة ما يقارب 140 كلم إلى الشمال الغربي من بغداد (السومرية، 28 تموز/ يوليو 2020).

العميد أحمد عبد الواحد محمد اللامي الذي قتله تنظيم الدولة الإسلامية 
(أخبار العراق، 28 تموز/ يوليو 2020).
العميد أحمد عبد الواحد محمد اللامي الذي قتله تنظيم الدولة الإسلامية
(أخبار العراق، 28 تموز/ يوليو 2020).

  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. حيث جاء في بيان تبني المسؤولية أن عناصر التنظيم أطلقوا نيران قنص على جندي من الجيش العراقي في حاجز قرب مدينة هيت، ما أسفر عن إصابته وقتله. وحين هرعت قوات النجدة إلى مسرح العملية تم استهدافها بنيران قنص، حيث أسفر عن مقتل أربعة جنود عراقيين ومنهم قائد لواء في الجيش العراقي وإصابة ثلاثة جنود آخرين بجروح (تلغرام، 29 تموز/ يوليو 2020).

وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها قتل قائد لواء في الجيش العراقي في عملية لتنظيم الدولة الإسلامية[1]. وقتل اللوائين يعتبر ضربة معنوية للجيش العراقي وللنظام العراقي الحاكم وشهادة على القدرات العملياتية لتنظيم الدولة الإسلامية على الساحة العراقية.

عمليات أخرى لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الأنبار
  • 3 آب/ أغسطس 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة لاصقة لاستهداف سيارة تابعة لأحد أفراد جهاز المخابرات التابع للحشد الشعبي في الفلوجة، حيث أسفر التفجير عن مقتل رجل المخابرات (تلغرام، 4 آب/ أغسطس 2020).
  • 2 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مصفحة للجيش العراقي إلى الغرب من الرمادي، على مبعدة ما يقارب تسعين كلم إلى الغرب من بغداد، ما أسفر عن مقتل أو جرح ركاب السيارة (تلغرام، 3 آب/ أغسطس 2020).
  • 29 تموز/ يوليو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لمقاتل في الحشد الشعبي على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من الفلوجة، ما أسفر عن مقتله (تلغرام، 29 تموز/ يوليو 2020).
  • 28 تموز/ يوليو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مقر للجيش العراقي قرب الحدود بين العراق والسعودية. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة جندي آخر بجروح كما ألحق العناصر أضراراً بالمقر (تلغرام، 29 تموز/ يوليو 2020).
  • 28 تموز/ يوليو 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لاستهداف سيارة للجيش العراقي قرب الحدود بين العراق والسعودية، حيث أسفرت العملية عن مقتل ضابط وجندي. (تلغرام، 29 تموز/ يوليو 2020).
  • 28 تموز/ يوليو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مقر للجيش العراقي قرب الحدود بين العراق والأردن، حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة ثلاثة آخرين بجروح كما تسببت أضرار للمقر (تلغرام، 29 تموز/ يوليو 2020).
محافظة صلاح الدين
  • 30 تموز/ يوليو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت خبير هندسة المواد التفجيرية في الحشد الشعبي، على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من وسط مدينة تكريت، حيث أسفر التفجير عن مقتل الخبير (تلغرام، 30 تموز/ يوليو 2020).
  • 29 تموز/ يوليو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لحشد الشعبي إلى الشمال من بيجي، على مبعدة ما يقارب مائتي كلم إلى الشمال الغربي من بغداد، ما أسفر عن مقتل أحد المقاتلين وجرح عدد آخر منهم (تلغرام، 30 تموز/ يوليو 2020).
  • 28 تموز/ يوليو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عدداً من العبوات الناسفة كانوا قد زرعوها في بيت أحد مقاتلي الحشد العشائري، حيث يقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من وسط مدينة تكريت. أدى التفجير إلى تدمير البيت كلياً (تلغرام، 29 تموز/ يوليو 2020).
محافظة كركوك
  • 30 تموز/ يوليو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للحشد العشائري على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. حيث أسفر التفجير عن إصابة مقاتلين اثنين بجروح (تلغرام، 30 تموز/ يوليو 2020).
  • 27 تموز/ يوليو 2020: اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مقراً لشرطة حراسة المنشآت النفطية وأطلقا النار من أسلحة أوتوماتيكية قرب حقل خباز النفطي الواقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال الغربي من كركوك. أسفرت العملية عن مقتل أحد أفراد الشرطة (تلغرام، 29 تموز/ يوليو 2020).
عمليات استباقية ومانعة لقوات الأمن العراقية
محافظة ديالى
  • 2 آب/ أغسطس 2020: أعلنت المديرية العامة للمخابرات العراقية أن قواتها وبالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب اقتحموا قرية تنشط فيها خلية لتنظيم الدولة الإسلامية (على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة). اعتقلت القوات أربعة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية واعترف العناصر بأنهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات خلال أيام عيد الأضحى (السومرية، 2 آب/ أغسطس 2020).
محافظة الأنبار
  • 2 آب/ أغسطس 2020: قام الجيش العراقي بعمليات تمشيط على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الغرب من مدينة هيت. وأثناء عمليات التمشيط تم العثور على خمس عبوات ناسفة زرعها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 2 آب/ أغسطس 2020).
  • 1 آب/ أغسطس 2020: أعلنت مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في محافظة الأنبار عن عثورها على مستودع للأسلحة كان يستخدمه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشرق من الرمادي. وتم العثور في المستودع على خمسين قذيفة مدفعية تم إعدادها لاستخدامها كعبوات ناسفة. وكان من المفترض أن يتم استخدام هذه العبوات الناسفة لتنفيذ عمليات خلال أيام عيد الأضحى (السومرية، 1 آب/ أغسطس 2020).
محافظة كركوك
  • 31 تموز/ يوليو 2020: قامت قوات الأمن العراقية تساندها طائرات عراقية باستهداف تجمعات لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب من كركوك. وتم أثناء العمليات تدمير سيارات كان يستخدمها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لتنفيذ عملياتهم. كما تم تدمير شاحنة صهريج كانت تنقل النفط إلى خلايا تنظيم الدولة الإسلامية (السومرية، 31 تموز/ يوليو 2020).
العمليات التي تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنها
محافظة الأنبار
  • 30 تموز/ يوليو 2020: تم تفجير عبوة ناسفة استهدفت مصفحة للجيش العراقي إلى الغرب من الرمادي. حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جراح ركاب المصفحة (تلغرام، 31 تموز/ يوليو 2020).
  • 30 تموز/ يوليو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مصفحة للجيش العراقي قرب مدينة هيت. حيث أسفر التفجير عن إصابة ثلاثة جنود بجروح (تلغرام، 31 تموز/ يوليو 2020).
محافظة صلاح الدين
  • 31 تموز/ يوليو 2020: اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية منشأة للشرطة الاتحادية العراقية تقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الغربي من سامراء. حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ستة من أفراد الشرطة الاتحادية. (تلغرام، 2 آب/ أغسطس 2020).
شبه جزيرة سيناء
الهجوم إلى الغرب من بئر العبد (تتمة)
أهم مقومات المشهد الراهن

بعد مرور أسبوعين على الهجوم على معسكر الجيش المصري في محيط قرية رابعة ، إلى الغرب من بئر العبد ، يواصل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية سيطرتهم على اربع قرى كانوا قد استولوا عليها (24 تموز/ يوليو 2020). الاشتباكات مستمرة في المنطقة بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وبين قوات الأمن المصرية المسنودة بسلاح الجو المصري. وخلال المواجهات قامت طائرات لسلاح الجو المصري بتوجيه عشرات الضربات لاستهداف مواقع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ومن جملتها غارات على القرى التي استولى عليها عناصر التنظيم (العربي الجديد، 2 آب/ أغسطس 2020؛ صفحة فيسبوك شاهد سيناء، 31 تموز/ يوليو 2020). وأفادت التقارير الإخبارية عن أضرار بالغة لحقت ببيوت سكان القرى من جراء القتال. كما أفادت مصادر محلية بأن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يحاصرون قوة من الجيش المصري على حاجز إلى الجنوب من قرية قاطية (صفحة فيسبوك شاهد سيناء، 4 آب/ أغسطس 2020).

الدمار في قرية رابعة (على اليمين) وفي قرية جنابين (على اليسار) بعد القتال في المنطقة 
 (شاهد سيناء الرسمية، 2 آب/ أغسطس 2020).
    الدمار في قرية رابعة (على اليمين) وفي قرية جنابين (على اليسار) بعد القتال في المنطقة 
 (شاهد سيناء الرسمية، 2 آب/ أغسطس 2020).
الدمار في قرية رابعة (على اليمين) وفي قرية جنابين (على اليسار) بعد القتال في المنطقة
(شاهد سيناء الرسمية، 2 آب/ أغسطس 2020).
عمليات أخرى
  • في 28 تموز/ يوليو 2020 فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة مصفحة للشرطة المصرية على الشارع الدولي إلى الغرب من العريش. تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية وأفاد عن مقتل أو جرح خمسة من ركاب السيارة المصفحة (تلغرام، 29 تموز/ يوليو 2020).
  • 3 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت جراراً للجيش المصري إلى الجنوب من الشيخ زويد، ما أدى إلى تدميره (تلغرام، 3 آب/ أغسطس 2020).
الصعيد المعنوي
  • وسائل الإعلام المناهضة لتنظيم الدولة الإسلامية عظّمت من شأن الهجوم في محيط قرية رابعة وقدمته كشعار للعزة والمجد للمجاهدين. وجاء في أسبوعية النبأ أنه بعد الهجوم في رابعة تم تنفيذ سلسلة هجمات أخرى ومن ضمنها: اعتقال وإعدام ضابط مصري ؛ إصابة سبع مركبات عسكرية للجيش المصري وإصابة سيارات للمليشيات العشائرية التي تحارب إلى جانب الجيش المصري (النبأ، تلغرام، 30 تموز/ يوليو 2020).

على اليمين: تقرير عن الهجوم على قرية رابعة على الصفحة الرئيسية لأسبوعية النبأ. على اليسار (تتمة التقرير): وصف الأحداث إلى جانب صورة لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية قبل انطلاقهم لشن الهجوم في قرية رابعة (أسبوعية النبأ، تلغرام، 30 تموز/ يوليو 2020).
على اليمين: تقرير عن الهجوم على قرية رابعة على الصفحة الرئيسية لأسبوعية النبأ. على اليسار (تتمة التقرير): وصف الأحداث إلى جانب صورة لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية قبل انطلاقهم لشن الهجوم في قرية رابعة
(أسبوعية النبأ، تلغرام، 30 تموز/ يوليو 2020).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم
إفريقيا
نيجيريا
  • 31 تموز/ يوليو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش نيجيريا في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. حيث أسفر الهجوم عن مقتل أو جرح عدد من الجنود (تلغرام، 31 تموز/ يوليو 2020).
  • 30 تموز/ يوليو 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لأفراد من شرطة نيجيريا على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الشرقي من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو. وقام عناصر التنظيم أثناء الهجوم بإطلاق النار من أسلحة رشاشة وفجروا عبوات ناسفة، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل أو جرح عدد من أفراد الشرطة (تلغرام، 31 تموز/ يوليو 2020).
  • 29 تموز/ يوليو 2020: اشتبك عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مع جنود من جيش نيجيريا في مدينة باجا (Baga)، على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الجنوب الغربي من الحدود بين نيجيريا وتشاد. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود (تلغرام، 30 تموز/ يوليو 2020).
  • 28 تموز/ يوليو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش نيجيريا على مبعدة ما يقارب 160 كلم إلى الشمال الشرقي من مايدوجوري في ولاية بورنو. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود (تلغرام، 29 تموز/ يوليو 2020).
  • 27 تموز/ يوليو 2020: اشتبك عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مع جنود من جيش نيجيريا في مدينة باجا (Baga). حيث أسفر الاشتباك عن مقتل او جرح عدد من الجنود (تلغرام، 30 تموز/ يوليو 2020).
جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • 29 تموز/ يوليو 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لجنود من جيش الكونغو في قرية كنانة ، في منطقة بيني (Beni) في شمال شرق الكونغو. أسفرت العملية عن مقتل ضابط وحد مرافقيه كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخائر (تلغرام، 29 تموز/ يوليو 2020).
  • 29 تموز/ يوليو 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لجنود من جيش الكونغو في منطقة بيني (Beni). حيث أسفر الهجوم عن مقتل جندي واحد كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخائر (تلغرام، 30 تموز/ يوليو 2020).
  • 28 تموز/ يوليو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجنود جيش الكونغو في منطقة بيني (Beni). حيث أسفر الهجوم عن مقتل أربعة جنود وإصابة عدد آخر منهم بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخائر (تلغرام، 29 تموز/ يوليو 2020).
مالي
  • 28 تموز/ يوليو 2020: اشتبك عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مع عناصر من تنظيم القاعدة في شمال شرق مالي. ووفقاً للبيان الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد قُتل أو جُرح عشرات من عناصر تنظيم القاعدة (تلغرام، 2 آب/ أغسطس 2020).
الصومال
  • 30 تموز/ يوليو 2020: ألقى أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قنبلة يدوية على حاجز للشرطة الصومالية في العاصمة مقديشو، ما أسفر عن مقتل احد أفراد الشرطة وإصابة اثنين من زملائه بجروح (تلغرام، 30 تموز/ يوليو 2020).
آسيا
أفغانستان
هجوم على السجن المركزي في مدينة جلال باد

في 2 آب/ أغسطس 2020 قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذ عملية مركبة استهدفت السجن في مدينة جلال باد، عاصمة إقليم ننغرهار. وبتقديرنا فقد كان الهدف من العملية تحرير قرابة 300 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المسجونين في الموقع[2] (مع سجناء آخرين[3]). وكان هناك بتقديرنا هدف آخر للعملية، ألا وهو تهديد اتفاقية السلام المُبرمة بين الولايات المتحدة وبين حركة طالبان[4]، والتي تسعى إلى تقليص حجم القوات الأمريكية وقوات دول التحالف (وهي اتفاقية يعارضها تنظيم الدولة الإسلامية بشدة). وقد أثبت هذا الهجوم مرة أخرى بأن ولاية خراسان في تنظيم الدولة الإسلامية قد نجحت في إعادة تنظيم صفوفها بعد الضربات التي تلقتها[5] ، حيث باتت تتمتع بقدرات عملياتية لا بأس بها ولديها القدرة على زعزعة الاستقرار الداخلي بعد تقليص حجم القوات الأمريكية في أفغانستان.

مدينة جلال باد، عاصمة إقليم ننغرهار (Google Maps).
مدينة جلال باد، عاصمة إقليم ننغرهار (Google Maps).

  • وفقاً للتقارير الأولية المنقولة أساساً عن وسائل إعلام أفغانية فقد بدأ الهجوم في 2 آب/ أغسطس 2020 بعد الظهر بتفجير سيارة مفخخة وعبوات ناسفة على بوابات السجن. وبعد ذلك تسللت مجموعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية إلى منطقة السجن واشتبكت مع قوات الأمن الأفغانية لعدة ساعات. وفي خبر آخر قيل إن المهاجمين كانوا من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الأجانب ممن لا يتكلمون اللغات المحلية (Afghanistan Times، 4 آب/ أغسطس 2020). وقيل أيضاً أن قائد المهاجمين الذي اقتحموا السجن هو عنصر من أصول هندية من ولاية كرالا في شمال غرب الهند (Indus Scrolls، 4 آب/ أغسطس 2020). قوات الأمن الأفغانية التي هرعت إلى السجن قوبلت بعبوات ناسفة قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بزرعها وتفجيرها على الطريق المؤدية إلى مسرح العملية.
  • وأفاد الناطق عن إقليم ننغرهار، عطا الله حوجياني (Attaullah Khogyani) إن الهجوم أسفر عن مقتل 29 شخصاً وإصابة أكثر من خمسين آخرين بجروح. ومن جملة القتلى سجناء وأفراد من قوات الأمن الأفغانية وعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية وثلاثة عناصر من حركة طالبان كانوا مسجونين في الموقع. وأعلن الناطق عن حكومة محافظة ننغرهار إن قوات الأمن الأفغانية اعتقلت ما يزيد عن ألف سجين كانوا يحاولون الهرب لكن يبدو أن بعض الأسرى قد نجحوا في الفرار نتيجة الهجوم (أفاد مصدر من الجيش الأفغاني عن هروب 338 سجيناً من السجن).
  • تبنت ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية (تلغرام، 2 آب/ أغسطس 2020). وفي اليوم التالي، في 3 آب/ أغسطس 2020، نشرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بياناً آخر أكثر تفصيلاً (تلغرام، 3 آب/ أغسطس 2020). حيث قالت في البيان إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قد قاموا في ساعات المساء بهجوم على السجن. استمر الهجوم عدة ساعات وفي بدايته قام إرهابي من تنظيم الدولة الإسلامية بتفجير سيارة مفخخة عند مدخل السجن. ومن ثم قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بتفجير عدد من العبوات الناسفة التي تسببت بانهيار أسوار السجن وأتاحت لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية اقتحام المنطقة والاشتباك مع السجّانين. وقامت خلايا أخرى من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بنصب كمائن وتفجير عبوات ناسفة لاستهداف قوات النجدة الأفغانية التي كانت في طريقها إلى مسرح العملية وسافرت على الطرق الرئيسية المؤدية إلى الموقع.
  • وفي البيان الذي أصدره تنظيم الدولة الإسلامية قيل إن مئات الأسرى هربوا من السجن بينما كان أفراد القوات الأمنية منشغلين بالتصدي للهجوم الذي شنه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. وقال تنظيم الدولة الإسلامية إن عناصره قد قتلوا عشرات من حُراس السجن وجنود من الجيش الأفغاني كانوا قد قدموا إلى الموقع لتقديم المساعدة. وقيل في البيان إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أطلقوا قذائف هاون على قاعدة عسكرية للتحالف الدولي داخل مدينة جلال باد بهدف منعهم من تقديم المساعدة لجنود الجيش الأفغاني (تلغرام، 3-2 آب/ أغسطس 2020).

عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين شنوا الهجوم على السجن المركزي في مدينة جلال باد (تلغرام، 3 آب/ أغسطس 2020).     عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية قرب راجمات وقنابل هاون تم إطلاقها على قاعدة التحالف الدولي أثناء الهجوم (تلغرام، 3 آب/ أغسطس 2020).
على اليمين: عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين شنوا الهجوم على السجن المركزي في مدينة جلال باد (تلغرام، 3 آب/ أغسطس 2020). على اليسار: عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية قرب راجمات وقنابل هاون تم إطلاقها على قاعدة التحالف الدولي أثناء الهجوم (تلغرام، 3 آب/ أغسطس 2020).

إرهابي انتحاري من تنظيم الدولة الإسلامية يُدعى أبو رواحة المهاجر وهو الذي فجر السيارة المفخخة في بداية الهجوم (تلغرام، 3 آب/ أغسطس 2020).     جنود من الجيش الأفغاني داخل منطقة السجن المركزي بعد تطهيره من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (حساب تويتر Fawad Aman@FawadAman2، 3 آب/ أغسطس 2020).
على اليمين: إرهابي انتحاري من تنظيم الدولة الإسلامية يُدعى أبو رواحة المهاجر وهو الذي فجر السيارة المفخخة في بداية الهجوم (تلغرام، 3 آب/ أغسطس 2020). على اليسار: جنود من الجيش الأفغاني داخل منطقة السجن المركزي بعد تطهيره من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (حساب تويتر Fawad Aman@FawadAman2، 3 آب/ أغسطس 2020).
عملية أخرى في لأفغانستان
  • 29 تموز/ يوليو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة لاصقة استهدفت حافلة تنقل الشيعة في مدينة هرات (Herat) في غرب أفغانستان. أسفر التفجير عن مقتل أو جرح 15 شيعياً (تلغرام، 30 تموز/ يوليو 2020). وقيل إن هذه العملية تندرج ضمن حملة “غزوة الاستنزاف”.
عمليات استباقية ووقائية
مقتل مسؤول المخابرات في ولاية خراسان بالقرب من جلال باد
  • في 1 آب/ أغسطس 2020 أعلنت مديرية الأمن القومي الأفغاني أن قوات أفغانية خاصة قد قتلت قرب جلال باد، عاصمة إقليم ننغرهار Ziauurahman الملقب أسد الله أوركازي (Assadullah Orakzai)، وهو من أصول باكستانية وكان مسؤول المخابرات في ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. كان القتيل متورطاً في عدد من العمليات الفتاكة التي استهدفت العسكريين والمدنيين في أفغانستان (Indus Scrollsl، 3 آب/ أغسطس 2020، AP، 2 آب/ أغسطس 2020).

أسد الله أوركازي، مسؤول المخابرات في ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية 
(Indus Scrolls، 3 آب/ أغسطس 2020).
أسد الله أوركازي، مسؤول المخابرات في ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية
(Indus Scrolls، 3 آب/ أغسطس 2020)

بنغلادش
  • 31 تموز/ يوليو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة داخل معبد هندوسي في منطقة صاباهار (Sapahar) في مدينة ناوجوان (Naogaon)، التي تبعد ما يقارب ستين كلم إلى الشرق من الحدود بين بنغلادش والهند. تسبب التفجير بأضرار بالغة للمعبد (تلغرام، 2 آب/ أغسطس 2020).
  • 29 تموز/ يوليو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت أفراداً من شرطة بنغلادش قرب محطة للشرطة في العاصمة داكا (Dhaka)، حيث أسفر التفجير عن إصابة خمسة من أفراد الشرطة بجروح (تلغرام، 29 تموز/ يوليو 2020).
اليمن
  • 28 تموز/ يوليو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صاروخين من نوع غراد على معسكر للثوار الحوثيين في محافظة البيضاء (على مبعدة ما يقارب 140 كلم إلى الجنوب الشرقي من صنعاء). وعلى حد مزاعم تنظيم الدولة الإسلامية، فقد تم رصد إصابات دقيقة للهدف (تلغرام، 30 تموز/ يوليو 2020).

The post نظرة على الجهاد العالمي (30 تموز/ يوليو-5 آب/ أغسطس 2020) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.

نظرة على الجهاد العالمي (12-6 آب/ أغسطس 2020)

$
0
0
أهم أحداث هذا الأسبوع
  • بعد موجة عمليات “غزوة الاستنزاف طرأ تراجع على حجم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في انحاء العالم وعادت عمليات التنظيم في مختلف ولاياته إلى طبيعتها “الاعتيادية”. في شبه جزيرة سيناء لا زال القتال مستمراً بين قوات الأمن المصرية وبين عناصر تنظيم الدولة ألإسلامية وذلك بعد مرور أسبوعين على تنفيذ عناصر التنظيم عملية استعراضية في قرية رابعة، إلى الغرب من بئر العبد. قوات الأمن المصرية مدعومة بسلاح الجو المصري تواصل عملياتها لتنظيم المنطقة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لكن دون جدوى حتى الان.
  • برزت خلال الأسبوع الماضي عملية لتنظيم الدولة الإسلامية ضد جيش موزنبيق في شمال شرق البلاد. ووفقاً لإفادات تنظيم الدولة الإسلامية فقد قُتل وجُرح حوالي خمسين جندياً واستولى التنظيم على أسلحة كثيرة. ونشرت إعلاميات التنظيم صوراً تظهر فيها جثث ما لا يقل عن 18 جندياً. أما في باقي ولايات التنظيم في إفريقيا فقد استمرت العمليات بالأساليب “الاعتيادية”.
  • نشرت مجلة تنظيم الدولة الإسلامية في عددها الأخير مقالاً يدعوا إلى تحرير المساجين من السجون بالقوة. يبدو لنا أن نشر هذا المقال جاء على خلفية هجوم التنظيم على سجن إقليم ننغرهار (أفغانستان) والذي رفع على ما يبدو معنويات تنظيم الدولة الإسلامية ودافعيته نحو القيام بعمليات أخرى مماثلة لتحرير السجناء مع التشديد على سوريا والعراق. الجدير ذكره أن تنظيم الدولة الإسلامية قد “احترف” في الماضي تحرير السجناء الجهاديين من السجون (وقد “توّجت” عملياته في هذا المجال عملية تحرير مئات السجناء من سجن أبو غريب في العراق في 21 تموز/ يوليو 2013).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف ولايات التنظيم في أنحاء العالم
تلخيص حصيلة “غزوة الاستنزاف”
  • نشر تنظيم الدولة الإسلامية في أسبوعية النبأ رسماً بيانياً يلخص فيه حملة “غزوة الاستنزاف” التي تم تنفيذها ما بين 22 تموز/ يوليو – 3 آب/ أغسطس 2020. وبحسب الرسم البياني فقد نفذ تنظيم الدولة الإسلامية خلال الحملة 136 عملية في 11 ولاية من ولايات ألتنظيم حيث أسفرت تلك الهجمات عن مقتل وجرح 565 شخصاً. أكبر عدد من العمليات تم تنفيذها في العراق (43). وتليها سوريا (35)؛ غرب إفريقيا (18)؛ سيناء (16)؛ خراسان، أي أفغانستان (6)؛ اليمن (4)؛ إفريقيا الوسطى (4)؛ الصومال (4)؛ بنغلادش (3)؛ شرق آسيا (2)؛ الباكستان (1).
  • أكبر عدد من الإصابات تسجل في ولاية خراسان (نتيجة الهجوم على السجن). وقد بلغ عدد الإصابات وفقاً لإفادات تنظيم الدولة الإسلامية 122 إصابة. وتلي أفغانستان من حيث عدد الإصابات ولاية غرب إفريقيا التي تسجل فيها 120 إصابة ؛ ثم ولاية سيناء وفيها 117 إصابة (نتيجة الهجوم الواسع في شمال سيناء). وتليها بالترتيب العراق (86 إصابة) وسوريا (77 إصابة). أما في باقي الولايات فقد كانت الإصابات البشرية قليلة نسبياً (أسبوعية النبأ، نقلاً عن تلغرام، 6 آب/ أغسطس 2020).
عودة الأمور إلى “طبيعتها” بعد “غزوة الاستنزاف”
  • في 6 آب/ أغسطس 2020 نشرت أسبوعية النباً رسماً بيانياً عنوانه “حصاد الأجناد”، حيث لخّصت فيه عمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال الفترة الممتدة ما بين 30 تموز/ يوليو حتى 5 آب/ أغسطس 2020 (أي خلال آخر يومين من “غزوة الاستنزاف” وفي الخمس أيام الأخيرة التي تلتها). في هذه الفترة نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية 65 هجمة في أنحاء ألعالم مقابل 105 عمليات في الأسبوع السابق، أي تراجع حجم العمليات بنسبة حوالي 40%. تم تنفيذ عشرين عملية في العراق؛ 19 عملية في سوريا ؛ عشر عمليات في غرب إفريقيا (معظمها في نيجيريا) ؛ خمس عمليات في شبه جزيرة سيناء ؛ أربع عمليات في خراسان (أي أفغانستان) ؛ ثلاث عمليات في بنغلادش ؛ عمليتان في إفريقيا الوسطى ؛ عملية واحدة في اليمن وواحدة في الصومال (اسبوعية النبأ، تلغرام، 6 آب/ أغسطس 2020).
الساحة السورية
محيط إدلب
تبادل للقصف المدفعي
  • في محيط إدلب تواصلت خلال هذا الأسبوع عمليات تبادل القصف المدفعي شبه اليومية بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية. كانت بؤرة العمليات (أيضاً خلال هذا الأسبوع) في جبل الزاوية، إلى الجنوب من إدلب. حيث شارك في القصف كل من الجيش السوري والمليشيات المساندة للجيش السوري ضد هيئة تحرير الشام.
عمليات برية
  • 6 آب/ أغسطس 2020: صدّت التنظيمات الجهادية محاولة للتسلل قامت بها المليشيات المساندة للجيش السوري في جبل الأكراد ، على مبعدة ما يقارب 45 كلم إلى الجنوب الغربي من إدلب. أسفرت المعركة عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيات (Idlib Plus، 6 آب/ أغسطس 2020).
علاقات تبادلية بين هيئة تحرير الشام وبين تنظيمات سلفية- جهادية أخرى في محيط إدلب
  • عروة جلوب، باحث في “مركز دراسات الشرق الأوسط” في جامعة لوند (Lund) في السويد، كتب مقالاً تناول فيه العلاقات التبادلية بين هيئة تحرير الشام وبين مجموعات سلفية- جهادية أخرى في مقاطعة إدلب. وذلك على خلفية اقتراب موعد المواجهة المُحتمل بين التنظيمات الجهادية وبين الجيش السوري والقوات المساندة له.[1]
لمحة عامة
  • هيئة تحرير الشام، الجماعة الجهادية الأكبر في محيط إدلب، تلاحق بشكل عدوني الجماعات المسلحة الأخرى في سوريا. وعلى حد ما زعم به كاتب المقال فلا جديد في ذلك، حيث بادرت هيئة تحرير الشام في شهر كانون ثاني/ يناير 2019 إلى شن هجمات متعددة ضد تنظيم جبهة التحرير الوطني المدعوم من تركيا ودحرت قواته خارج غرب حلب وخارج ريف حماة. أقامت هيئة تحرير الشام غرف عملياتها وأجبرت المجموعات المسلحة التي هاجمتها على إغلاق قواعدها العسكرية ومنعها من إقامة غرف عمليات أخرى في محيط مقاطعة إدلب.
  • وما تغيّر الآن هو طبيعة الخصم الأساسي لهيئة تحرير الشام. فبعد تفكك الجماعات المسلحة الإسلامية والجهادية فقد انضمت هذه الجماعات إلى غرفة عمليات “فاثبتوا”[2] ، التي كان أعضائها ينتمون سابقاً إلى غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” (التي ترأسها تنظيم حُراس الدين الموالي لتنظيم القاعدة). غرفة عمليات “فاثبتوا” تتألف من مجموعات سلفية-جهادية مثل أنصار الإسلام[3] وجبهة أنصار الدين[4].
هيئة تحرير الشام تعتقل قياديين من التنظيمات الجهادية
  • شنت هيئة تحرير الشام هجمات عديدة ضد خصمها ألأساسي غرف عمليات “فاثبتوا”. فالمجموعات المنتمية إلى غرفة العمليات هذه تعارض سياسة الواقعية السياسية (نهج سياسي واقعي وانتهازي) التي ينتهجها زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني. ففي شهر حزيران/ يونيو 2020 اعتقلت هيئة تحرير الشام أبو صلاح الأوزبكي وهو قيادي بارز سابق انشق عن هيئة تحرير الشام وانضم إلى تنظيم حُراس الدين. كما اعتقلت هيئة تحرير الشام قادة جهاديين آخرين: أبو مالك التالي، عضو سابق في مجلس شورى هيئة تحرير الشام والذي انشق عنها؛ أبو القاسم الأورديني وهو قيادي بارز في تنظيم حراس الدين ؛ وقائد جهادي يُدعى بلال الصنعاني. والقاسم المشترك للقادة الأربعة هو انتمائهم لغرفة عمليات “واثبتوا”.
الفروق الأساسية بين المجموعات الجهادية
  • بسبب الخلافات الجوهرية التي لا يمكن حلها من خلال التسويات بين الأطراف المتنازعة ، فمن غير المعقول أن تقوم التنظيمات المنتمية لغرفة عمليات “فاثبتوا” بالقتال ضد الجيش السوري تحت راية هيئة تحرير الشام ، حتى وإن مورست عليهم ضغوط من جهة هيئة تحرير الشام أو من جهة تركيا. المنشقين عن هيئة تحرير الشام وينتمون الآن لغرفة عمليات “واثبتوا” يعملون تحت قيادة تنظيم حراس الدين الذي تفصله عن هيئة تحرير الشام فروق أيديولوجية كبيرة. وبالإضافة لذلك فقد قامت هيئة تحرير الشام بإنشاء علاقات تبادلية مع تركيا، حيث تعاون الطرفان في قضايا مختلفة. إذن فإن غرفة عمليات “واثبتوا” تعارض الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع تركيا بخصوص إدلب.
توقعات: ماذا بعد؟
  • مواجهة على نطاق كامل بين هيئة تحرير الشام وبين غرفة عمليات “فاثبتوا” ستأتي بنتائج وخيمة على الطرفين ولن تخدم مصلح أي طرف منهم. وإذا اندلعت مواجهة من هذا القبيل فستضطر التنظيمات الجهادية التابعة لغرفة عمليات “واثبتوا” للقتال من أجل بقائها. والاحتمال الأقرب هو ان يتم ممارسة ضغوط مالية على غرفة عمليات “فاثبتوا” بهدف منعه من الوصول إلى موارده المحدودة أصلاً. وقد بدأت هيئة تحرير الشام، خصمه الأساسي، بالعمل في هذا الاتجاه بهدف إضعاف غرفة العمليات وتفكيكها.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية سوريا (نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية المنشورة على تلغرام)
محيط دير الزور- الميادين – البوكمال
  • 10 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في مكان على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الشرقي من البوكمال.حيث أسفرت العملية عن إصابة مقاتلين اثنين بجروح (تلغرام، 10 آب/ أغسطس 2020).
  • 6 آب/ أغسطس 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشّاشة على سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في مكان يقع على مبعدة ما يقارب 45 كلم إلى الجنوب من الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة.
  • 6 آب/ أغسطس 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مسدس مع كاتم صوت على قائد في قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في مدينة هجين التي تقع على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الشمال من البوكمال. أسفرت العملية عن مقتل القائد.
محيط السخنة- تدمر (البادية السورية)
  • 10 آب/ أغسطس 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على سيارة تابعة للجيش السوري في موقع على مبعدة ما يقارب 65 كلم إلى الجنوب الشرقي من حلب (على مبعدة ما يقارب 20 كلم إلى الشرق من خناصر). أسفرت العملية عن إصابة جميع ركاب السيارة بجروح.
  • 5 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت شاحنة للجيش السوري قرب مدينة تدمر، ما أسفر عن مقتل ركاب الشاحنة واحتراقها.
محيط الحسكة (شمال شرق سوريا)
  • 4 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوتين ناسفتين استهدفتا رتلاً من السيارات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في مكان يقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الجنوب من الحسكة. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (تلغرام، 5 آب/ أغسطس 2020).
إحباط محاولات للهرب من معسكر الهول للمعتقلين
  • في حدثين منفصلين (11 و7 آب/ أغسطس 20020) أحبطت قوات الأمن الداخلي الكردية محاولات امرأتين للهروب من معسكر الهول، وهما امرأتان تحملان الجنسية الروسية، حيث تتركز في هذا المعتقل عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (المرصد السوري لحقوق الإنسان ، 11 آب/ أغسطس 2020) في إحدى الحالات تم رصد النساء بواسطة كاميرات المراقبة بينما كانتا تحاولان المرور من على سور المعسكر (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 8 آب/ أغسطس 2020).
 الساحة العراقية


خارطة المحافظات في العراق
(ويكيبيديا).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية (نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية المنشورة على تلغرام)
محافظة الأنبار
  • 5 آب/ أغسطس 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على مجموعة من قوات الحشد الشعبي قرب منطقة عكاشات، على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم عن الحدود العراقية- السورية. أسفرت العملية عن إصابة عدد من المقاتلين بجروح.
محافظة صلاح الدين
  • 8 آب/ أغسطس 2020: اشتبك عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مع أفراد من الشرطة العراقية في مكان يقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال من بغداد، حيث أسفر الاشتباك عن إصابة عدد ن أفراد الشرطة بجروح (تلغرام، 10 آب/ أغسطس 2020).
  • 5 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوات ناسفة كان عناصر التنظيم قد زرعوها من قبل في بيت أحد أفراد جهاز المخابرات العسكرية العراقية، حيث يقع البيت على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال من بغداد. تسببت اضرار للبيت من جراء التفجير.
  • 5 آب/ أغسطس 2020: أطلق قناصّة من تنظيم الدولة الإسلامية النار على أفراد من الشرطة العراقية إلى الشرق من سامراء، حيث أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة. كما وتم نصب كمين وإطلاق النار من أسلحة رشاشة على قوة هرعت إلى الموقع للنجدة، ما أسفر عن إصابة لعض المقاتلين بجروح.
محافظة كركوك
  • 10 آب/ أغسطس 2020: اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مجمعاً لقوات من الشرطة العراقية ومن الحشد الشعبي على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. اشتبك عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بالنار مع القوات ومن ثم قاموا بتفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا قوات هرعت إلى المكان للنجدة. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ستة أفراد من الشرطة ومن الحشد الشعبي وبضمنهم ضابط وتم تدمير سارة واحدة وإعطاب سيارة أخرى (تلغرام، 11 آب/ أغسطس 2020).
  • 7 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة للجيش العراقي في موقع يقع على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الجنوب من كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة.
محافظة ديالى
  • 10 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مقاتلين من الحشد الشعبي في موقع يقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل مقاتل واحد وإصابة مقاتلين اثنين بجروح.
  • 9 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة للجيش العراقي في موقع يقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة.
  • 8 آب/ أغسطس 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على منشأة لشرطة الطوارئ في وسط مدينة المقدادية، على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة شرطي واحد بجروح.
  • 6 آب/ أغسطس 2020: أطلق قناصة من تنظيم الدولة الإسلامية النار على مقاتلين من فرقة الكوماندو التابعة لوزارة الداخلية العراقية إلى الشمال الغربي من خانقين (على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة)، حيث أسفرت العملية عن مقتل عنصرين من قوات الكوماندو وإصابة عنصرين آخرين بجروح.
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية
محافظة نينوى
  • 9 آب/ أغسطس 2020: عثرت قوات الأمن العراقية على معمل لتصنيع قذائف الهاون والعبوات الناسفة (معمل تابع لتنظيم الدولة الإسلامية) في منطقة تلعفر (على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الغرب من الموصل). وعثرت القوات في الموقع على 150 قذيفة هاون (السومرية، 9 آب/ أغسطس 2020).
قذائف هاون تم العثور عليها في المعمل (السومرية، 9 آب/ أغسطس 2020).      قذائف هاون تم العثور عليها في المعمل (السومرية، 9 آب/ أغسطس 2020).
قذائف هاون تم العثور عليها في المعمل (السومرية، 9 آب/ أغسطس 2020).
محافظة كركوك
  • 9 آب/ أغسطس 2020: ألقت قوات الأمن العراقية القبض على عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية كانا ينقلان المساعدات اللوجستية ومنها الطعام ووسائل الاتصال إلى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الماكثين في المخابئ (السومرية، 9 آب/ أغسطس 2020).
  • 9 آب/ أغسطس 2020: عثرت قوات الأمن العراقية على مستودع أسلحة تابع لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة كركوك، حيث كان المستودع يحتوي على عبوات ناسفة وأسلحة وذخيرة (السومرية، 9 آب/ أغسطس 2020).

أسلحة تنظيم الدولة الإسلامية التي تم ضبطها في محافظة كركوك 
(السومرية، 9 آب/ أغسطس 2020).
أسلحة تنظيم الدولة الإسلامية التي تم ضبطها في محافظة كركوك
(السومرية، 9 آب/ أغسطس 2020).

محافظة صلاح الدين
  • 9 آب/ أغسطس 2020: أعلن الجيش العراقي أن عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية هجموا على بيت اسماعيل خضير هلوب، نائب محافظ وحافظة صلاح الدين والذي يقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال من بغداد. استمر تبادل إطلاق النار مع حراس نائب المحافظ حوالي عشرين دقيقة. انسحب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ن المكان عند وصول قوات النجدة ولم تسفر العملية عن وقوع إصابات (أناطول، 9 آب/ أغسطس 2020). الجدير ذكره أنه في 3 كانون ثاني/ يناير 2014 كانت هناك محاولة لاغتيال اسماعيل خضير هلوب (كما يبدو من تدبير تنظيم الدولة الإسلامية) بواسطة عبوة ناسفة تم تفجيرها لاستهداف موكب كان يسافر فيه على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الجنوب من تكريت. لم يُصب هلوب لكن اثنين من حُراسه أصيبوا بجروح (السومرية، 3 كانون ثاني/ يناير 2014).

مُستهدف للاغتيال: اسماعيل خضير هلوب، نائب محافظ محافظة صلاح الدين 
(صفحة فيسبوك محافظة صلاح الدين ودوائرها #جاسم الابوجاسم، 30 حزيران/ يونيو
مُستهدف للاغتيال: اسماعيل خضير هلوب، نائب محافظ محافظة صلاح الدين
(صفحة فيسبوك محافظة صلاح الدين ودوائرها #جاسم الابوجاسم، 30 حزيران/ يونيو 2019).

  • 8 آب/ أغسطس 2020: عثرت قوات الأمن العراقية على ستة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية كانوا قد هربوا من محافظة كركوك إلى محافظة صلاح الدين. أثناء التحقيق معهم اعترف الستة بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية وبمشاركتهم في تنفيذ عمليات ضد قوات الأمن العراقية (السومرية، 8 آب/ أغسطس 2020).
محافظة ديالى
  • 9 آب/ أغسطس 2020: عثرت قوات الأمن العراقية في محافظة ديالى على عبوة ناسفة مزروعة وجاهزة للتفجير وقذيفة كاتيوشا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الشمال الغربي من بعقوبة، حيث تم تفكيك العبوة الناسفة وقذيفة الكاتيوشا (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية ، 9 آب/ أغسطس 2020).
محافظة السليمانية
  • 11 آب/ أغسطس 2020: ألقت قوات الأمن العراقية القبض على ثلاثة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة، بينما كانوا يتواجدون على مبعدة ما يقارب 45 كلم إلى الغرب من السليمانية (السومرية، 11 آب/ أغسطس 2020).
شبه جزيرة سيناء

يتبين من المعلومات (الجزئية) التي توفرنا عليها أن تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة الإسلامية لا زال مسيطراً على القرى الأربع في منطقة رابعة والتي سيطر عليها قبل أسبوعين. لم تصل حتى الآن معلومات مؤكدة من مصادر مصرية رسمية حول القتال الدائر في المنطقة. وأفادت وسائل إعلامية بأن الجيش المصري يوجه ضربات لاستهداف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة من خلال القوات البرية وبمساعدة سلاح المدفعية وسلاح الجو. وأفادت التقارير بأن القوات المصرية تمنع حتى الآن عودة سكان القرى إلى بيوتهم، وذلك على ما يبدو في محاولة لعزل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المتواجدين في القرى. وأفاد تنظيم الدولة الإسلامية عن تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش المصري ومقتل ركابها إلى الجنوب ن قرية رابعة (تلغرام، 11 آب/ أغسطس 2020)

سقوط طائرة صغيرة مُسيرة للجيش المصري في المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية
  • جاء في تقرير صادر عن تنظيم الدولة الإسلامية انه طائرة صغيرة مُسيرة للجيش المصري سقطت في 9 آب/ أغسطس 2020 في جنوب قرية رابعة ، والتي استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قبل أسبوعين (تلغرام، 9 آب/ أغسطس 2020). وأفادت مصادر محلية بأن طائرة الجيش المصري هي من نوع RQ-20[5] وتم اسقاطها في قرية رابعة (نوافذ، 9 آب/ أغسطس 2020).
الطائرة المُسيرة التي اسقطها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 9 آب/ أغسطس 2020).    الطائرة المُسيرة التي اسقطها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 9 آب/ أغسطس 2020).
الطائرة المُسيرة التي اسقطها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 9 آب/ أغسطس 2020).
عمليات أخرى لتنظيم الدولة الإسلامية
  • 9 آب/ أغسطس 2020: قُتل جندي مصري في هجوم نفذته ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة العريش (العربي الجديد، 9 آب/ أغسطس 2020؛ نوافذ، 9 آب/ أغسطس 2020).
  • 3 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت جراراً لحفر تابع للجيش المصري إلى الجنوب من قرية الفالوجة إلى الغرب من رفح. تسببت أضرار للجرار (تلغرام، 5 آب/ أغسطس 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم
إفريقيا (نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية المنشورة على تلغرام)
نيجيريا
  • 11 آب/ أغسطس 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على حاجز لجيش نيجيريا يقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو. أسفرت العملية عن مقتل بعض الجنود وإصابة عدد آخر منهم بجروح (تلغرام، 11 آب/ أغسطس 2020).
  • 6 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت عربة مصفحة لجيش نيجيريا في موقع على مبعدة ما يقارب 130 كلم إلى الشمال الغربي من مايدوجوري، ما أسفر عن مقتل أو جرح ركاب العربة المصفحة.
  • 6 آب/ أغسطس 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش نيجيريا في شمال شرق نيجيريا، حيث أسفر الهجوم عن مقتل جندي واحد وإصابة اثنين بجروح.
  • 5 آب/ أغسطس 2020:: اشتبك عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بالنار مع جنود من جيش نيجيريا في بلدة باجا (Baga)، التي تقع على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الجنوب الغربي من الحدود بين نيجيريا وتشاد. حيث أسفرت العملية عن مقتل او جرح عدد من الجنود. وفي اليوم السابق صد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً لجيش نيجيريا واشتبكوا معه في الموقع ذاته، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
جذور ولاية غرب أفريقيا التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية

جيكوب زان (Jacob Zenn)، وهو خبير بارز لشؤون الحركات الإسلامية في إفريقيا، نشر مؤخرا مقالاً يلقي من خلاله الضوء على جذور وطريقة تطور ولاية غرب إفريقيا التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. [6] وبحسب ما جاء في المقال فإن ولاية غرب إفريقيا في تنظيم الدولة الإسلامية بدأت تتبلور في النيجر وفي نيجيريا في سنوات التسعينات من القرن الماضي من خلال مبعوثين جزائريين تم أوفدهم أسامة بن لادن. وارتبط هؤلاء المبعوثين بمجاهدين محليين وأسسوا تنظيم بوكو حرام. وفي مرحلة لاحقة بايع الكثير من عناصر تنظيم بوكو حرام تنظيم الدولة الإسلامية وتمددت عملياتهم إلى دول أخرى في غرب إفريقيا.

الأصول الجزائرية لتنظيم بوكو حرام وتنظيم ولاية غرب إفريقيا التابع لتنظيم الدولة الإسلامية
  • تنظيم بوكو حرام الجهادي الإرهابي يُعتبر منذ مدة حركة نيجيرية محلية، لكن الان ومن الناحية العملية فإن مجموعته الأساسية تعمل تحت راية ولاية غرب أفريقيا في تنظيم الدولة الإسلامية ولها حضور في خمس دول أخرى: برقينا فاسو، الكاميرون، تشاد، النيجر ومالي.
  • يمكن الإشارة إلى أصول الجهاد في نيجيريا منذ قدوم الجهاديين من الجزائر في عام 1994. وسبب ذلك هو ما قام به الجيش من إلغاء لعملية الانتخابات في الجزائر في عام 1992، حيث لوحظ أن الحزب الإسلامي سيفوز في الانتخابات. وهذا ما حدى بالإسلاميين الجزائريين للالتحاق بـ”خريجي” حرب أفغانستان ذوي الأصول الجزائرية وبدئوا بممارسة الجهاد ضد حكام الجزائر. وبعد انتقال أسامة بن لادن من أفغانستان إلى السودان بعد انتهاء الحرب في أفغانستان قام بإيفاد مبعوثيْن إلى النيجر لكن قُبض عليهم وتم سجنهم في عام 1994. ومن ثم قدم إلى نيجيريا خريح آخر من حرب أفغانستان ويُدعى “العم حسّان” (Uncle Hassan)، حيث هرب من النيجر وكان أول مجاهد جزائري يصل إلى نيجيريا.في عام 1994 نمت وازدهرت الحركات الإسلامية المتطرفة في الجزائر وهذا ما زاد من قوة وتأثير محمد يوسف الذي أصبح فيما بعد زعيماً لتنظيم بوكو حرام.
تطور المجموعات الجهادية في نيجيريا: الظروف التأسيسية لتنظيم “بوكو حرام”
  • قام “العم حسّان” بتجنيد شبيبة في نيجيريا ليعملوا في تهريب الأسلحة ولكي يقاتلوا في منطقة الساحل. وانضم إليه محمد علي، وهو طالب جامعي نيجيري كان يدرس في السودان وعاد إلى بلده بعد اجتماعه بمبعوثين من طرف بن لادن. وبعد عملية 11 أيلول/ سبتمبر 2001 اتحدت شبكات “العم حسّان” وشبكات محمد علي وانضم إليهم طلاب جامعيون من أنصار محمد يوسف، وجميع هؤلاء معاً أقاموا تنظيماً يُدعى “الطالبان النيجيري”. تم القضاء على هذا التنظيم في عام 2003 وقتلت قوات الأمن النيجيرية قائديه. نجا محمد يوسف من الموت لأنه نجح في الهرب إلى السعودية. وفور عودته بدأ بتجنيد مسلمين معارضين للحكومة النيجيرية وأصبح يشكل تهديداً لا بأس به على السلطات في نيجيريا. ودعا إلى الجهاد وتطبيق الشريعة ومقاومة دستور نيجيريا والتربية الغربية المعتمدة فيها (معنى بوكو حرام بلغة الأوسا المحلية هي “التربية الغربية حرام”، حيث أصبح هذا اسم التنظيم). في عام 2009 قتلت قوات الأمن النيجيرية محمد يوسف وتلقى أنصاره دعماً ومساعدة مكنتهم من الهروب إلى منطقة الساحل ، حيث تلقوا هناك تدريبات من ذراع القاعدة في المغرب الإسلامي (Al-Qaeda in the Islamic Magherb، Aqim).
تأسيس ولاية غرب إفريقيا التابع لتنظيم الدولة الإسلامية وطبيعة عملياته المحلية في مختلف الدول
  • أبو بكر شيكاو (Abubakar Akekau)، نائب محمد يوسف خلف محمد يوسف في قيادة تنظيم بوكو حرام وغير اسم التنظيم إلى جماعة السنة للدعوة والجهاد (Jamaat Ahlussunnah Lid-Dawa Wal-Jihad).وفي عام 2015 بايع تنظيم الدولة الإسلامية وصار اسم مجموعته ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا[7] . ومن ثم تم قام أبو مصعب البرناوي بعزله من منصبه، وهو ابن محمد يوسف الذي امتعض من الممارسات العنيفة التي انتهجها شيكاو تجاه المواطنين النيجيريين.
  • مقاتلو ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا بقيادة البرناوي مستقرون في جنوب شرق النيجر وفي نيجيريا وفي الكاميرون وتشاد وتبادلون العلاقات مع مجموعات جهادية في برقينا فاسو وفي مالي وفي شمال غرب النيجر. ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا تشكل تهديداً لجيوش دول غرب إفريقيا على الصعيد الأيديولوجي والعسكري. والسؤال الآن هل ستنجح الولاية في تحقيق هدفها وإقامة دولة جهادية في غرب إفريقيا؟
تشاد
  • 3 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لجيش تشاد في محيط بحيرة تشاد في جنوب غرب الدولة (قرب الحدود بينها وبين نيجيريا)، حيث أسفر التفجير عن مقتل جميع ركاب السيارة.
جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • 4 آب/ أغسطس 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً واشتبكوا مع جيش الكونغو في منطقة بيني (Beni)، في شمال شرق الدولة. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخائر (تلغرام، 5 آب/ أغسطس 2020).
موزنبيق
  • 6 آب/ أغسطس 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأتين لجيش موزنبيق في منطقة كابو دلجادو (Cabo Delgado) في شمال شرق الدولة. اشتبك الطرفان وتبادلا إطلاق النار لمدة ساعات، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل أو جرح نحو خمسين جندياً. كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخيرة (تلغرام، 6 آب/ أغسطس 2020). في 11 آب/ أغسطس 2020 نشرت ولاية إفريقيا الوسطى صوراً من مسرح الهجوم، حيث شوهدت فيها جثث ما لا يقل عن ثمانية عشر جندياً من جيش موزنبيق إلى جانب أسلحة ومنها عشرة بنادق أوتوماتيكية (تلغرام، 11 آب/ أغسطس 2020).
  • وفي حين أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أنه قد أصاب خمسة من أفراد جيش موزنبيق فقد زعمت مصادر عسكرية غير رسمية إن قوات الأمن المحلية طردت إرهابيين حاولوا تنفيذ هجوم في المنطقة. وهرب الإرهابيون إلى بيوت المدنيين فقام جنود موزنبيق بتفتيش البيوت واحداً تلو الآخر إلى أن طهروا بيوت المواطنين من الإرهابيين (clubofmozambique.com ، 6 آب/ أغسطس 2020). هذه الرواية التي تبدو لنا غير موثوقة لم تتحدث عن الإصابات في صفوف قوات الأمن المحلية.
النيجر

ثمانية قتلى ضحايا عملية إطلاق نار في محمية طبيعية إلى الجنوب الشرقي من نيامي، عاصمة النيجر

  • في 9 آب/ أغسطس 2020 هجم مسلحون راكبين على دراجات نارية على ستة مواطنين فرنسيين ومواطنين نيجيريين بينما كانوا يتجولون في المحمية الطبيعية كوري (Kouré)، على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب الشرقي من عاصمة النيجر. قُتل المواطنين الثمانية. ولم يتبن أي تنظيم المسؤولية عن تنفيذ العملية. ينشط في هذه المنطقة مسلحون ومنهم مسلحون موالين لتنظيم الدولة الإسلامية (رويترز، 9 آب/ أغسطس 2020). ويتم الآن مطاردة منفذي العملية (France24، 11 آب/ أغسطس 2020).
آسيا
الباكستان
  • 8 آب/ أغسطس 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على عنصرين من جهاز المخابرات الباكستاني في منطقة ماموند قرب الحدود الأفغانية، حيث أسفرت العملية عن مقتل أحد عناصر جهاز المخابرات الباكستاني فيما أصيل الآخر بجروح (تلغرام، 9 آب/ أغسطس 2020).
اليمن
  • 9 آب/ أغسطس 2020: اطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على سيارة للثوار الحوثيين في شمال غرب محافظة البيضاء (على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الجنوب من صنعاء)، حيث أسفرت العملية عن إصابة ركاب السيارة بجروح (تلغرام، 11 آب/ أغسطس 2020).
الحرب المعنوية
تشجيع الهجمات على السجون لأجل تحرير سجناء تنظيم الدولة الإسلامية
  • أسبوعية النبأ الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية نشرت في عددها الأخير مقالاً يدعوا إلى تحرير سجناء تنظيم الدولة الإسلامية من السجون. وتمت كتابة هذا المقال بعد الهجوم الذي شنه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على سجن إقليم ننغرهار في أفغانستان، حيث أدى الهجوم إلى هروب مئات السجناء. وأكد المقال أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قد أثبتوا مرة أخرى أن “أفضل طريقة لحل مشكلة السجناء هي تحريرهم بالقوة”. ودعا المقال جميع المسلمين لعمل كل ما بوسعهم لأجل تحرير سجناء وسجينات تنظيم الدولة الإسلامية القابعين في سجون “الكفار” (تلغرام، 6 آب/ أغسطس 2020).

المقال الذي يدعو للعمل على تحرير سجناء تنظيم الدولة الإسلامية. وعنوانه: "السجون... السجون يا جنود الخلافة"
(تلغرام، 6 آب/ أغسطس 2020).

المقال الذي يدعو للعمل على تحرير سجناء تنظيم الدولة الإسلامية. وعنوانه: “السجون… السجون يا جنود الخلافة”
(تلغرام، 6 آب/ أغسطس 2020).

يبدو لنا أن نتائج الهجوم على السجن في ننغرهار قد تعزز دافعية عناصر تنظيم الدولة الإسلامية للقيام بمحاولات أخرى لتحرير السجناء في ميادين العمليات الأخرى وعلى رأسها سوريا والعراق. الجدير ذكره أن تنظيم الدولة الإسلامية بصيغته السابقة في العراق “اختص” بتحرير السجناء بالقوة ن السجون. وقد تتوج أسلوب العمليات هذا بعملية تحرير مئات من العناصر الجهاديين من سجن أبو غريب (21 تموز/ يوليو 2013). وخلال عامي 2020-2019 نشر تنظيم الدولة الإسلامية عدة مرات نداءات للعمل على تحرير عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وأفراد عائلاتهم. بل وقدم الناطق باسم التنظيم هذا العمل كوصية لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي.

The post نظرة على الجهاد العالمي (12-6 آب/ أغسطس 2020) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.


نظرة على الجهاد العالمي (19-13 آب/ أغسطس 2020)

$
0
0
أهم أحداث هذا الأسبوع
  • في محيط إدلب اشتباكات متفرقة مستمرة بقوة بين سوريا وبين هيئة تحرير الشام وباقي التنظيمات الإرهابية. وكان أبرز الأحداث تفجير عبوة ناسفة استهدفت إحدى السيّارات التركية المشاركة في الدورية المشتركة التركية- الروسية.تبنى المسؤولية عن العملية تنظيم سمى نفسه “كتائب خطاب الشيشاني”.
  • بعد انتهاء موجة عمليات “غزوة الاستنزاف” عاد تنظيم الدولة الإسلامية إلى نظام العمليات “الاعتيادي”، حيث برزت خلال هذا الأسبوع عمليات في الولايات التالية:
    • سوريا: تفجير عبوة ناسفة في دير الزور استهدفت قافلة للجيش الروسي أثناء عودتها من تنفيذ “مهمة إنسانية”. أسفر التفجير عن مقتل ضابط روسي رفيع برتبة عميد وأصيب عسكريان. يبدو أنها كانت قافلة روسية مشتركة مع “قوات الدفاع الوطني” السورية التي تساند الجيش السوري، حيث قامت بعمليات تفتيش عن جنود مفقودين. وإضافة إلى المصابين الروس فقد قُتل أيضاً ستة مقاتلين من “قوات الدفاع الوطني” ونهم قائد قطاع الميادين في غور الفرات. لم يتبن أي تنظيم المسؤولية عن العملية لكن يبدو لنا أنها من تنفيذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين راحوا يمارسون العمليات بشكل مكثف في القطاع.
    • ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية تواصل قتالها للجيش المصري في منطقة رابعة، إلى الغرب من بئر العبد (شمال سيناء). الجيش المصري لم ينجح بعد في تطهير المحيط منذ قرابة الشهر بعد العملية الاستعراضية التي نفذها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. كما وفشل هجوم شنه الجيش المصري مع مجموعات قبلية على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة المغارة وسط سيناء.
    • ولاية خراسان قامت بعمليات مكثفة في أفغانستان استهدفت بالدرجة الأولى مطار باغرام العسكري إلى الشمال من كابُل، حيث يحتشد الجنود الأمريكيون.
    • طرأ ارتفاع ملحوظ على حجم عمليات ولاية اليمن في تنظيم الدولة الإسلامية ضد الثوار الحوثيين، حيث تمحورت العمليات في محافظة البيضاء (على مبعدة مائة كلم إلى الجنوب الشرقي من صنعاء). تمت معظم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية بأسلوب زرع العبوات الناسفة والاشتباك مع عناصر الحوثيين. أفاد تنظيم الدولة الإسلامية هذا الأسبوع بأن عناصره قد صدّوا هجوماً للحوثيين وقتلوا 25 عنصراً منهم.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف الولايات حول العالم
  • في 13 آب/ أغسطس 2020 نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً عنوانه “حصاد الأجناد”، حيث لخص فيه عمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال الفترة الممتدة ما بين 12-6 آب/ أغسطس 2020. نفذ تنظيم الدولة الإسلامية خلال هذه الفترة 49 عملية في أنحاء العالم، فيما نفذ 65 عملية في الأسبوع السابق، أي تراجع بنسبة ما يقارب 25% في حجم العمليات.. 27 عملية تم تنفيذها في العراق، ومعظمها (9) في محافظة ديالى. كما تم تنفيذ عمليات في ولايات مختلفة في إفريقيا وفي آسيا: غرب إفريقيا (8)؛ سوريا (5)؛ اليمن (4)؛ شبه جزيرة سيناء (2)؛ إفريقيا الوسطى (1)؛ خُراسان (أفغانستان) (1) الباكستان (1) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 13 آب/ أغسطس 2020).
  • أسفرت تلك الهجمات عن مقتل وجرح ما يزيد عن 163 شخصاً ، وذلك مقارنة بما يزيد عن 258 شخصً قُتلوا الأسبوع السابق. سقط أكبر عدد من القتلى والجرحى (50) في إفريقيا الوسطى (موزنبيق). أما باقي القتلى فسقطوا في الولايات التالية: العراق (41)، غرب إفريقيا (31)، شبه جزيرة سيناء (15)، سوريا (10)، اليمن (9)، خُراسان (أفغانستان) (5) والباكستان (2) (النبأ، تلغرام، 13 آب/ أغسطس 2020).
الساحة السورية
محيط إدلب

في محيط إدلب تواصل خلال هذا الأسبوع بشكل شبه يومي تبادل القصف المدفعي بين الجيش السوري والقوات المساندة له من جهة وبين التنظيمات الجهادية. كانت بؤرة العمليت (خلال هذا الأسبوع أيضاً) في منطقة جبل الزاوية، إلى الجنوب من إدلب. قامت طائرات روسية بقصف مواقع يبدو انها تابعة لهيئة تحرير الشام في منطقة إدلب.

هجوم على الدورية المشتركة الروسية-التركية على شارع M-4
  • في 17 آب/ أغسطس 2020 في ساعات الصباح خرجت الدورية المشتركة التركية – الروسية على شارع M-4 (حلب – اللاذقية). وبينما كانت الدورية مسافرة على مقربة من بلدة أريحا (على مبعدة عشرة كلم إلى الجنوب من إدلب) تم تفجير عبوة ناسفة أصابت إحدى السيارات التركية (وبحسب رواية أخرى فقد تم استهداف السيارة بقذيفة RPG). أصيبت السيارة (خطوة، عنب بلدي، 17 آب/ أغسطس 2020). أعلنت وزارة الدفاع التركية عن استهداف إحدى سيارات الجيش التركي على يد “إرهابيين” أثناء الدورية المشتركة الـ 25 مع الروس. ووفقاً لما جاء في البيان فقد أصيبت السيارة بأضرار خفيفة (وكالة أنطوليا، 17 آب/ أغسطس 2020).
  • تبنى تنظيم يسمي نفسه “كتائب خطاب الشيشاني المسؤولية عن تنفيذ العملية ووعد بمواصلة استهدافه للدوريات الروسية – التركية (عنب بلدي، 17 آب/ أغسطس 2020). كما تبنى هذا التنظيم المسؤولية عن استهداف الدورية المشتركة في 14 تموز/ يوليو 2020، حيث أصيبت سيارة روسية[1].

مدينة أريحا التي تم بقربها استهداف الدورية المشتركة لروسية – التركية بعبوة ناسفة 
 (Google Maps).
مدينة أريحا التي تم بقربها استهداف الدورية المشتركة لروسية – التركية بعبوة ناسفة
(Google Maps).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية سوريا[2]
محيط دير الزور- الميادين – البوكمال
تفجير عبوة ناسفة استهدفت قافلة للجيش الروسي ومقتل ضابط روسي رفيع
  • أعلنت وزارة الدفاع الروسية بأنه في 18 آب/ أغسطس 2020 تم تفجير عبوة ناسفة استهدفت قافلة للجيش الروسي على مبعدة ما يقارب 15 كلم عن مدينة دير الزور. كانت القافلة في طريقها إلى قاعدتها بعد قيامها بتنفيذ “مهمة إنسانية” (Tass، 18 آب/ أغسطس 2020). لم يتبن أي تنظيم المسؤولية عن العملية. وبتقديرنا فإن العملية من تنفيذ تنظيم الدولة الإسلامية الذي بدأ بتكثيف عملياته في هذا القطاع. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن العملية أسفرت عن مقتل ضابط روسي كبير برتبة لواء يُدعى فاشيسلاف جلادكيخ (Vyacheslav Gladkih)[3]. وإصابة عسكريين روسييْن (Tass، 18 آب/ أغسطس 2020).
ضباط روس كبار قُتلوا في سوريا
الضابط الروسي الكبير فاشيسلاف جلادكيخ الذي قُتل قرب دير الزور جراء تفجير عبوة ناسفة 
 (دير الزور 24، 18 آب/ أغسطس 2020).      الضابط الروسي الكبير الذي قُتل قرب دير الزور جراء قصف بقذائف الهاون (World War News، 24 أيلول/ سبتمبر 2017).
على اليمين: الضابط الروسي الكبير فاشيسلاف جلادكيخ الذي قُتل قرب دير الزور جراء تفجير عبوة ناسفة
(دير الزور 24، 18 آب/ أغسطس 2020). على اليسار: الضابط الروسي الكبير الذي قُتل قرب دير الزور جراء قصف بقذائف الهاون (World War News، 24 أيلول/ سبتمبر 2017).
  • وأفاد مصدر سوري محلي بأنه في اليوم الذي سبق العملية (17 آب/ أغسطس 2020) تم الإعلان عن فقدان ستة مقاتلين من “قوات الدفاع الوطني” التي تساند الجيش السوري. وعلى إثر ذلك تم إرسال قوة مشتركة للقوات الروسية و”قوات الدفاع الوطني” للبحث عن المفقودين. بدأت القوة بأعمال التمشيط وعندها تم تفجير عبوة ناسفة لاستهدفاها. وبالإضافة للمصابين الروس فق قُتل كذلك ستة مقاتلين من “قوات الدفاع الوطني” وأحدهم تيسير الظاهر، قائد قطاع الميادين. كما أصيب عدد من مقاتلي “قوات الدفاع الوطني” بجروح (دير الزور 24، 18 آب/ أغسطس 2020).

محمد تيسير الظاهر، قائد قطاع الميادين في "قوات الدفاع الوطني" الذي قُتل في العملية 
(صفحة فيسبوك قوات الدفاع الوطني ، 18 آب/ أغسطس 2020).
محمد تيسير الظاهر، قائد قطاع الميادين في “قوات الدفاع الوطني” الذي قُتل في العملية (صفحة فيسبوك قوات الدفاع الوطني ، 18 آب/ أغسطس 2020).

  • 17 آب/ أغسطس 2020 (أو قبل ذلك بأيام معدودة): هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة للجيش السوري في بادية الميادين. أسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن خمسة جنود من الجيش السوري (نشر تنظيم الدولة الإسلامية صوراً تظهر فيها جثث القتلى).
  • 16 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت شاحنة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من البوكمال. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب الشاحنة.
  • 16 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوتين ناسفتين استهدفتا سيارات لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في منطقة الميادين.أسفرت العملية عن مقتل خمسة مقاتلين وإصابة اثنين بجروح.
  • 15 آب/ أغسطس 2020 (أو قبل ذلك بأيام معدودة): أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صاروخاً مضاداً للدروع على دبابة للجيش السوري في المنطقة الصحراوية قرب الميادين، ما أدى إلى تدمير الدبابة.
  • 13 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوات ناسفة كانوا قد زرعوها من قبل في المبنى الرئيسي للمجلس المحلي التابع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الشمال الغربي من دير الزور. أسفر التفجير عن مقتل رئيس المجلس.
  • 13 آب/ أغسطس 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب 45 كلم إلى الجنوب من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة.
محيط السخنة – تدمر (البادية السورية)
  • 16 آب/ أغسطس 2020 (أو قبل ذلك بأيام معدودة): أسَرَ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية جندياً سورياً ومواطنا علوياً قرب مدينة السخنة وتم إعدامهما.

على اليمين: المواطن العلوي يحفر قبره قبل إعدامه (تلغرام، 16 آب/ أغسطس 2020)
على اليمين: المواطن العلوي يحفر قبره قبل إعدامه (تلغرام، 16 آب/ أغسطس 2020)

محيط الرقة
  • 15 آب/ أغسطس 2020 (أو قبل ذلك بأيام معدودة): أسَرَ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مواطنا إسماعيلياً على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من الرقة وقاموا بإعدامه (تلغرام، 15 آب/ أغسطس 2020).

المواطن الإسماعيلي الذي أسره عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وأعدموه 
 (تلغرام، 15 آب/ أغسطس 2020).
المواطن الإسماعيلي الذي أسره عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وأعدموه
(تلغرام، 15 آب/ أغسطس 2020).

محيط حلب
  • 15 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت قائد في احد التنظيمات الجهادية العاملة تحت رعاية تركيا في مدينة الباب، على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال الشرقي من حلب، ما أسفرعن مقتل القائد (تلغرام، 15 آب/ أغسطس 2020).
الساحة العراقية

خارطة محافظات العراق 
(ويكيبيديا).
خارطة محافظات العراق
(ويكيبيديا).

هجمات تنظيم الدولة الإسلامية[4]
محافظة الأنبار
  • 14 آب/ أغسطس 2020: أطق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ثلاث قذائف هاون على منشأة للجيش العراقي في مدينة الرطبة. وعلى حد إفادة تنظيم الدولة الإسلامية فقد رُصدت إصابات دقيقة للهدف.
  • 13 آب/ أغسطس 2020 (أو قبل ذلك بأيام معدودة): فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية دراجة نارية ملغمة استهدفت جنود من الجيش العراقي في منطقة صحراوية على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الغرب ن مدينة هيت. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود على الأقل.
محافظة صلاح الدين
  • 13 آب/ أغسطس 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على أحد أفراد الشرطة العراقية وسط مدينة الطارمية، على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل الشرطي.
محافظة ديالى
  • 13 آب/ أغسطس 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على مقاتل من الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي ن بعقوبة، ما أسفر عن مقتله.
  • 12 آب/ أغسطس 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عيارات قنص على مقاتلين من الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل مقاتل واحد وجرح اثنين.
  • 11 آب/ أغسطس 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على سيارة للحشد العشائري على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، ما أسفر عن إصابة تسعة مقاتلين بجروح.
محافظة نينوى
  • 15 آب/ أغسطس 2020: اطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على مقاتل من الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الجنوب الشرقي من الموصل، ما أسفر عن مقتل المقاتل.
محافظة كركوك
  • 16 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مقاتل من الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب 45 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك، ما أسفر عن مقتل المقاتل.
عمليات استباقية لقوات الأمن العراقية
محافظة الأنبار
  • 17 آب/ أغسطس 2020: ألقت قوات الأمن العراقية القبض على ثلاثة “إرهابيين” مطلوبين للعدالة (عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية) في منطقة القائم (قرب الحدود العراقية السورية) (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية ، 17 آب/ أغسطس 2020).
  • 16 آب/ أغسطس 2020: ألقت قوات الأمن العراقية القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين قرب مدينة الفلوجة (al-hashed.net، 16 آب/ أغسطس 2020).
محافظة نينوى
  • 15 آب/ أغسطس 2020: ألقت قوات الأمن العراقية القبض على زعيم تنظيم الدولة الإسلامية المُلقب أبو خطاب مع اثنين من مساعديه في مدينة الموصل. وقد عمل هذا الزعيم سابقاً ضمن خلية انتحاريين لتنظيم الدولة الإسلامية ومن ثم تم تعيينه مفتياً في لجنة الشريعة التابعة للتنظيم. ومن خلال التحقيقات الأولية معهم اعترف الثلاثة بمشاركتهم في تنفيذ عمليات ضد قوات الأمن العراقية وضد المدنيين (السومرية، 15 آب/ أغسطس 2020).
محافظة كركوك
  • 16 آب/ أغسطس 2020: ألقت قوات الأمن العراقية القبض على ستة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية من المطلوبين للعدالة، وذلك على مبعدة ما يقارب 55 كلم إلى الغرب من كركوك. كما تم العثور على مخزنين للسلاح تابعان لتنظيم الدولة الإسلامية (السومرية، 16 آب/ أغسطس 2020).
محافظة صلاح الدين
  • 17 آب/ أغسطس 2020: قوات الأمن العراقية ألقت القبض على ثلاثة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من تكريت. اعترف الثلاثة أثناء التحقيق معهم بمشاركتهم في تنفيذ عمليات ضد قوات الأمن العراقية وضد المدنيين (السومرية، 17 آب/ أغسطس 2020).
  • 16 آب/ أغسطس 2020: اعتقلت قوات الأمن العراقية “إرهابي” شارك في المذبحة التي اقترفها تنظيم الدولة الإسلامية في قاعدة سبايكر في عام 2014 (السومرية، 16 آب/ أغسطس 2020)[5].
شبه جزيرة سيناء
منطقة رابعة

استمر القتال خلال الأسبوع المنصرم في قرى منطقة رابعة ، إلى الغرب من بئر العبد، والتي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في 21 تموز/ يوليو 2020. وتشير المعلومات المتوفرة لدينا بأن عناصر ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية لا زالوا يسيطرون على جزء من القرى على الأقل وأن الجيش المصري يواجه صعوبة في تطهير المنطقة.

القتال بين الجيش المصري وبين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية
  •  أفادت التقارير عن قوة من الجيش المصري شملت عشرات السيارات والعربات المصفحة وجنود من القوات الخاصة حاولت السيطرة على منطقة رابعة. وبعد اشتباكهم مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية انسحب الجنود المصريون. ولحقت بقوات الجيش المصري خسائر بالأرواح وجرحى (العربي الجديد، صفحة فيسبوك شاهد سيناء، 18 آب/ أغسطس 2020).
جندي من الجيش المصري في موقع إلى الجنوب من قرية رابعة. استهدفه تنظيم الدولة الإسلامية بعيارات قنص.     سيارات مصفحة للجيش المصري كما تم رصدها إلى الجنوب من قرية رابعة (تلغرام، 17 آب/ أغسطس 2020).
على اليمين: جندي من الجيش المصري في موقع إلى الجنوب من قرية رابعة. استهدفه تنظيم الدولة الإسلامية بعيارات قنص. على اليسار: سيارات مصفحة للجيش المصري كما تم رصدها إلى الجنوب من قرية رابعة (تلغرام، 17 آب/ أغسطس 2020).
بولدوزر للجيش المصري كما رصده تنظيم الدولة الإسلامية إلى الجنوب من قرية رابعة.    سيارة مصفحة للجيش المصري تنسحب من المنطقة بعد تبادل النار مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية إلى الجنوب من قرية رابعة 
(تلغرام، 17 آب/ أغسطس 2020).
على اليمين: بولدوزر للجيش المصري كما رصده تنظيم الدولة الإسلامية إلى الجنوب من قرية رابعة. على اليسار: سيارة مصفحة للجيش المصري تنسحب من المنطقة بعد تبادل النار مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية إلى الجنوب من قرية رابعة
(تلغرام، 17 آب/ أغسطس 2020).
  • شن الجيش المصري ومعه مجموعات قبلية مساندة هجوماً على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة المغارة في وسط سيناء. شن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً معاكساً وتسببت خسائر بالأرواح في كلا الطرفين. انتهى الهجوم بعد بضعة ساعات دون حسم على ما يبدو (العربي الجديد، صفحة فيسبوك شاهد سيناء، 18 آب/ أغسطس 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة رابعة
  • 13 آب/ أغسطس 2020: 11 آب/ أغسطس 2020: أعدمت ولاية سيناء أربعة مواطنين ممن تم أسرهم أثناء الهجوم على قاعدة الجيش في رابعة، إلى الغرب من بئر العبد. اتهم المواطنون بالتعاون مع الجيش المصري (صفحة فيسبوك شاهد سيناء).
  • 11 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدقت سيارة للجيش المصري بالقرب من قرية رابعة. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 12 آب/ أغسطس 2020).
  • 10 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش المصري إلى الجنوب من قرية رابعة. أسفرت العملية عن مقتل ركاب السيارة (أسبوعية النبأ، تلغرام، 13 آب/ أغسطس 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق رفح والشيخ زويد
  • 16 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة على مقربة من العاملين في الشيخ زويد. أسفر التفجير عن مقتل مواطن من سكان العريش (صفحة فيسبوك شاهد سيناء ، 16 آب/ أغسطس 2020).
  • 14 آب/ أغسطس 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عيارات قنص على جندي من الجيش المصري على حاجز ميناء رفح. أسفرت العملية عن إصابة الجندي بجروح (تلغرام، 15 آب/ أغسطس 2020).
  • 12 آب/ أغسطس 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة متنوعة على حاجز الصياح التابع لقوات حرس الحدود المصري قرب الحدود بين مصر وقطاع غزة. قدمت إلى المكان قوة نجدة وتمت مهاجمتها أيضاً. وعلى إثر تبادل إطلاق النار العنيف بين الأطراف تدخلت في العملية طائرات لسلاح الجو المصري وطائرات مُسيرة لمساعدة القوة التي تعرضت للهجوم. شوهدت سيارات إسعاف تنقل القتلى والجرحى من مسرح العملية (أسبوعية النبأ، تلغرام، 13 آب/ أغسطس 2020).

النقيب محمد فريد، ضابط في القوات الخاصة في الجيش المصري، والذي لقي حتفه أثناء هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في الجزء الغربي من رفح (صفحة فيسبوك شاهد سيناء – الرسمية، 15 آب/ أغسطس 2020).
النقيب محمد فريد، ضابط في القوات الخاصة في الجيش المصري، والذي لقي حتفه أثناء هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في الجزء الغربي من رفح (صفحة فيسبوك شاهد سيناء – الرسمية، 15 آب/ أغسطس 2020).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في انحاء العالم
إفريقيا [6]
نيجيريا
  • 16 آب/ أغسطس 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا لانار منه على جنود من جيش نيجيريا على مبعدة ما يقارب ثلاثة كلم إلى الجنوب من الحدود بين نيجيريا والنيجر. أسفرت العملية عن مقتل عشرة جنود وإصابة عدد آخر بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.
  • 15 آب/ أغسطس 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش نيجيريا تقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة عدد آخر منهم بجروح. كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخيرة.
  • 14 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لجيش نيجيريا في ولاية بورنو. أسفرت العملية عن مقتل ركاب السيارة.
  • 14 آب/ أغسطس 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مقر لمليشيا مساندة لجيش نيجيريا تقع على مبعدة ما يقارب 45 كلم إلى الغرب من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو. قُتل عدد من الجنود وأصيب عدد آخر منهم بجروح.
  • 13 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت دورية راجلة لجيش نيجيريا في مدينة باغا (Baga)، على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الجنوب الغربي من الحدود بين نيجيريا وتشاد.
  • 13 آب/ أغسطس 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً استولوا منه على سيارة لجيش نيجيريا في ولاية بورنو.
  • 13 آب/ أغسطس 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لأفراد من شرطة نيجيريا في ولاية بورنو. أسفرت العملية عن مقتل او جرح عدد من أفراد الشرطة والجنود. كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخيرة.
  • 11 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوتين ناسفتين استهدفتا دورية راجلة لجيش نيجيريا في مدينا باغا (Baga)،على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الجنوب الغربي من الحدود بين نيجيريا وتشاد. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
آسيا (نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية المنشورة على تلغرام)
أفغانستان
  • 16 آب/ أغسطس 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صاروخاً باتجاه مطار باغرام العسكري الذي يقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال من كابُل، حيث يتجمع في المطار جنود من الجيش الأمريكي.
  • 16 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات الأمن الأفغانية في باغرام. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة من ركاب السيارة وإصابة راكب آخر بجروح.
  • 16 آب/ أغسطس 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صاروخاً باتجاه مطار باغرام العسكري.
  • 14 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت حاجزاً للشرطة الأفغانية في مدينة جلال باد، حيث أسفرت العملية عن إصابة شرطيين بجروح.
  • 11 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت تجمعاً للشيعة في مركز مدينة هراط. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح خمسة أشخاص.
بنغلادش
  • 16 آب/ أغسطس 2020 [أو قبل ذلك ببضعة أيام]: أسَرَ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية شخصاً اتهم بممارسة الشعوذة، وذلك على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال من داكا، عاصمة بنغلادش ومن ثم قاموا بإعدامه.
اليمن

لوحظ خلال الأسبوع الخير ارتفاع ملحوظ على حجم عمليات ولاية اليمن في تنظيم الدولة الإسلامية ضد الثوار الحوثيين في منطقة قبفة في محافظة البيضاء (على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الجنوب الشرقي من صنعاء). تمت معظم العمليات بأسلوب تفجير العبوات الناسفة والاشتباك مع الثوار الحوثيين. كما أفادت التقارير عن قيام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بصد هجوم للثوار الحوثيين وكبدوهم خسائر كثيرة بالأرواح.

  • 16 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للثوار الحوثيين، ما أسفر عن إصابة السيارة.
  • 15 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة وأطلقوا النار من أسلحة متنوعة على الثوار الحوثيين، ما أسفر عن مقتل أو جرح عدد من الثوار الحوثيين.
  • 15 آب/ أغسطس 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوتين ناسفتين استهدفتا سيارة وحشد لقوات الثوار الحوثيين، ما أسفر عن مقتل أو جرح عدد من الثوار الحوثيين.
  • 14 آب/ أغسطس 2020: صد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً للثوار الحوثيين، ما أسفر عن مقتل أو جرح عدد من الثوار الحوثيين.
  • 12 آب/ أغسطس 2020: صد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً للثوار الحوثيين، ما أسفر عن مقتل 25 عنصراً من الحوثيين. كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخيرة.
  • 12 آب/ أغسطس 2020: اشتبك عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مع الثوار الحوثيين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة ثوار حوثيين.
  • 11 آب/ أغسطس 2020: اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نقطتين للثوار الحوثيين واشتبكوا معهم، حيث أسفرت العملية عن مقتل ثائر حوثي.

The post نظرة على الجهاد العالمي (19-13 آب/ أغسطس 2020) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.

نظرة على الجهاد العالمي (9-3 أيلول/ سبتمبر 2020)

$
0
0
أهم الأحداث هذا الأسبوع
  • سوريا: “الصدامات الروتينية” مستمرة في محيط إدلب على شكل تبادل قصف مدفعي بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام.
  • ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في إفريقيا وفي آسيا واصلت عملياتها الاعتيادية وأبرزها خلال الأسبوع الماضي:
    • في العراق تراجعت هذا الأسبوع حدة هجمات تنظيم الدولة الإسلامية بعد اشهر من العمليات المكثفة والمتلاحقة. ومع ذلك تظل ولاية العراق هي مسرح العمليات المركزي لتنظيم الدولة الإسلامية.
    • في شمال سيناء يبدو أن الجيش المصري قد استعاد السيطرة على معظم مساحة ريف قرية رابعة. لكن عمليات تنظيم الدولة الإسلامية ضد الجيش المصري مستمرة لكن بقوة أقل عن ذي قبل. وأفادت التقارير الإخبارية هذا الأسبوع عن بدء عودة السكان المحليين إلى قراهم.
    • في شمال شرق موزنبيق فشلت قوات الأمن التنزانية والموزمبيقية في استعادة السيطرة على ميناء موسيمبوا دي فرايا (Mocimboa da Praia) في شمال شرق موزنبيق. وزعم تنظيم الدولة الإسلامية بمقتل أو جرح عشرين جندياً من جيش تنزانيا أثناء الهجوم المعاكس الفاشل.
    • وفي تونس نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عملية دهس وطعن قرب مدينة السوسة السياحية الواقعى على شاطئ البحر المتوسط. تم طعن وقتل أحد أفراد الحرس الوطني وإصابة عنصر آخر بجروح. طوّقت قوات الأمن التونسية المهاجمين وقتلت ثلاثة إرهابيين. تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. وقد نفذ تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنوات الخيرة عدداً من العمليات في تونس، ومعظمها عمليات انتحارية/ عمليات إطلاق نار، وخاصة في مدينة تونس وفي مدينة السوسة السياحية.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف الولايات في أنحاء العالم
تلخيص أسبوعي لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية
  • في 3 أيلول/ سبتمبر 2020 نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً عنوانه “حصاد الأجناد”، حيث لخص فيه عمليات التنظيم خلال الفترة الممتدة ما بين 27 آب/ أغسطس حتى 2 أيلول/ سبتمبر 2020. خلال هذه الفترة نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية 82 عملية في أنحاء العالم، فيما نفذ خلال الأسبوع السابق 71 عملية (أي: ارتفاع بنسبة 15% في حجم العمليات). تم في العراق تنفيذ 58 عملية، ومعظمها (16) في محافظة ديالى. كما نفذ التنظيم عمليات في ولايات أخرى في إفريقيا وفي آسيا: سوريا (10)؛ شبه جزيرة سيناء (6)؛ غرب إفريقيا (5)؛ إفريقيا الوسطى (1)؛ خراسان (أي، أفغانستان) (1) وشرق آسيا (1) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 3 أيلول/ سبتمبر 2020).
  • أسفرت تلك العمليات عن مقتل وجرح أكثر من 204 أشخاص (كما في الأسبوع السابق). سقط أكبر عدد من القتلى والجرحى في العراق (117). أما باقي القتلى والجرحى فقد سقطوا في ولايات غرب إفريقيا وبالأساس في نيجيريا (35)، في سوريا (22)، وفي شبه جزيرة سيناء (15) وفي إفريقيا الوسطى (بالأساس في جمهورية الكونغو الديمقراطية) (9)، وفي خراسان، أي أفغانستان (5) وفي شرق آسيا (الفلبين) (1) (1) (تلغرام، 27 آب/ أغسطس 2020).
الساحة السورية
محيط إدلب

في محيط إدلب استمر خلال هذا الأسبوع تبادل القصف المدفعي بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام. وكما في الأسبوع السابق فقد تمحورت الصدامات في جبل الزاوية وفي مناطق جنوب وجنوب غرب إدلب. كما أفادت التقارير الإخبارية عن قيام عناصر من هيئة تحرير الشام بإطلاق نيران القنص على جنود من الجيش السوري.

إصابات لقصف مدفعي للجيش السوري على مدينة أريحا إلى الجنوب من إدلب (صفحة فيسبوك Idlib Plus، 6 أيلول/ سبتمبر 2020).     قصف مدفعي للجيش السوري على بلدة إلى الجنوب الغربي من إدلب 
(Idlib Plus، 2 أيلول/ سبتمبر 2020).
على اليمين: إصابات لقصف مدفعي للجيش السوري على مدينة أريحا إلى الجنوب من إدلب (صفحة فيسبوك Idlib Plus، 6 أيلول/ سبتمبر 2020). على اليسار: قصف مدفعي للجيش السوري على بلدة إلى الجنوب الغربي من إدلب
(Idlib Plus، 2 أيلول/ سبتمبر 2020).
قنّاصة من هيئة تحرير الشام يطلقون النار باتجاه الجيش السوري
  • في 3 أيلول/ سبتمبر 2020 في ساعات المساء، تسللت خلية من القناصة مزودة بمناظير حرارية إلى منطقة تخضع لسيطرة الجيش السوري ، على مبعدة ما يقارب أربعة كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة سراقب (على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الجنوب الشرقي ن إدلب). أسفرت العملية عن مقتل جنديين. كما تم إطلاق نيران القنص على مقاتلين من القوات المساندة للجيش السوري على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب من إدلب، حيث أسفر الاستهداف عن مقتل عدد من المقاتلين وجرح عدد آخر (إباء، 4 أيلول/ سبتمبر 2020).
اختلاف مفاهيم الجماعات الإسلامية الجهادية: خلاف بين “الواقعيين” و”الأصوليين”

فيما يلي أهم ما جاء في مقالة الصحفي الباحث تام حسين (Tam Hussein). يتناول المقال العلاقات والأفكار المختلفة التي تحملها التنظيمات الجهادية في محبط إدلب وعلى رأسها هيئة تحرير الشام والتنظيمات الموالية لتنظيم القاعدة. [1]

لمحة عامة
  • في حزيران/ يونيو 2020 نشأ خلاف بين تنظيم هيئة تحرير الشام وبين تنظيم حُراس الدين الموالي لتنظيم القاعدة، حيث ينشط التنظيمان في محيط إدلب[2]. وقد تم حل الخلاف حالياً. لكن من الوارد أن يكون هذا الخلاف مؤشراً على بداية مواجهة بالنسبة لمعنى الجهاد. وهذه مواجهة دائرة بين “الأصوليين” المتشددين المتمسكين بالإسلام السلفي الجهادي ولا يقبلون أي حياد عنه؛ وبين “الواقعيين” الذين يبدون استعداداً للمساومة واعتماد أسلوب براغماتي.
“الواقعيون” بقيادة أبو محمد الجولاني
  • لقد كان تأسيس تنظيم الدولة الإسلامية علامة فارقة بالنسبة لمن يدعون لإقامة الدولة الإسلامية التي تطبق الشريعة. كانت تلك محاولة لتأسيس “دولة رشيدة” مع تأسيس إدارة وحكم منتظم (بحسب مفهومهم) لكن بدون رحمة. فشل هذا المشروع فشلاً ذريعاً. وحقيقة انهياره بالكامل أثبتت للجهاديين الآخرين بأن مشروع كهذا لا بمكن أن ينجح دون أن يشتمل على قدر كبير من الواقعية.
  • يبدو أن أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام يُبدي لمرونة في ممارساته: فهو لا يتبادل الحديث مع مراسلي قناة الجزيرة فحسب، بل ومع مجموعة الأزمة الدولى (International Crisis Group)، وهو تنظيم غير حكومي يسعى إلى حل النزاعات في العالم. يعي الجولاني أن التنظيم الذي يتزعمه لن يصمد إلى إذا تأقلم مع الواقع السياسي الدولي. كذلك أبو قتادة الفلسطيني، الداعية الجهادي[3]، وجه رسالة مفادها أن الظروف الحالية لا تساهم في إعادة إقامة دولة إسلامية كاملة النصاب. وعلى حد تعبيره فمن الأفضل حالياً عدم إقامة دولة كهذه لأن إقامتها ستستدعي خلق تغيير إقليمي جيو-سياسي لكي تبقى وتتطور ، وعليه فمن الأفضل حالياً إقامة “دويلة” أو “دولة داخل دولة” (statelet or quasi-state).
  • وعملياً فإن هيئة تحرير الشام التي تنشط في محيط إدلب تقوم فعلاً ببسط ما يشبه “دويلة” تسيطر فيها على السلاح والضرائب والإدارة والجهاز القضائي. اضطرت هيئة تحرير الشام للتسليم بالنظام العالمي القائم ورفضت المشروع الجهادي المثالي إلى موعد لاحق مستقبلاً. وذلك افتراضاً منها بان المقاتلين لأجل المشروع الإسلامي لن يرضخوا لملذات الحياة الرغيدة التي يوفرها لهم الإطار الحاكم الخاضع لسيادتهم. ولكي تتحول في المستقبل إلى دولة إسلامية كاملة ألنصاب فيتعين على هذه “الدويلة” أن تسيطر على الشرطة والجيش وقوات الأمن، وفعلاً فإن “الدويلة” التي يتزعمها الجولاني قد بدأت بإخضاع جماعات مسلحة لسيادتها بعد أن كانت خارجة عن سيادتها. وأهم تلك الجماعات هي جماعة “حراس الدين” التي تعلن ولائها لزعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري.
توقعات بالنسبة لمستقبل النزاع بين “الواقعيين” و”الأصوليين”
  • وفقاً لتقدير كاتب المقال فإن النزاع حجم النزاع الذي اندلع في شهر حزيران/ يونيو 2020 ما زال محصوراً وقد تنبعث شرارة تشعل هذا النزاع وتحوله إلى نزاع أوسع بين “الواقعيين” وبين “الأصوليين”، وسبب ذلك هو أن “الأصوليين” لن يقبلوا بـ”دويلة” على منهج الجولاني. وقد يتساءلون فيما إذا كان سفك الدماء الذي جرى والأموال الكثيرة التي تم صرفها تبرر إنشاء “دويلة” إسلامية كهذه. وقد يكون لنزاع من هذا القبيل تداعيات على دول أخرى تنشط فيها جماعات جهادية مثل الصومال وأفغانستان.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية سوريا[4]
محيط دير الزور – الميادين – البوكمال

ركز عناصر تنظيم الدولة عملياتهم خلال الأسبوع المنصرم على غور الفرات لاستهداف قادة قوات سوريا الديمقراطية (SDF). يبدو ان التنظيم قد قتل ما لا يقل عن ثلاثة قادة. كما كانت هناك عمليات بارزة لتفجير عبوات ناسفة لاستهداف وجهاء ومنشآت ترتبط بالمجالس المحلية التي تعمل تحت رعاية قوات سوريا الديمقراطية (SDF).

  • 6 أيلول/ سبتمبر 2020: ألقى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قنابل يدوية على سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب 20 كلم إلى الجنوب الشرقي من الميادين، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بجروح.
  • 6 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب 45 كلم إلى الجنوب من الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل المقاتل.
  • 5 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على قائد في قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في موقع على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل القائد.
  • 5 أيلول/ سبتمبر 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الشرق من الميادين، حيث أسفرت العملية عن إعطاب السيارة.
  • 4 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الشرقي من الميادين. حيث أسفرت العملية عن مقتل قائد في قوات سوريا الديمقراطية (SDF) فيما أصيب مقاتلين اثنين بجروح.
  • 4 أيلول/ سبتمبر 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من الميادين، حيث أسفرت العملية عن إصابة السيارة.
  • 3 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على قائد في قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كان متواجداً على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل القائد.
  • 3 أيلول/ سبتمبر 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة في بيت أحد المخاتير المتعاونين مع قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في بلدة تقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الشرقي من البوكمال. أسفرت العملية عن إلحاق أضرار بالغة بالبيت.
  • 2 أيلول/ سبتمبر 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة داخل بناية المجلس المحلي العامل تحت رعاية قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب الشرقي من الميادين، حيث أسفرت العملية عن التسبب بأضرار بالغة للبناية.
محيط الحسكة
  • 4 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على سيارتين تابعتبن لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما مانتا مسافرتان على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الجنوب من الحسكة. حيث أسفرت العملية عن مقتل أحد المقاتلين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
عمليات استباقية ووقائية: إلقاء القبض على خلية من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الميادين
  • أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه في 5 أيلول/ سبتمبر 2020 قامت قوة مشتركة من الحرس الثوري الإيراني وقوات الدفاع الوطني والأمن العسكري السوري بإغلاق مداخل ومخارج السوق في مدينة الميادين. وخلال هذه العملية قامت الوات بتطويق سيارة وعليها شعار الحرس الثوري ويركبها خمسة رجال مسلحين يرتدون زي الحرس الثوري الإيراني. تم اعتقال الرجال الخمسة وأثناء التحقيق معهم تبين أنهم أعضاء في خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وقدموا من المحيط الصحراوي وهم متخفين كجنود في الحرس الثوري الإيراني لشراء طعام ومستلزمات أخرى من السوق. نجح أعضاء الخلية سابقاً في الدخول إلى الميادين لشراء حاجيات من السوق وعادوا إلى مكان تواجدهم في الصحراء (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 5 أيلول/ سبتمبر 2020).
تمدد عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في المحيط الصحراوي وسط سوريا (البادية)

جريجوري ووترز (Gregory Waters)، خبير في الحركات الإرهابية في سوريا ، تطرق في مقاله الأخير إلى اتساع رقعة عمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنة الأخيرة إلى صحراء وسط سوريا (البادية). وتوصل الباحث إلى الاستنتاج بان سبب تمدد العمليات هو عجز الجيش السوري في هذا المحيط ، مما يستدعيه إلى الاستعانة بقوات روسية وإيرانية. وأشار الباحث إلى أن اتساع عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في محيط البادية قد يؤسس للسيطرة على مساحات أوسع فيما بعد.[5]

أهمية منطقة وسط سوريا وعمليات تنظيم الدولة الإسلامية في فترة “ما بعد الخلافة”
  • في فترة “ما بعد الخلافة” يواصل تنظيم الدولة الإسلامية عملياته ضد النظام السوري وحلفائه في منطقة البادية وسط سوريا[6]. وهذه منطقة مترامية الأطراف وتشمل معظم منطقة حمص وشمال شرق حماة وجنوب الرقة والمناطق الغربية لدير الزور. وهذه منطقة مهمة لأن فيها معظم موارد الغاز السورية والتي تسمح بإمداد الكهرباء للدولة.[7]
  • خلايا البادية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية تعمل بشكل مستقل مقارنة بخلايا تنظيم الدولة الإسلامية العاملة في مناطق أخرى من سوريا. قام كاتب المقال بتحليل 268 عملية نفذها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وسط سوريا ما بين كانون ثاني/ يناير 2019 حتى تموز/ يوليو 2020، وأسفرت عن مقتل 406 جنود من الجيش السوري وحلفائه. تمت معظم العمليات في تلك الفترة في حمص وفي دير الزور، لكن في شهر كانون أول/ ديسمبر 2019 بدأت العمليات تتصاعد كذلك في جنوب الرقة وشرق حماة وجنوب حلب.
  • في شهر نيسان/ أبريل 2019 شن تنظيم الدولة الإسلامية أكبر هجوم له في البادية: نصب كميناً لكتيبة القوات الخاصة في الجيش السوري ، حيث تم في هذا الكمين قتل قائد الكتيبة مع جنود آخرين. وفي 1 آب/ أغسطس 2020 قُتل ضابط روسي رفيع، الميجور جنرال فاتشيسلاف جلادكيخ (Vyacheslav Gladkikh)، وقُتل معه قائد سوري كبير وأربعة جنود بالقرب من دير الزور. ويُضاف هذان القتيلان إلى 19 من كبار الضباط الذين قتلهم تنظيم الدولة الإسلامية منذ كانون ثاني/ يناير 2019. وعلى إثر ذلك قرر النظام السوري انتهاج استراتيجية “احتواء” (containment) تجاه تنظيم الدولة الإسلامية في محيط البادية. وهكذا ظل تنظيم الدولة الإسلامية، المسيطر فعلياً على جبل بشري (Jebel Bishri) وعلى الطريق الرئيسي الرابط بين دمشق ودير الزور[8].
جبل بشري (Google Maps).     جبل بشري 
(صفحة فيسبوك جغرافية بلاد الشام - سوريا الطبيعية، 11 نيسان/ أبريل 2019).
على اليمين: جبل بشري (Google Maps). على اليسار: جبل بشري
(صفحة فيسبوك جغرافية بلاد الشام – سوريا الطبيعية، 11 نيسان/ أبريل 2019).
اتساع عمليات تنظيم الدولة الإسلامية
  • حين سحب النظام السوري قواته عملاً بإستراتيجية “الاحتواء”، فقد استغل تنظيم الدولة الإسلامية هذه الفرصة لتوسيع أنشطته. فالعمليات التي كانت تستهدف التنظيم وضعت أمام خلايا تنظيم الدولة الإسلامية أهدافا جديدة كثيرة، ذلك لأن معظم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في البادية هم من السكان المحليين. وهؤلاء السكان يعرفون المنطقة ويعرفون منافذها وتضاريسها ويتفادون الاصطدام بقوات الأمن. لكن يعمل في هذا المحيط كذلك مقاتلون أجانب في تنظيم الدولة الإسلامية. يعتمد التنظيم على الدعم الذي يتلقاه من السكان المحليين ويقيم علاقات وثيقة مع المهربين الذين ينقلون إليه المقاتلين والأسلحة. يُجبر مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية كبار التجار على دفع رسوم الحماية (protection fees) ويستغلونهم كما يبدو لغرض التهريب.
مبنى تنظيم الدولة الإسلامية في البادية
  • يعتقد المراقبون بأن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في البادية منظمون في 15-20 خلية في محيط الرقة وحمص ودير الزور. حوالي 70% من هؤلاء المقاتلين هم من السكان المحليين في “الحزام المدائني” (urban belt) على امتداد الضفة الغربية لنهر الفرات. وكما يبدو فإن العمليات في محيط البادية السورية تتم بقيادة ضابط سابق في الجيش السوري كان يخدم في القوات البرية وانشق عن الجيش في عام2013. اسمه الأصلي غير معروف لكن له ألقاب عديدة: أبو عبد الله، الشيخ قدولي (Sheikh Qaduli)، سليمان رحمن (Soleiman Rahman) وكذلك الدكتور رحمن زيد الشامي (Dr. Rahman Zaid al-Shami).
سبب فشل النظام السوري في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في محيط البادية
  • حتى الآن لم يفلح النظام السوري بإحراز تقدم ملحوظ في قتاله ضد تنظيم الدولة الإسلامية في محيط البادية. وذلك بسبب قلة الأيدي العاملة والمعدات، ما يعني ان النظام السوري لا يقوم بتسيير دوريات متلاحقة في المنطقة. وبدلاً من ذلك يلجأ النظام السوري إلى الاستعانة بمليشيات عديدة غالباً ما يكون مستوى تأهيلها العسكري منخفض ومعداتها العسكرية من نوعية رديئة. وذلك إضافة إلى عدم وجود طائرات غير مسيرة وعدم كفاءة الدعم الروسي الجوي.
  • في عام 2020 طرأت تغييرات كبيرة على عمليات النظام السوري: قامت قوات البر الروسية بعملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية وساعدت النظام السوري على استعادة السيطرة على جبل بشري في شهر شباط/ فبراير 2020. كما بدأ النظام السوري والقوات الإيرانية ببناء ثكنات ومعاقل محصنة على الضفة الغربية لنهر الفرات في شهر آذار/ مارس 2020.
خاتمة واستنتاجات

تبين أن الجيش السوري وحلفاءه غير قادرين على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في محيط البادية. تنظيم الدولة الإسلامية يجيد استخدام هذا المحيط لتعزيز قوته على الساحة المحلية وكذلك لدعم العمليات الإقليمية من خلال قواعد تدريبات يقوم ببنائها. خلايا تنظيم الدولة الإسلامية في محيط البادية تُبدي قدرات عالية على جمع المعلومات الاستخبارية والمعلومات المحلية وتتلقى هذه الخلايا مساعدات من السكان المحليين. وهكذا ينجحون في تأسيس عملياتهم بالكامل على اعتمادا على المصادر المحلية. والمحيط الصحراوي يضع الآن قاعدة صلبة لتمدد تنظيم الدولة الإسلامية في المستقبل في شمال سوريا وفي العراق. العمليات غير المجدية التي يقوم بها النظام السوري وأنصاره ضد تنظيم الدولة الإسلامية وبالتزامن مع احتمال انسحاب قوات عدد الدول الأعضاء في التحالف الدولي من شمال شرق سوريا تضمن عودة تنظيم الدولة الإسلامية بسرعة إلى شمال شرق سوريا وإعادة سيطرته لعى المنطقة.

الساحة العراقية
خارطة محافظات العراق 
(ويكيبيديا).
خارطة محافظات العراق
(ويكيبيديا).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات[9]
محافظة ديالى
  • 6 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران قنص على مقاتلين من قوات الحشد الشعبي في موقع إلى الغرب من خانقين، وذلك على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل ضابط في قوات الحشد الشعبي وإصابة مقاتل آخر بجروح.
  • 3 أيلول/ سبتمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة لاصقة استهدفت سيارة تابعة لقوات الحشد الشعبي بينما كانت مسافرة في وسط مدينة المقدادي، على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة مقاتلين اثنين من قوات الحشد الشعبي بجروح.
محافظة الأنبار
  • 7 أيلول/ سبتمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للشرطة العراقية في مدينة الفلوجة، على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من العاصمة بغداد، حيث أسفرت العملية عن مقتل أربعة من رجال الشرطة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
  • 2 أيلول/ سبتمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا منه النار على قوة من حرس الحدود العراقي قرب الحدود العراقية السعودية، حيث أسفرت العملية عن مقتل سبعة جنود من قوات حرس الحدود العراقي، فيما أصيب خمسة جنود آخرين بجروح ومن ضمنهم ضابط. كما استولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على أسلحة وذخيرة.
محافظة كركوك
  • 6 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صاروخين باتجاه مسيرة لمواطنين من الطائفة الشيعية كانت تسير على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك، حيث أسفر الهجوم عن مقتل مواطن شيعي وإصابة أربعة مواطنين آخرين بجروح.
  • 7 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على منشأة للشرطة الاتحادية العراقية تقع على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل أحد افراد الشرطة الاتحادية العراقية وإصابة شرطي آخر بجروح.
  • 7 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة اوتوماتيكية على منشأة للشرطة العراقية تقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل أحد أفراد الشرطة.
  • 6 أيلول/ سبتمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة للشرطة العراقية بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة كركوك، حيث أسفرت العملية عن إصابة عنصرين من الشرطة الاتحادية العراقية بجروح.
  • في 1 أيلول/ سبتمبر 2020 فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية سيارة مفخخة استهدفت نقطة تفتيش لقوات الأمن العراقية على الشارع الرابط بين مدينتي تكريت وكركوك. ووفقاً لما نشرته وسائل الإعلام العراقية فقد أسفرت العملية عن مقتل امرأة واحدة وإصابة ثلاثة من أفراد قوات الأمن بجروح. وبعد مرور أسبوعين على تنفيذ العملية (في 14 آب/ أغسطس 2020) تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تفجير السيارة المفخخة التي كان يقودها إرهابي انتحاري. حيث قام الإرهابي المُسمى عكرمة العراقي بتفجير نفسه عند حاجز للشرطة العراقية عند مدخل مدينة كركوك. ووفقاً لما أفاد به تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفر التفجير عن مقتل أو جرح عدد من أفراد الشرطة (تلغرام، 2 أيلول/ سبتمبر 2020).
عمليات استباقية لقوات الأمن العراقية
محافظة بغداد
  • 6 أيلول/ سبتمبر 2020: ألقت الشرطة العراقية القبض على ثلاثة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة بغداد (السومرية، 6 أيلول/ سبتمبر 2020).
محافظة نينوى
  • 6 أيلول/ سبتمبر 2020: عثرت قوات الأمن العراقية على مستودع أسلحة (لتنظيم الدولة الإسلامية) في موقع على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الغربي من الموصل (في المحيط المحاذي للحدود العراقية السورية). وتم العثور في الموقع على أسلحة ومتفجرات (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 6 أيلول/ سبتمبر 2020).
  • 5 أيلول/ سبتمبر 2020: ألقت قوات الأمن العراقية القبض على 24 عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة في مناطق مختلفة من محافظة نينوى. وأثناء التحقيق معهم اعترف المعتقلون بمشاركتهم في تنفيذ عمليات عدة استهدفت قوات الأمن العراقية والمدنيين العراقيين (السومرية، 5 أيلول/ سبتمبر 2020).
محافظة كركوك
  • 7 أيلول/ سبتمبر 2020: قتلت قوات الأمن العراقية قائدين من تنظيم الدولة الإسلامية وألقت القبض على قائدين آخرين كانا على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب من كركوك (السومرية، 7 أيلول/ سبتمبر 2020).
  • 6 أيلول/ سبتمبر 2020: ألقت الشرطة العراقية القبض على أربعة عمن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة في مناطق مختلفة من محافظة كركوك. واعتراف المعتقلون اثناء التحقيقات الأولية معهم بأنهم نفذوا عددا من العمليات ضد القوات الأمنية العراقية وضد المدنيين العراقيين (السومرية، 6 أيلول/ سبتمبر 2020).
محافظة صلاح الدين
  • 6 أيلول/ سبتمبر 2020: عثرت قوات الأمن العراقية على مضافة لتنظيم الدولة الإسلامية تقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال من العاصمة بغداد. وفي المضافة تم العثور على اسلحة ومن ثم قامت قوات الأمن العراقية بتدمير المضافة والأسلحة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 6 أيلول/ سبتمبر 2020).
محافظة الأنبار
  • 7 أيلول/ سبتمبر 2020: قامت وحدة خاصة من قوات الأمن العراقية بإلقاء القبض على عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية كانا يختبئان على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال الغربي من العاصمة بغداد (السومرية، 7 أيلول/ سبتمبر 2020).
  • 4 أيلول/ سبتمبر 2020: عثرت قوات من الجيش العراقي على مستودع أسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية وفيه عبوات ناسفة وذخيرة في محيط مدينة هيت في غرب العراق (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 4 أيلول/ سبتمبر 2020).
عبوات ناسفة وذخيرة تم العثور عليها في محيط مدينة هيت 
 (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 4 أيلول/ سبتمبر 2020).
عبوات ناسفة وذخيرة تم العثور عليها في محيط مدينة هيت
(صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 4 أيلول/ سبتمبر 2020).
  • 6 أيلول/ سبتمبر 2020: عثرت قوات الأمن العراقية على مواد متفجرة وعبوات ناسفة في مدينة القائم، قرب الحدود العراقية السورية (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 6 أيلول/ سبتمبر 2020).
أشرطة تفجير (على اليمين) وعبوات ناسفة (على اليسار) تم العثور عليها في القائم 
 (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 6 أيلول/ سبتمبر 2020).
    أشرطة تفجير (على اليمين) وعبوات ناسفة (على اليسار) تم العثور عليها في القائم 
 (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 6 أيلول/ سبتمبر 2020).
أشرطة تفجير (على اليمين) وعبوات ناسفة (على اليسار) تم العثور عليها في القائم
(صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 6 أيلول/ سبتمبر 2020).
  • 4 أيلول/ سبتمبر 2020: أعلن نائب قائد عمليات الأنبار في قوات الحشد الشعبي بان عددا من ألوية الحشد الشعبي مدعومة بسلاح الجو العراقي قامت بعملية أمنية كبيرة في الصحراء الغربية لمحافظة الأنبار. وخلال تلك العملية تم رصد وتدمير ستة أنفا لتنظيم الدولة الإسلامية. كما تم اعتقال شخصين يُشتبه بهم كعناصر في تنظيم الدولة الإسلامية وبحوزتهم أسلحة خفيفة (al-hashed.net، 4 أيلول/ سبتمبر 2020).
شبه جزيرة سيناء
القتال في منطقة رابعة: صورة الوضع الراهن

أفادت التقارير في الأسبوع الماضي بأن الجيش المصري قد استعاد السيطرة على محيط قرية رابعة (أو على الأقل استعاد السيطرة على معظم المحيط). أما هذا الأسبوع فقد تحدثت التقارير الإخبارية عن عودة السكان إلى قرية الجناين التي تقع إلى الجنوب من رابعة، حيث عاد السكان في الوقت الحالي بدون أطفالهم. يبدو أن عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة لا زالت مستمرة لكن خفتت حدتها (أفاد تنظيم الدولة الإسلامية بأن عناصره قاموا بإطلاق نيران قانصة في قرية قاطية في 2 أيلول/ سبتمبر 2020، حيث قاموا بقتل جندي من الجيش المصري).

ابتداء عودة السكان المحليين إلى قراهم
  • أفادت التقارير الإخبارية بأن عائلات بدون الأولاد قد عادت إلى قرية الجناين الواقعة في محيط قرية رابعة. وتأتي عودة السكان بهدف منحهم الشعور بالأمن لكي ينضم إليهم أبنائهم في وقت لاحق (صفحة فيسبوك شاهد سيناء الرسمية، 4 أيلول/ سبتمبر 2020). أحد اسكان قرية قاطية الذي اختطفه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عاد إلى بيته (صفحة فيسبوك أنباء سيناء ، 6 أيلول/ سبتمبر 2020).
محيط الشيخ زوَيّد
  • 4 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران قنص على حاجز للجيش المصري يقع إلى الجنوب من الشيخ زوَيّد. حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي من الجيش المصري (صفحة فيسبوك شاهد سيناء الرسمية، 4 أيلول/ سبتمبر 2020). لم يتبن أي تنظيم حتى الآن المسؤولية عن تنفيذ العملية لكنها كما يبدو من تدبير وتنفيذ تنظيم الدولة الإسلامية.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم
إفريقيا
موزنبيق

قامت قوات الأمن في موزنبيق بالتعاون مع قوات أمنية من تنزانيا بمحاولة فاشلة لاستعادة السيطرة على ميناء موسيمبوا دي فرايا (Mocimboa da Praia) الواقع في شمال شرق موزنبيق، وذلك بعد سقوط الميناء في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية[10]. وجاء في بيان تبني المسؤولية الذي نشره تنظيم الدولة الإسلامية في 5 أيلول/ سبتمبر 2020 بأن عناصر التنظيم قد أفلحوا بصد الهجوم المشترك لقوات من جيش تنزانيا وجيش موزنبيق على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة موسيمبوا دي فرايا. وعلى حد ما زعم به تنظيم الدولة الإسلامية، فقد أشفرت المواجهة عن مقتل أو جرح عشرون جندياً. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة (وكالة أعماق، نقلاً عن تلغرام، 5 أيلول/ سبتمبر 2020). (ملاحظة: أشار البيان الصادر عن ولاية إفريقيا الوسطى في تنظيم الدولة الإسلامية بان جيش تنزانيا هو من شن الهجوم ولم يرد ذكر لمشاركة جيش موزنبيق، لكن الأرجح هو ان الهجوم تم بالتعاون فيما بين الجيشين).

رخص سياقة لجنديين من جيش تنزانيا ممن قُتلوا في الهجوم على تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة موسيمبوا دي فرايا
 (تلغرام، 5 أيلول/ سبتمبر 2020).
رخص سياقة لجنديين من جيش تنزانيا ممن قُتلوا في الهجوم على تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة موسيمبوا دي فرايا (تلغرام، 5 أيلول/ سبتمبر 2020).
  • لم تفد مصادر رسمية في تنزانيا وفي موزنبيق (حتى الآن على الأقل) عن المحاولة الفاشلة لاستعادة السيطرة على منطقة الميناء. غير أن وسائل الإعلام المحلية في موزنبيق أفادت بأن جيش الموزنبيق قد صد محاولة قام بها تنظيم الدولة الإسلامية لتوسيع سيطرته على منطقة مويدومبي (Muidumbe)، الواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة موسيمبوا دي فرايا التي يقع فيها الميناء (clubofmozambique.com، 5 أيلول/ سبتمبر 2020).

مدينة مويدومبي (محاطة بدائرة سوداء) إلى الجنوب الغربي من مدينة مويبمبوا دي فرايا التي يقع فيها الميناء 
(معلمة باللون الأحمر) (Google Maps).
مدينة مويدومبي (محاطة بدائرة سوداء) إلى الجنوب الغربي من مدينة مويبمبوا دي فرايا التي يقع فيها الميناء
(معلمة باللون الأحمر) (Google Maps).

نيجيريا[11]
  • 2 أيلول/ سبتمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا منه النار على رتل سيارات تابعة لجيش نيجيريا، بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من المثلث الحدودي بين نيجيريا وتشاد والكاميرون. أسفرت العملية عن مقتل أكثر من عشرة جنود من جيش الكاميرون وأصيب عدد آخر منهم بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.
  • 2 أيلول/ سبتمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش نيجيريا في مدينة باجا (Baga)، على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الجنوب الغربي من الحدود بين نيجيريا وتشاد في شمال شرق نيجيريا. أسفر الهجوم عن مقتل عدد من الجنود.
  • 1 أيلول/ سبتمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش نيجيريا في بلدة تقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الغربي من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو. كما تم الهجوم على قوات هرعت إلى البلدة لتقديم المساعدة. أسفر الهجوم عن مقتل عشرة جنود من جيش نيجيريا وإصابة عدد آخر منهم بجروح. كما تم إحراق المنشأة وتدمير دبابة وسيارات مصفحة وتم الاستيلاء على أسلحة وذخائر.
أسلحة وذخائر لجيش نيجيريا استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في 1 أيلول/ سبتمبر 2020 
(تلغرام، 5 أيلول/ سبتمبر 2020).
    أسلحة وذخائر لجيش نيجيريا استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في 1 أيلول/ سبتمبر 2020 
(تلغرام، 5 أيلول/ سبتمبر 2020).
أسلحة وذخائر لجيش نيجيريا استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في 1 أيلول/ سبتمبر 2020
(تلغرام، 5 أيلول/ سبتمبر 2020).
  • 2 أيلول/ سبتمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لجيش نيجيريا في ولاية يوبا (Yobe). حيث أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود من جيش نيجيريا.
الصومال
  • 6 أيلول/ سبتمبر 2020: ألقى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قنبلة يدوية على حاجز لشرطة الصومال في العاصمة مقديشو، حيث أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة الصومالية (تلغرام، 6 أيلول/ سبتمبر 2020).
تونس
  • في 6 أيلول/ سبتمبر 2020 قام ثلاثة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذ عملية دهس وطعن استهدفتا فريق من قوات الحرس الوطني التابع لوزارة الداخلية التونسية، وذلك في مكان يبعد ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الغربي من مدينة السوسة السياحية (Sousse). أسفرت العملية عن مقتل (طعناً) أحد أفراد الحرس الوطني وإصابة آخر بجروح. قامت قوات الأمن التونسية بتطويق المهاجمين وتبادلت معهم إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل المهاجمين الثلاثة. وفي الصور التي تم نشرها فيما بعد تظهر جثث المهاجمين الثلاثة ملقاة على سطح المبنى الذي هربوا إليه (حساب تويتر Chebbi@Alchebbi، 6 أيلول/ سبتمبر 2020).
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذ العملية. وبحسب ما جاء في بيان تبني المسؤولية فقد قام المهاجمون بتنفيذ عملية في مدينة السوسة في شرق تونس، حيث أسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن عشرة من رجال الشرطة التونسية وإصابة عدد آخر منهم بجروح (وكالة أعماق، نقلاً عن تلغرام ، 7 أيلول/ سبتمبر 2020).
مدينة السوسة في شمال شرق تونس (Google Maps
مدينة السوسة في شمال شرق تونس (Google Maps).

اعتاد تنظيم الدولة الإسلامية القيام بعمليات متفرقة في تونس، وخاصة في العاصمة تونس وفي مدينة سوسة السياحية. وأبرز تلك العمليات: عملية إطلاق نار في متحف في مدينة تونس، حيث اسفرت عن مقتل 22 شخصاً (18 آذار/ مارس 2015)؛ وعملية إطلاق نار عل شاطئ أحد الفنادق في مدينة سوسة، حيث أسفت عن مقتل 38 شخصاً، منهم 15 سائحاً من دول غربية (26 حزيران/ يونيو 2016) ؛ عملية انتحارية استهدفت حافلة في مدينة تونس، حيث أسفرت عن مقتل 12 شخصاً (24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015) ؛ عملية انتحارية وإطلاق نار في العاصمة تونس، حيث أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة عدد آخر من الأشخاص بجروح (27 حزيران/ يونيو 2019)؛ عملية انتحاري قرب سفارة الولايات المتحدة في العاصمة تونس، حيث أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة خمسة جنود بجروح (6 آذار/ مارس 2020).

الباكستان
  • 8 أيلول/ سبتمبر 2020: أسَرَ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أحد عناصر جهاز المخابرات الباكستاني في محيط مدينة بيشاور الواقعة على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشرق من الحدود بين الباكستان وأفغانستان. تم إعدام رجل المخابرات رمياً بالرصاص (تلغرام، 8 أيلول/ سبتمبر 2020).
آسيا
أفغانستان
  • 2 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على أحد عناصر حركة طالبان إلى الجنوب الغربي من مدينة جلال باد في إقليم تتغرهار. أسفرت العملية عن مقتل عنصر الطالبان (تلغرام، 3 أيلول/ سبتمبر 2020).
اليمن
  • ب عد أن شن الثوار الحوثيون حرباً شعواء على تنظيم الدولة الإسلامية وعلى تنظيم القاعدة خلال الشهر الماضي في محافظة البيضاء، فقد أعلن الثوار الحوثيون بأنهم قد قضوا تماماً على تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة البيضاء، حيث كانت هذه المحافظة معقلاً لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في اليمن. علماً أن الثوار الحوثيون قد أنزلوا ضربة قاضية على ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في اليمن حين قتلوا زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في اليمن وأسروا اربعين عنصراً من عناصر التنظيم ومنهم زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة قيفة (20 آب/ أغسطس 2020). ومع ذلك فقد أثبت تنظيم الدولة الإسلامية من خلال التجارب السابقة بانه قادر على لملمة صفوفه بعد الضربات التي كان يتلقاها، وعليه فمن غير المستبعد أن يختفي عناصر التنظيم هذه المرة أيضاً عن الأنظار ويخففوا من عملياتهم في محافظة البيضاء.
عمليات استباقية
لبنان
  • في 5 أيلول/ سبتمبر 2020 أعلن الجيش اللبناني بأن مديرية الأمن العسكري قد كشفت أعضاء في تنظيم إرهابي مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية. حيث كان أعضاء هذا التنظيم يخططون لتنفيذ عمليات على الأراضي اللبنانية. قائد التنظيم هو خالد التلاوي، وقد استخدم أعضاء التنظيم سيارته لتنفيذ عملية في بلدة كفتون في شمال لبنان (على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب من مدينة طرابلس)[12] في 21 آب/ اغسطس 2020. وقد كان أعضاء التنظيم الذي تم كشفه قد تلقوا تدريبات عسكرية وقاموا ببعض أعمال السطو لتمويل عملياتهم (النهار، 5 أيلول/ سبتمبر 2020).

The post نظرة على الجهاد العالمي (9-3 أيلول/ سبتمبر 2020) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.

نظرة على الجهاد العالمي (16-10 أيلول/ سبتمبر 2020)

$
0
0
أهم الأحداث هذا الأسبوع
  • ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في آسيا وفي إفريقيا واصلت ممارسة عملياتها ألاعتيادية حي كان ابرزها هذا الأسبوع:
    • سوريا: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لقطعة من لواء القدس بينما كان يقوم بعمليات تمشيط في البادية الغربية لدير الزور. أفادت التقارير عن عدد كبير من الإصابات. لواء القدس هي قطعات عسكرية تساند الجيش السوري وتم تشكيلها خلال الحرب الأهلية ويخدم فيها بالأساس فلسطينيون ذوي كفاءة عالية نسبياً.
    • العراق: تراجع حجم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق للأسبوع الثاني على التوالي وارتفع حجم العمليات الاستباقية التي تمارسها قوات الأمن العراقية. حاول تنظيم الدولة الإسلامية هذا الأسبوع اغتيال ضابط كبير في الشرطة برتبة لواء لكنه نجا من محاولة الاغتيال. وقد لوحظت خلال الشهرين محاولات من تنظيم الدولة الإسلامية لاستهداف كبار الضباط العراقيين. نجح تنظيم الدولة في قتل ثلاثة ضباط من الجيش برتب عقيد وضابط برتبة لواء من قوات الحشد الشعبي.
    • شمال سيناء: في شمل سيناء تواصلت العمليات المكثفة لتنظيم الدولة الإسلامية ضد قوات الأمن المصرية. وحتى بعد استعادة الجيش المصري السيطرة على محيط رابعة فإن عمليات تنظيم الدولة الإسلامية ضد القوات المصرية في المنطقة لا زالت مستمرة (وبالأساس من خلال تفجير العبوات الناسفة). وعاد سكان القرى إلى منازلهم بشكل جزئي فقط.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم
تلخيص أسبوعي لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية
  • في 10 أيلول/ سبتمبر 2020 نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً عنوانه “حصاد الأجناد”، حيث لخص فيه عمليات التنظيم خلال الفترة الممتدة ما بين 9-3 أيلول/ سبتمبر 2020. وبحسب ما جاء في الرسم البياني فقد نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خلال هذه الفترة 33 عملية في أنحاء العالم، وذلك مقارنة بتنفيذه 82 عملية في الأسبوع السابق (أي: تراجع حجم العمليات بنسبة 60%). تم تنفيذ 14 عملية في العراق ومعظمها (6) في محافظة كركوك. كما تم تنفيذ عمليات في ولايات مختلفة في إفريقيا وفي آسيا: سوريا (10)؛ غرب إفريقيا (4)؛ إفريقيا الوسطى (1)؛ خراسان (أي، أفغانستان) (1)؛ الباكستان (1)؛ الصومال (1) وتونس (1) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 أيلول/ سبتمبر 2020).
  • أسفرت تلك العمليات عن مقتل واصابة ما يزيد عن 103 أشخاص ، مقابل 204 شخصاً قُتلوا وأصيبوا جراء العمليات التي تنفذها التنظيم في الأسبوع السابق (أي، تراجع حجم الإصابات لنسبة 50%). وكان العدد الأكبر من القتلى والجرحى في العراق (47). أما باقي القتلى والجرحى فقط سقطوا في إفريقيا الوسطى، وبالأساس في موزنبيق (20) ، غرب إفريقيا (17)، سوريا (12)، الصومال (3)، تونس (2)، خراسان، أي- أفغانستان (1) والباكستان (1) (تلغرام، 10 أيلول/ سبتمبر 2020).
الساحة السورية
محيط إدلب

في محيط إدلب تواصل تبادل القصف المدفعي خلال هذا الأسبوع أيضاً بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام. وكما في الأسابيع السابقة فقد انحصرت الصدامات في جبل الزاوية وفي مناطق إلى الجنوب وإلى الجنوب الغربي من إدلب. وأفادت التقرير عن غارات لطائرات روسية استهدفت بالأساس مواقع لهيئة تحرير الشام.

إنهاء دورة لهيئة تحرير الشام
  • أعلنت هيئة تحرير الشام عن إنهاء دورة لتأهيل مقاتلين على ضرب قذائف RPG ودورة لتأهيل الرماة (إباء، 10 أيلول/ سبتمبر 2019). يبدو أن هناك عشرة مقاتلين على الأقل قد أنهوا دورة الرماية وخمسة على الأقل أنهوا دورة استخدام قذائف RPG.
مقتل قائد من “تنظيم حُرّاس الدين” في إدلب
  • في 14 أيلول/ سبتمبر 2020 ضربت طائرة مسيرة لقوات التحالف الدولي سيارة في الجزء الجنوبي من إدلب. حيث كان يقود السيارة قائد في تنظيم “حُراس الدين” (الموالي لتنظيم القاعدة ويحمل الجنسية التونسية. أسفرت الضربة عن مقتل القائد (المرصد السوري لحقوق الإنسان ، 14 أيلول/ سبتمبر 2020).
السيارة التي كان يسوقها القائد الذ قُتل من خلال ضربة دقيقة 
(حساب تويتر QalaatM@QalaatM، 14 أيلول/ سبتمبر 2020).
السيارة التي كان يسوقها القائد الذ قُتل من خلال ضربة دقيقة
(حساب تويتر QalaatM@QalaatM، 14 أيلول/ سبتمبر 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية سوريا[1]
محيط دير الزور- الميادين-البوكمال
  • 13 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في موقع على مبعدة ما يقارب 45 كلم إلى الجنوب من الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل المقاتل.
  • 13 أيلول/ سبتمبر 2020: أستهدف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) כبعبوة ناسفة بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب الشرقي من الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل مقاتلين وإصابة مقاتل ثالث بجروح.
البادية[2]
  • 12 أيلول/ سبتمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً استهدفوا منه بالرشاشات الثقيلة والصواريخ المضادة للدروع رتلاً من لواء القدس الفلسطيني بينما كانت قطعة من اللواء تقوم بعمليات تمشيط في بادية غربي دير الزور. وقد كان هذا أعنف هجوم يشنه تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة بعد خسارته السيطرة على دير الزور. أسفر الهجوم عن مقتل وجرح عدد كبير من مقاتلي لواء القدس. كما تم تدمير 11 سيارة (خطوة، 12 أيلول/ سبتمبر 2020). لم يصدر حتى الان بيان عن تنظيم الدولة الإسلامية لتبني المسؤولية عن العملية لكن مصادر من المعارضى السورية نسبت العملية لتنظيم الدولة الإسلامية.
  • لواء القدس هي قوات قوامها بالأساس مقاتلون فلسطينيون وذوي كفاءة عسكرية عالية نسبياً، حيث تم تشكيل هذا اللواء بمبادرة من النظام السوري إبان الحرب الأهلية (2013). وفي البداية تم تحريك هذه القوات لتنفيذ مهام دفاعية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في شمال سوريا ومن ثم بدأت القوات بالقيام بمهام هجومية ضد التنظيمات الجهادية وضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا وفي شرقها[3].
شعار لواء القدس على زي جنود اللواء على خلفية العلم السوري (الكوثر، 9 أيلول/ سبتمبر 2017).
شعار لواء القدس على زي جنود اللواء على خلفية العلم السوري (الكوثر، 9 أيلول/ سبتمبر 2017).
  • وأفادت وسائل الإعلام السورية عن انتشار قوات من الجيش السوري بمساعدة قوات عسكرية روسية بفي منطقة الشولا بعد عملية تنظيم الدولة الإسلامية، وذاك على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب الغربي من دير الزور (13 أيلول/ سبتمبر 2020). نصبت القوات السورية الحواجز على الطريق الرئيسي. كما أفادت التقارير بان قوات لواء القدس تلقت تعليمات للبقاء في منطقة الشولا وحماية نفسها من هجمات تنظيم الدولة الإسلامية (بلدي، موقع إخباري سوري موالي للتنظيمات الجهادية ، 15 أيلول/ سبتمبر 2020).
الشولا (على اليمين: Bing Satellite. على اليسار: Google Maps).    الشولا (على اليمين: Bing Satellite. على اليسار: Google Maps).
الشولا (على اليمين: Bing Satellite. على اليسار: Google Maps).
غور الفرات
  • 11 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مسدس على “عميل” لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في موقع على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الشمال الغربي من دير الزور، حيث أسفرت العملية عن مقتل “العميل”.
  • 10 أيلول/ سبتمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الشرق من الميادين.
  • 10 أيلول/ سبتمبر 2020: ألقى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قنابل يدوية على بيت رئيس بلدية تابع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في بلدة ذيبان التي تقع على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الشرق من الميادين.
محيط الحسكة
  • 13 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على حاجز لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على الشارع المؤدي إلى معسكر الهول (على مبعدة ما يقارب 35 كلم من الحسكة)، حيث أسفرت العملية عن مقتل مقاتلين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية.
  • 12 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشّاشة على سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) إلى الشمال الشرقي من دير الزور، حيث أسفرت العملية عن مقتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية.
  • 10 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار ن أسلحة رشاشة على مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في موقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الجنوب من الحسكة (على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من الحدود السورية العراقية)، حيث أسفرت العملية عن مقتل المقاتل.
الساحة العراقية

محافظات العراق 
(ويكيبيديا).
محافظات العراق
(ويكيبيديا).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات[4]

محافظة ديالى
محاولة لاغتيال ضابط في الشرطة العراقية
  • في 10 أيلول/ سبتمبر 2020 تم تفجير عبوة ناسفة لاصقة لاستهداف سيارة العميد قحطان ابراهيم علي ، وهو ضابط رفيع في مقر شرطة محافظة ديالى وسط قضاء بعقوبة، على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الشمال الشرقي من بغداد. وأفادت وسائل إعلام عراقية بأن الضابط قد نجا من محاولة الاغتيال. تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن محاولة الاغتيال. وبحسب البيان الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد تم تفجير عبوة ناسفة لاصقة استهدفت سيارة العميد قحطان ابراهيم علي وسط مدينة بعقوبة. وزعم تنظيم الدولة الإسلامية بان الضابط قد أصيب بجروح بالغة (تلغرام، 10 أيلول/ سبتمبر 2020).
  • لوحظت خلال الشهرين الأخيرين محاولات عديدة لتنظيم الدولة الإسلامية لاستهداف ضباط عراقيين كبار. وقد نجح تنظيم الدولة الإسلامية حتى الآن بقتل ثلاثة ضباط عراقيين برتبة لواء وضابط كبير برتبة عميد من قوات الحشد الشعبي.
عمليات أخرى لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة ديالى
  • 12 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على جنود من الجيش العراقي في موقع على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الشمال من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة جنديين اثنين بجروح.
  • 8 أيلول/ سبتمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الجنوب من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة.
محافظة نينوى
  • 11 أيلول/ سبتمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات الحشد العشائري بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب من الموصل. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد إصابة جنديين اثنين بجروح.
  • 11 أيلول/ سبتمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لمختار قرية تقع على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الجنوب من الموصل، حيث أسفرت العملية عن إصابة المختار بجروح.
محافظة الأنبار
تفجير سيارة ملغمة لاستهداف رتل للجيش العراقي
  • في 12 أيلول/ سبتمبر 2020 فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية سيارة ملغمة استهدفت رتلاً للجيش العراقي إلى الغرب من مدينة الرطبة في محافظة الأنبار. ووفقاً للبيانات الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عشرين جندياً من الجيش العراقي. وبحسب وكالة أعماق فإن اثنين من القتلى هم ضباط. كما وزعم التنظيم بأنه دمر خمس سيارات تابعة للجيش (تلغرام، 12 أيلول/ سبتمبر 2020).
  • بالمقابل أعلن ناصر الغنيم، قائد عمليات الأنبار إن قوات من الجيش العراقي قامت بتدمير سيارة ملغمة لتنظيم الدولة الإسلامية وهي في طريقها لاستهداف قوات الأمن العراقية (NRT، موقع إخباري وتلفزيون كردي-عراقي ، 12 أيلول/ سبتمبر 2020).
عمليات اخرى لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الأنبار
  • 12 أيلول/ سبتمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الغرب من مدينة الرطبة في غرب محافظة الأنبار. أسفرت العملية عن مقتل ضابط وثلاثة جنود من الجيش العراقي وإصابة عدد آخر من الجنود بجروح.
محافظة صلاح الدين
  • 13 أيلول/ سبتمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت دورية راجلة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد، حيث أسف رالتفجير عن إصابة عدد من الجنود العراقيين بجروح.
  • 8 أيلول/ سبتمبر 2020: اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية منزل عميل لقوات الأمن العراقية على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد وتم قتل العميل من خلال إطلاق النار عليه من أسلحة أوتوماتيكية.
محافظة كركوك
  • 8 أيلول/ سبتمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت حشداً لقوات من الشرطة العراقية على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. أسفر التفجير عن مقتل أو جرح عدد من افراد الشرطة العرقية وبضنهم ضابط.
محافظة أربيل
  • 12 أيلول/ سبتمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب الغربي من أربيل، حيث أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود.

عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية

محافظة نينوى
  • 12 أيلول/ سبتمبر 2020: أعلنت شرطة نينوى عن إلقائها القبض على خمسة من عناصر تنظيم تنظيم الدولة الإسلامية إلى الجنوب من الموصل. وقد كان أحدهم يعمل في حينه في الحسبة (شرطة الآداب التي أسسها تنظيم الدولة الإسلامية). وكان عنصر آخر من المعتقلين يعمل سابقاً في جهاز الأمن التابع للتنظيم. أما الثلاثة الباقين فقد كانوا مقاتلين خلال الفترة التي سيطر فيها تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الموصل (السومرية، 12 أيلول/ سبتمبر 2020).
  • 12 أيلول/ سبتمبر 2020: عثر الجيش العراقي على مستودع أسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية وفيه عبوات ناسفة وأشرطة تفجير وقذائف هاون، حيث كان المخبأ يقع على مبعدة ما يقارب 95 كلم إلى الغرب من الموصل (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 12 أيلول/ سبتمبر 2020).
عبوات ناسفة وقذائف هاون لتنظيم الدولة الإسلامية تم العثور عليها إلى الغرب من الموصل 
 (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 12 أيلول/ سبتمبر 2020).
    عبوات ناسفة وقذائف هاون لتنظيم الدولة الإسلامية تم العثور عليها إلى الغرب من الموصل 
 (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 12 أيلول/ سبتمبر 2020).
عبوات ناسفة وقذائف هاون لتنظيم الدولة الإسلامية تم العثور عليها إلى الغرب من الموصل
(صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 12 أيلول/ سبتمبر 2020).
  • 11 أيلول/ سبتمبر 2020: اعتقلت فرقة من شرطة نينوى ستة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الجزء الشرقي من مدينة الموصل (السومرية، 11 أيلول/ سبتمبر 2020).
محافظة كركوك
إلقاء القبض على المسؤول الإعلامي لوكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية
  • في 13 أيلول/ سبتمبر 2020 اعتقلت قوات من الشرطة العراقية في وسط محافظة كركوك أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة. وقد كان هذا العنصر يقوم بوظيفة المسؤول الإعلامي لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة كركوك وخلال عمله أنتج أشرطة مصورة سجل فيها عمليات تنظيم الدولة الإسلامية ونقلها إلى وكالة أعماق التابعة للتنظيم. وقال المعتقل اثناء التحقيق معه إن تنظيم الدولة الإسلامية قد أعدم والده واثنان من أشقاءه بسبب خلافات مالية (السومرية، 13 أيلول/ سبتمبر 2020).
عمليات وقائية أخرى في محافظة كركوك
  • 13 أيلول/ سبتمبر 2020: قامت طائرات التحالف الدولي بشن غارة على موقع يقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب من كركوك. أسفرت الغارة عن مقتل اثنين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. كما تم تدمير مخبأ للتنظيم ودراجة نارية (السومرية، 13 أيلول/ سبتمبر 2020).
محافظة صلاح الدين
  • 11 أيلول/ سبتمبر 2020: نصبت قوات الأمن العراقية كميناً لعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الشرقي من سامراء. أسفر الهجوم عن مقتل أربعة قادة من تنظيم الدولة الإسلامية، ومنهم اثنان كانا يرتديان أحزمة ناسفة (السومرية، 11 أيلول/ سبتمبر 2020).
  • 10 أيلول/ سبتمبر 2020: ألقى أفراد جهاز مكافحة الإرهاب القبض على قائد من تنظيم تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الشرقاط على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب من الموصل (السومرية، 10 أيلول/ سبتمبر 2020).
شبه جزيرة سيناء

يواصل تنظيم الدولة الإسلامية حتى الآن ممارسة حرب العصابات في محيط قرية الرابعة ، حتى بعد أن استعاد الجيش المصري السيطرة على المحيط. أفادت التقارير الإخبارية هذا الأسبوع عن تفجير عبوات ناسفة قرب قرية قاطية وفي قرية بئر العبد. أما سكان القرى فقد بدؤوا بالعودة تدريجياً إلى بيوتهم.

تفجير عبوات ناسفة في محيط قرية بئر العبد- الرابعة
  • 13 أيلول/ سبتمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش المصري إلى الجنوب من قرية الرابعة. حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة (تلغرام، 14 أيلول/ سبتمبر 2020).
  • 12 أيلول/ سبتمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مجموعة جنود من الجيش المصري في بئر العبد. حيث أسفرت العملية عن إصابة ضابط من الجيش المصري برتبة نقيب (صفحة فيسبوك شاهد سيناء الرسمية، 12 أيلول/ سبتمبر 2020). لم يتبن حتى الآن أي تنظيم المسؤولية عن العملية لكنها كما يبدو من تدبير وتنفيذ تنظيم الدولة الإسلامية.
  • 9 أيلول/ سبتمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش المصري قرب قرية قاطية، التي تقع إلى الغرب من بئر العبد. أسفر التفجير عن مقتل ضابط وثلاثة جنود من الجيش المصري وإصابة عدد آخر منهم بجروح (صفحة فيسبوك شاهد سيناء الرسمية، 9 أيلول/ سبتمبر 2020).
تدمير مبان ومنشآت في قرية الجناين
  • قال أحد سكان قرية الجناين الواقعة في محيط قرية الرابعة وبعد دخوله إلى القرية إن الدمار الشامل يعم القرية وإن سكان القرية قد عادوا حتى الان إلى جزء صغير من القرية. وعلى حد قوله فقد انهار جزء من المباني فيما أصيبت مبان أخرى بشكل جزئي ويبس الشجر بسبب نقص المياه وانقطع التيار الكهربائي عن القرية. وخلال مكوثه في القرية سُمعت أصوات انفجار ناجمة عن الغارات الجوية المستمرة في محيط القرية (صفحة فيسبوك شاهد سيناء الرسمية، 11 أيلول/ سبتمبر 2020).
محيط رفح
  • في 14 أيلول/ سبتمبر 2020 نفذ تنظيم الدولة الإسلامية عمليات مكثفة في محيط قرية الوفاق الواقعة إلى الجنوب من رفح، حيث شملت العمليات إطلاق نيران قنص على جندي مصري (سقط قتيلاً) ؛ إطلاق النار على سيارة للجيش المصري (حيث أسفرت العملية عن مقتل او جرح راكبين كانا على متن السيارة) ؛ وتفجير عبوات ناسفة استهدفت دبابة وسيارة للجيش المصري (أسفر التفجير عن مقتل أو جرح طاقم الدبابة والبلدوزر) (تلغرام، 15 أيلول/ سبتمبر 2020).
سقوط طائرة مسيرة للجيش المصري في مدينة رفح
  • في 11 أيلول/ سبتمبر 2020 نشر تنظيم الدولة الإسلامية صورة يظهر فيها أجزاء طائرة مسيرة للجيش المصري بعد أن سقطت في مدينة رفح (تلغرام، 11 أيلول/ سبتمبر 2020).
محيط بلدة الشيخ زويّد
  • 14 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على سيارتين للجيش المصري كانتا مسافرتان إلى الغرب من بلدة الشيخ زويّد. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارتيْن (تلغرام، 15 أيلول/ سبتمبر 2020).
  • 14 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جندي من الجيش المصري إلى الغرب من بلدة الشيخ زويّد، حيث اسفرت العملية عن مقتل الجندي المصري (تلغرام، 15 أيلول/ سبتمبر 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم[5]

إفريقيا

نيجيريا
  • 13 أيلول/ سبتمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا منه النار من أسلحة رشاشة على رتل سيارات لجيش نيجيريا قرب الحدود بين نيجيريا والنيجر. أسفر الهجوم عن مقتل عدد من جنود جيش نيجيريا وإصابة عدد آخر منهم بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخائر.
  • 11 أيلول/ سبتمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناُ وأطلقوا منه النار من أسلحة رشاشة على مجموعة جنود من جيش نيجيريا على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من المثلث الحدودي بين نيجيريا وتشاد والكاميرون. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
  • 11 أيلول/ سبتمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية حاجزاً على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب من الحدود بين نيجيريا والنيجر وقاموا بإحراق سيارتين تابعتين للصليب الحمر الدولي.
  • 9 أيلول/ سبتمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مقر لجيش نيجيريا في مدينة باجا (Baga)، على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الجنوب الغربي من الحدود بين نيجيريا وتشاد. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
  • 8 أيلول/ سبتمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لمجموعة جنود من جيش نيجيريا إلى الشمال الغربي من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو (شمال شرق نيجيريا)، حيث أسفرت العملية عن مقتل عدد من الجنود وإصابة عدد آخر منهم بجروح.

آسيا

الباكستان
  • 12 أيلول/ سبتمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مقر للجيش الباكستاني في محافظة باجور (Bajaur)، على مبعدة ما يقارب 180 كلم إلى الشمال الغربي من اسلام باد (قرب الحدود الأفغانية). أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود (تلغرام، 13 أيلول/ سبتمبر 2020).
  • 11 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مسدس على مواطن شيعي في مدينة بشاور، على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشرق من الحدود بين الباكستان وأفغانستان، ما أسفر عن مقتل المواطن الشيعي (تلغرام، 12 أيلول/ سبتمبر 2020).
إندونيسيا
لمحة عامة

الباحثان في شؤون الحركات الأصولية و. اريانتي وأحمد سيفول (V. Arianti and Ahmad Saiful Rijal)، حللا في مقالهما الأخير الأنشطة التربوية التي يمارسها أنصار تنظيم الدولة الإسلامية في إندونيسيا، وخاصة في جزيرة جاوه. إندونيسيا هي أكبر دولة إسلامية في العالم ويصل تعداد سكانها 270 مليون نسمة ، 9% منهم مسلمون. وهذه الأنشطة التربوية الآخذة بالازدياد، تأتي لتنشئة جيل شباب جديد متشدد ومُجيش وداعم لتنظيم الدولة الإسلامية.[6]

  • يسعى أنصار الدولة الإسلامية إلى تأهيل جيل جديد من الشباب المُجيشين الداعمين لتنظيم الدولة الإسلامية في إندونيسيا،[7] حيث يتلقون التربية في مدارس منزلية (home-based، أي: مدارس محلية أو تعتمد على التعليم الخاص في المنازل). وقد برزت هذه الظاهرة بشكل خاص في جزيرة جاوا (Java). وهذه المدارس من وجهة نظر الجهاز التربوي في إندونيسيا تُعتبر “مدارس أهلية” لا تخضع لقوانين الدولة ولهذا فإنها لا تخضع للمراقبة.

جزيرة جاوا (Google Maps).
جزيرة جاوا (Google Maps).

اعتماد مواد تدريس سلفية متشددة في المدارس
  • تقدم هذه المدارس صفوفاً لتدريس الدين على المنهاج السلفي الملتزم بأسلوب الحياة وبالمبادئ الإسلامية التي ميزت الإسلام في أولى سنواته. ويشمل المنهاج تحفيظ القرآن. كما يدرس التلاميذ مواضيع محورية ومنها اللغة العربية ، وذلك نظراً لأهميتها لفهم القرآن والحديث[8] والتوحيد، حيث يتم تدريسه بطريقة صارمة.
  • أنصار تنظيم الدولة الإسلامية الذين يديرون هذه المدارس تبنوا مبادئ سلفية أصولية ، وأبرزها التكفير. ويتم استخدام هذا النهج لمنح شرعية تنظيم الدولة الإسلامية لقتل المسلمين وغير المسلمين على حد سواء. يشرح القائمون على هذا المشروع لأهالي التلاميذ بأن تعليم هذا المبدأ أفضل من تعليم الرياضيات واللغة الإنجليزية والمدنيات. ومن خلال هذه الطريقة يزرع تنظيم الدولة الإسلامية بذور العداء تجاه “أعداء الإسلام”. تبنت المدارس الداعمة لتنظيم الدولة الإسلامية فكرة التكفير كمحور لفهم التوحيد، وهو المصطلح الأساسي لوصف وحدانية الله في الإسلام[9].
ميزات مدارس مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية
  • وفي هذه المدارس الخاصة التي تجتذب الأهالي يتربى جيل شباب متشددين من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية في إندونيسيا. وسواء كان الأهالي يؤيدون أو لا يؤيدون تنظيم الدولة الإسلامية، فإنهم يعتقدون أن هذه المدارس تعلم أولادهم “الإسلام الحقيقي”. أولاد تنظيم الدولة الإسلامية ممن اعتقلوا أو قُتلوا يتلقون دعماً مالياً من جمعيات خيرية مؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية لمساعدتهم على الدراسة في تلك المدارس التي غالباً ما تكون مكتظة. التربية التي يتلقاها التلاميذ في هذه المدارس هدفها إبعادهم عن مخاطر التربية المخالفة للشريعة وأهمها “مخاطر” الديمقراطية. وحيث أن مدراء هذه المدارس غير متورطين في ممارسات إرهابية فليس بوسع السلطات الإندونيسية اعتقالهم ولهذا فإن أعدادهم في تزايد مستمر.
السبيل لإعاقة نمو جيل الشباب المتشدد المناصر لتنظيم الدولة الإسلامية
  • عدد المدارس الخاصة/ الداخلية مُرشح للازدياد بسبب نية المدراء المحليين إقامة مدارس أخرى كهذه في أنحاء البلاد. ولهذا فمن واجب الحكومة الإندونيسية ومنظمات المجتمع المدني إعاقة نمو جيل جديد من هؤلاء الشباب المتشددين. وعليهم أن يتحققوا من عدم دخول أبناء عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين اعتقلوا وأبناء عناصر التنظيم الذين قتلوا إلى تلك المدارس. هذه الخطوة من شأنها المساعدة على كبح انتشار التشدد والأفكار الأصولية داخل عائلات أنصار تنظيم الدولة الإسلامية. وبالإضافة لذلك يجب إنشاء شبكة مدارس مجتمعية لتوفير التعليم المناسب لهؤلاء الأهالي المعنيين بتوفير التربية الدينية لأولادهم.
أفغانستان
  • 15 أيلول/ سبتمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات الأمن الأفغانية في مدينة جلال باد. أسفرت العملية عن مقتل أربعة أفراد من القوات الأمنية وإصابة آخر بجروح (تلغرام، 15 أيلول/ سبتمبر 2020).
  • 13 أيلول/ سبتمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على أحد رجال الأمن الأفغانيين في مدينة جلال باد، ما أدى إلى مقتله (تلغرام، 15 أيلول/ سبتمبر 2020).
الحرب المعنوية
  • في عددها الأخير، نشرت اسبوعية النبأ الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية مقالاً رئيسياً بمناسبة الذكرى السنوية لأحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001. وبحسب ما جاء فيه فإنها كانت أحداث “مباركة” شكلت نقطة فاصلة في حرب “الصليبيين” ضد المسلمين. حيث شكل هذا الحدث انتصاراً للمسلمين بلغ أوجه عند إعلان تنظيم الدولة الإسلامية عن إقامة دولة الخلافة الإسلامية.
  • وبحسب ما جاء في المقال فقد استغل الزعماء “الكافرون” حرب الغرب على المجاهدين لأجل تعزيز قوتهم من خلال قمع المجاهدين وأنصارهم. وتسبب بعض من قادة تنظيم القاعدة بقتل المسلمين لكي يعتلي سدة الحكم حكام محليين متمسكين بالديمقراطية، وهكذا توقف تنظيم القاعدة عن العمل وفق مسار الجهاد. أما دولة الخلافة الإسلامية التي أسسها تنظيم الدولة الإسلامية فقد جاءت لتحقيق غاية المجاهدين منذ 11 أيلول/ سبتمبر 2001. وأشار المقال إلى أن المجاهدين (أي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية) لا زالوا يناضلون من أجل إقامة الخلافة الإسلامية إلى أن يحكم الإسلام العالم بأسره (أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 أيلول/ سبتمبر 2020).
المقال في أسبوعية النبأ (أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 أيلول/ سبتمبر 2020).
المقال في أسبوعية النبأ (أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 أيلول/ سبتمبر 2020).

The post نظرة على الجهاد العالمي (16-10 أيلول/ سبتمبر 2020) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.

نظرة على الجهاد العالمي (21-15 تشرين أول/ أكتوبر 2020)

$
0
0
أهم أحداث الأسبوع
  • في محيط إدلب استمر تبادل القصف المدفعي بين الجيش السوري وبين هيئة تحرير الشام لكن يبدو أن حدة المواجهات قد خفتت قليلاً. وقامت طائرة أمريكية مُسيّرة باستهداف موقع قرب مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل اثنين من كبار قادة تنظيم حُرّاس الدين الموالي لتنظيم القاعدة.
  • أما في العراق وفي سوريا وفي شبه جزيرة سيناء فقد واصل تنظيم الدولة الإسلامية عملياته الاعتيادية. وبرزت خلال هذا الأسبوع عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا وفي شمال غرب أفريقيا:
    • في شمال غرب نيجيريا (ولاية بورنو) استمرت هجمات تنظيم الدولة الإسلامية، وتكبد جيش نيجيريا خسائر كثيرة بالأرواح (عشرات القتلى والجرحى). ومن ضمن ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في آسيا وأفريقيا تتصدر نيجيريا قائمة القتلى والجرحى.
    • في تنزانيا هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية للمرة الأولى على قاعدة للجيش في جنوب شرق البلاد. وعلى ما يبدو فإن هذه العملية هي بمثابة “امتداد” لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية إلى شمال شرق موزنبيق، حيث استقر تنظيم الدولة الإسلامية.
    • في جمهورية الكونغو الديمقراطية تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن عملية اقتحام السجن المركزي في شمال شرق الكونغو، في المنطقة التي ينشط فيها التنظيم. وأفادت التقارير الإخبارية عن فرار أكثر من 1300 سجين.
  • أبو حمزة القرشي، الناطق عن تنظيم الدولة الإسلامية، نشر تسجيلاً صوتياً تضمن عدة أمور ومنها دعوة لإسقاط الحكام العرب “الطغاة”، وذلك على خلفية اتفاقيات التطبيع التي وقعت عليها الإمارات والبحرين مع إسرائيل. ودعا الناطق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ومؤيدي التنظيم في السعودية إلى استهداف المواطنين الأجانب والمرافق الاقتصادية في البلاد (حرق أنابيب النفط واستهداف المصانع). وأثنى الناطق على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا ودعاهم إلى إسقاط الأنظمة المحلية واستهداف المصالح الغربية (وخاصة المصالح الفرنسية).
  • في 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020 قام أحد الشبان الشيشانيين بقطع رأس معلم للتاريخ في إحدى الضواحي الفرنسية القريبة من باريس، وذلك بعد أن قام ذلك المعلم بعرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد كانت قد نشرتها من قبل أسبوعية شارلي ابدو الساخرة، وذلك أثناء نقاش مع تلاميذه حول حرية التعبير. الرئيس الفرنسي عمانوئيل ماكرون الذي زار موقع الحدث وصف العملية بأنها “هجوم إسلامي إرهابي”. وهذا تعبير غير مألوف يعكس هول الصدمة التي شعر بها الفرنسيون إزاء عملية القتل التي اعتبرها الفرنسيون اعتداءَ على التربية وحرية التعبير.في هذه المرحلة لا تتوفر لدينا
    أي إشارات على تورط تنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيم القاعدة في تنفيذ هذه العملية ،
    مع أن تنظيم الدولة الإسلامية قد أعرب عن تأييده للعملية من الناحية الفكرية.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف الولايات (14-8 تشرين أول/ أكتوبر 2020)
  • في 15 تشرين أول/ أكتوبر 2020 نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً عنوانه “حصاد الأجناد”، حيث لخص فيه عمليات التنظيم خلال الفترة الممتدة ما بين 14-8 تشرين أول/ أكتوبر 2020. خلال هذه الفترة نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ثلاثون عملية في أنحاء العالم، فيما نفذوا 37 عملية خلال الأسبوع السابق (أي: تراجع حجم العمليات بنسبة 19%). تم تنفيذ أكبر عدد من العمليات في سوريا (13)، فيما تراجع حجم العمليات في العراق (8). كما تم تنفيذ عمليات في باقي الولايات: غرب أفريقيا (6) وشبه جزيرة سيناء (3) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 15 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • وبحسب ما جاء في الرسم البياني فقد أسفرت تلك العمليات عن مقتل وجرح ما يزيد عن 69 شخصاً مقارنة بإصابة 54 شخصاً خلال الأسبوع السابق (أي: ارتفاع حجم الإصابات بنسبة 27%). سقط أكبر عدد من الجرحى والقتلى في غرب أفريقيا (32). أما باقي القتلى والجرحى فقط سقطوا في سوريا (18)، العراق (14) وشبه جزيرة سيناء (5) (تلغرام، 15 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
الموارد المالية لتنظيم الدولة الإسلامية
لمحة عامة
  • لاوري ميلوري، وهي باحثة أمريكية مخضرمة لشؤون الإرهاب، نشرت مقالاً تطرقت فيه إلى التقارير التي نُشرت مؤخراً في جريدة وول ستريت جورنال حول الموارد المالية لتنظيم الدولة الإسلامية (18 أيلول/ سبتمبر 2020)[1]. وعلى حد زعمها فبالرغم من الهزائم الأخيرة التي لحق بتنظيم الدولة الإسلامية، بما فيه خسارة المناطق الجغرافية التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، فقد بقي تنظيم الدولة الإسلامية تنظيماً ثرياً. وعلى حد تعبيرها فوفقاً لمصادر أمنية رسمية أمريكية وغربية وغيرها، مثل الحكومة الإقليمية في كردستان، فبالرغم من فشل تنظيم الدولة الإسلامية فإنه لا زال يمتلك موارد مالية كثيرة. ووفقاً لتلك المصادر فإن التنظيم يمتلك كمية من الأموال الاحتياطية ولديه مصادر دخل جارية تسمح له بتمويل عمليات إرهابية خطيرة.
أنواع المصادر المالية المتوفرة لتنظيم الدولة الإسلامية
  • وفقاً لتقديرات وزارة الخزانة الأمريكية فإن تنظيم الدولة الإسلامية يتوفر حالياً على 300 مليون دولار. وبالمقابل فإن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن التنظيم يمتلك مبلغ مائة مليون دولار. فيما يلي جرد للمصادر المالية المتوفرة لتنظيم الدولة الإسلامية:
  • استثمارات في أعمال “قانونية”: تشير المستندات التي وقعت بأيدي القوات المنية غلى أن التنظيم قد استثمر مئات الملايين من الدولارات في أعمال قانونية، بما فيها الفنادق والعقارات.
  • أرباح من شبكة الراوي (Al-Rawi network): أصل هذه الشبكة هم سكان ورجال أعمال من مدينة راوه السنية (Rawa)، التي تقع على مقربة من الحدود بين سوريا والعراق. واشتهر أعضاء هذه الشبكة أيضا باسم “سلسلة الذهب”. حيث يقوم هؤلاء بنقل أموال إلى خارج مناطق شرق سوريا التي كانت سابقاً تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، ومن هناك تصل الأموال عن طريق تركيا إلى دبي[2].
  • استغلال وباء الكورونا لجني الأرباح: لقد تحول الوباء إلى “مصدر مالي”. أحد أنصار تنظيم الدولة الإسلامية في تركيا ويُدعى مورات تشاكار (Murat Cakar)، متهم بالتكسب غير الشرعي من بيع أقنعة ومعدات وقاية شخصية أخرى عبر شبكة الإنترنت[3]. وكان هذا النصير لتنظيم الدولة الإسلامية يتلقى الأموال أساساً بعملات إلكترونية.
صورة شاشة لإحدى صفحات المبيعات التي نشرها مورات تشاكار على الفيسبوك (فيسبوك، 20 آذار/ مارس 2020).
صورة شاشة لإحدى صفحات المبيعات التي نشرها مورات تشاكار على الفيسبوك (فيسبوك، 20 آذار/ مارس 2020).
  • فدية الأرواح: يعمل تنظيم الدولة الإسلامية على تجنيد أموال من خلال خطف الأشخاص ، حيث يطالب بأموال فدية بقيمة عشرات آلاف الدولارات مقابل الإفراج عنهم. قد يصل مبلغ الفدية المطلوبة أحياناً إلى 70000 دولار.
  • تهريب التبغ:جيش الإسلام، وهو تنظيم عسكري يعمل في منطقة خيبر في إقليم بيشاور في الباكستان هو تنظيم حليف ذو أهمية بالنسبة لتنظيم الدولة الإسلامية. وهذا التنظيم متورط إلى أخمص قدميه في تهريب التبغ. حيث تُقدر الأرباح السنوية لهذا التنظيم من تهريب التبغ بعدة ملايين من الدولارات[4].
الساحة السورية
محيط إدلب

في محيط إدلب تواصل تبادل القصف المدفعي بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية في مناطق إلى الشرق وإلى الجنوب الغربي من مدينة إدلب. كما أفادت التقارير الإخبارية عن غارات لطائرات حربية روسية إلى الغرب من مدينة إدلب (قرب الحدود السورية- التركية). حيث أسفرت تلك الغارات عن مقتل مدنيين اثنيْن وجرح 15 آخرين (Edlib Media Center، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

تصفية قائدين من تنظيم القاعدة بضربة أمريكية دقيقة
  • أفادت الناطقة باسم قيادة المركز في الجيش الأمريكي (سانكوم) بأنه في 15 تشرين أول/ أكتوبر 2020، قامت طائرة أمريكية مُسيّرة باستهداف موقع بالقرب من مدينة إدلب. وقد أسفرت تلك الضربة عن مقتل قائدين بارزين من ذراع القاعدة في سوريا (فوكس نيوز، 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020). وأفادت وسائل إعلام سورية بأن الضربة استهدفت عنصرين من تنظيم حُرّاس الدين بينما كانا مسافران في سيارة قرب مدينة إدلب. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بان القتيلين هما أبو ذر المصري وأبو يوسف المغربي، وكلاهما قائدان في تنظيم حُرّاس الدين (المرصد السوري لحقوق الإنسان ، 17 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • فيما يلي تفاصيل عن الشخصين اللذان تم قتلهما في الضربة:
    • أبو ذر المصري: عضو في مجلس شورى تنظيم حُرّاس الدين (قناة يوتيوب أخبار الآن 24، 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020). كان سابقاً المسؤول الشرعي لتنظيم حُرّاس الدين. وقبل ذلك كان مشرفاً من طرف التنظيم على المعهد الشرعي للفئات العمرية الصغيرة.
    • أبو يوسف المغربي: قائد سابق في تنظيم القاعدة انضم لتنظيم حُرّاس الدين، حيث عمل فيه مسؤولاً عن الأمن العام (قناة يوتيوب أخبار الآن 24، 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا[5]
محيط دير الزور- الميادين
  • 19 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على أحد أفراد جهاز المخابرات التابع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل رجل المخابرات.
  • 19 تشرين أول/ أكتوبر 2020: زرع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال من الميادين، حيث تم تفجير العبوة حين قام أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بمحاولة تفكيكها، حيث أسفر التفجير عن إصابة المقاتل بجروح.
محيط إدلب
  • 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020: زرع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة عند حاجز لتنظيمات جهادية تعمل برعاية تركيا، وذلك على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال من مدينة حلب (على مبعدة ما يقارب 11 كلم إلى الجنوب من الحدود السورية – التركية). أسفرت العملية عن إصابة عدد من المقاتلين بجروح.
الساحة العراقية
محافظات العراق (ويكيبيديا)
محافظات العراق (ويكيبيديا)
اتفاقية لإعادة العائلات المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية إلى بيوتها إلى الغرب من الموصل
  • في 14 تشرين أول/ أكتوبر 2020 تم التوقيع على اتفاقية في الموصل لعودة 1100 عائلة من عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية إلى بيوتها في قضاء محلبية (Muhalabiyah)، على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الغرب من الموصل. وقد كانت هذه العائلات قد نزحت عن أماكن سكناها وانتقلت إلى مناطق كانت سابقاً تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. وتم التوقيع على الاتفاقية برعاية محافظ محافظة نينوى وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق (UNDP)[6]. الجدير ذكره أن السكان المحليين قد أعربوا حتى الآن عن معارضتهم لعودة عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية إلى المنطقة (reliefweb.int، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات[7]
محافظة ديالى
  • 20 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مقاتلاً من قوات الحشد العشائري، وذلك على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل المقاتل.
  • 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مقاتلاً من قوات الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل المقاتل.
  • 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020: زرع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة في بيت أحد مقاتلي قوات الحشد العشائري، وذلك على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بعقوبة، ما أسفر عن تدمير البيت.
  • 15 تشرين أول/ أكتوبر 2020: زرع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوات ناسفة في ثلاثة بيوت لقائد في قوات الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بعقوبة، ما أسفر عن تدمير البيوت الثلاثة.
  • 15 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مواطنين شيعة، وذلك على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل مواطن شيعي.
  • 15 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مواطناً شيعياً غلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابته بجروح.
  • 13 تشرين أول/ أكتوبر 2020: استهدف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بعيارات القنص مقاتلاً من قوات الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، ما أسفر عن مقتله.
محافظة صلاح الدين
  • 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020:أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على منشأة للحشد الشعبي تقع على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل أربعة مقاتلين من قوات الحشد الشعبي.
  • 14 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة.
محافظة الأنبار
  • 18 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على بيوت لعنصرين من قوات الأمن الوطني العراقي على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الغرب من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل أحد رجال الأمن وإصابة اثنين غيره بجروح.
  • 12 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على أحد جنود المخابرات العسكرية العراقية إلى الغرب من الرمادي، على مبعدة ما يقارب تسعين كلم إلى الغرب من بغداد، حيث أسفرت العملية عن مقتل رجل المخابرات.
محافظة كركوك
  • 18 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت دورية راجلة للشرطة العراقية على مبعدة ما يقارب خمسين كلم غلى الجنوب الغربي من كركوك. أسفر التفجير عن مقتل ضابط في الشرطة العراقية برتبة مقدم كان قائداً للفوج.
عمليات استباقية ومانعة لقوات الأمن العراقية
محافظة الأنبار
  • 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020: عثرت فرق من مديرية المخابرات العسكرية العراقية على مخزن أسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية يقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب الشرقي من الفلوجة. وتم العثور في مخزن الأسلحة على مواد تفجيرية تبدو وكأنها علب مسطحة من الصفيح (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
عناصر من المخابرات العسكرية العراقية قرب العبوات الناسفة التي تم العثور عليها في مخزن الأسلحة 
(صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
    عناصر من المخابرات العسكرية العراقية قرب العبوات الناسفة التي تم العثور عليها في مخزن الأسلحة 
(صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
عناصر من المخابرات العسكرية العراقية قرب العبوات الناسفة التي تم العثور عليها في مخزن الأسلحة
(صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
محافظة نينوى
  • 18 تشرين أول/ أكتوبر 2020: قامت فرق من مديرية مخابرات نينوى بإلقاء القبض على ثمانية من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة في مناطق مختلفة من المحافظة. اعترف المعتقلون بتورطهم في تنفيذ عمليات حين كانت محافظة نينوى تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (السومرية، 18 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • 17 تشرين أول/ أكتوبر 2020: قامت طائرة لسلاح الجو العراقي بشن غارات على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الجنوب من الموصل. أسفرت الغارات عن مقتل عدد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وتدمير عدد من المخابئ (صفحة فيسبوك SecMedCell التابعة لديوان رئيس الحكومة العراقية ، 17 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020: قامت قوة من الجيش العراقي بإلقاء القبض على عدد من عائلات تنظيم الدولة الإسلامية التي تسللت غلى العراق من سوريا قرب منطقة سنجار. وتم إلقاء القبض على أربعة عشر امرأة وطفل (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
بغداد
  • 17 تشرين أول/ أكتوبر 2020: قامت فرق من الشرطة العراقية بإلقاء القبض على أربعة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية ممن كانوا متورطين في تنفيذ عمليات في محافظة الفرات حين كانت المحافظة تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (السومرية، 17 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
محافظة كركوك
  • 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020: قامت قوة خاصة من جهاز مكافحة الإرهاب تم إنزالها من المروحيات باقتحام نفق يختبئ فيه أحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية، حيث كان يرتدي حزاماً ناسفاً، وذلك على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب من كركوك. أسفرت العملية عن مقتل القائد (السومرية، 17 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
شبه جزيرة سيناء
محيط بئر العبد
  • في 14 تشرين أول/ أكتوبر 2020 فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش المصري في قرية المريح، إلى الغرب من بئر العبد. أسفرت العملية عن مقتل الضابط المصري برتبة مقدم، محمد صلاح رياض وإصابة أربعة جنود بجروح (صفحة فيسبوك شاهد سيناء- الرسمية، 15-14 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
المقدم محمد صلاح رياض الذي قُتل جراء تفجير عبوة ناسفة لتنظيم الدولة الإسلامية
(صفحة فيسبوك شاهد سيناء- الرسمية، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
المقدم محمد صلاح رياض الذي قُتل جراء تفجير عبوة ناسفة لتنظيم الدولة الإسلامية
(صفحة فيسبوك شاهد سيناء- الرسمية، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
عودة السكان إلى منطقة رابعة
  • في 10 تشرين أول/ أكتوبر 2020 عاد سكان قرى قاطية والمريح والجناين إلى بيوتهم التي فرّوا منها في 21 تموز/ يوليو 2020. في 11 تشرين أول/ أكتوبر 2020 عاد إلى بيوتهم سكان قرية أقطيه. وفي قرية قاطية كانت بانتظار السكان العائدين مشاهد الدمار. كما وجد السكان العائدين عبوات زرعها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. وفي أحد البيوت انفجرت عبوة ناسفة أثناء تنظيف المنزل حيث كانت مخبأة في خزانة ملابس. أسفر التفجير عن مقتل امرأتين وإصابة رجل واحد بجروح. وكذلك في قرية الجناين تم تفجير عبوة ناسفة أدت غلى مقتل امرأة وابنتها. في 11 تشرين أول/ أكتوبر 2020 انفجرت في قرية اقطيه عبوة ناسفة داخل سيارة. أسفر التفجير عن مقتل ثلاث نساء وطفلة تبلغ من العمر سنتين. أما سائق السيارة ومعه طفلة أخرى فقد أصيبوا بجروح. في 14 تشرين أول/ أكتوبر 2020 تم تفجير عبوة ناسفة في قرية المريح. حيث أسفر التفجير عن مقتل شخص واحد وإصابة اثنين بجروح (almanassa.run، موقع صحافي سياسي واجتماعي ، 14 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم[8]

أفريقيا

نيجيريا
  • 19 تشرين أول/ أكتوبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لجنود من جيش نيجيريا على مبعدة ما يقارب عشرين كلم غلى الجنوب من دمتورو في ولاية يوبا. أسفرت العملية عن مقتل أربعة جنود بنيران الرشاشات الثقيلة. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.
  • 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا من النار من رشاشات ثقيلة على جنود من جيش نيجيريا إلى الشمال الغربي من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو (في شمال شرق نيجيريا). أسفرت العملية عن مقتل سبعة جنود وإصابة عدد آخر بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.
  • 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة وأطلقوا النار على سيارة لجيش نيجيريا غلى الجنوب الغربي من مايدوجوري، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة.
  • 15 تشرين أول/ أكتوبر 2020: تصدى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لهجوم شنه جيش نيجيريا في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. ووفقاً للتقرير الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفرت العملية عن مقتل ثلاثين جندياً وإصابة عدد آخر من الجنود بجروح. كما واستولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية.
إحدى السيارات التي استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أثناء صدهم لهجوم شنه جيش نيجيريا 
 (تلغرام، 17 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
إحدى السيارات التي استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أثناء صدهم لهجوم شنه جيش نيجيريا
(تلغرام، 17 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • 15 تشرين أول/ أكتوبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش نيجيريا تقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الغربي من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
  • 15 تشرين أول/ أكتوبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مقرات للقوات المساندة لجيش نيجيريا في ولاية بورنو. حيث أسفرت العملية عن مقتل ستة جنود وإصابة عدد آخر منهم بجروح.

دخان يتصاعد من مساكن مقاتلي القوات المساندة لجيش نيجيريا بعد أن قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بإحراقها
 (تلغرام، 17 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
دخان يتصاعد من مساكن مقاتلي القوات المساندة لجيش نيجيريا بعد أن قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بإحراقها
(تلغرام، 17 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

تنزانيا

في 14 تشرين أول/ أكتوبر 2020 هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش تنزانيا في قرية قيتايا على الأطراف الجنوبية الشرقية من تنزانيا (قرب الحدود بينها وبين موزنبيق). أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود. كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخيرة. كما قام عناصر التنظيم كذلك بإحراق إحدى الدبابات. وبحسب ما يتوفر لدينا من معلومات فإن هذه هي أول عملية يقوم تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذها على أراضي تنزانيا. وبتقديرنا فإن هذا يعتبر “تمدداً” لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية من موزنبيق، وخاصة من معقل تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة كابو دلجادو في شمال شرق موزنبيق. ويبدو على الأرجح أن منفذي الهجوم هم عناصر من ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا الوسطى قاموا بقطع الحدود والعودة إلى موزنبيق. ومن الجائز أنه بعد استقرار تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق موزنبيق فقد بدأ التنظيم بتوسيع دائرة علمياته كذلك غلى الدول المجاورة.

قرية قيتايه في تنزانيا، حيث هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشاة لجيش تنزانيا 
(Google Maps).
قرية قيتايه في تنزانيا، حيث هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشاة لجيش تنزانيا
(Google Maps).
جمهورية الكونغو الديمقراطية
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية
  • 14 تشرين أول/ أكتوبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش الكونغو في منطقة بيني (Beni)، في شمال شرق الكونغو. أسفر الهجوم عن مقتل أو جرح عدد من الجنود. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.
تحرير سجناء من السجن
  • في 20 تشرين أول/ أكتوبر 2020 في ساعات الصباح الباكر اقتحم مسلحون السجن المركزي في مدينة كندباي ((Kangbayi، في منطقة بيني (Beni) في شمال شرق الكونغو (على مبعدة ما يقارب سبعة كلم إلى الغرب من الحدود بين الكونغو وأوغندا). أفادت التقارير بأن مجموعة كبيرة من المسلحين قد تسللت إلى السجن من خلال استخدام معدات لقطع الحديد واقتحام بوابة السجن. وخلال هذا الهجوم هرب من السجن 1346 سجيناً ولم يبق في السجن سوى 110 سجيناً. وقال مصدر من الشرطة في حسابه على تويتر بأن هناك سجينان قُتلا أثناء الهجوم (DW، 20 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية أفادت أنه في 20 تشرين أول/ أكتوبر 2020 في ساعات الصباح، هجم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية على سجن وقاعدة لجيش الكونغو في منطقة بيني. لم يتطرق الخبر غلى تفاصيل أخرى.
منطقة بيني (Beni) في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يقع سجن كنجباي المركزي 
(Google Maps). 
    السجن المركزي في كنجباي (Kangbayi Central Prison) 
(حساب تويتر John Kanyunyu@Kanyunyu، للصحفي المستقل من مدينة بيني في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، 20 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
على اليمين: منطقة بيني (Beni) في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يقع سجن كنجباي المركزي
(Google Maps). على اليسار: السجن المركزي في كنجباي (Kangbayi Central Prison)
(حساب تويتر John Kanyunyu@Kanyunyu، للصحفي المستقل من مدينة بيني في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، 20 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
أفغانستان
  • 14 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صاروخين على مطار باغرام العسكري، على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال من كابُل. يتجمع في هذا المطار جنود الجيش الأمريكي.
  • 13 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على عميل للحكومة الأفغانية في مدينة جلال باد، ما أسفر عن مقتله.
عمليات جهادية في أنحاء العالم
قطع رأس مدرس للتاريخ في إحدى ضواحي باريس

شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 سنة ومن مواليد موسكو ومسلحاً بسكين قام في 16 تشرين أول/ أكتوبر 2020 في ساعات بعد الظهر بقطع رأس مدرساً للتاريخ والجغرافيا يُدعى صامويل بيتي (Samuel Paty) في ضاحية كونفلان سان هونرين (Conflans-Sainte-Honorine)، على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الشمال الغربي من وسط باريس. وأفادت التقارير الإخبارية بأن القاتل هتف بعبارة “ألله أكبر” أثناء تنفيذ عملية القتل. أطلق رجال الشرطة الفرنسية النار على القاتل وقتلوه على مقربة من مسرح العملية.

  • أفادت وسائل الإعلام الفرنسية بأن خلفية العملية هي عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد كانت قد نشرتها سابقاً أسبوعية شارلي ابدو الساخرة[9]. وذلك أثناء نقاش أجراه المدرس مع تلاميذه حول حرية التعبير. وقبل عرض الرسوم طلب المعلم من الطلاب المسلمين مغادرة الصف لتفادي المس بمشاعرهم. اعتقلت الشرطة الفرنسية عدداً من الأشخاص، ومنهم والدي طالب يدرس في المدرسة التي يعمل قيها المدرس وذلك للاشتباه بتورطهم في عملية القتل (France 24 ו-AP، 17،16 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
صامويل باتي (Samuel Paty)، المُدرس الذي قُطع رأسه أثناء العملية الجهادية إلى الشمال الغربي من وسط باريس (حساب تويتر@Vlaamse_Zaak، 18 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
صامويل باتي (Samuel Paty)، المُدرس الذي قُطع رأسه أثناء العملية الجهادية إلى الشمال الغربي من وسط باريس (حساب تويتر@Vlaamse_Zaak، 18 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • أعلن النائب العام الفرنسي أن تنظيماً يسمي نفسه أنصار الشيشان تبنى المسؤولية عن عملية قطع رأس المدرس (خطوة، 17 تشرين أول/ أكتوبر 2020).لا تتوفر لدينا معلومات عن هذا تنظيم كهذا. كما ولا تتوفر لدينا في الوقت الحالي أي معلومات من شأنها ربط تنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيم القاعدة بعملية القتل، لكن تنظيم الدولة الإسلامية أعرب عن تأييده الفكري للعملية[10].

بعد بضعة ساعات من عملية القتل وصل الرئيس الفرنسي عمانوئيل ماكرون إلى مسرح الجريمة. وأثناء حديثه وصف عملية القتل بأنها “هجوم إسلامي إرهابي” وقال إن المعلم قُتل لأنه كان يدرس تلاميذه عن حرية التعبير. امتنعت الحكومة الفرنسية حتى الآن من التعليق مباشرة على العمليات الجهادية بوصفها إرهاب إسلامي- جهادي. وحديث الرئيس الفرنسي يعكس هول الصدمة التي شعر بها الفرنسيون جراء العملية التي اعتبرت اعتداءً على التربية وحرية التعبير.

الحرب المعنوية
حديث الناطق عن تنظيم الدولة الإسلامية

في 18 تشرين أول/ أكتوبر 2020 نشرت مؤسسة الفرقان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية تسجيلاً صوتياً للناطق باسم التنظيم، أبو حمزة القرشي. عنوان التسجيل هو آية من القرآن ” فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ”[11]. وفي التسجيل الذي تبلغ مدته 32 دقيقة دعا الناطق إلى إسقاط الحكام “الطغاة” في الدول العربية وفي الدول الإسلامية، وذلك على خلفية اتفاقيات التطبيع بين الإمارات والبحرين وبين إسرائيل. كما دعا الناطق باسم تنظيم الدولة الإسلامية عناصر التنظيم ومؤيديه إلى استهداف المواطنين الغربيين في السعودية واستهداف المنشآت الاقتصادية مثل حرق أنابيب النفط والمصانع (تلغرام، 18 تشرين أول/ أكتوبر 2020). وأثنى الناطق باسم التنظيم على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء على قتالهم ضد الجيش المصري وشجع عناصر التنظيم في مختلف دول أفريقيا على مواصلة قتالهم ضد “الطغاة” وضد القوات الغربية في بلدانهم (من خلال التشديد على فرنسا).

الصورة التي رافقت نشر التسجيل الصوتي 
(تلغرام، 18 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
الصورة التي رافقت نشر التسجيل الصوتي
(تلغرام، 18 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

  • فيما يلي أهم ما جاء على لسان الناطق باسم تنظيم الدولة الإسلامية:
    • دعوة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق للصمود أمام هجمات قوات الأمن العراقية والتحلي بالصبر ورباطة الجأش. كما أثنى الناطق على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا على تمسكهم بالقتال ضد النظام السوري وعلى نجاحهم في تصفية رؤساء العشائر الموالية للنظام وتصفية جنود سوريين، بل وجنود روسيين وعلى رأسهم أحد قادة الجيش الروسي (في سوريا)[12].
    • دعوة المسلمين (أي أنصار تنظيم الدولة الإسلامية) في شبه الجزيرة العربية للالتحاق بالدولة الإسلامية. فإذا تعذر عليهم ذلك فعليهم قتل المواطنين الغربيين الذين يعيشون بينهم. كما ودعا الناطق أنصار تنظيم الدولة الإسلامية لاستهداف المرافق الاقتصادية للسعودية، مثل حرق أنابيب النفط والمصانع والبني التحتية التي تساعد على بقاء “حكومة الطاغوت”.
    • ثناء على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء على صمودهم أمام الجيش المصري على الرغم من إصرار الرئيس السيسي (“فرعون”) على القضاء على الجهاد الذي يمارسونه. ودعا الناطق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء إلى مواصلة حربهم بلا هوادة ضد الجيش المصري.
    • نداء إلى المسلمين في نيجيريا وفي بورقينا فاسو والكونغو ومالي وتشاد إلى قتال “الطغاة” في بلدانهم. ودها الناطق المسلمين للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية وحرق المصانع الغربية التي تستغل موارد بلدانهم.
    • ثناء على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا وفي وسط أفريقيا على عملياتهم ضد “فرنسا وأذرعها”. وذكر الناطق تحديداً عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في موزنبيق وأثنى على انتصاراتهم ودعاهم إلى مواصلة العمليات بهدف إسقاط الحكم.
    • نداء إلى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في كل مكان للسير على درب عناصر ولاية خراسان[13] وتحرير أسرى التنظيم بالقوة من خلال اقتحام السجون المحتجزين فيها.
    • تهديد بأن جهاد تنظيم الدولة الإسلامية ضد “الكفار” سيستمر إلى يوم الدين. بل وهدد الناطق بان عناصر تنظيم الدولة الإسلامية سيصلون إلى “عقر دار” الكفار وسيفاجئونهم. وفي نهاية التسجيل يقول الناطق إن جنود التحالف الدولي (“فلول الصليبيين”) سيغادرون العراق وسوريا وأفغانستان عما قريب ليس بإرادتهم، إنما بسبب عزم وإصرار عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين يجبرونهم على المغادرة.
عمليات استباقية ومانعة
المحكمة الهندية تدين 15 شخصاً بتهمة التآمر لأجل تأسيس قاعدة لتنظيم الدولة الإسلامية في الهند
  • في 19 تشرين أول/ أكتوبر 2020 أفادت التقارير الإخبارية بأن محكمة خاصة لوكالة التحقيقات القومية[14]، وهي قوة خاصة هندية لمكافحة الإرهاب ، أدانت خمسة عشر شخصاً وحكمت عليهم بالسجن لفترات تتراوح ما بين خمس سنوات وخمسة عشر سنة. وقد أدين المتهمين بالتآمر بهدف تأسيس قاعدة لتنظيم الدولة الإسلامية في الهند من خلال تجنيد صغار الشباب من خلال الشبكات الاجتماعية. وقد سُمي التنظيم الذي أقامه المتهمون “جنود الخلافة في الهند” وتم تحريكه بواسطة أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا يُدعى يوسف الهندي. بايع أعضاء التنظيم تنظيم الدولة الإسلامية وكان هدف تنظيمهم إقامة الخلافة الإسلامية في الهند من خلال تنفيذ عمليات (The Guardian Online الهندي، 19 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

The post نظرة على الجهاد العالمي (21-15 تشرين أول/ أكتوبر 2020) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.

نظرة على الجهاد العالمي (28-22 تشرين أول/ أكتوبر 2020)

$
0
0
أهم أحداث الأسبوع الأخير
  • في محيط إدلب كانت هناك في الأسبوع المنصرم غارتين جويتين روسية وأمريكية: ضربت طائرات حربية روسية معسكراً للتدريب لتنظيم فيلق الشام الجهادي العامل برعاية تركي (عشرات القتلى وأكثر من مائة جريح). لم تتضح لنا أسباب هذه الضربة. وضربت طائرات أمريكية اجتماعاً لقادة تنظيم حُراس الدين (17 قتيل وفقاً لمصادر عسكرية أمريكية). ويشكل تنظيم حراس الدين الموالي للقاعدة هدفا لضربات جوية متلاحقة للولايات المتحدة (تم قتل قائدين بارزين من التنظيم خلال الأسبوع الماضي بضربة من طائرة أمريكية مُسيرة).
  • أما تنظيم الدولة الإسلامية فقد أعلن عن إطلاق حملة عمليات جديدة عنوانها “غزوات لبّوا النداء” (أي، تلبية النداء الذي أطلقه المتحدث عن التنظيم في الأسبوع الماضي). نفذ تنظيم الدولة الإسلامية حتى الآن أكثر من خمسين عملية في سياق هذه الحملة، حيث تم معظمها في العراق (27)، غير أن العمليتين الأبرز في هذا السياق تمت في أفغانستان. من المتوقع أن تستمر الحملة في ولايات تنظيم الدولة الإسلامية حول العالم.
  • حتى الآن برزت الدول التالية:
    • العراق: في هذه الحملة كما في الحملات السابقة تم تنفيذ معظم عمليات الحملة في العراق. تمت معظم العمليات بالأساليب الاعتيادية وبالأساس من خلال نصب الكمائن وتفجير العبوات الناسفة وإطلاق نيران القنص ونيران الأسلحة الخفيفة وتصفية أشخاص.
    • جمهورية الكونغو الديمقراطية: اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية سجناً في شمال شرق الكونغو وحرروا معظم السجناء المحتجزين فيه. وقدم تنظيم الدولة الإسلامية هذه العملية بصفتها فاتحة حملة العمليات الحالية.
    • نيجيريا:استمرت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية المُكثفة في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. تمت معظم العمليات بأسلوب استهداف القوافل وتفجير العبوات الناسفة والهجوم على معسكرات الجيش ومنشآته. ووفقاً للتقارير الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفرت تلك العمليات عن مقتل عشرات الجنود النيجيريين.
    • أفغانستان: قامت ولاية خراسان بتنفيذ عمليات مكثفة وخاصة في كابُل وفي جلال باد. وأبرزها عمليتي تقتيل في كابل استهدفتا المواطنين الشيعة (حيث يعتبرهم تنظيم الدولة الإسلامية من “الكفار”)وذلك من خلال إرهابيين انتحاريين. أسفرت تلك العمليات عن مقتل عشرات المواطنين الشيعة.
  • وقد نشر تنظيم الدولة الإسلامية في إعلامياته مقالاً يمجد فيه القاتل الذي قطع رأس المدرس في فرنسا. ويحث المقال الجهاديين على تنفيذ عمليات في الدول الغربية أينما كانوا وبالوسائل المتاحة لهم:عمليات دهس، طعن وذبح. وفي المظاهرات التي خرجت في شمال شرق سوريا في منطقة دير الزور (في غور الفرات) وفي مدينة رأس العين (قرب الحدود التركية) للتعبير عن تأييد القاتل وشجب تصرفات فرنسا رفع المتظاهرون رايات تنظيم الدولة الإسلامية.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم

بعد نشر التسجيل الصوتي للناطق عن تنظيم الدولة الإسلامية، أبو حمزة القرشي، في الأسبوع الماضي[1]، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عن إطلاق حملة عمليات جديدة بعنوان “غزوات لبّوا النداء” (أي، نداء الناطق عن التنظيم). وتأتي هذه الحملة لحث عناصر التنظيم ومؤيديه لتنفيذ عمليات في أنحاء العالم، وبضمنها تحرير السجناء من مختلف السجون. كان الهجوم الذي ادعى تنظيم الدولة الإسلامية بأنه الهجوم الافتتاحي للحملة هو الهجوم على سجن في جمهورية الكونغو الديمقراطية (20 تشرين أول/ أكتوبر 2020)، وتم خلاله تحرير عشرات المساجين (أسبوعية النبأ، تلغرام، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020). تم حتى الآن تنفيذ أكثر من خمسين عملية في سياق الحملة، ومعظمها في العراق (27).كما تم تنفيذ عمليات في نيجيريا (8)، وفي أفغانستان (7)، وفي سوريا (6)، وفي الصومال (2) وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية (1). الحملة ما زالت مستمرة ومن المتوقع أن تكون هناك عمليات أخرى يتم تنفيذها ضمن هذه الحملة.

 

الإعلان عن إطلاق حملة "غزوات لبّوا النداء" في التقرير الرئيسي لأسبوعية النبأ التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. يظهر في الصورة السجن الذي حرر منه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مئات السجناء في جمهورية الكونغو الديمقراطية 
 (أسبوعية النبأ، تلغرام، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

الإعلان عن إطلاق حملة “غزوات لبّوا النداء” في التقرير الرئيسي لأسبوعية النبأ التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. يظهر في الصورة السجن الذي حرر منه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مئات السجناء في جمهورية الكونغو الديمقراطية
(أسبوعية النبأ، تلغرام، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

تلخيص عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف الولايات (21-15 تشرين أول/ أكتوبر 2020)
  • في 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020 نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً لخص فيه عمليات التنظيم في الفترة الممتدة ما بين 21-15 تشرين أول/ أكتوبر 2020. نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خلال هذه الفترة 45 عملية في أنحاء العالم، وذلك مقابل ثلاثين عملية نفذها التنظيم في الأسبوع السابق. تم تنفيذ أكبر عدد من العمليات في العراق (26). كما برز ارتفاع عدد العمليات في غرب أفريقيا (9). كما تم تنفيذ عمليات في باقي الولايات: سوريا (5)، أفريقيا الوسطى (3) وخراسان، أي أفغانستان (2) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • ووفقاً لما جاء في الرسم البياني فقد قُتل وجُرح في تلك العمليات أكثر من 125 شخصاً، وذلك مقابل 69 شخصاً في الأسبوع السابق. سقط أكبر عدد من القتلى والجرحى في غرب أفريقيا (72). أما باقي القتلى والجرحى فقد سقطوا في العراق (27)، أفريقيا الوسطى (20)، سوريا (5) وخراسان، أي: أفغانستان (1) (تلغرام، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
الساحة السورية
محيط إدلب

في محيط إدلب استمر تبادل القصف المدفعي بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية في المحيط الجنوب والجنوبي الغربي لمدينة إدلب. وتصدرت أحداث هذا الأسبوع غارة شنتها طائرات حربية روسية على معسكر تدريبات لتنظيم فيلق الشام الذي تدعمه تركيا[2]. حيث أفادت التقارير الإخبارية عن مقتل ما لا يقل عن 32 عنصراً من عناصر التنظيم وإصابة أكثر من مائة منهم من جراء الغارة. قصفت الطائرات الروسية خلال الأشهر الأخيرة عشرات المواقع للتنظيمات الجهادية لكنها استهدفت بالأساس عناصر هيئة تحرير الشام، وهو التنظيم الجهادي الأبرز في محيط إدلب. لم تتضح حتى الآن خلفية وأسباب استهداف تنظيم يعمل برعاية تركيا. ومن الجائز أن تكون هذه رسالة توجهها روسيا إلى تركيا لأسباب لا تتعلق مباشرة بالساحة السورية[3]. وعلى أي حال فقد تؤدي هذه الغارة إلى توتر العلاقة بين روسيا وتركيا، وهما الدولتان اللاتي توصلتا إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع في منطقة إدلب (عقب اجتماع جمع بين بوتين وأردوغان في موسكو ، 5 آذار/ مارس 2020).

طائرات حربية روسية تضرب معسكر تدريب تابع لتنظيم جهادي يعمل برعاية تركيا
  • في 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020 ضربت طائرات حربية روسية عسكر تدريب تابع لتنظيم جهادي يعمل برعاية تركيا ويُسمى فيلق الشام. حيث يقع المعسكر على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال الغربي من إدلب (على مبعدة ما يقارب عشرة كلم عن الحدود السورية- التركية). أفادت التقارير عن مقتل ما لا يقل عن 32 عنصراً من التنظيم وإصابة حوالي مائة منهم بجروح فيما ظل تسعة منهم في عداد المفقودين (خطوة، 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020). وأفادت التقارير بان فوجاً جديداً من مقاتلي تنظيم فيلق الشام كان على وشك إنهاء تدريباته خلال الأيام القريبة (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020).لم تتبن روسيا المسؤولية بشكل رسمي عن الغارة ولم يتم العثور حتى الآن على تعقيب تركي على الموضوع في وسائل الإعلام الروسية. وأفادت التقارير بأن قنوات تلغرام روسية قد نشرت صورة جوية لحشد العناصر في المخيم الذي تعرض للقصف قبل شن الغارة (عنب بلدي، موقع إخباري سوري موالي للتنظيمات الجهادية ، 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
كفر تخاريم التي تقع قرب الحدود التركية، حيث تم قصف معسكر التدريبات 
(Google Maps).
كفر تخاريم التي تقع قرب الحدود التركية، حيث تم قصف معسكر التدريبات
(Google Maps).
 معسكر تدريبات فيلق الشام الذي قصفته الطائرات الروسية. المنشاة الكبيرة على جهة اليسار كانت على ما يبدو الهدف المركزي للقصف (المدن، almodon.com، صحيفة إلكترونية مقر عملها في بيروت، لبنان ، 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020).     صورة جوية يظهر فيها عشرات من عناصر فيلق الشام يقفون منتظمين في صفوف قبل استهدافهم بضربة من الجو (Edlib Media Center، 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
على اليمين: معسكر تدريبات فيلق الشام الذي قصفته الطائرات الروسية. المنشاة الكبيرة على جهة اليسار كانت على ما يبدو الهدف المركزي للقصف (المدن، almodon.com، صحيفة إلكترونية مقر عملها في بيروت، لبنان ، 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020). على اليسار: صورة جوية يظهر فيها عشرات من عناصر فيلق الشام يقفون منتظمين في صفوف قبل استهدافهم بضربة من الجو (Edlib Media Center، 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • وخلال تشييع جثامين العناصر الذين قُتلوا في مدينة إدلب أعلن الناطق عن الجبهة الوطنية للتحرير، وهو التنظيم الشامل العامل برعاية تركية أن الضربة تشكل خرقاً لاتفاقية عدم التصعيد بين روسيا وتركيا. وأضاف بأنه تم قصف مواقع للجيش السوري بالمدفعية رداً على هذه الضربة (خطوة، 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020). وفي اليوم التالي للجنازة أفاد موقع إخباري سوري بأن الجبهة الوطنية للتحرير قد ضربت بالمدفعية مواقع للجيش السوري في عدة نقاط في محيط إدلب وفي الريق الغربي لمدينة حلب (عنب بلدي، 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • هيئة تحرير الشام، التنظيم الجهادي الأكبر في محيط إدلب وخصم فيلق الشام، نشر بيان تعزية. وبحسب ما جاء في البيان فقد قُتل أو جُرح عشرات من عناصر التنظيم من جراء الغارة الجوية الروسية التي استهدف معسكر تدريب لتنظيم فيلق الشام. هيئة تحرير الشام توعدت بالثأر لأرواح القتلى (إباء، 26 أيلول/ سبتمبر 2020).
استهداف موقع لتنظيم حُراس الدين الموالي لتنظيم القاعدة
  • في 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020 في ساعات الليل ضربت طائرات لدول التحالف موقعاً لتنظيم حُراس الدين الموالي لتنظيم القاعدة في قرية همامو التي تقع على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الشمال الغربي من إدلب، على مقربة من الحدود التركية. وأفادت التقارير بأن الضربة استهدفت اجتماعاً لقادة التنظيم وأسفرت عن مقتل عشرة من قادة التنظيم. وقالت مصادر عسكرية أمريكية بأن 17 عنصراً قُتلوا من جراء الضربة (AFP، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020; أوريينت نيوز، 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020).تنظيم حُراس الدين في محيط إدلب يشكل هدفاً للضربات الجوية الأمريكية (في الأسبوع السابق قُتل عنصران بارزان من التنظيم من جراء ضربة لطائرة أمريكية قرب إدلب).

المكان الذي تمت فيه الضربة قرب الحدود التركية 
(Google Maps).
المكان الذي تمت فيه الضربة قرب الحدود التركية
(Google Maps).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا[4]
محيط دير الزور- الميادين
  • 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة عشرة كلم إلى الشمال من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل المقاتل.
  • 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على أحد النشطاء في السلطة المحلية الموالية لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في قرية تقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من الميادين، حيث أسفرت العملية عن إصابة الناشط وأحد مرافقيه بجروح.
محيط الرقة
  • 21 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت شاحنة لنقل النفط تابعة لشركة القاطرجي، حيث كانت تنقل النفط للنظام السوري، وذلك على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الغربي من مدينة الرقة. أسفر التفجير عن إصابة الشاحنة.
إحباط محاولة للفرار من معتقل الهول
  • في 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020 أحبطت قوات الأمن الداخلي الكردية (“الأسايش”) محاولة قامت بها أربع نساء وأطفالهن للهروب من معتقل الهول الذي يقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشرق من مدينة الحسكة. ثلاث من النساء من أصول روسية والرابعة تونسية تحمل الجنسية النمساوية (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
محيط تدمر
  • 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مدافع رشاشة على قافلة للجيش السوري وللقوات المساندة له على طريق تدمر – دير الزور. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارات.
بادية شمال شرق حماة
  • 22-20 تشرين أول/ أكتوبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على حشود للقوات المساندة للجيش السوري في بادية شمال شرق حماة. تقدم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة وأجبروا القوات المساندة للجيش السوري على الانسحاب. ورداً على ذلك دفع الجيش السوري بتعزيزات من لواء القدس الفلسطيني ومن قوات الدفاع الوطني وفرق من الأمن الحربي. وقامت طائرات روسية بشن ما يقارب أربعين غارة على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية، وخلال المواجهات استولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على دبابتين واستولوا على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والعتاد العسكري (البادية 24، 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
بؤرة القتال بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وبين القوات المساندة للجيش السوري 
(Google Maps).
بؤرة القتال بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وبين القوات المساندة للجيش السوري
(Google Maps).
منطقة الحدود السورية – التركية
  • 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة مختار قرية تقع إلى الجنوب من منبج (على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي من حلب)، حيث أسفرت العملية عن إصابة السيارة.
علامات تنظيم الدولة الإسلامية في المظاهرات ضد فرنسا في شمال شرق سوريا
  • في 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020 خرجت مظاهرة في محيط دير الزور في غور الفرات رداً على قتل المدرس الفرنسي على يد عنصر إسلاموي في فرنسا خلال الأسبوع الماضي. وهتف المتظاهرون، أبناء عشيرة الشعيطات القاطنين في المنطقة “لنصرة نبي الله”. وخلال المظاهرة تم رفع راية تنظيم الدولة الإسلامية بشكل علني (تلغرام، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020). وقد يدل ذلك على أن تنظيم الدولة الإسلامية يحظى بتأييد محلي في أوساط أبناء عشيرة الشعيطات، وهي عشيرة عربية سنية كبيرة تسكن في منطقة دير الزور حيث يمارس تنظيم الدولة الإسلامية العمليات الإرهابية وعمليات حرب العصابات المتلاحقة.
راية تنظيم الدولة الإسلامية مرفوعة أثناء المظاهرة في محيط دير الزور. وعلى اللافتة المركزية عبارة "ألا تنصره وقد نصره الله"، لكن الله ينصر نبيه ولكن حذر الناس من ترك نصرته صلى الله عليه وسلم لا يعاقب الأمة الخاذلة ويبدلها آخرين ينصرونهم"  وعلى اللافتة الثانية عبارة "دير الزور/ وقفة الشعيطات نصرة لنبي الله"– 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020" 
(تلغرام، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
راية تنظيم الدولة الإسلامية مرفوعة أثناء المظاهرة في محيط دير الزور. وعلى اللافتة المركزية عبارة “ألا تنصره وقد نصره الله”، لكن الله ينصر نبيه ولكن حذر الناس من ترك نصرته صلى الله عليه وسلم لا يعاقب الأمة الخاذلة ويبدلها آخرين ينصرونهم”[5] وعلى اللافتة الثانية عبارة “دير الزور/ وقفة الشعيطات نصرة لنبي الله”– 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020” (تلغرام، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • في مدينة رأس العين، الواقعة على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الشمال الغربي من الحسكة (قرب الحدود السورية – التركية) خرجت مظاهرة شبيهة[6].وفي تلك المظاهرة أيضاً رُفعت راية تنظيم الدولة الإسلامية وراية أخرى مناهضة للإسلام المتشدد (روسيا اليوم، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
مظاهرة رُفعت خلالها راية تنظيم الدولة الإسلامية في راس العين: كُتب على اللافتة على جهة اليمين باللغتين العربية والفرنسية: "اللسان الذي يتجرأ على رسول الله سنقطعه بعون الله" (روسيا اليوم، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).     لافتة تمثل الإسلام الجهادي المتشدد (الشهادتين  إلى جانب سيف الجهاد). وفي إحدى الصور يظهر الرئيس الفرنسي عمانوئيل ماكرون ملطخاً بالدم (روسيا اليوم، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
على اليمين: مظاهرة رُفعت خلالها راية تنظيم الدولة الإسلامية في راس العين: كُتب على اللافتة على جهة اليمين باللغتين العربية والفرنسية: “اللسان الذي يتجرأ على رسول الله سنقطعه بعون الله” (روسيا اليوم، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020). على اليسار: لافتة تمثل الإسلام الجهادي المتشدد (الشهادتين[7] إلى جانب سيف الجهاد). وفي إحدى الصور يظهر الرئيس الفرنسي عمانوئيل ماكرون ملطخاً بالدم (روسيا اليوم، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
الساحة العراقية
محافظات العراق (ويكيبيديا)
محافظات العراق (ويكيبيديا)
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف الولايات[8]:
مدينة بغداد
  • 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مدافع رشاشة ثقيلة على جندي من الجيش العراقي في شمال بغداد، ما أسفر عن إصابته بجروح.
محافظة ديالى
  • 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أسر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مواطناً شيعياً في مكان على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. ومن ثم تم إعدام المواطن الشيعي رمياً بالرصاص وألقيت جثته بعد تفخيخها بعبوة ناسفة. وتم التحايل على أفراد المخابرات العسكرية وإيصالهم لجثته ومن ثم تم تفجير العبوة الناسفة. أسفر التفجير عن مقتل ضابط وثلاثة جنود وإصابة جنديين اثنين بجروح.
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على مقاتلين اثنين من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب، وذلك في موقع يقع على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة آخر بجروح.
  • 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جندي من الجيش العراقي على مبعدة ما يقارب 55 كلم إلى الشمال من بعقوبة، ما أسفر عن إصابة الجندي بجروح.
  • 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جندي من الجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بعقوبة، ما أسفر عن مقتل الجندي.
  • 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020: تحايل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على قوة من الجيش العراقي واستدرجوها إلى بيت مُفخخ بالعبوات الناسفة، وذلك على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة ضابط وجنديين بجروح.
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: قامت فرق من خبراء المتفجرات من تنظيم الدولة الإسلامية بتفجير عش عبوات ناسفة استهدفت ثمان منشآت وأبراج مراقبة للجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب، وذلك على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث تم تدمير المنشآت.).
  • 21 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على أحد أفراد الشرطة العراقية في وسط مدينة المقدادية، على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة الشرطي بجروح.
  • 21 تشرين أول/ أكتوبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية حاجزاً على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. حيث تم من خلاله أسر ثلاثة مقاتلين من قوات الحشد الشعبي وإعدامهم.
محافظة الأنبار
  • 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب 75 كلم إلى الشمال من الرطبة (على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب الشرقي من الحدود بين العراق وسوريا). أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة.
  • 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لمقاتلين من حرس الحدود العراقي قرب الحدود العراقية- السورية، حيث أسفرت العملية عن مقتل أربعة مقاتلين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
  • 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران قنص على جندي من الجيش العراقي في قرية تقع على مقربة من مدينة الرطبة. كما تم إطلاق النار من أسلحة خفيفة على منشأة للجيش العراقي في المنطقة ذاتها، ما أسفر عن إصابة جندي بجروح.
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية سيارة كانت مركونة قرب حاجز للجيش العراقي إلى الشرق من مدينة الرمادي (على مبعدة ما يقارب تسعين كلم إلى الغرب من بغداد). أسفرت العملية عن مقتل جندي وإصابة اثنين بجروح.
  • 20 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على منشاة لقوات الحشد الشعبي إلى الشرق من مدينة الفلوجة (على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من بغداد). أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة جنديين اثنين بجروح.
محافظة اربيل
  • 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جنديين من الجيش العراقي إلى الشمال من مدينة مخمور، على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب الغربي من أربيل. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة آخر بجروح.
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مدافع رشاشة على منشاة للجيش العراقي تقع إلى الشرق من مدينة مخمور، على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب الغربي من أربيل. أسفرت العملية عن مقتل جنديين اثنين وإصابة ثالث بجروح.
محافظة صلاح الدين
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على جنديين من الجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر بجروح.
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على منشأة لقوات الحشد الشعبي، ما أدى إلى اشتعال المنشأة وإصابة أحد مقاتلي الحشد بجروح.
  • 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات أوتوماتيكية على مقاتلين من قوات الحشد الشعبي على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بغداد.حيث أسفرت العملية عن مقتل مقاتلين وإصابة مقاتلين اثنين بجروح.
  • 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على المدعي العام في محكمة بالقرب من بيته (على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الشمال من بغداد)، ما أدى إلى إصابة المدعي العام بجروح.
  • 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على مقاتلين من قوات الحشد الشعبي إلى الشرق من مدينة سامراء، ما أسفر عن مقتل خمسة مقاتلين.
  • 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات الحشد الشعبي إلى الشرق من سامراء، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة.
محافظة كركوك
  • 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على منشأة للشرطة العراقية على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الغرب من كركوك، حيث أسفرت العملية عن إصابة شرطي بجروح.
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب من كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة جنديين آخرين بجروح.
محافظة نينوى
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب من الموصل. حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة. وحين هرعت قوات النجدة إلى مسرح الحدث تم استهدافها بعيارات من رشاشات ثقيلة، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية
محافظة كركوك
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: اعتقلت قوات الأمن العراقية خمسة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية التابعين لمنطقة دجلة في تنظيم الدولة الإسلامية. كان أحد هؤلاء العناصر يعمل على نقل المعدات العسكرية والمواد التموينية الغذائية والأجهزة الإلكترونية لخلايا تنظيم الدولة الإسلامية، وكان عنصر آخر ينقل لخلايا تنظيم معلومات عن تحركات قوات الأمن العراقية (السومرية، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: القت فرق المخابرات العسكرية العراقية القبض على أربعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة في قضاء داقوق، على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب من كركوك (السومرية، 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
محافظة نينوى
  • 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020: ضربت قوات التحالف نفقاً كان يختبئ فيه عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب من الموصل. تم تدمير النفق (السومرية، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020: ألقت فرق من جهاز الأمن القومي العراقي بإلقاء القبض على عشرة من عناصر لخلايا نائمة لتنظيم الدولة الإسلامية (السومرية، 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
مدينة بغداد
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: ألقت فرق من وكحالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية العراقية القبض على “إرهابيين” (بمعنى عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية) مطلوبين للعدالة في مدينة بغداد. أحد العناصر كان مقاتلاً والثاني كان مقاتلاً وموزعاً للمعاشات نيابة عن التنظيم في ولاية الجنوب. اعترف الاثنان أثناء التحقيق معهم بمشاركتهم في عمليات ضد قوات الأمن وضد المواطنين العراقيين (السومرية، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
محافظة صلاح الدين
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: عثرت قوة عمليات صلاح الدين في الجيش العراقي على مستودع أسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية يقع على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال من بغداد. وفي مستودع الأسلحة تم العثور على عبوات ناسفة وأسلحة قام جنود الهندسة الحربية في الجيش العراقي بتفكيكها (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
شبه جزيرة سيناء
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في محيط بئر العبد
  • 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لغماً في قرية اقطية، التي تقع إلى الغرب من قرية بئر العبد. أسفر انفجار اللغم عن مقتل امرأة. كانت أختاها تسيران باتجاهها وعندها تم تفجير لغم آخر، ما أسفر عن مقتلهما ومقتل امرأتين أخربتين. كما أصيب ثلاثة فتيان بجروح (صفحة فيسبوك شاهد سيناء – الرسمية، 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لغماً في قرية اقطية التي تقع إلى الغرب من بئر العبد. أسفر التفجير عن مقتل أحد الأطفال (صفحة فيسبوك شاهد سيناء – الرسمية، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
مقتل مواطنين من جراء انفجار عبوات ناسفة خلفها ورائهم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية
  • أفاد نشطاء في مجال حقوق الإنسان عن مقتل 16 مدنياً وإصابة ثمانية بجروح خلال الأسبوعين الأخيرين من جراء عمليات نفذها عناصر. زرع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوات ناسفة في بيوت السكان وفي الشوارع والحقول بينما كانوا مسيطرين لمدة أسبوعين على القرى (إلى الغرب من بئر العبد). وقد زرع التنظيم هذه العبوات لاستهداف جنود الجيش المصري بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لكن المدنيين هم من أصيبوا من جراء تفجير تلك العبوات الناسفة.
  • أفادت صحيفة العربي الجديد (26 تشرين أول/ أكتوبر 2020) أن منظمة لحقوق الإنسان اسمها “نحن نسجل” قد حذرت من ارتفاع أعداد المدنيين الذين قُتلوا وجُرحوا في منطقة بئر العبد. وطالبت المنظمة الحقوقية بتنظيف القرى في منطقة بئر العبد من بقايا المواد المتفجرة والقذائف لأجل حماية أرواح المدنيين.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم[9]
أفريقيا
نيجيريا
  • 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لجيش نيجيريا، وذلك على مبعدة ما يقارب مائتي كلم إلى الشمال من مدينة مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو، حيث أسفرت العملية عن مقتل عشرة جنود.
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش نيجيريا تقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة مايدوجوري. حيث أسفرت العملية عن مقتل عشرة جنود وإصابة جنود آخرين بجروح.
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: اشتبك عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وتبادلوا إطلاق النار مع جيش نيجيريا في موقع على مبعدة ما يقارب تسعين كلم إلى الشمال الشرقي من مايدوجوري. حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
  • 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على معسكر لجيش نيجيريا يقع في شمال شرق ولاية بورنو (قرب الحدود مع تشاد). أسفرت العملية عن مقتل خمسة جنود وجرح جنود آخرين.
  • 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش نيجيريا تقع في ولاية يوبا (Yobe). أسفر التفجير عن مقتل ثلاثة جنود وجرح جنود آخرين. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا منه النار من مدافع رشاشة على جنود من جيش نيجيريا على الطريق المؤدي من مدينة مايدوجوري إلى مدينة مينوك (على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من مدينة مايدوجوري)، حيث أسفرت العملية عن مقتل ستة جنود وإصابة جنود آخرين بجروح.
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش نيجيريا تقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الغربي من مايدوجوري. أسفر التفجير عن مقتل ستة جنود وإصابة جنود آخرين بجروح.
  • 20 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أربعة صواريخ من نوع غراد على حشد لقوات جيش نيجيريا في ولاية بورنو، حيث تم رصد إصابات دقيقة للأهداف.
الصومال
  • 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على حاجز لشرطة الصومال في مدينة مقديشو، حيث أسفر الهجوم عن مقتل شرطي واحد وإصابة شرطيين بجروح.

آسيا

أفغانستان

خلال الأسبوع الأخير لوحظ ارتفاع على حجم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية وعلى “نوعية” تلك العمليات، حيث برزت عمليتان انتحاريتان تم تنفيذهما في كابُل لاستهداف مواطنين شيعة، حيث أودت العمليتان بأرواح العشرات.

عمليات انتحارية في كابُل
  • في 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020 حاول إرهابي انتحاري الدخول إلى مؤسسة تربوية خاصة تقع في حي معظم سكانه من الشيعة في غرب العاصمة كابُل[10]. وحين منعه الحُراس من الدخول قم بتفجير عبوة ناسفة كانت على جسمه (Wion، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).وأفادت التقارير بان التفجير أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة 57 شخصاً آخرين بجروح (أفغانستان تايمز، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذ العملية. وجاء في بيان تبني المسؤولية أن إرهابياً انتحارياً من التنظيم يُدعى عبد الله الخراساني قام بتفجير سترة ناسفة كان يرتديها وسط حشد من الشيعة. وبحسب التقرير الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفر التفجير عن مقتل 25 شيعياً وإصابة خمسين بجروح (تلغرام، 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
تفجير سيارات ملغمة استهدفت مسيرة للمواطنين الشيعة
  • في 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020 فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة في مدينة كابُل. أسفر التفجير عن مقتل ثلاثة مدنيين (أفغانستان تايمز، 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020). تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذ العملية. وبحسب البيان الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد نفذ العملية إرهابي انتحاري يُدعى أحمد الباكستاني. قام إرهابي انتحاري بتفجير سيارة ملغمة وسط مسيرة للمواطنين الشيعة في مدينة كابُل، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عشرين مواطناً شيعياً (تلغرام، 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
عمليات أخرى
  • 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت دورية راجلة لقوات الأمن الأفغانية، وذلك في مكان على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة جلال باد في إقليم ننغرهار، حيث أسفر التفجير عن إصابة مقاتلين من القوات الأمنية بجروح.
  • 26 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للشرطة الأفغانية وسط مدينة جلال باد، حيث أسفر التفجير عن إصابة خمسة من أفراد الشرطة بجروح.
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة في مدينة جلال باد، حيث استهدف التفجير سيارة يركبها وكيل وزارة تنمية القرى في إقليم ننغرهار. أسفر التفجير عن إصابة الوكيل بجروح ومقتل ثلاثة من مرافقيه (تلغرام، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش الأفغاني في مدينة جلال باد. أسفر التفجير عن مقتل أو جرح ستة من ركاب السيارة (تلغرام، 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
  • 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لمليشيا مساندة للجيش الأفغاني في مدينة جلال باد. أسفر التفجير عن مقتل أو جرح خمسة مقاتلين (تلغرام، 24 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
الباكستان
  • 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على شاحنة لنقل النفط كانت تنقل النفط للنظام الباكستاني، حيث أسفرت العملية عن إصابة الشاحنة وإصابة ركابها بجروح (تلغرام، 23 تشرين أول/ أكتوبر 2020).
الصومال
  • 25 تشرين أول/ أكتوبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على ثلاثة جنود من جيش الصومال في العاصمة مقديشو، حيث أسفرت العملية عن مقتل الجنود الثلاثة.
الحرب المعنوية
  • نشرت أسبوعية النبأ التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (22 تشرين أول/ أكتوبر 2020) مقالاً يناول عملية مقتل المدرس الفرنسي. ويصف المقال القاتل الملقب عبد الله الشيشاني بأنه شهيد بعد أن أقدم على قطع رأي “المجرم الصليبي الذي استهزأ بالنبي [محمد]…” و “آثر الموت على الوقوع بأيدي الشرطة الفرنسية”. كما جاء في المقال أن قتل “المجرم الصليبي” “أثلج صدور المسلمين بدفاعه عن كرامة النبي”.
  • وقال كاتب المقال “ندعوا الله أن يرفع مكانه في عليين وأن يبارك له في أجر عمله ويأجر أخوانه السابقين الذي سنوا سنة الجهاد”. كما قال كاتب المقال “أبدع شباب الإسلام في اكتشاف الطرائق الجديدة في جهاد الأسلحة والمواد المتفجرة والحارقة والسموم”. وعلى حد زعمه فإن “القيود المفروضة على المسلمين المتطلعين للجهاد في سبيل الله تعالى كان قسم منها نائياً نفسياً” ، حيث يعتقدون أن العمليات الكبيرة فقط مثل خطف الطائرات هي العمليات الجهادية، لكن تنظيم الدولة الإسلامية يسهل على من يتطلعون إلى الجهاد ويتيح لهم تنفيذ عمليات متنوعة في سياق الجهاد. وعليه فإذا تعذر عليهم الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية فبوسعهم القيام بما يستطيعون من النصرة والجهاد بما في أيديهم من أسلحة وإمكانات ومحاربة الغرب الصليبي واستهداف الهيئات الغربية في دولهم، وهذه العمليات يمكن تنفيذها بطرق عديدة مثل: عمليات الدهس والذبح أو الطعن. ويختتم الكاتب مقاله بدعوة أنصار تنظيم الدولة الإسلامية لمواصلة الحث على الجهاد كذلك على المستوى الإعلامي- المعنوي (تلغرام، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

المقال المنشور في أسبوعية النبأ عن مقتل المدرس الفرنسي. على اليمين في أعلى الصورة: القاتل المدعو عبد الله الشيشاني وعلى اليسار الرئيس الفرنسي عمانوئيل ماكرون (أسبوعية النبأ، تلغرام، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

المقال المنشور في أسبوعية النبأ عن مقتل المدرس الفرنسي. على اليمين في أعلى الصورة: القاتل المدعو عبد الله الشيشاني وعلى اليسار الرئيس الفرنسي عمانوئيل ماكرون (أسبوعية النبأ، تلغرام، 22 تشرين أول/ أكتوبر 2020).

The post نظرة على الجهاد العالمي (28-22 تشرين أول/ أكتوبر 2020) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.

نظرة على الجهاد العالمي (18-12 تشرين ثاني/ نوفمبر2020)

$
0
0
أهم أحداث هذا الأسبوع أهم أحداث الأسبوع الأخير
  • في محيط إدلب استمرت الصدامات بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام. شملت الصدامات تبادل القصف المدفعي وشن غارات جوية واستهداف بنيران القنص.
  • ومن أبرز عمليات ولايات تنظيم الدولة الإسلامية برزت خلال هذا الأسبوع عملية تفجير عبوة ناسفة في مقبرة في مدينة جدة، وذلك أثناء مناسبة لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى. شارك في المناسبة دبلوماسيون أوروبيون ومنها وفد فرنسي برئاسة القنصل الفرنسي في السعودية. أسفرت العملية عن جرح شخصين، أحدهما موظف في القنصلية اليونانية. وجاء في بيان تبني المسؤولية الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية أن العملية استهدفت بالأساس القنصل الفرنسي. الجدير ذكره أن الناطق عن تنظيم الدولة الإسلامية كان قد دعا مؤخراً عناصر التنظيم لاستهداف المواطنين الغربيين والمرافق الاقتصادية الغربية في السعودية.
  • أنا في باقي الولايات في آسيا وفي أفريقيا فقد واصل تنظيم الدولة الإسلامية عملياته الاعتيادية وأبرزها:
    • سوريا: برزت خلال هذا الأسبوع عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في بوادي شرق سوريا، حيث أسفرت المواجهات بين تنظيم الدولة الإسلامية وبين الجيش السوري عن مقتل العشرات من الطرفين. وسقط 13 عنصراً من أعضاء المليشيات المساندة للجيش السوري في أسر تنظيم الدولة الإسلامية وتم إعدامهم.
    • بورقينا فاسو: قُتل 14 جندياً وجُرح 8 في كمين نصبه تنظيم الدولة الإسلامية لقافلة لجيش بورقينا فاسو. كما استولى تنظيم الدولة الإسلامية على أسلحة وذخيرة.
    • موزنبيق: أفادت التقارير بأن السلطات الأمنية في موزنبيق قد اعتقلت 12 مواطناً عراقياً للاشتباه بمساعدتهم للثوار (الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية) في منطقة كابو دلجادو في شمال شرق موزنبيق. ومن الجائز أن يكون المعتقلين هم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية قدموا من العراق لتعزيز عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة.
    • إثيوبيا: اعتقلت قوات الأمن الأثيوبية 14 شخصاً للاشتباه بتورطهم في أنشطة لصالح تنظيم الدولة الإسلامية ولصالحة حركة الشباب (الموالية لتنظيم القاعدة). وأفادت التقارير بأن المعتقلين خططوا لتنفيذ عمليات في العاصمة أديس أبابا وفي مناطق أخرى في البلاد.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم
تلخيص عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف الولايات (11-5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020)
  • نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً لخّص فيه عمليات التنظيم خلال الفترة الممتدة ما بين 11-5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020. نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خلال هذه الفترة 46 عملية في مختلف الولايات في آسيا وفي أفريقيا، وذلك مقابل 53 عملية تم تنفيذها خلال الأسبوع السابق. وقع أكبر عدد من العمليات في العراق (23). أما العمليات التي تمت في باقي الولايات: غرب أفريقيا (10)، سوريا (7)، شبه جزيرة سيناء (3)، أفريقيا الوسطى (1)، خراسان، أي: أفغانستان (1) وشرق آسيا، أي: الفلبين (1) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • أسفرت تلك العمليات عن مقتل وجرح ما يزيد عن 135 شخصاً، وذلك مقابل 289 شخصاً خلال الأسبوع السابق (أي: تراجع عدد الإصابات بنسبة حوالي 53%). سقط أكبر عدد من القتلى والجرحى في العراق (75). أما باقي القتلى والجرحى فقد سقطوا في الولايات الآتية: ولاية غرب أفريقيا (34)، سوريا (17)، شبه جزيرة سيناء (5)، أفريقيا الوسطى (3)، أفغانستان (2) والفلبين (1)(تلغرام، 12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
الساحة السورية
محيط إدلب
  • في محيط إدلب استمرت الصدامات لبن الجيش السوري والقوات المساندة له من جهة وبين التنظيمات الجهادية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام من الجهة الأخرى. وشملت تلك المواجهات تبادلاً للقصف المدفعي وغارات جوية روسية واستهداف هيئة تحرير الشام للجيش السوري بنيران القنص. كما أفادت التقارير عن إطلاق صاروخ أرض من سفينة حربية روسية أصاب الأطراف الغربية لمدينة إدلب (Edlib Media Center، 13 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا[1]

محيط دير الزور – الميادين
  • 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على أحد أفراد جهاز المخابرات التابع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب 9 كلم إلى الشمال من الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل رجل المخابرات.
  • 10 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في مدينة هجين ، على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الشمال من البوكمال، حيث أسفرت العملية عن إصابة ثلاثة مقاتلين بجروح.
  • 10 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أسر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “عميلاً” للجيش السوري على مبعدة ما يقارب 23 كلم إلى الشمال من الميادين. تم استجواب “العميل” ومن ثم إعدامه. ونشرت وكالة أعماق شريطاً مصوراً قيل فيه إن “العميل” قد قام بتسليم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية للجيش السوري.
محيط الرقة
  • 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب 20 كلم إلى الغرب من الرقة، حيث أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF).
بادية جنوب شرق حماة
  • في 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 أسر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية 11 عنصراً من المليشيات المساندة للجيش السوري على الطريق ما بين الرقة والسلمية (على مبعدة ما يقارب 28 كلم إلى الجنوب الشرقي من مدينة حماة)[2]. تم إعدام جميع الأسرى. وقبل ذلك (13 تشرين ثاني/ نوفمبر) تم أسر عنصرين من قوات الدفاع الوطني (على مبعدة ما يقارب 95 كلم إلى الشمال الشرقي من حماة) وإعدامهما (حساب تويتر البادية 24، 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • أفادت وسائل الإعلام السورية بأنه في ليلة 11 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 تسللت خلايا من تنظيم الدولة الإسلامية باتجاه مواقع عسكرية سورية في بادية شرق حماة. وقامت قوات من الجيش السوري ومن القوات المساندة له بصد الهجوم، حيث اشتبكت القوات مع خلايا تنظيم الدولة الإسلامية وتبادلت معها إطلاق النار لمدة ساعات في ريف السلمية الشرقي (على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الجنوب الشرقي من حماة). أسفر الاشتباك عن مقتل عدد كبير من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. كما تم تدمير معدات عسكرية لتنظيم الدولة الإسلامية. أما في صفوف الجيش السوري والقوات المساندة له فقد سقط اثني عشر قتيلاً (الوطن أونلاين ، السورية، 12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
محيط تدمر- السخنة
  • 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020:أرسل لواء القدس الفلسطيني قوة باتجاه جبل البشري (على مبعدة ما يقارب 80 كلم إلى الشمال الشرقي من السخنة) لتعزيز مواقع الجيش السوري في تلك المنطقة (حساب تويتر البادية 24، 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 11 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على ثلاث منشآت ومناطق احتشاد للجيش السوري ولقوات الدفاع الوطني في بادية شمال السخنة (على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال الشرقي من تدمر). أسفر الهجوم عن مقتل أحد عشر جندياً وأسر مقاتل آخر من قوات الدفاع الوطني وإعدامه. قام المهاجمون بحرق ثلاث منشآت للجيش السوري وفجّروا أنبوباً لنقل الغاز.
  • تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت شاحنة للجيش السوري قرب مدينة السخنة ، على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال الشرقي من تدمر، حيث أسفر التفجير عن إصابة ركاب الشاحنة بجروح.

محيط الحسكة

الإفراج عن عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من معسكر الهول
  • أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه قد تم في 16 تشرين ثاني/ نوفمبر الإفراج عن 500 فرد من عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المحتجزين في معتقل الهول (على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الشرق من الحسكة). معظم من تم الإفراج عنهم هم من سكان محافظة دير الزور. بقي في معتقل الهول حوالي 23000 شخصاً يحملون الجنسية السورية. وتعتزم مديرية المخابرات الإفراج عنهم في الأيام القريبة القادمة. ومنهم حوالي 16000 يسكنون في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش السوري وسوف يشكل ذلك عائقاً كبيراً في سبيل الإفراج عنهم. كما أفاد المصدر ذاته بأن العائلات العراقية المحتجزة في المعسكر ترفض الخروج إلى العراق خشية من عمليات الثأر التي قد تنفذها ضدهم مليشيات الحشد الشعبي (الشيعية).
  • وعلى حد أقوال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تم مؤخراً الإفراج عن أكثر من 4000 معتقل سوري من معسكر الهول. واختار جزء من المفرج عنهم الانتقال لمناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (SDF)، حيث ليس بوسعهم العيش في المناطق التي تم أسرهم فيها. معظم هؤلاء السوريون كانوا يسكنون في الأصل في مناطق تخضع الآن لسيطرة الجيش السوري أو لقوات عملية “درع الفرات” التي تعمل برعاية تركيا. منا أفاد المصدر بأن قوات سوريا الديمقراطية (SDF) قد أفرجت حتى الآن عن 125 طفلاً (من عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية) ونقلتهم إلى دول في أوروبا وإلى روسيا (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 17،16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
محافظة بابل
  • 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران قنص على مقاتلين اثنين من كتائب حزب الله، وذلك على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الجنوب الغربي من بغداد، حيث أسفرت العملية عن مقتل أحد المقاتلين وإصابة الآخر بجروح.
الساحة العراقية
محافظات العراق (ويكيبيديا)
محافظات العراق (ويكيبيديا)

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات[3]

محافظة ديالى
  • 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص باتجاه مقاتلين من قوات الحشد الشعبي، وذلك على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل مقاتل واحد وإصابة أربعة آخرين بجروح.
  • 13 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة لاصقة استهدفت سيارة لأحد المقاتلين من قوات الحشد الشعبي على أطراف مدينة المقدادية، على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة المقاتل بجروح.
  • 13 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جندي من الجيش العراقي، وذلك على مبعدة ما يقارب 80 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل جنديين وإصابة جنديين آخرين بجروح.
  • 12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت أفراداً من الشرطة العراقية على مبعدة ما يقارب 20 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل شرطي واحد وإصابة اثنين بجروح.
  • 12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على مقاتل من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب، وذلك على مبعدة ما يقارب 20 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة المقاتل بجروح.
  • 12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت جنوداً من الجيش العراقي على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة اثنين بجروح.
محافظة صلاح الدين
  • 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص باتجاه مقاتل من قوات الحشد الشعبي إلى الشمال الغربي من سامراء، حيث أسفرت العملية عن مقتل المقاتل.
  • 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على “عميل” للجيش العراقي في مدينة الطارمية، على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الشمال من بغداد، حيث أسفرت العملية عن مقتل “العميل”.
محافظة الأنبار
  • 13 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بيت لجندي من الجيش العراقي بالقرب من مدينة الرطبة، حيث تم أسر الجندي ومن ثم إعدامه.
محافظة كركوك
  • 13 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على أحد أفراد جهاز المخابرات التابع لقوات الحشد الشعبي في مدينة كركوك، حيث أسفرت العملية عن إصابة رجل المخابرات بجروح.
  • 13 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على منشأة للشرطة العراقية تقع على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. وبحسب البيان الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفرت العملية عن مقتل أربعة من عناصر الشرطة وإصابة أربعة عناصر آخرين بجروح. وبحسب مصدر أمني عراقي فقد قُتل شرطيان وأصيب أربعة بجروح (وكالة الأنباء العراقية، 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية

محافظة كركوك
  • 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: قبل الفجر تم إنزال وحدات من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب من مروحيات في منطقة تبعد ما يقارب 50 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك، وذلك بمساعدة التحالف الدولي. تحركت القوات في المنطقة وألقت القبض على قائدين من تنظيم الدولة الإسلامية. وكان هؤلاء القائدان يتوليان مسؤولية تقديم المساعدات اللوجستية لخلايا تنظيم الدولة الإسلامية التي تعمل في تلك المنطقة (السومرية، 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: قامت فرق من مديرية المخابرات التابعة للشرطة العراقية بنصب كمين في مكان كان يخطط عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية زرع عبوات ناسفة فيه، وذلك على الشارع الذي يربط بين محافظتي كركوك وتكريت. شوهد عنصران من تنظيم الدولة الإسلامية أثناء قيامهما بزرع العبوات الناسفة. قُتل أحد العناصر وأصيب الثاني بجروح (السومرية، 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
محافظة نينوى
  • 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: قبضت قوات الأمن العراقية على ثلاثة عناصر ينتمون لوحدة نخبة في تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة نينوى (السومرية، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: ألقت قوات المن العراقية لمكافحة الإرهاب القبض على عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة في مدينة الموصل (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع لعراقية، 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: كشفت قوّات الأمن العراقية عن خلية نائمة لتنظيم الدولة الإسلامية تتألف من خمسة عشر عنصراً، حيث كانوا يعملون في مواقع مختلفة في محافظة نينوى وتم اعتقالهم. اعترف المقبوض عليهم بأنهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات (السومرية، 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
شبه جزيرة سيناء

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية[4]

محيط رفح
  • 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على جنود من الجيش المصري إلى الجنوب من رفح، حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة جنود آخرين بجروح.
  • 13 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران قنص على جندي من الجيش المصري على حاجز يقع إلى الغرب من رفح، حيث أسفرت العملية عن مقتل الجندي.
  • 13 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ثلاث قذائف صاروخية على ما يبدو من نوع R.P.G على حاجز للجيش المصري قرب قرية الفلوجة التي تقع إلى الغرب من رفح. تم رصد إصابات دقيقة للهدف.
محيط الشيخ زويّد
  • 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على برج مراقبة للجيش المصري عند حاجز على شاطئ قرية الشيخ زويّد. أسفرت العملية عن تدمير كاميرا حرارية كانت منصوبة على رأس البرج.
رصاص قناصة تنظيم الدولة الإسلامية يصيب كاميرا حرارية منصوبة على رأس برج المراقبة 
 (تلغرام، 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
رصاص قناصة تنظيم الدولة الإسلامية يصيب كاميرا حرارية منصوبة على رأس برج المراقبة
(تلغرام، 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم
عملية لتنظيم الدولة الإسلامية في السعودية
  • في 11 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 في ساعات الصباح فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة في مقبرة لغير المسلمين في مدينة جدة، وذلك أثناء مناسبة إحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى. وشارك في المناسبة دبلوماسيون أوروبيون ومنهم وفد دبلوماسي فرنسي برئاسة القنصل الفرنسي. أسفر التفجير عن إصابة موظف من القنصلية اليابانية ورجل امن سعودي بجروح طفيفة. وقام الأمير مشعل بن ماجد، حاكم محافظة جدة بزيارة الجريحين في أحد المستشفيات في مدينة جدة. فتحت قوات الأمن السعودية تحقيقاً حول ملابسات العملية (الشرق الأوسط، 12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • ولاية الحجاز في تنظيم الدولة الإسلامية تبنت المسؤولية عن تنفيذ العملية في جدة. وجاء في بيان تبني المسؤولية أن خلية لتنظيم الدولة الإسلامية زرعت عبوة ناسفة في مقبرة في جنوب غرب مدينة جدة على شاطئ البحر الأحمر. وتم تفجير العبوة حين تجمع عدد من القناصل الأوروبيين قرب المقبرة. وعلى حد ما زعم تنظيم الدولة الإسلامية فقد أصيب عدد من القناصل (تلغرام، 12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020). وزعم تنظيم الدولة الإسلامية أن العملية استهدفت بالأساس القنصل الفرنسي بسبب “إصرار الحكومة الفرنسية على نشر رسوم كاريكاتورية تهين النبي محمد والديانة الإسلامية”. كما جاء في البيان أن الدبلوماسيين الآخرين الذين حضروا كانوا يمثلون دولاً في التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية (أعماق، نقلاً عن موقع تلغرام، 12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
الأمير مشعل بن ماجد، حاكم محافظة جدة، أثناء زيارته لأحد جرحى العملية في مستشفى في مدينة جدة (الشرق الأوسط، 12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).      مسرح العملية (موقع جريدة المصدر، 12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
على اليمين: الأمير مشعل بن ماجد، حاكم محافظة جدة، أثناء زيارته لأحد جرحى العملية في مستشفى في مدينة جدة (الشرق الأوسط، 12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020). على اليسار: مسرح العملية (موقع جريدة المصدر، 12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

عملية جدة هي عملية غير مألوفة، حيث أن تنظيم الدولة الإسلامية لا يُكثر من تنفيذ العمليات في السعودية[5]. الجدير ذكره ما قام به مؤخراً الناطق باسم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو حمزة القرشي، حيث دعا عناصر التنظيم وأنصاره لاستهداف المواطنين الغربيين والمرافق الاقتصادية في السعودية، التي يعتبرها تنظيم الدولة الإسلامية عرّابة اتفاقيات التطبيع[6]. تقديم القنصل الفرنسي بصفته الهدف الأساسي للعملية يصب في مصلحة الحملة الدعائية التي أطلقها تنظيم الدولة الإسلامية والداعية لتنفيذ عمليات لاستهداف فرنسا والغرب بشكل عموماً على ضوء تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون والتي يعتبرها تنظيم الدولة الإسلامية مهينة للإسلام.

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف الولايات[7]

أفريقيا
بورقينا فاسو
  • في 11 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 نصب مسلحون كميناً لقافلة لجيش بورقينا فاسو في شمال شرق البلاد (على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الجنوب الغربي من مثلث الحدود بين بورقينا فاسو والنيجر ومالي). أسفرت العملية عن مقتل أربعة عشر جندياً وإصابة ثمانية بجروح (رويترز، 13 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. ووفقاً للبيان الصادر عن التنظيم فقد قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بنصب كمين لقافلة من جيش بورقينا فاسو. حيث زعم بمقتل عشرين جندياً في هذه العملية. كما زعم بتدمير عدد من السيارات والاستيلاء على أسلحة وذخيرة وسيارات ودراجات نارية (تلغرام، 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

موقع الكمين في شمال شرق بورقينا فاسو (Google Maps).
موقع الكمين في شمال شرق بورقينا فاسو (Google Maps).

نيجيريا
  • 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: صد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً لجيش نيجيريا في مدينة باجا (Baga)في ولاية بورنو، في شمال شرق نيجيريا (على مبعدة ما يقارب 20 كلم إلى الجنوب الغربي من الحدود بين نيجيريا وتشاد). اشتبك الطرفان وتبادلا إطلاق النار، حيث قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خلال الاشتباك بتفجير عبوة ناسفة. أسفرت العملية عن مقتل خمسة جنود وإصابة عدد آخر بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.
  • 11 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على حشد لقوات من جيش نيجيريا على مبعدة ما يقارب 130 كلم إلى الشمال الغربي من مدينة مايدوجوري (عاصمة ولاية بورنو). حيث أسفر الهجوم عن مقتل أو جرح عدد من الجنود. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية.
  • 11 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أسَرَ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مقاتلين اثنين من القوات المساندة لجيش نيجيريا في شمال شرق نيجيريا. تم إعدام المقاتليْن رمياً بالرصاص.
ولاية غرب أفريقيا تنشر الدعوة في أوساط السكان المحليين

في 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 نشر تنظيم الدولة الإسلامية عدداً من الصور التي تبدو فيها أعمال الدعوة التي تقوم بها شخصيات دينية موالية لتنظيم الدولة الإسلامية في أوساط السكان المسلمين في أرياف ولاية غرب أفريقيا. وبتقديرنا فإن تلك أنشطة تتم في أوساط السكان المدنيين في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، وهي مركز العمليات العسكرية لتنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

على اليمين: وكيل من منظومة نشر دعوة تنظيم الدولة الإسلامية يوزع على السكان مناشير دينية (تلغرام، 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).      على اليمين: وكيل من منظومة نشر دعوة تنظيم الدولة الإسلامية يوزع على السكان مناشير دينية (تلغرام، 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
على اليمين: وكيل من منظومة نشر دعوة تنظيم الدولة الإسلامية يوزع على السكان مناشير دينية (تلغرام، 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
منطقة الصحراء الكبرى

في 12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً لخص فيه عمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنة الماضية في منطقة  الصحراء الكبرى (خلال الفترة الممتدة ما بين 29 تشرين أول/ أكتوبر 2019 حتى 11 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020). وخلال هذه الفترة نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية 52 عملية استهدفت من خلالها فرنسا ومالي وبورقينا فاسو والنيجر. كما تم توجيه الهجمات ضد عناصر القاعدة وضد مقاتلين مسيحيين من القوات المساندة لجيوش تلك الدول. أسفرت تلك العمليات عن مقتل وجرح ما يزيد عن 930 شخصاً (أسبوعية النبأ، تلغرام، 12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

لقاء صحفي مع قائد تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى
  • نشرت أسبوعية النبأ خلال هذا الأسبوع حواراً صحفياً مع أبو الوليد الصحراوي ، أمير تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى. الجدير ذكره أنه في نهاية شهر آب/ أغسطس 2020 أفادت تقارير إخبارية عن مقتل الصحراوي على يد قوات فرنسية خاصة في مالي (ahdath.Info، 21 آب/ أغسطس 2020). ومن الوارد أن نشر اللقاء الصحفي معه جاء لتفنيد الخبر بشأن تصفيته. ومن الجائز أيضاً أن يكون الصحراوي قد قُتل فعلاً وتم نشر اللقاء الصحفي معه لذكراه.
  • وخلال اللقاء معه يستعرض الصحراوي بإسهاب منابع العداوة والمواجهات بين تنظيم الدولة الإسلامية وبين تنظيم القاعدة في محيط الصحراء الكبرى. فيما يلي أهم أقواله:
    • بدأ تنظيم القاعدة أنشطته في محيط الصحراء الكبرى قبل عقدين تحت مُسمى “الجماعة السلفية للدعوة الإسلامية والقتال”.وكان مركز عمليات هذه الجماعة في الجزائر. وقدم عناصر تنظيم القاعدة وعناصر من تنظيمات أخرى من الجزائر إلى شمال مالي وإلى غرب النيجر بهدف تمدد التنظيم في المنطقة وللعثور على ملاذ لعناصر التنظيم الذين تلاحقهم السلطات الجزائرية.
    • وفيما بعد حين استقر بهم الحال بدأت تنشب خلافات بين قادة التنظيم، ما أدى إلى انشقاقات بين العناصر، حيث لم يجتمع أمرهم على طاعة قائد واحد. وكان جميع القادة يكنون الولاء لأمير القاعدة في الجزائر. قام بعض القادة بتوثيق علاقاتهم مع زعيم القاعدة في الجزائر فيما انشق عناصر آخرون عن التنظيم. استمرت عملية الانشقاق في عام 2011 بعد سقوط القذافي في ليبيا.انتقل قسم من العناصر إلى ليبيا وقام قسم آخر بترك تنظيم القاعدة نهائياً وبعضهم انضموا إلى تنظيم جديد سُمي “التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا”.
    • وتجددت الخلافات بعد عودة مجموعة من العناصر من ليبيا. العناصر العائدين من ليبيا إلى مالي كانوا يمتلكون أساحة كثيرة أحضروها معهم. وهذا ما أدى إلى تجدد القتال ضد جيش مالي. وفي وقت لاحق انضم قسم من هؤلاء العناصر إلى تنظيم الدولة الإسلامية. أما من بقوا في تنظيم القاعدة فقد صاروا يكنّون العداء لأولئك الذين انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية. ورد تنظيم القاعدة على ذلك بتأسيس تنظيم جديد سماه “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، وكان القاسم المشترك لكل من انضم لهذا التنظيم الجديد هو العداء لتنظيم الدولة الإسلامية. وتعاظم هذا العداء مع انضمام عناصر إسلاميين آخرين إلى تنظيم الدولة الإسلامية، ومنهم جماعة اسمها “أنصار الدين” و”المرابطين”. وبموازاة ذلك انضم لتنظيم القاعدة تنظيم يُدعى “أنصار الإسلام” من بورقينا فاسو.
    • وتمثلت حرب تنظيم القاعدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بقتال عناصر تنظيم القاعدة إلى جانب أطراف معادية لتنظيم الدولة الإسلامية. وهكذا على حد زعم الصحراوي ترك تنظيم القاعدة قتال “الطغاة” و”الصليبيين” (أي: الحُكام المحليين) تماماً كما فعلت حركة طالبان في أفغانستان (أسبوعية النبأ، تلغرام، 12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
موزنبيق
  • 12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أفاد المدعي العام في موزنبيق بان قوات الأمن ف موزنبيق اعتقلت اثني عشر مواطناً عراقياً للاشتباه بتقديمهم المساعدات للثوار في منطقة كابو دلجادو في شمال شرق موزنبيق (allafrica.com، 12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020; وول ستريت جورنال، 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020). وفي منطقة كابو دلجادو يمارس عناصر موالين لتنظيم الدولة الإسلامية حرب عصابات مكثفة وأعمال إرهابية. ومن الجائز أن يكون المعتقلين هم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية تم إيفادهم من العراق لتعزيز عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة.

آسيا

أفغانستان
  • 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مسدس على أحد رؤساء القرى الموالي للنظام الأفغاني في مدينة جلال باد، حيث أسفرت العملية عن مقتله.
  • 11 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بيت أحد أفراد جهاز الأمن الوطني الأفغاني في مدينة غارديز (Gardez)، التي تبعد ما يقارب 100 كلم إلى الجنوب من كابُل (قرب الحدود بين أفغانستان وباكستان). تم إعدام رجل الأمن الوطني. وتُعتبر هذه عملية غير مألوفة، حيث أن تنظيم الدولة الإسلامية لا يقوم بعمليات كثيرة إلى الجنوب الغربي من إقليم ننغرهار (مركز عمليات تنظيم الدولة الإسلامية).
مدينة جارديز (Gardez) ومحافظة باكتيا (Paktia) القريبة من الحدود بين أفغانستان وباكستان (Google Maps).
مدينة جارديز (Gardez) ومحافظة باكتيا (Paktia) القريبة من الحدود بين أفغانستان وباكستان
(Google Maps).
  • 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الرصاص من مسدس مع كاتم صوت على “عميل” للقوات الأفغانية الخاصة، وذلك على مبعدة ما يقارب 10 كلم إلى الغرب من مدينة جلال باد، حيث أسفرت العملية عن مقتل “العميل”.
عمليات استباقية ووقائية

تركيا

اعتقال 19 عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في اسطنبول
  • في 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 أفادت مصادر رسمية تركية بان قوات محاربة الإرهاب في الشرطة التركية اعتقلت تسعة عشر عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الأجانب في اسطنبول. وكان هؤلاء العناصر قد دخلوا إلى تركيا بطريقة غير قانونية بعد قاتلوا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وفي سوريا. وضبطت الشرطة بحوزتهم مستندات ومعلومات إلكترونية (وكالة أنطوليا، 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
الفلبين
  • في 13 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 اقتحمت قوات الأمن بيت أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ويُدعى عرفات بولكون (‘Arafat Bulacon)، في جزيرة مينداو في جنوب الفلبين. فتح العنصر النار على القوات التي أتت لاعتقاله وردت عليه قوات الشرطة بالنار وقتلته. وقُتل معه خمسة إرهابيين محليين، أي عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية. كما أصيب عنصران من القوات الخاصة الفلبينية بجروح. وفي ساحة العملية تم العثور على أسلحة وعبوة ناسفة وعلم لتنظيم الدولة الإسلامية (Manila Times، 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

أثيوبيا

اعتقال أربعة عشر شخصاً للاشتباه بهم كعناصر في تنظيم الشباب وفي تنظيم الدولة الإسلامية في أثيوبيا
  • في 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 أعلن جهاز المخابرات والأمن الوطني الأثيوبي[8] بان قوات الأمن قد اعتقلت أربعة عشر شخصاً يُشتبه بانتمائهم لتنظيم الشباب (الموالي لتنظيم القاعدة) ولتنظيم الدولة الإسلامية، حيث كانوا يخططون لتنفيذ عمليات في العاصمة أديس أبابا وفي مناطق أخرى في أثيوبيا (Bloomberg اقتباس عن التلفزيون الرسمي في أثيوبيا ، 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

The post نظرة على الجهاد العالمي (18-12 تشرين ثاني/ نوفمبر2020) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.

نظرة على الجهاد العالمي (25-19 تشرين ثاني/ نوفمبر2020)

$
0
0
أهم أحداث الأسبوع الأخير
  • في محيط إدلب استمر تبادل القصف المدفعي بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام.
  • واستمرت العمليات الاعتيادية لولايات تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا وفي آسيا. كانت أبرز العمليات:
    • سوريا: استمر تنفيذ العمليات الكثيف في بوادي شرق سوريا. كانت ابرز العمليات هذا الأسبوع عملية كمين واغتيال ضابط سوري كبير برتبة عقيد في بادية غرب غور الفرات. كما واصل تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذ عمليات لاستهداف التنظيمات الجهادية العاملة تحت رعاية تركيا قرب الحدود بين تركيا وسوريا (تفجير عبوات ناسفة، تصفية أشخاص).
    • العراق: نصب كمين واغتيال ضابط شرطة كبير برتبة عقيد ومعه تسعة من رجال الشرطة في محافظة صلاح الدين. ومن أبرز العمليات كذلك تفجير أعمدة لخطوط الكهرباء الرئيسية بين محافظتي صلاح الدين وكركوك، والتي يستخدمها كذلك الجيش العراقي (لم يصدر حتى الآن بيان عن تنظيم الدولة الإسلامية لتبني المسؤولية عن العملية).
    • شبه جزيرة سيناء: قام عناصرتنظيم الدولة الإسلامية بتفجير أنبوب لنقل الغاز الطبيعي إلى مدينة العريش. حيث زعم تنظيم الدولة الإسلامية بأن هذا الأنبوب ينقل الغاز إلى إسرائيل، غير أن مصادر مصرية وإسرائيلية نفت هذا الادعاء. وعلى حد ما أفادت به المصادر المصرية فقد أوقع التفجير أضراراً طفيفة لا غير.
    • وفي مختلف ولايات التنظيم في أفريقيا استمرت العمليات الدموية لتنظيم الدولة الإسلامية ضد قوات الجيوش المحلية. في شمال شرق نيجيريا نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لاستهداف قافلة سيارات (حيث زعم تنظيم الدولة الإسلامية بسقوط عشرة قتلى في هذه العملية)؛ وفي غرب تشاد أغرق عناصر التنظيم سفينة في بحيرة تشاد (حيث زعم تنظيم الدولة الإسلامية بمقتل عشرة جنود من جيش تشاد في هذه العملية).
    • أفغانستان: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صواريخ لاستهداف “المنطقة الخضراء” في العاصمة كابُل، حيث تقع سفارات الدول الغربية والمباني الحكومية.
    • السعودية: على إثر العملية في مدينة جدة (11 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020) دعت كافة إعلاميات تنظيم الدولة الإسلامية عناصر التنظيم وأنصاره لمواصلة تنفيذ العمليات في شبه الجزيرة العربية لاستهداف النظام السعودي والمرافق التابعة للدول الغربية (“الصليبيين”)، حيث جاء في أحد المقالات في أسبوعية تنظيم الدولة الإسلامية إن عملية واحدة في شبه الجزيرة العربية تعادل عشرات العمليات في أي مكان آخر.
الساحة السورية
محيط إدلب

في محيط إدلب استمر تبادل القصف المدفعي بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام. وقعت معظم الاشتباكات إلى الجنوب من إدلب. كما أفادت التقارير عن قيام تنظيم جهادي بإطلاق صاروخ مضاد للدروع على مجموعة من الجنود السوريين أثناء قيامهم بأشغال تحصين وتعزيز إلى الجنوب من إدلب.

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا[1]

محيط دير الزور – الميادين
  • 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على أحد رجالات النظام السوري في بلدة الشحيل، على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل الرجل.
  • 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت شاحنة لرئيس المجلس المحلي في بلدة الشحيل، وذلك على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من الميادين. أصيبت الشاحنة وتضررت.
  • 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كان يتواجد على مبعدة ما يقارب أربعة كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين.أسفرت العملية عن مقتل المقاتل. وأفادت التقارير الإخبارية بأن ذلك المقاتل كان يعمل في قوات الأمن الداخلي (حساب تويتر دير الزور 24، 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على أحد أفراد جهاز الاستخبارات التابع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كان يتواجد على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الجنوب الشرقي من الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل رجل الاستخبارات.
  • 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على اثنين من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (SDF) كانا على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من الميادين. حيث أسفرت العملية عن مقتل المقاتلين.
  • مقتل ضابط سوري رفيع في منطقة البادية إلى الغرب من الميادين
  • في 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 دارت مواجهات بين قوات من الجيش السوري وبين عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة البادية، إلى الغرب من دير الزور. حيث أسفرت تلك المواجهات عن مقتل بشير سليم إسماعيل، وهو ضابط سوري رفيع برتبة عميد، حيث كان يشغل منصب قائد اللواء 137 في الفرقة 17 في مدينة دير الزور. كم قُتل ثلاثة مقاتلين من القوات المساندة للجيش السوري (حساب تويتر دير الزور 24، 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن قتل الضابط. وجاء في بيان تبني المسؤولية أن عناصر التنظيم قد نصبوا في 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 كميناً لجنود من الجيش السوري في بادية الميادين وأطلقوا منه النار على الجنود. وبحسب ما جاء في البيان فقد قُتل أثناء العملية العميد بشير إسماعيل وستة جنود آخرين (تلغرام، 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
العميد بشير سليم إسماعيل، قائد اللواء 137 في الجيش السوري الذي قتله  تنظيم الدولة الإسلامية (حساب تويتر دير الزور 24، 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020؛ حساب تويترmusabalmjbel@musabalmjbel، 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).     العميد بشير سليم إسماعيل، قائد اللواء 137 في الجيش السوري الذي قتله  تنظيم الدولة الإسلامية (حساب تويتر دير الزور 24، 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020؛ حساب تويترmusabalmjbel@musabalmjbel، 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
العميد بشير سليم إسماعيل، قائد اللواء 137 في الجيش السوري الذي قتله تنظيم الدولة الإسلامية (حساب تويتر دير الزور 24، 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020؛ حساب تويترmusabalmjbel@musabalmjbel، 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
حوار مع قائد كبير من تنظيم الدولة الإسلامية في محيط دير الزور
  • نشرت أسبوعية النبأ الصادرة عن تنظيم تنظيم الدولة الإسلامية هذا الأسبوع حواراً مع أحد أبرز عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في محيط دير الزور والمُلقب أبو منصور الأنصاري (تم تقديمه بصفته قائد الوحدات الأمنية في المنطقة). فيما يلي أهم ما جاء على لسانه (تلغرام، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020):
    • يخوض تنظيم الدولة الإسلامية حالياً حرب عصابات ضد الجيش السوري. هذا هو أسلوب القتال الذي يتم انتهاجه حالياً عوضاً عن المواجهة المباشرة. وعلى حد تعبيره فإن حرب العصابات تتيح لتنظيم الدولة الإسلامية تحديد المكان والزمان المناسبين له لشن الهجمات.
    • الجيش السوري يخشى من التحرك في المنطقة بسبب الكمائن التي ينصبها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لاستهدافه وبسبب العبوات الناسفة وعمليات الكر والفر. وعلى الرغم من ذلك فإن أوضاع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في أسوأ حال لأن النظام السوري يفرض سيطرته على المنطقة مستعيناً بفضل قواته المنتشرة في المنطقة على نطاق واسع. كما أن المروحيات والطائرات الغربية (“الصليبية”) التي تحلق في أجواء المنطقة والجواسيس المتواجدين على الأرض يعيقون حركة تنظيم الدولة الإسلامية.
    • والسكان المحليين أيضاً لا يشعرون بالأمان بسبب عمليات الخطف والسطو والنهب وغيرها من عمليات الثأر العشائرية الدائرة في المنطقة. كما يسود في المنطقة انحلال ديني كما كان في الفترة التي سبقت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على المنطقة. ويستعيد أبو منصور الأنصاري ذكريات من الفترة التي كان فيها تنظيم الدولة الإسلامية مسيطراً على المنطقة، حيث كان السكان يشعرون بالأمان إبان تلك الفترة.
    • وعلى الصعيد المعنوي يقول الأنصاري إن تصريحات النظام السوري بشأن الضربات التي أنزلها بعناصر تنظيم الدولة الإسلامية ليست صحيحة وتصد عن التنظيم لأغراض دعائية. وعلى حد قوله فإن السكان المحليين أيضاً لا يصدقون البيانات التي ينشرها النظام السوري. أما على الصعيد الاقتصادي فإن النظام السوري لا يهتم بالمنطقة بل تقتصر اهتماماته فقط على النفط الموجود في تلك المنطقة.
محيط الحسكة
  • 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على أحد أفراد جهاز المخابرات التابع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كان يتواجد على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الغرب من الحدود بين سوريا والعراق (على مبعدة ما يقارب 75 كلم إلى الجنوب الشرقي من الحسكة). أسفرت العملية عن مقتل رجل المخابرات.
عمليات استباقية
  • 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: قام أفراد من وحدة قوات خاصة في قوات سوريا الديمقراطية (SDF) تحت غطاء جوي لقوات التحالف الدولي بتنفيذ عملية في منطقة تل حميم قرب مدينة القامشلي (على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال الشرقي من الحسكة)وألقوا القبض على اثنين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. كما تم العثور على أسلحة وألغام وذخيرة وهواتف محمولة (حساب تويتر مركز التنسيق والعمليات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية – SDF، 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
أسلحة ومعدات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية التي تم ضبطها (حساب تويتر של SDF، Coordination & Military Ops Center - SDF@cmoc_sdf، 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).     أسلحة ومعدات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية التي تم ضبطها (حساب تويتر של SDF، Coordination & Military Ops Center - SDF@cmoc_sdf، 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
أسلحة ومعدات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية التي تم ضبطها (حساب تويتر של SDF، Coordination & Military Ops Center – SDF@cmoc_sdf، 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
المحيط القريب من الحدود السورية – التركية
  • في 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 أطلق مجهولون النار على الملازم أول حسين الجبلي، وهو ضابط في قوات الشرطة والأمن الداخلي وهو من أتباع تنظيم الجيش الوطني (الذي يعمل برعاية تركيا). أسفرت العملية عن مقتل الضابط. تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن عملية الاغتيال التي تمت بمسدس. كان حسين الجبلي سابقاً مقاتلاً في “لواء التوحيد” وحارب ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وانضم للشرطة المحلية بعد أن سيطر الجيش التركي والتنظيمات التابعة له على مدينة الباب في شهر شباط/ فبراير 2017 (عنب بلدي، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لأحد التنظيمات الجهادية العاملة تحت رعاية تركيا في منطقة جرابلس، قرب الحدود السورية-التركية. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة.
  • منطقة البادية إلى الشرق من حلب
  • 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بالأسلحة الرشاشة على نقطة للجيش السوري في منطقة دريهم (Durayhim)، على مبعدة ما يقارب 65 كلم إلى الجنوب الشرقي من حلب. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود.
الساحة العراقية
محافظات العراق (ويكيبيديا)
محافظات العراق (ويكيبيديا)
تنظيم الدولة الإسلامية يستهدف خط الكهرباء الرئيسي الذي يستخدمه الجيش العراقي
  • أفاد مصدر أمني عراقي بأنه في 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عدداً من أعمدة خطوط الكهرباء الرئيسية بواسطة عبوات ناسفة، وذلك على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب من الموصل. وأضاف المصدر الأمني بأن الخط المُستهدف هو خط الكهرباء الواصل بين محافظتي صلاح الدين وكركوك (ويمر كذلك من محافظة نينوى). وهذا الخط يغذي منشآت الجيش العراقي والمنشآت النفطية والمنشآت المائية الموجودة على امتداد مساره (وكالة الأنباء العراقية، 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020). لم يتبن تنظيم الدولة الإسلامية حتى الآن المسؤولية عن العملية.

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات[2]

محافظة ديالى
  • 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت آلية هندسية ثقيلة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة اثنين بجروح.
  • 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت جنوداً من الجيش العراقي كانوا على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الشمال من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة عدد من الجنود بجروح.
محافظة الأنبار
  • 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على منشأة تابعة لقوات الحشد الشعبي، حيث تقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال الغربي من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل ضابط وجندي. وحين هرعت قوات النجدة إلى مسرح العملية تم استهدافها بنيران الرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن إصابة جندي آخر بجروح.
  • 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة في منطقة تقع إلى الغرب من الرمادي، حيث استهدفوا مسؤول العملاء المتعاونين مع جهاز الأمن القومي العراقي. أسفرت العملية عن مقتل المسؤول.
  • 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً بالقرب من الرطبة واشتبكوا مع جنود من الجيش العراقي. أسفرت المواجهة عن مقتل ضابط وجنديين. كما أصيبت أثناء تبادل النار سيارة وشاحنة لنقل الوقود تابعة للجيش العراقي.
  • 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: اقتحمت خلية من تنظيم الدولة الإسلامية بيت أحد أفراد الشرطة العراقية، حيث يقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال الغربي من بغداد. أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على الشرطي وقتلوه.
  • محافظة صلاح الدين
  • 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لأحد المقاتلين من قوات الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال من بيجي، حيث أسفرت العملية عن مقتل المقاتل. نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً في مسرح العملية وأطلقوا منه نيران القنص على دورية للشرطة العراقية كانت قد قدمت إلى الموقع. أسفر الهجوم عن مقتل ضابط شرطة برتبة عقيد وتسعة من أفراد الشرطة. كما أسفرت العملية عن إصابة عدد آخر من رجال الشرطة.
  • 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أساحة رشاشة وأطلقوا قذائف آر. بي. جي على دورية راجلة للجيش العراقي إلى الشمال الغربي من سامراء. حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من أفراد الشرطة.
  • 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت دورية راجلة للجيش العراقي إلى الشمال الغربي من سامراء، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
  • محافظة كركوك
  • 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الجنوب من كركوك. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة.
  • 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على معسكر للجيش العراقي يقع على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الجنوب من كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي وإصابة جندي آخر بجروح.
  • 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للشرطة العراقية بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة.
  • 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على منشأة للشرطة العراقية تقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب من كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل شرطي وإصابة شرطي آخر بجروح.
  • محافظة نينوى
  • 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب من الموصل. حيث أسفرت العملية عن مقتل ضابط وإصابة أربعة جنود بجروح.

عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية

محافظة كركوك
  • في 20-19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 نفذت قوات من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب عملية استهدفت من خلالها مجموعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، كانوا يتواجدون على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. اشتبكت قوات جهاز مكافحة الإرهاب مع عناصر التنظيم وقامت طائرات لدول التحالف بشن غارات لاستهداف عناصر التنظيم، حيث أسفرت العملية عن مقتل ستة عشر عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. وعند تمشيط مخابئ عناصر التنظيم تم العثور على مستندات وأسلحة خفيفة وجوازات سفر ومبالغ مالية نقدية من العملة المحلية والأجنبية (السومرية، 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: قامت قوات من جهاز الاستخبارات في محافظة نينوى بإلقاء القبض على أربعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كانوا أعضاء في خلية تنشط في أماكن متعددة من المحافظة. أثناء التحقيقات الولية مع المعتقلين الربعة اعترفوا بمشاركتهم في تنفيذ عمليات ضد قوات الأمن وضد المواطنين العراقيين (السومرية، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
محافظة نينوى
  • 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: عثرت دورية من الجيش العراقي على مستودع أسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الغرب من الموصل. وكان المستودع يحتوي على عبوات ناسفة وذخيرة. وأثناء عمليات التمشيط في المنطقة تم العثور على ثلاث عبوات ناسفة أخرى وصاروخين (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
عبوات ناسفة وأسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية عثر عليها الجيش العراقي 
(صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
     عبوات ناسفة وأسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية عثر عليها الجيش العراقي 
(صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
عبوات ناسفة وأسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية عثر عليها الجيش العراقي
(صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: ألقت فرق من مديرية مخابرات محافظة نينوى القبض على خمسة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة. (السومرية، 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
محافظة بغداد
  • 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أعلن الناطق باسم القوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول أن جهاز مكافحة الإرهاب اعتقل أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية البارزين ويُدعى أبو نبأ، في مطار بغداد. المعتقل يشغل منصب المنشق الإداري العام لتنظيم الدولة الإسلامية، حيث كان يحاول الوصول إلى العراق من دولة أخرى (لم يتم الإفصاح عن اسمها)، وذلك لعقد جلسة مع قادة التنظيم الميدانيين في بغداد. كما أفاد المتحدث بان المعتقل هو عنصر ناشط في تنظيم الدولة الإسلامية منذ عام 2003 وجرت مراقبته وتتبع تحركاته منذ صعد إلى الطائرة المسافرة إلى العراق (السومرية، 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
مقاتلو الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب بعد اعتقال عنصر بارز من تنظيم الدولة الإسلامية في مطار بغداد (حساب تويتر של الناطق باسم القوات المسلحة العراقية، 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
مقاتلو الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب بعد اعتقال عنصر بارز من تنظيم الدولة الإسلامية في مطار بغداد (حساب تويتر של الناطق باسم القوات المسلحة العراقية، 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

شبه جزيرة سيناء

تفجير أنبوب لنقل الغاز الطبيعي غربي العريش

في 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 وقع انفجار في أنبوب للغاز الطبيعي إلى الغرب من العريش.وبحسب ما أفادت به مصادر رسمية فإن هذا الأنبوب يزود الغاز لمدينة العريش. وأفاد مصدر مصري رسمي أن الشركة المصرية للغاز الطبيعي GASCO[3] قد قامت فوراً بعد التفجير بإغلاق الصمّامات الرئيسية للأنبوب، وهذا ما ساهم في سرعة السيطرة على الحريق الذي اندلع من جراء التفجير. وأضاف المصدر ذاته عن أضرار طفيفة فقط لحقت بالأنبوب ولم تكن هناك إصابات بشرية (مصراوي، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية إن الأنبوب المستهدف لا ينقل الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر (يسرائيل هايوم، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تفجير الأنبوب. وبحسب بيان تبني المسؤولية فقد تم تفجير عدد من العبوات الناسفة لاستهداف أحد أنابيب النفط التي يزعم تنظيم الدولة الإسلامية بأنه ينقل الغاز من إسرائيل، ويقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الغرب من مركز العريش (مصادر إسرائيلية ومصرية نفت هذا الخبر).كما زعم تنظيم الدولة الإسلامية بان أضراراً بالغة تسببت للأنبوب.
اشتعال الغاز من جراء تفجير الأنبوب (صفحة فيسبوك شاهد سيناء- الرسمية، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).      موقع
على اليمين: اشتعال الغاز من جراء تفجير الأنبوب (صفحة فيسبوك شاهد سيناء- الرسمية، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020). على اليسار:موقع التفجير في منطقة سبيخه إلى الغرب من مدينة العريش (Google Maps).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء
  • 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على جنديين من الجيش المصري في الجزء الغربي من مدينة الشيخ زويّد. أسفرت العملية عن مقتل الجنديين.
  • 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لمقاتلين من قوات عشائرية مساندة للجيش المصري إلى الجنوب من مدينة رفح. أسفرت العملية عن إصابة جنديين بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.
  • 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت جرّاراً مجنزراً للجيش المصري في الجزء الغربي من مدينة الشيخ زويّد، ما أسفر عن إصابة الجرّار وتعطيله.
  • 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة مصفحة للجيش المصري في الجزء الغربي من مدينة الشيخ زويد. وعلى ما يبدو فقد تمت إصابة السيارة المصفحة (ملاحظة: من الجائز أن هذه هي نفس عملية استهدفا الآلية الهندسية الثقيلة بعبوة ناسفة).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم[4]
تلخيص عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف ولايات التنظيم (18-12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020)
  • نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً يلخص فيه حصيلة عمليات التنظيم خلال الفترة الممتدة ما بين 18-12 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020. خلال هذه الفترة نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية 59 عملية في مختلف ولايات التنظيم في آسيا وفي أفريقيا، فيما نفذ التنظيم خلال الأسبوع السابق 46 عملية (أي: ارتفاع حجم العمليات بنسبة 28%). كان أكبر عدد من العمليات في العراق (35). أما أعداد العمليات التي تمت في باقي الولايات فهي كما يلي: سوريا (9)؛ غرب أفريقيا (7)؛ شبه جزيرة سيناء (4)؛ خراسان، أي: أفغانستان (3)؛والحجاز، أي: السعودية (1) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • أسفرت تلك العمليات عن مقتل وجرح ما يزيد عن 131 شخصاً، مقارنة بمقتل وجرح 135 شخصاً خلال الأسبوع السابق. كانت أكبر حصيلة للقتلى والجرحى في العراق (51). أما باقي القتلى والجرحى فقد توزعوا على الولايات التالية: غرب أفريقيا (41)؛ سوريا (28)؛ شبه جزيرة سيناء (4)؛ الحجاز، أي: السعودية (4)؛ وخراسان، أي: أفغانستان (3) (تلغرام، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

أفريقيا

نيجيريا
  • 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا منه النار مستهدفين قافلة سيارات لجيش نيجيريا إلى الشمال وإلى الشمال الشرقي من مدينة مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو (في شمال شرق نيجيريا). أسفرت العملي عن مقتل عشرة جنود وإصابة جنود آخرين بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية .
  • 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش نيجيريا تقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الغربي من مايدوجوري. أسفر الهجوم عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
  • 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مقر للقوات المساندة لجيش نيجيريا يقع على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الجنوب من مدينة مايدوجوري. تم اسر أحد لمقاتلين وإحراق المقر.
  • 16 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على قرية مسيحية تقع على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة مايدوجوري. قتل عناصر التنظيم أحد السكان المسيحيين وتم إحراق الكنيسة وبعض بيوت القرية.
  • جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عدداً من العبوات الناسفة لاستهداف جنود جيش الكونغو في محيط مدينة بيني (Beni)، في شمال شرق الكونغو (على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الغرب من حدود أوغندا). أسفر الهجوم عن مقتل أربعة جنود. وحين قدمت قوات النجدة إلى موقع الحدث اصطدمت بكمين نصبه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وأطلقوا منه النار على قوات النجدة، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود آخرين وإصابة ثلاثة منهم بجروح.
تشاد
  • 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: زرع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة بالقرب من ضفة بحيرة تشاد الواقعة في غرب تشاد. وتم تفجير العبوة الناسفة لاستهداف سفينة اقتربت من الموقع وعلى متنها جنود من جيش تشاد. وبحسب ما أفاد تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفر التفجير عن مقتل عشرات من الجنود. تم تدمير السفينة وإغراقها.

آسيا

أفغانستان
تنظيم الدولة الإسلامية يطلق صواريخ باتجاه العاصمة كابُل
  • في 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 في ساعات الصباح سقط 23 صاروخاً في مناطق سكنية مختلفة في مدينة كابُل. وبحسب بما أفادت به وزارة الداخلية الأفغانية فقد أسفر سقوط الصواريخ عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 31 غيرهم بجروح (Khaama Press، 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020). تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن عملية إطلاق الصواريخ. وبحسب ما جاء في بيان تبني المسؤولية فقد أطلق عناصر التنظيم 28 صاروخاً باتجاه “المنطقة الخضراء” في العاصمة كابُل، حيث يقع المبنى الرئاسي الأفغاني وسفارات الدول الغربية ومقرات القوات الأفغانية. وعلى حد زعم تنظيم الدولة الإسلامية فقد تم رصد إصابات دقيقة للأهداف.
المنطقة التي سقطت فيها الصواريخ في مدينة كابُل (Khaama Press، 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).     موقع سقوط أحد الصواريخ في "المنطقة الخضراء" (تلغرام، 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
على اليمين: المنطقة التي سقطت فيها الصواريخ في مدينة كابُل (Khaama Press، 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).على اليسار: موقع سقوط أحد الصواريخ في “المنطقة الخضراء” (تلغرام، 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
عمليات أخرى لولاية خراسان
  • 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مختار أحد القرى المساندة للجيش الأفغاني والتي تقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة جلال باد. أسفرت العملية عن إصابة المختار بجروح.

شمال القوقاز

تخوفات من إمكانية تمدد تنظيم الدولة الإسلامية في شمال القوقاز

الباحث في شؤون الحركات الإسلامية في القوقاز، مايرباكو واتشجايب والصحفي نيك ستاردي كتبا مؤخراً مقالاً مشتركاً تناولا فيه اتساع أعمال تنظيم الدولة الإسلامية في شمال القوقاز. وعلى حد تعبيرهم فإن تلك المنطقة تشهد تأييداً واسعاً لتنظيم الدولة الإسلامية ولأهدافه وهناك مؤشرات تدل على إمكانية تصاعد كبير في العمليات التي ينفذها التنظيم. وعلى حد تعبير المقال فقد انضم سابقاً الكثير من المقاتلين من منطقة القوقاز لصفوف تنظيم الدولة الإسلامية أكثر من أي منطقة أخرى في العالم.[5]

عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من شمال القوقاز
  • تشير التقديران إلى أن رُبع المقاتلين البالغ عددهم حوالي 30000 مقاتل أجنبي، ممن تركوا أماكن سنهم لكي يلتحقوا بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوري وفي العراق هم من دول الاتحاد السوفييتي سابقاً. الغالبية العظمة من هؤلاء المقاتلين قدموا من منطقة شمال القوقاز. وكانت أكبر مجموعة من الرجال والنساء والأطفال ، والذين يُقدر عددهم بحوالي 5000 شخص كانوا شيشان من منطقة داغستان. وقد قُتل قسم كبير منهم، وخاصة من الرجال والأطفال أو وقعوا في السر في سوريا وفي العراق. وقد ساعد تدفق المسلمين المتطرفين من روسيا إلى سوريا وإلى العراق خلال السنوات 2017-2012 في تهدئة الأوضاع الهائجة في شمال القوقاز، وهي المنطقة التي تشهد تمرداً إسلامياً متصاعداً منذ عشرين سنة.
روسيا و”إمارة القوقاز” (Caucasus Emirate)
  • كانت منطقة شمال القوقاز منذ مئات السنين بؤرة خلافات بين السكان المحليين وبين الوجود الروسي المتزايد في تلك المنطقة. وقد بدأت أواخر فترات الخلاف في عام 1994 حين حاول الجيش الروسي إخماد محاولة شيشانية عسكرية لنيل الاستقلال. وخلال حربين وأكثر تحولت معارضة الوجود الروسي إلى حملة عسكرية إقليمية استلهمت أفكارها من النظام الإسلامي المتشدد وتمددت تدريجياً إلى شمال القوقاز. وقد اعتبر المقاتلون في هذه الحملة أنفسهم جزءً من نضال إسلامي عالمي. معظم الجماعات الإسلامية المتطرفة في تلك المنطقة أعلنت مبايعتها للدولة الإسلامية التي ينادي بها تنظيم الدولة الإسلامية وبايعوا زعيم التنظيم في عام 2014 وفي عام 2015.
  • أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في تمدد الإرهاب الإسلامي إلى ما بعد حدود منطقة شمال القوقاز هي “إمارة القوقاز” التي تم الإعلان عن تأسيسها رسمياً في عام 2007. ومن ثم قام زعماء محليين بتنمية علاقات مع زعماء لحركات إسلامية مشابهة في أنحاء العالم ومن جملتها تنظيم القاعدة. كما تبنى أعضاء المجموعة المسؤولية عن سلسلة من العمليات التي استهدفت المدنيين في روسيا، بما فيها: عملية في القطار في عام 2009 وعملية في قطار المترو في موسكو في عام 2010 وعملية في مطار دومودفو (Domodedevo) في موسكو في عام 2011.
منافسة بين تنظيم الدولة الإسلامية ينافس وبين “إمارة القوقاز”
  • في 2012 كان من الواضح أن مقاتلين من الشيشان ومن مناطق أخرى في شمال القوقاز قد انتقلوا للقتال في سوريا بداية تحت راية “إمارة القوقاز”. ولاحقاً قامت جماعة إسلامية كبيرة ومستقلة تُدعى “جيش المهاجرين والأنصار” باستيعاب عدد كبير من المقاتلين الوافدين من القوقاز في صفوفها. ثم حصل انقسام في هذه الجماعة في عام 2013: حيث أعلن عناصر يرأسهم الشيشاني الجورجي طرخان بترشفيلي (TarkhanBatirashvili)، الملقب أبو عمر الشيشاني انضمامهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية وبايعوا زعيم التنظيم.[6] وصار أبو عمر الشيشاني أحد أبرز قادة تنظيم الدولة الإسلامية وعمل مسؤولاً من طرف التنظيم عن العمليات العسكرية في سوريا إلى أن قُتل في شهر تموز/ يوليو عام 2016. الخلافة الإسلامية التي تم إعلانها في عام 2014 شكلت تهديداً على سلطة “إمارة القوقاز”. حيث تم استبدالها عملياً بذراع إقليمية لتنظيم الدولة الإسلامية سُميت “ولاية القوقاز”. ترأس ولاية القوقاز رستم أسيلدروف (RustamAsilderov)، الذي كان سابقاً يترأس ولاية داغستان في “إمارة القوقاز”. واصل عناصر ولاية القوقاز عملياتهم في سوريا آملين بتقديم المساعدة لتنظيم الدولة الإسلامية لكن آمالهم خابت ولم تتحقق.
  • قوات الأمن الروسية التي عملت في شمال القوقاز نجحت في عملياتها ضد المقاتلين المحليين، وذلك بالأساس بسبب غياب الدعم الخارجي. وقد قُتل عدد كبير من المقاتلين المحليين. وينعكس سقوط تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في تناقص الدعم الخارجي الذي كانوا يتلقونه. غير أن عمليات التنظيم ضد الجيش السوري في شمال القوقاز لم تتوقف، بل تمددت إلى روسيا بعينها.
سبب استمرار دعم المقاتلين الشباب المحليين لتنظيم الدولة الإسلامية
  • أظهرت نتائج استطلاع واسع أجرته حكومة داغستان أن 8.1% من الشباب المتشددين المحليين أفصحوا عن استعدادهم للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية. وكان التأييد لتنظيم الدولة الإسلامية أكبر في أوساط الطلاب الجامعيين،حيث عددوا أسباب تأييدهم للتنظيم كما يلي: غياب فرص العمل والتقدم، الفساد، غياب العدالة الاجتماعية وتنامي النزعة السلفية التي يعتبرونها “بديلاً جذاباً” لحكم النخب المحلية الموالية لروسيا. والصورة التي تكشفت في أوساط المؤيدين الشباب لتنظيم الدولة الإسلامية في الشيشان لم تكن مختلفة، حيث تبين أن رئيس الدولة رمزان قديروف (RamazanKadyrov)ذو النزعة الإسلامية المتشددة، إنما ليست سلفية- جهادية، يؤيد نظام الرئيس الروسي بوتين ومعاد لهؤلاء الشباب.
تقديرات مستقبلية
  • يتبين من الأبحاث الميدانية أن هناك تأييد كبير لتنظيم الدولة الإسلامية ولأهدافه وهناك مؤشرات لارتفاع حاد في حجم عمليات التنظيم في شمال القوقاز. وذلك لأن العوامل الأساسية لنمو التطرف والالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية لا زالت قائمة. وعليه فقد يزداد العنف وغياب الاستقرار في الفترة التي تلي عهد تنظيم الدولة الإسلامية إذا لم تعمل السلطات المحلية والاتحادية على معالجة المشكلة. وعلى حد تعبير كاتبي المقال فلا يمكن هزيمة أيديولوجية العنف دون تقديم أيديولوجية منافسة لها توفر الحلول للقضايا الاجتماعية التي تشجع الشباب على الالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية. وفي ظل هذه الظروف القاسية التي تحكم العلاقة بين الغرب وبين روسيا، فليس بمقدور الحكومات الغربية التأثير أو العمل على تقليل التأييد لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال القوقاز.
عمليات استباقية ووقائية
المغرب
  • في 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 كشفت قوات الأمن المغربية عن خلية لتنظيم الدولة الإسلامية مؤلفة من ثلاثة أعضاء. ونشطت تلك الخلية في مدينة انزيغان (Inezgane)، التي تقع على مبعدة ما يقارب 480 كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة الرباط، وكذلك في مدينة إيتملول (AitMelloul)القريبة منها. وقالت مصادر أمنية مغربية إن أعضاء الخلية قد بايعوا معاً زعيم تنظيم الدولة الإسلامية وخططوا لتنفيذ عمليات بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة المغربية. وخطط أعضاء الخلية للحصول على أسلحة ومواد لصناعة العبوات الناسفة (المغرب اليوم، 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

روسيا

  • أفادت تقارير أولية بان جهاز الأمن الاتحادي الروسي قد نجح في إحباط عملية لتنظيم الدولة الإسلامية في موسكو واعتقل مواطناً من دولة في شرق آسيا. وأفادت التقارير بأن المعتقلين كانوا يعملون على جمع وابتزاز الأموال لأغراض إرهابية. كما أفاد التقرير بأنه قد تم العثور على عبوة ناسفة ذاتية الصنع في مكان اعتقال أحد المشبوهين (mk.ru، 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
الحرب المعنوية
تنظيم الدولة الإسلامية يكرر نداءه لعناصره ولمؤيديه لتنفيذ عمليات في شبه الجزيرة العربية
  • على إثر العملية التي استهدفت القناصل الأجانب في المقبرة في مدينة جدة (11 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020) نشرت أسبوعية النبأ الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية مقالاً هاجمت فيه العائلة المالكة السعودية ودعت عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لتنفيذ عمليات أخرى في شبه الجزيرة العربية.
  • أهم ما جاء في المقال (تلغرام، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020):
    • يهاجم المقال ولي العهد محمد بن سلمان على تعاونه مع “اليهود والصليبيين” (أي، مع اليهود والغرب). حيث يزعم المقال أن بن سلمان يبتعد عن الإسلام ويسمح بفتح النوادي والحانات الليلية. ويدعوا المقال المسلمين في شبه الجزيرة العربية إلى “إحياء الدين الإسلامي”، بما يعني ممارسة الإسلام على منهج تنظيم الدولة الإسلامية.
    • العملية التي تمت في المقبرة كانت استجابة لنداء الناطق باسم التنظيم، حمزة القرش، حيث توجه إلى سكان شبه الجزيرة العربية وحثهم على استهداف المواطنين الغربيين (“الصليبيين”). وعلى حد ما زعم به كاتب المقال فقد تم تنفيذ تلك العملية دفاعاً عن سيرة النبي محمد الطيبة على إثر الإهانة التي تعرض لها من طرف فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة.
    • واختتم الكاتب المقال بتوجيه نداء لأنصار التنظيم وعناصره لتنفيذ عمليات لاستهداف “الكفار” (أي، رموز النظام السعودي)“والصليبيين” [أي، المواطنين الغربيين]. كما دعا المقال إلى مساعدة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وإيوائهم وتطبيق فريضة “الجهاد”. وقال كاتب المقال إن تنفيذ عملية واحدة في شبه الجزيرة العربية يوازي لعدة أسباب تنفيذ عشرات العمليات في أي مكان آخر (بمعنى أن تلك المنطقة تقع فيها أقدس المقدسات الإسلامية) (تلغرام، 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

The post نظرة على الجهاد العالمي (25-19 تشرين ثاني/ نوفمبر2020) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.


نظرة على الجهاد العالمي (28-26 تشرين ثاني/ نوفمبر – 2 كانون أول/ ديسمبر2020)

$
0
0
أهم أحداث الأسبوع الأخير
  • في محيط إدلب استمرت المواجهات بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام.
  • محيط البادية في شرق سوريا تحول خلال الأشهر القليلة الأخيرة إلى مركز عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية سوريا. حيث لوحظ أن الجيش السوري والقوات المساندة له يجدون صعوبة في التعامل بشكل ناجع مع حرب العصابات العنيفة التي يخوضها تنظيم الدولة الإسلامية. خلال الأسبوع الأخير غلبت على عمليات تنظيم الدولة الإسلامية عمليات نصب الكمائن وزرع الألغام وتفجير عبوات ناسفة لاستهداف سيارات وقوافل الجيش السوري والقوات المساندة له. قام الجيش السوري بعمليات تمشيط لملاحقة خلايا تنظيم الدولة الإسلامية مستعينا بغطاء جوي من طائرات حربية روسية وسورية. وأفاد تنظيم الدولة الإسلامية عن إيقاع عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات السورية.
  • في العراق استمرت العمليات العنيفة لتنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات من خلال تفجير العبوات الناسفة وإطلاق نيران القنص والأسلحة الخفيفة وإطلاق قذائف الهاون وتصفية أشخاص وإطلاق صواريخ الكاتيوشا. أبرز عمليات هذا الأسبوع كانت عملية إطلاق صواريخ كاتيوشا على معمل لتكرير النفط قرب مدينة بيجي. حيث تسببت إحدى القذائف باندلاع حريق في المنشأة. سيطر فريق العاملين في المنشأة على النار وانتهت العملية دون وقوع إصابات.
  • أما في باقي ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا وفي آسيا فقد استمرت العمليات الاعتيادية وأبرزها:
    • شمال سيناء: شنّ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجمات على قوات الأمن المصرية في شمال سيناء. وخلال عمليات التنظيم في منطقة بئر العبد أصيب ضابط مصري برتبة مُقدّم بإصابات بالغة.
    • نيجيريا: استمر تنظيم الدولة الإسلامية في تنفيذ عملياته العنيفة لاستهداف جيش نيجيريا وسكان محليين في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. حيث أفادت وسائل إعلام بريطانية عن قيام عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية بقتل ما لا يقل عن 110 مزارعاً في قرية على مقربة من مدينة مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو. لم يتبنّ تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تنفيذ العملية.
    • تشاد: زرع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة لاستهداف سفينة حربية لجيش تشاد في شمال بحيرة تشاد. وهذه هي العملية الثانية من نوعها مؤخراً في بحيرة تشاد. حيث أفاد تنظيم الدولة الإسلامية عن سقوط عشرات القتلى من جراء تنفيذ هذه العملية.
    • إندونيسيا: هجم عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في شرق آسيا على سكان محليين مسيحيين وقتلوا أربعة رجال وأحرقوا مساكن وكنيسة.
الساحة السورية
محيط إدلب

في محيط إدلب استمر تبادل القصف المدفعي ما بين الجيش السوري والتنظيمات الجهادية. وحدثت اشتباكات محلية إلى الغرب من إدلب بين هيئة تحرير الشام وبين الجيش السوري. وأفادت هيئة تحرير الشام عن مقتل ثلاثة جنود، أحدهم برتبة ضابط أثناء الاشتباكات (إباء، 1 كانون أول/ ديسمبر 2020). وأفادت مصادر محلية عن غارات شنتها طائرات حربية روسية إلى الجنوب الغربي من إدلب (26 و 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا[1]

  • محيط دير الزور- الميادين
  • 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على حاجز لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) يقع على مبعدة ما يقارب 8 كلم إلى الجنوب الشرقي من الميادين، حيث أسفرت العملية عن جرح مقاتليْن من قوات سوريا الديمقراطية (SDF).
  • 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فحجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب 10 كلم إلى الشمال من دير الزور، على الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث أسفرت العملية عن جرح ثلاثة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF).
محيط بادية شرق سوريا

طرأ خلال الأسبوع الأخير تصعيد ملحوظ لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية في محيط البادية السورية الشرقية، حيث تمت معظم العمليات من خلال زرع الألغام ونصب الكمائن وتفجير العبوات الناسفة لاستهداف سيارات وقوافل الجيش السوري.

رسم الطائرات يدل على الغارات الجوية الروسية (Google Maps).
رسم الطائرات يدل على الغارات الجوية الروسية (Google Maps).
محيط بادية غرب غور الفرات
  • 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: صعدت قوات مساندة للجيش السوري على لغم في منطقة جبل بشري، على مبعدة ما يقارب 80 كلم إلى الغرب من دير الزور. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود (حساب تويتر دير الزور 24، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أفادت هيئة تحرير الشام نقلاً عن مصادر محلية بأن “قوات الدفاع الوطني” ولواء القدس الفلسطيني قد قاموا بعمليات تمشيط لملاحقة خلايا تنظيم الدولة الإسلامية في منطقتين: في منطقة تقع على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الجنوب من دير الزور في عمق المنطقة الصحراوية إلى الغرب من الميادين (إباء، 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

محيط بادية شمال شرق حماة

  • 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: صعدت قوة من الجيش السوري ومن القوات المساندة له على لغم في بادية شرق حماة. أسفر الانفجار عن إصابة ضابط وثلاثة جنود (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مواقع للقوات المساندة للجيش السوري إلى الجنوب الغربي من تدمر. أسفرت العملية عن مقتل أحد عشر مقاتلاً وإصابة أربعة بجروح (حساب تويتر Orientأورينت@OrientNews، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
غارات جوية روسية
  • 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: شنت طائرات حربية روسية أكثر من ثلاثين غارة جوية في محيط الصحراء الممتد ما بين مدينة الرصافة (على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة الرقةה) ومدينة اثريا (على مبعدة ما يقارب 95 كلم إلى الشمال الشرقي من حماة)، حيث استهدفت الغارات على ما يبدو مواقع لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (حساب تويتر البادية 24، 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
محيط مدينة السخنة
  • 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: تحركت قوات من الجيش السوري لاستهداف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في عمق البادية على طريق مدينة اثريا (على مبعدة ما يقارب 95 كلم إلى الشمال الغربي من مدينة حماة). تم خلال العملية قتل عناصر لإحدى خلايا تنظيم الدولة الإسلامية. كما تم تدمير عدد من السيارات التابعة للتنظيم (حساب تويتر الجيشالسوري _Syrian Army@Tiger_forces_، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش السوري أو للقوات المساندة له إلى الشمال الغربي من مدينة السخنة (على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة تدمر). أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة.
  • 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش السوري إلى الغرب من مدينة السخنة (على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة تدمر). أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة.
  • 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً إلى الشمال من مدينة السخنة (على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة تدمر)، حيث استهدفوا منه قوات الجيش السوري والقوات المساندة له وأصابوا من صفوفهم ما يقارب 15 جندياً ما بين قتيل وجريح (حساب تويتر البادية 24، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عدداً من العبوات الناسفة لاستهداف قافلة للجيش السوري إلى الغرب من مدينة السخنة (على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال الشرقي من تدمر). وبحسب إفادة تنظيم الدولة الإسلامية فقد أوقع الهجوم عشرات من القتلى. كما تم تدمير دبابتين وسيارة.
المحيط الصحراوي في مثلث الحدود ما بين حلب وحماة والرقة
  • في 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 وقعت اشتباكات بين الجيش السوري والقوات المساندة له من جهة وبين عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية على الطرق الممتدة في المحيط الصحراوي في المثلث الحدودي ما بين حلب وحماة والرقة. أسفرت الاشتباكات عن مقتل عشرة جنود سوريين و 16 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية. كما شنت طائرات حربية روسية غارات لضرب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المنتشرين في تلك المنطقة (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
الساحة العراقية
محافظات العراق (ويكيبيديا)
محافظات العراق (ويكيبيديا)

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات[2]

محافظة ديالى
  • 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية عيارات قنص على جنود من الجيش العراقي على أطراف مدينة العظيم التي تقع على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وجرح خمسة جنود، منهم ضابطين. وبحسب ما أفاد به تنظيم الدولة الإسلامية فإن أحد الجرحى هو ضابط برتبة مُقدم يُدعى مصعب الشمري، وهو قائد فوج في الجيش العراقي.
  • 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جنديين من الجيش العراقي بينما كانا على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل أحد الجنود وجرح الآخر.
  • 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جنديين من الجيش العراقي كانا على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي وجرح الآخر.
محافظة صلاح الدين
  • 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صاروخين من نوع كاتيوشا على معمل التكرير في منطقة الصينية، قرب مدينة بيجي. وأكد مصدر أمني عراقي إصابة أحد الصواريخ لمعمل التكرير في الصينية وتسببت باندلاع حريق في أحد أنابيب النفط. وأضاف المصدر ذاته بأن العاملين في المعمل قد قاموا بإغلاق الصمّامات وتمت السيطرة على الحريق الذي شب في صهاريج التخزين والأنابيب التي تنقل النفط الخام. لم ترد تقارير عن وقوع قتلى أو جرحى من جراء تلك العملية (السومرية، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
لحظة سقوط القذيفة عند الحاويات.      الحريق الذي شب في أنبوب نقل النفط الخام من جراء سقوط القذيفة التي أطلقها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (صورة من كاميرات الحراسة في الموقع –shafaq news، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
على اليمين: لحظة سقوط القذيفة عند الحاويات. على اليسار: الحريق الذي شب في أنبوب نقل النفط الخام من جراء سقوط القذيفة التي أطلقها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (صورة من كاميرات الحراسة في الموقع –shafaq news، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على أفراد من الشرطة كانوا على مبعدة ما يقارب 65 كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل شرطيين اثنين وجرح شرطي ثالث.
  • 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عدداً من قذائف الهاون على بيوت ضابطين في الشرطة العراقية يقعان على مبعدة ما يقارب 70 كلم إلى الشمال من بغداد. وعلى حد زعم تنظيم الدولة الإسلامية فقد تم رصد إصابات دقيقة للأهداف.
  • 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مسدس على أحد مقاتلي قوات الحشد العشائري إلى الشمال من بيجي، حيث أسفرت العملية عن مقتل المقاتل.
محافظة كركوك
  • 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على منشأة للشرطة العراقية تقع على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك، حيث أسفرت العملية عن إصابة شرطي واحد بجروح.
  • 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة وأطلقوا قذائف آر. بي. جي. على مقر للشرطة العراقية يقع على مبعدة ما يقارب 10 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح بعض أفراد الشرطة.
  • 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الجنوب من كركوك. أسفرت العملية عن مقتل جنديين وإصابة جنديين آخرين، أخدهما برتبة ضابط.
  • 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قذائف هاون على مقر للشرطة العراقية يقع على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الجنوب من كركوك. وعلى حد زعم تنظيم الدولة الإسلامية فقد تم رصد إصابات دقيقة للهدف.
  • 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صاروخ كاتيوشا على مقر للجيش العراقي يقع على مبعدة ما يقارب 80 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. ووفقاً لإفادة تنظيم الدولة الإسلامية فقد تسبب أضرار بالغة للمقر.
محافظة الأنبار
  • 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بيتاً كان يجتمع فيه عدداً من جنود الجيش العراقي مع مختار محلي في قرية تقع إلى الغرب من الرمادي (على مبعدة ما يقارب 90 كلم إلى الغرب من بغداد). أسفرت العملية عن مقتل المختار ومعه خمسة جنود. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة. ومن ثم اشتبك عناصر تنظيم الدولة الإسلامية فيما بعد مع قوات النجدة التي هرعت إلى مسرح العملية، حيث أسفر الاشتباك عن إصابة ثلاثة جنود بجروح.

عمليات وقائية واستباقية لقوات الأمن العراقية

محافظة كركوك
  • 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: قامت فرق من وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية العراقية بإلقاء القبض على اثنين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة. وأثناء استجواب المعتقلين فقد اعترفا بتقديمهم معلومات استخبارية لخلايا تنظيم الدولة الإسلامية، بما فيه أسماء ومواقع وتحركات الأجهزة الأمنية العراقية (السومرية، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: قامت فرق من الشرطة العراقية بإلقاء القبض على عنصرين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة، وذلك بينما كانا يتواجدان على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الجنوب من كركوك. اعترف الاثنان أثناء التحقيق معهم بتقديم المساعدات اللوجستية ووسائل الاتصال لإحدى خلايا تنظيم الدولة الإسلامية، حيث كانت تنشط هذه الخلية إلى الجنوب الغربي من داقوق (السومرية، 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
محافظة الأنبار
  • 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: تحركت فرق من المخابرات العسكرية العراقية بمساعدة الحوّامات الطائرة ورصدت مستودعاً للأسلحة في بادية الشام في محافظة الأنبار. كان المخزن يحتوي على 35 صهريجاً معبأة بالمواد البلاستيكية المتفجرة من نوع C4 و31 شريط تماس لتفجير العبوات الناسفة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
محافظة نينوى
  • 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: عثرت مجموعة من الجنود العراقيين على مستودع أسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية كان يقع على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الغرب من الموصل. وكان المخزن يحتوي على عبوات ناسفة وأشرطة تماس لتفجيرها (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
مدينة بغداد
  • 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: قامت فرق من مديرية الاستخبارات والأمن في بغداد وبالتعاون مع الشرطة العراقية بإلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوب للعدالة في حي يقع إلى الجنوب الغربي من وسط مدينة بغداد (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
شبه جزيرة سيناء
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء[3]
  • 1 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت آلية هندسية ثقيلة للجيش المصري إلى الغرب من رفح. أسفرت العملية عن إصابة ركاب الآلية بجروح.
  • في 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 أصيب محمد حماد، ضابط في الجيش المصري برتبة مُقدم بجروح بالغة أثناء عمليات للجيش المصري في إحدى القرى في منطقة بئر العبد (صفحة فيسبوك شاهد سيناء الرسمية، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
المقدم محمد حماد الذي أصيب برأسه في منطقة بئر العبد 
 (صفحة فيسبوك شاهد سيناء الرسمية، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
المقدم محمد حماد الذي أصيب برأسه في منطقة بئر العبد
(صفحة فيسبوك شاهد سيناء الرسمية، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت آلية هندسية ثقيلة للجيش المصري في قرية الحسينات، إلى الشرق من مدينة الشيخ زويّد، ما أسفر عن تدمير الآلية و إصابة ركابها بجروح.
  • 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة متعددة الأنواع وألقوا قنابل يدوية على منشأة لجيش حرس الحدود المصري في منطقة المراجده، على شاطئ بحر رفح، حيث أسفر الهجوم عن جرح عدد من الجنود.
ا لا يقل عن ستة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أثناء الهجوم على منشأة حرس الحدود المصري على شاطئ رفح (تلغرام، 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).      قناص من تنظيم الدولة الإسلامية يطلق النار على منشأة خرس الحدود المصري على شاطئ رفح (تلغرام، 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
على اليمين: ما لا يقل عن ستة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أثناء الهجوم على منشأة حرس الحدود المصري على شاطئ رفح (تلغرام، 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020). على اليسار: قناص من تنظيم الدولة الإسلامية يطلق النار على منشأة خرس الحدود المصري على شاطئ رفح (تلغرام، 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مصفحة للجيش المصري إلى الشرق من الشيخ زويد، حيث أسفر التفجير عن مقتل أو جرح ركاب المصفحة.
  • 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت جنودا من الجيش المصري إلى الجنوب الغربي من مدينة الشيخ زويد، ما أسفر عن مقتل جنديين.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم[4]
تلخيص عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف الولايات (25-19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020)
  • نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً لخص فيه عمليات التنظيم خلال الفترة الممتدة ما بين 25-19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020. حيث نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خلال هذه الفترة 59 عملية في مختلف ولايات التنظيم في آسيا وفي أفريقيا (كما في الأسبوع السابق). تم أكبر عدد من العمليات في العراق (33)، أما باقي العمليات التي تم تنفيذها في مختلف المحافظات فقد توزعت كالتالي: سوريا (8); شبه جزيرة سيناء (7); غرب أفريقيا (5); خراسان، أي: أفغانستان (3) وأفريقيا الوسطى (3) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • أسفرت تلك العمليات عن مقتل وجرح ما يزيد عن 126 شخصاً (مقابل 131 شخصاً في الأسبوع السابق). وقع العدد الأكبر من القتلى والجرحى في العراق (47). أما باقي القتلى والجرحى فقد توزعوا على الولايات التالية: غرب أفريقيا (43); سوريا (17); أفريقيا الوسطى (11); شبه جزيرة سيناء (7) وخراسان، أي: أفغانستان (1) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
أفريقيا
نيجيريا
  • 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً على طريق يقع إلى الشمال الغربي من مدينة مايدوجوري (عاصمة ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا). تم أسر أحد موظفي الصليب الأحمر.
  • 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا منه نيران الرشاشات الثقيلة على جنود من جيش نيجيريا في ولاية بورنو، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
  • 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مقر للقوات المساندة لجيش نيجيريا يقع على مبعدة ما يقارب 200 كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة مايدوجوري. فر مقاتلو القوات المساندة من المكان وقام عناصر التنظيم بإحراق ثلاثة بيوت للمقاتلين واستولوا على أسلحة وذخيرة.
  • 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية حاجزاً بين بلدتي جوبيو (تقع على مبعدة ما يقارب 80 كلم إلى الشمال الغربي من مدينة مايدوجوري) وداماسك (Damasak) (تقع على مبعدة ما يقارب 3 كلم إلى الجنوب من الحدود بين نيجيريا والنيجر). تم أسر شرطي نيجيري ومقاتل من القوات المساندة لشرطة نيجيريا.
  • 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: نثب عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لاستهداف جنود من جيش نيجيريا وأطلقوا منه النار وفجروا عبوة ناسفة على الطريق الواقع إلى الشمال الشرقي من مدينة مايدوجوري (في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا). كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.
  • 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا منه النار من رشاشات ثقيلة على جنود من جيش نيجيريا، وذلك على مبعدة ما يقارب 50 كلم إلى الغرب من المثلث الحدودي بين نيجيريا وتشاد والكاميرون. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
مذبحة بحق المواطنين

في 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: قامت مجموعة من المسلحين التابعين على ما يبدو لتنظيم بوكو حرام (المقصود عناصر تنظيم بوكو حرام الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية) بالهجوم على المزارعين في حقول الرز في قرية تقع على مبعدة ما يقارب 20 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة مايدوجوري. تم ربط أيدي المزارعين ومن ثم ذبحهم. قتل المسلحون ما لا يقل عن 110 شخصا وأصيب عدد كبير من الأشخاص بجروح. كما أفادت التقارير عن خطف عدد من النساء (The Guardian البريطانية، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).لم يتبن حتى الآن أي تنظيم المسؤولية عن تنفيذ المذبحة.

قرية كوشوبي (Koshobe) في ولاية بورنو، حيث تم تنفيذ المذبحة بحق المواطنين 
 (Google Maps).
قرية كوشوبي (Koshobe) في ولاية بورنو، حيث تم تنفيذ المذبحة بحق المواطنين
(Google Maps).
تشاد
تفجير عبوة ناسفة في بحيرة تشاد
  • في ليلة 25-24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 تم تفجير عبوة ناسفة استهدفت سفينة تنقل جنود من جيش تشاد بينما كانت مبحرة بين عيدان القصب في شمال بحيرة تشاد (على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الشرق من الحدود بين تشاد ونيجيريا). أسفرت العملية عن مقتل أربعة جنود وإصابة ستة عشر آخرين بجروح بالغة. وقالت السلطات في تشاد إن أسلوب عملية تفجير العبوة الناسفة داخل المياه هو أسلوب جديد (Medafrica Times، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن هذه العملية. وبحسب البيان الصادر عن التنظيم فقد قام عناصر التنظيم في 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 بإطلاق النار من رشاشات ثقيلة ثم فجروا عبوات ناسفة لاستهداف سفينة تنقل جنوداً من جيش تشاد وجنود من جيش كندا (ملاحظة: لم يرد ذكر جنود جيش كندا في تقارير الوسائل الإعلامية المحلية. وعلى حد مزاعم تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفرت العملية عن مقتل عشرات الجنود من جيش تشاد ومقتل أربعة جنود من جيش كندا وإصابة جنود آخرين بجروح. تم تدمير السفينة وضبطت على متنها أسلحة وذخائر. وبحسب الرواية التي نشرها تنظيم الدولة الإسلامية فقد كانت القوة التي تعرضت للهجوم تستعد لشن هجوم على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية على ضفاف بحيرة تشاد. وعلى حد زعم تنظيم الدولة الإسلامية فقد تم تأجيل العملية المقررة لجيش تشاد وحلفائه في المنطقة نظراً لكثرة أعداد القتلى (تلغرام، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • تطرق تنظيم الدولة الإسلامية إلى الهجوم على السفينة في أسبوعية النبأ الصادرة عن التنظيم ونشر صورة يظهر فيها ثلاثة من عناصر التنظيم يقفون على قارب في بحيرة تشاد. وبحسب ما جاء في أسبوعية النبأ فقد كان القارب محملاً بجنود قدموا إلى المنطقة للمشاركة في عملية لاستهداف تنظيم الدولة الإسلامية. تم تفجير القارب وإغراقه. ولهذا السبب تم وقف العملية المقررة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (أسبوعية النبأ، تلغرام، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
موقع إغراق السفينة في ناغوبونا (Ngouboua)، في شمال بحيرة تشاد (Google Maps).   عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية على متن قارب في بحيرة تشاد (أسبوعية النبأ، تلغرام، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
على اليمين: موقع إغراق السفينة في ناغوبونا (Ngouboua)، في شمال بحيرة تشاد (Google Maps). على اليسار: عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية على متن قارب في بحيرة تشاد (أسبوعية النبأ، تلغرام، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • الجدير ذكره أنه في 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 زرع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة على ضفة بحيرة تشاد في غرب تشاد. تم تفجير العبوة الناسفة حين اقتربت منها سفينة وعلى متنها جنود من جيش تشاد. وبحسب التقرير الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية، فقد أسفر التفجير عن مقتل عشرات الجنود وتدمير السفينة وإغراقها. وبتقديرنا فإن تنظيم الدولة الإسلامية قد تشجع من نجاح العملية على ضفة بحيرة تشاد فعاد لتنفيذ عملية بأسلوب مشابه بعد ستة أيام. وباعتقادنا فإن تنظيم الدولة الإسلامية سيواصل العمليات بهذا الأسلوب على ضفاف بحيرة تشاد، بل وسيقوم بتبني هذا الأسلوب في تجمعات مائية أخرى في المناطق التي ينشط فيها.
جمهورية الكونغو الديمقراطية
  1. 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على حشد من قوات جيش الكونغو في منطقة بيني (Beni)، في شمال شرق الكونغو (على مبعدة ما يقارب 6 كلم إلى الغرب من حدود أوغندا)، حيث أسفر الهجوم عن جرح عدد من الجنود. كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخيرة.
  2. 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صاروخاً من نوع R.P.G على شاحنة لجيش الكونغو في منطقة بيني (Beni)، في شمال شرق الكونغو (وعلى مبعدة ما يقارب 6 كلم إلى الغرب من حدود أوغندا)، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح خمسة جنود.
آسيا
أفغانستان
  • 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على قائد في جيش لأفغانستان واثنين من مرافقيه في منطقة سرخرود (Sorkhrud) التي تقع على مبعدة ما يقارب 11 كلم إلى الغرب من جلال باد، حيث أسفرت العملية عن مقتل ثلاثتهم والاستيلاء على أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية.إندونيسيا
مقتل أربعة سكان من قرية مسيحية في إندونيسيا
  • في 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 هجم ثمانية عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية بالبنادق والسكاكين الكبيرة على قرية مسيحية تقع في وسط محافظة سلفاسي في إندونيسيا. قتل عناصر التنظيم أربعة رجال، حيث تم قطع رأس أحدهم وذبح رجل آخر وطعن ثالثهم وحرق الرابع في بيته. ثم قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بإحراق ستة بيوت ومبنى يُستخدم للعبادة وللخدمات الدينية (The Straits Times، موقع إخباري مقره في سنغافورة ووكالة AFP، 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
  • تبنت ولاية شرق آسيا في تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم. وبحسب ما جاء في بيان تبني المسؤولية فقد هجم عناصر التنظيم على قرية يسكنها المسيحيين. ومثلما جاء في وسائل الإعلام فقد ذكر البيان مقتل أربعة مسيحيين وإحراق معبد وستة بيوت.
موقع الهجوم الذي نفذه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في إندونيسيا
(Google Maps).
موقع الهجوم الذي نفذه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في إندونيسيا
(Google Maps).
مقال عن حركة الشباب في الصومال
  • في مقاله الأخير، حلل الباحث عبدي إسماعيل ساماتار (Abdi Ismail Samatar)، أحد ابرز الباحثين في الصومال، حركة الشباب في الصومال. حيث استنتج من التحليل بأن التنظيم قد أسس “دولة ظل” تشمل جهاز إداري ومال وقضائي مستقل، حيث يُضطر سكان الصومال للتعاون مع هذه الدولة بأجهزتها في ظل غياب حكم الدولة الوطنية المستقرة والفاعلة[5].
حركة الشباب تحول الصومال إلى “دولة ظل” (shadow state””)
  • يعتقد الباحث أن تنظيم الشباب الموالي لتنظيم القاعدة يسيطر عملياً على الصومال وقد حوّلها إلى “دولة ظل” (“shadow state”) (أي: جهاز شبه حكومي يعمل قي الخفاء بدلاً عن أجهزة الدولة الوطنية). وقد تم له ذلك إزاء فشل المجتمع الدولي و”الاتحاد الأفريقي” (African Union)[6] والأمم المتحدة والساسة المحليين. حيث فشلت جميع تلك الأطراف في توفير الأمن للعاصمة مقديشو ولغيرها من المدن في ظل التهديد المتشكل عليها من تنظيم الشباب. وحين أسس “الاتحاد الأفريقي” شراكة مع قوات من جيش الصومال بعد تلقيهم تدريبات غير لائقة، فقط تراجع تنظيم الشباب ظاهرياً من المنطقة المحلية التي “احتلها” جيش الصومال. لكن شبكة أعضائه المحليين ظلت عملياً على أرض الميدان وواصلت فرض سطوتها على سكان الصومال.
الجهاز الإداري لتنظيم الشباب
  • تنظيم الشباب ليس تنظيماً إرهابياً وحسب، بل يدير أيضاً منظومة إدارية ناجعة ومثيرة للإعجاب. يجبي أعضاء التنظيم الضرائب من السكان لقاء بيع البيوت وعن البضائع المستوردة والحكومة الصومالية لا تمنع ذلك. פوقد أسس هؤلاء العناصر أيضاً جهاز قضائي وظيفته تسوية الخلافات من خلال “إحلال العدل”. فالجهاز القضائي الحكومي فاسد لدرجة تجعل السكان المحليين يمتنعون عن اللجوء إليه وتتجه لتنظيم الشباب لأجل “إحلال العدل”. وفعلاً نجد أن تنظيم الشباب يدير منظومة محاكم سريعة وناجعة في حين أن المرافعات في المحاكم الرسمية تستغرق وقتاً طويلاً والأحكام التي تصدرها تنحاز دائماً للطرف الأقوى.
الإدارة المالية لتنظيم الشباب مقابل الجهاز المالي الحكومي
  • يقوم تنظيم الشباب بتحويل أمواله من خلال البنوك والمؤسسات المالية المحلية في حين لم تنجح الحكومة بتأمين الجهاز المالي المحلي مثلاً من خلال إصدار بطاقات هوية حكومية موثوقة.
الخلاصة والاستنتاجات
  • تنظيم الشباب يبتز سكان الصومال والحكومة الصومالية تتهم السكان بالتعاون مع الإرهاب. لكن حكومة الصومال فشلت عملياً في توفير الأمن للعاصمة مقديشو خلال العقدين الأخيرين. وبالتالي فبوسع تنظيم الشباب قتل كل من يرفض الانصياع لتعليماته. وبعد فشل حكومة الصومال بفرض المن والنظام في البلاد فإنها تدخل في مواجهة مع السكان، بل وتسجن السكان الذين يدفعون المال لعناصر تنظيم الشباب الذين يبتزونهم تحد التهديد بالقتل إذا لم يدفعوا لهم “الضرائب”.
  • وبالمثل نجد أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يتهمون السكان المحليين بالتعاون مع عناصر تنظيم الشباب الإرهابيين ويفرضون عقوبات مالية على كل من يشتبه بتعاونه مع عناصر تنظيم الشباب. لكن هؤلاء السكان المحليين يضطرون لدفع الضرائب لعناصر تنظيم الشباب خشية على حياتهم في ظل الأوضاع الأمنية المتهاوية في البلاد، والتي تسببت بفعل فشل الحكومة. عناصر تنظيم الشباب يقتلون ويعاقبون ولا يرحمون من لا يتعاون معهم من السكان المحليين.
  • وفي خلاصة المقال يقول الكاتب إن دور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي هو توفير الظروف التي تجعل سكان الصومال غير مضطرين للتعاون مع الإرهاب. كما ويتعين على حكومة الصومال والأمم المتحدة والمجتمع الدولي تركيز جهودهم في سبيل فرض الأمن في الدولة ومنع تأثير تنظيم الشباب على سكان الصومال.
عمليات استباقية ووقائية
الولايات المتحدة

في 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن منح جائزة مالية بقيمة تصل إلى 5 ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات عن فاروق السوري، قائد “تنظيم حُراس الدين” (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، والذي ينشط بالأساس في محيط إدلب وتأتمر بأمر زعيم التنظيم، أيمن الظواهري). وجاء في الإعلان أن فاروق السوري يحارب منذ عشرات السنين في صفوف تنظيم القاعدة في أفغانستان وفي العراق. وذكر البيان وسائل الاتصال التي يمكن عبرها تسليم المعلومات (حساب تويتر وزارة الخزانة الأمريكية، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

الإعلان عن الجائزة بقيمة تصل حتى خمسة ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات عن فاروق السوري، قائد "تنظيم حُراس الدين" (حساب تويتر وزارة الخزانة الأمريكية، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
الإعلان عن الجائزة بقيمة تصل حتى خمسة ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات عن فاروق السوري، قائد “تنظيم حُراس الدين” (حساب تويتر وزارة الخزانة الأمريكية، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

تركيا
اعتقال 22 مواطناً عراقياً يشتبه بهم كعناصر لتنظيم الدولة الإسلامية في وسط تركيا
  • في 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 اعتقلت قوات من الشرطة التركية لمكافحة الإرهاب اثنين وعشرون مواطناً عراقياً يشتبه بهم كعناصر في تنظيم الدولة الإسلامية. تمت عملية الاعتقال في محافظة يوزغات (Yozgat Province) وسط تركيا (Anadolu Agency، 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

The post نظرة على الجهاد العالمي (28-26 تشرين ثاني/ نوفمبر – 2 كانون أول/ ديسمبر2020) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.

نظرة على الجهاد العالمي (3-9 كانون أول/ ديسمبر2020)

$
0
0
أهم أحداث الأسبوع
  • استمرت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية الاعتيادية في مختلف ولايات التنظيم في العراق وفي سوريا وفي أنحاء أفريقيا وآسيا، وكانت أبرزها:
    • العراق: واصل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذ العمليات من خلال تفجير العبوات الناسفة وإطلاق نيران القنص وتصفية أشخاص واستهداف منشآت وتجمعات لقوات الأمن العراقية. وكانت ابرز العمليات عملية إطلاق نار من رشاشات ثقيلة على مقر لكتائب حزب الله، وهي مليشيا شيعية تابعة لإيران، حيث يقع المقر على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الجنوب من بغداد (وهي منطقة شيعية لا ينشط فيها تنظيم الدولة الإسلامية بشكل عام).
    • سوريا: استمرت عمليات حرب العصابات التي يخوضها تنظيم الدولة الإسلامية في غور الفرات وفي بوادي شرق سوريا من خلال تفجير العبوات الناسفة وتصفية الأشخاص وإطلاق النار من الأسلحة الخفيفة على السيارات. وأبرز العمليات اشتباك دار في البادية، حيث أسفر عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ومن جنود الجيش السوري. وبحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد قامت طائرات روسية بشن غارات متلاحقة لاستهداف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على الطرق الممتدة في البادية. وفي منطقة درعا في جنوب سوريا قتل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “عميلاً” للمخابرات العسكرية السورية.
    • نيجيريا: أفاد تنظيم الدولة الإسلامية بان عناصره قد صدّوا هجوماً لجيش نيجيريا في شمال شرق البلاد. وبحسب التقرير الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفرت المواجهات عن مقتل سبعة جنود نيجيريين وأسر جندي واحد. كما استمرت هجمات تنظيم الدولة الإسلامية بالطرق الاعتيادية (كمائن، استهداف حواجز وإطلاق قذائف هاون).
    • الفلبين: تحدثت الأنباء عن قيام عشرات من العناصر المسلحين الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية بالهجوم على محطة للشرطة وبناية للبلدية وكنيسة كاثوليكية وموقع لجيش الفلبين في جزيرة ميندانو في جنوب الفلبين. لم يتبن أي تنظيم المسؤولية عن الهجوم. وبالمقابل استسلم لجيش الفلبين عشرات العناصر من تنظيم أبو سياف الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية في جزيرة سولو في جنوب الفلبين.
الساحة السورية
محيط إدلب

في محيط إدلب استمر تبادل القصف المدفعي بين الجيش السوري والقوات المساندة له وبين التنظيمات الجهادية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام.

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا[1]
محيط دير الزور- الميادين
  • 8 كانون أول/ ديسمبر 2020: اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية منزل أحد عناصر المخابرات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF)، حيث يقع المنزل على مبعدة ما يقارب 9 كلم إلى الشمال من الميادين. قتل عناصر التنظيم رجل المخابرات.
  • 7 كانون أول/ ديسمبر 2020: اقتحم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية منزلاً لأحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (SDF)، حيث يقع المنزل على مبعدة ما يقارب 23 كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين. أطلق عناصر التنظيم النار على المقاتل وأردوه قتيلاً.
  • 6 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب 8 كلم إلى الجنوب الشرقي من مدينة الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية وإصابة مقاتل آخر بجروح.
  • 6 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مصفحة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الشرق من الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل جنديين وإصابة جنديين بجروح.
  • 5 كانون أول/ ديسمبر 2020: وقع أحد قادة قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في أسر تنظيم الدولة الإسلامية بينما كان على مبعدة ما يقارب 23 كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين. تم إعدام القائد الأسير رمياً بالرصاص. 
  • على اليمين: أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ينفذ الإعدام بحق القائد الأسير من قوات سوريا الديمقراطية (ٍٍٍٍٍٍSDF). على اليسار: السلاح الشخصي والمستندات التي كانت بحوزة القائد في قوات سوريا الديمقراطية (تلغرام، 5 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 4 كانون أول/ ديسمبر 2020: أسر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “عميلاً” يعمل لصالح التحالف الدولي في بلدة الشحيل التي تقع على مبعدة ما يقارب 10 كلم إلى الشمال من مدينة الميادين. أعدم تنظيم الدولة الإسلامية “العميل” رمياً بالرصاص.
  • البادية
  • 6 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية للجيش السوري إلى الغرب من مدينة تدمر. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة.
  • 4-2 كانون أول/ ديسمبر 2020: وقع اشتباك بين عناصر تنظيم الدولة وبين الجيش السوري والقوات المساندة له، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل 22 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية و 19 جندياً من الجيش السوري والقوات المساندة له. وقامت طائرات روسية بأكثر من مائة غارة جوية على الطرق الممتدة في البادية السورية (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 4 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 4 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش السوري إلى الشرق من حماة، حيث أسفر التفجير عن مقتل أو جرح ركاب السيارة.
جنوب سوريا
محيط درعا
  • 5 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على “عميل” للمخابرات العسكرية السورية على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والغارية الشرقية قرب مدينة درعا. أسفرت العملية عن مقتل “العميل”.
الساحة العراقية
محافظات العراق (ويكيبيديا)
محافظات العراق (ويكيبيديا)
هجمات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات[2]:
محافظة ديالى
  • 5 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جنود من الجيش العراقي غلى الغرب من مدينة خانقين، على مبعدة ما يقارب 100 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل ضابط وجندي وإصابة جنديين آخريْن بجروح.
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على حشد من قوات الحشد الشعبي في أحد ضواحي مدينة المقدادية، على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفر الهجوم عن مقتل ستة من مقاتلي الحشد الشعبي وإصابة مقاتل آخر بجروح. وحين وصلت قوات النجدة إلى موقع العملية تم استهدافها بالنار وبتفجير عبوة ناسفة، ما أسفر عن مقتل أربعة مقاتلين آخرين من الحشد الشعبي وإصابة تسعة غيرهم بجروح.
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على مقاتلين من الحشد العشائري إلى الغرب من مدينة خانقين، على مبعدة ما يقارب 100 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة مقاتلين اثنين بجروح.
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للشرطة العراقية كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الشمال من مدينة بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة ثلاثة ضباط وجندي بجروح.
  • 2 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على جندي من الجيش العراقي بينما كان على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال من مدينة بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل الجندي.
  • محافظة صلاح الدين
  • 4 كانون أول/ ديسمبر 2020: أسَرَ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عنصرين من وحدة المخابرات التابعة لجهاز الأمن القومي العراقي إلى الشمال الغربي من تكريت، ومن ثم تم إعدام الأسيرين رمياً بالرصاص.
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة من كمين نصبوه لجنود من الجيش العراقي على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة جنديين اثنين بجروح.
  • محافظة كركوك
  • 6 كانون أول/ ديسمبر 2020: داهم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية منشأة للشرطة العراقية تقع على الطريق بين كركوك وتكريت. أسفرت العملية عن مقتل شرطي واحد وإصابة أربعة بجروح.
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جندي من الجيش العراقي على مبعدة ما يقارب 4 كلم إلى الغرب من كركوك. أسفرت العملية عن مقتل الجندي.
  • 1 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على جندي من الجيش العراقي إلى الغرب من مدينة طوزخرماتو، على مبعدة ما يقارب 70 كلم إلى الجنوب من كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي وإصابة جندي آخر بجروح.
محافظة بابل
  • 7 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على مقر لكتائب حزب الله [مليشيا شيعية ترعاها إيران] يقع على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الجنوب من بغداد. أسفرت العملية عن إصابة أحد المقاتلين بجروح وإلحاق أضرار بالمقر.
محافظة الأنبار
  • 5 كانون أول/ ديسمبر 2020: أسَرَ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أحد السكان الشيعة على مبعدة ما يقارب 6 كلم إلى الجنوب الغربي من بغداد، حيث تم قتل الأسير رمياً بالرصاص.
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية
محافظة صلاح الدين
  • 7 كانون أول/ ديسمبر 2020: ألقت قوات الأمن العراقية القبض على عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية كانا قد شاركا في المذبحة التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية في قاعدة سبايكر (Camp Speicher) بالقرب من تكريت في عام 2014 (السومرية، 7 كانون أول/ ديسمبر 2020)، حيث قتل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في 12 حزيران/ يونيو 2014 حوالي 1566 شاباً شيعياً يتدربون لدى سلاح الجو العراقي، وذلك أثناء هجوم عناصر التنظيم على قاعدة سبايكر.
المعتقلين في قبضة جهاز مكافحة الإرهاب 
(صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول ، 7 كانون أول/ ديسمبر 2020).
المعتقلين في قبضة جهاز مكافحة الإرهاب
(صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول ، 7 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 6 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت طائرة لقوات التحالف الدولي يشن غارة جوبة على مبعدة ما يقارب 60 كلم غلى الشمال من بغداد، حيث أسفرت الغارة عن مقتل خمسة “إرهابيين” (إشارة إلى عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية) (السومرية، 6 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: أثناء عمليات تمشيط للجيش العراقي في جبال مكحول، على مبعدة ما يقارب 20 كلم إلى الشمال من مدينة بيجي، تم العثور على ثمان جثث لعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية وتم إلقاء القبض على عنصر آخر مصاب بجروح. قُتل العناصر الثمانية من جراء غارة جوية لطائرات التحالف الدولي (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).
محافظة الأنبار
  • 7 كانون أول/ ديسمبر 2020: ألقت فرقة من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب القبض على أحد القادة البارزين في تنظيم الدولة الإسلامية، حيث كان في حينه يشغل منصب نائب والي العراق في تنظيم الدولة الإسلامية (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول ، 7 كانون أول/ ديسمبر 2020).
مقاتلون من جهاز مكافحة الإرهاب يعتقلون أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان سابقاً يشغل منصب نائب والي العراق في تنظيم الدولة الإسلامية
(صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول ، 7 كانون أول/ ديسمبر 2020).
مقاتلون من جهاز مكافحة الإرهاب يعتقلون أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان سابقاً يشغل منصب نائب والي العراق في تنظيم الدولة الإسلامية
(صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول ، 7 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: عثرت قوة من الجيش العراقي على مخزن أسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية يقع على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الشمال الغربي من بغداد. عثرت القوات في المخزن على 11 عبوة ناسفة ومعدات تفجير وقاذفة صواريخ ذاتية الصنع (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).
عبوات ناسفة مصنوعة من صهاريج بسعة 20 لتر تمت تعبئتها لمواد متفجرة من نوع C4، وعثر عليها الجيش العراقي (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).      عبوتين ناسفتين مصنوعتان من ألواح معدنية وهي من مجموع العبوات التي عثر عليها الجيش العراقي داخل مخزن الأسلحة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).
على اليمين: عبوات ناسفة مصنوعة من صهاريج بسعة 20 لتر تمت تعبئتها لمواد متفجرة من نوع C4، وعثر عليها الجيش العراقي (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020). على اليسار: عبوتين ناسفتين مصنوعتان من ألواح معدنية وهي من مجموع العبوات التي عثر عليها الجيش العراقي داخل مخزن الأسلحة (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).
محافظة كركوك
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت فرق من جهاز الأمن القومي العراقي بإلقاء القبض على أربعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة. وتم إلقاء القبض على أحدهم بينما كان مختبئاً وسط عائلات نازحين في مخين ليلان للنازحين، على مبعدة ما يقارب 10 كلم إلى الجنوب الشرقي من كركوك. أم العنصر الثاني فقد كان ينتمي إلى “أشبال الخلافة”، وهو تنظيم شبيبة تنظيم الدولة الإسلامية (السومرية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت فرق من الشرطة العراقية بإلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوب للعدالة والذي كان يعمل سابقاً على نقل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من مكان إلى آخر، حيث تم إلقاء القبض عليه على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الجنوب من كركوك (السومرية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).
شبه جزيرة سيناء
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء[3]
  • 7 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جندي من الجيش المصري في قرية تل الغربة، التي تقع إلى الشمال من مدينة الشيخ زويد، حيث أسفرت العملية عن مقتل الجندي.
  • 4 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على جندي من الجيش المصري إلى الشرق من مدينة الشيخ زويد. أسفرت العملية عن مقتل الجندي.
  • 2 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على جندي من الجيش المصري إلى الجنوب من قاعدة كتيبة الدفاع الجوي في منطقة بئر العبد. أسفرت العملية عن مقتل الجندي.
  • 1 كانون أول/ ديسمبر 2020: قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بإصابة وتدمير آلية هندسية ثقيلة للجيش المصري (كما يبدو بواسطة عبوة ناسفة) قرب حاجز للجيش المصري في جنوب مدينة رفح.
عمليات قوات الأمن المصرية
  • أفادت وسائل إعلام عربية بأن قوات الجيش المصري قد باشرت بأشغال تمهيدية لإخلاء بيوت مدمرة في مدينة رفح خلال السنوات الأخيرة. وتتم هذه الأشغال استعداداً لإنشاء شبه منطقة عازلة على امتداد الحدود بين شبه جزيرة سيناء وبين قطاع غزة. وقال مصدر مقرب من جهاز المخابرات المصرية إنه من المتوقع أن تشتعل منطقة رفح وتقع فيها مواجهات مع ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إذا بدأت السلطات المصرية بإخلاء أنقاض البيوت المهدمة.
  • وقالت مصادر عشائرية إن هناك مواجهات شبه يومية بين ولاية سيناء وبين الجيش المصري في قرية المقاطعة، إلى الجنوب من رفح وكذلك في مناطق أخرى إلى الغرب من رفح. لا يزال الجيش المصري يحاول مرة تلو الأخرى السيطرة على القرية التي تُعتبر أحد مراكز احتشاد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة رفح (العربي الجديد، 6 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم[4]
ملخص عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف الولايات (26 تشرين ثاني/ نوفمبر – 2 كانون أول/ ديسمبر 2020)
  • نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً لخص فيه عمليات التنظيم خلال الفترة الممتدة ما بين 26 تشرين ثاني/ نوفمبر – 2 كانون أول/ ديسمبر 2020. وبحسب ما جاء في الرسم البياني فقد نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خلال تلك الفترة 48 عملية في مختلف ولايات التنظيم في آسيا وفي أفريقيا، وذلك مقابل 59 عملية تم تنفيذها خلال الأسبوع السابق. وكان عدد العمليات الأكبر من نصيب العراق (20). أم أعداد العمليات التي تمت في باقي الولايات فقد توزعت على النحو التالي: غرب أفريقيا (11); سوريا (6); شبه جزيرة سيناء (4); أفريقيا الوسطى (4) خراسان، أي: أفغانستان (2) وولاية آسيا [إندونيسيا في هذه الحالة] (1) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • وقد بلغت حصيلة تلك العمليات ما يزيد عن 120 شخصاً سقطوا ما بين قتيل وجريح (مقابل إصابة 126 شخصاً خلال الأسبوع السابق). وسقط العدد الأكبر من القتلى والجرحى في العراق (37). أما باقي القتلى والجرحى فقد سقطوا في الولايات التالية: غرب أفريقيا (32); سوريا (28); أفريقيا الوسطى (8); شبه جزيرة سيناء (6); خراسان، أي: أفغانستان (5) وشرق آسيا [إندونيسيا حالياً] (4) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).
أفريقيا
نيجيريا
  • 7 كانون أول/ ديسمبر 2020: عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صدوا هجوماً شنه جيش نيجيريا على مواقع لعناصر التنظيم على مبعدة ما يقارب 90 كلم إلى الشرق من مدينة مايدوجوري ، عاصمة ولاية بورنو (في شمال شرق نيجيريا). أسفرت المواجهات بين الجيش والتنظيم عن مقتل سبعة جنود من جيش نيجيريا ووقوع جندي في أسر تنظيم الدولة الإسلامية. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية.
جندي من جيش نيجيريا أسره تنظيم الدولة الإسلامية خلال المعركة التي دارت مع الجيش إلى الشرق من مدينة مايدوجوري (تلغرام، 8 كانون أول/ ديسمبر 2020).      سيارة عسكرية لجيش نيجيريا سقطت بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 8 كانون أول/ ديسمبر 2020).
على اليمين: جندي من جيش نيجيريا أسره تنظيم الدولة الإسلامية خلال المعركة التي دارت مع الجيش إلى الشرق من مدينة مايدوجوري (تلغرام، 8 كانون أول/ ديسمبر 2020). على اليسار: سيارة عسكرية لجيش نيجيريا سقطت بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 8 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 7 كانون أول/ ديسمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لجنود من جيش نيجيريا وأطلقوا منه النار عليه في شمال شرق نيجيريا، حيث أسفرت العملية عن مقتل أربعة جنود وإصابة جنود غيرهم بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.
  • 7 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على حاجز لجيش نيجيريا يقع على مبعدة ما يقارب 90 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة مايدوجوري. أسفرت العملية عن مقتل جنديين تثنين وإصابة عدد آخر من الجنود بجروح. كما قام عناصر التنظيم بإحراق الحاجز.
  • 6 كانون أول/ ديسمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا منه النار من رشاشات ثقيلة وفجروا عبوة ناسفة لاستهداف جنود من جيش نيجيريا قرب بلدة تقع على مبعدة ما يقارب 130 كلم إلى الشمال الغربي من مدينة مايدوجوري. أسفرت العملية عن مقتل خمسة جنود وإصابة عدد آخر من الجنود بجروح.
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ثلاث قذائف هاون على معسكر لجيش نيجيريا في بلدة تقع على مقربة من بحيرة تشاد. وبحسب البيان الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد تم رصد إصابات دقيقة للهدف.
  • 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً إلى الغرب من مدينة مايدوجوري، حيث استهدف العناصر منه قوات أمنية نيجيرية، ما أسفر عن أسر جندي من الجيش النيجيري وأحد أفراد الشرطة النيجيرية ومن ثم إعدامهما.
جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • 7 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على جندي من جيش الكونغو في منطقة مدينة بيني (Beni)، في شمال شرق الكونغو (على مبعدة ما يقارب 6 كلم إلى الغرب من حدود أوغندا). تم قتل الجندي والاستيلاء على سلاحه الشخصي.
  • 6 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش الكونغو في منطقة بيني (على مبعدة ما يقارب 6 كلم إلى الغرب من حدود أوغندا). حيث أسفر الهجوم عن إصابة عدد من الجنود بجروح والاستيلاء على أسلحة وذخيرة.
  • 6 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأتين لجيش الكونغو في منطقة بيني، حيث أسفر الهجوم عن مقتل ستة جنود وإصابة عدد آخر بجروح. كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخيرة.
  • 3 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش الكونغو في إحدى القرى في محيط مدينة بيني. حيث أسفر الهجوم عن إصابة عدد من الجنود بجروح والاستيلاء على أسلحة وذخيرة.
الصومال
  • 6 كانون أول/ ديسمبر 2020: ألقى عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية قنبلة يدوية على جندي من جيش الصومال في العاصمة مقديشو، ما أسفر عن مقتل الجندي.
آسيا
الفلبين
  • في 3 كانون أول/ ديسمبر 2020 داهم عشرات من المسلحين الموالين لتنظيم تنظيم الدولة الإسلامية بلدة على جزيرة ميندانو (Mindanao)، في جنوب الفلبين. هجم المسلحون على بناية البلدية ومحطة للشرطة وكنيسة كاثوليكية وموقع لجيش الفلبين وقاموا أيضاً بإحراق سيارات. لم يتبن أي تنظيم حتى الآن المسؤولية عن تنفيذ العملية لكنها على ما يبدو من تدبير وتنفيذ تنظيم الدولة الإسلامية.
  • في 4 كانون أول/ ديسمبر 2020 أطلقت شرطة الفلبين عملية كبيرة لاصطياد عشرات العناصر من تنظيم “ثوار بنجاسمورو الإسلام”[5]، وهو على ما يبدو تنظيم مرتبط بتنظيم أبو سياف الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية (Manila Times، 4 كانون أول/ ديسمبر 2020).
أفغانستان
  • 1 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على سيارة لقائد في جيش أفغانستان أثناء تواجده في مدينة جلال باد. أسفرت العملية عن مقتل القائد وإصابة مرافقه بجروح.
عمليات الإسلام الجهادي في أنحاء العالم
الهبة الإسلامية في شمال موزنبيق
خارطة ولايات موزنبيق. مراكز الهبة في محافظات شمال وشمال شرق موزنبيق.
(www.mozambiquehappenings).
خارطة ولايات موزنبيق. مراكز الهبة في محافظات شمال وشمال شرق موزنبيق.
(www.mozambiquehappenings).

في مقالها الأخير تحاول الباحثة أميليا كولومبو تحليل عوام لنجاح الهبة الإسلامية في شمال موزنبيق وتحديد خصائص هذه الهبة. فيما يلي أهم ما جاء في مقالها[6].

استقرار “أهل السنة والجماعة” في شمال موزنبيق
  • التنظيم الإسلامي الجهادي “أهل السنة والجماعة”[7]، بدأ يخطو أولى خطواته في عام 2007 وكان أعضائه مجموعة صغيرة من الشبيبة المُهمشة. ونما لاحقاً وأصبح تعداده حوالي ألف شخص من الثوار المجاهدين. وكانت ثورتهم مدفوعة بمظالم اجتماعية واقتصادية شديدة. بدأت أنشطتهم الهجومية في موزنبيق في شهر تشرين أول/ أكتوبر من العام 20177. وخلال العام 2020 نفذت الجماعة حتى ذلك الحين (تشرين أول/ أكتوبر 2020) حوالي 257 عملية، أي: ضعف العمليات التي نفذتها الجماعة خلال السنة السابقة. بدأت هجمات الجماعة باستهداف المناطق القروية النائية ومن ثم تصاعدت العمليات وأصبحت أكثر دقة واتساعاً وتمت بالتزامن معاً على جبهتين في شمال شرق موزنبيق.
عوامل نجاح التنظيم
  • نشطت الجماعة أساساً في منطقة موسيمبوا دي فرايا (Mocimboa de Praia)، حيث سيطرت على تلك المنطقة وحكمتها طيلة شهر آب/ أغسطس من العام 2020 وكذلك في المحافظات المتاخمة لتلك المنطقة مثل محافظة نامبولا (Nampula) ومحافظة نياسا (Niassa) في شمال موزنبيق. وهذه المحافظات هي من أكثر المحافظات فقراً في البلاد، وذلك بالرغم من إمكانيات الثراء المتوفرة فيها على هيئة موارد وكنوز طبيعية هائلة. وتعيش في تلك المحافظات أيضا أقلية من المسلمين يشكلون ما يقارب 18% من السكان. وتغلب على هذه الأقلية مشاعر الظلم والإهمال ولهذا فقد شكلت أرضية خصبة لاستقطاب المتعاونين مع الثورة.
  • المبنى التنظيمي لتنظيم “أهل السنة والجماعة” هو مبنى مستقر ويكبر بسرعة. وقد تفادى هذا المبنى التنظيمي حتى الآن ارتكاب أخطاء إستراتيجية شائعة مثل تنفيذ عمليات تفوق حجمه وقدراته أو استخدام الإرهاب بطريقة تنفر منه السكان المحليين. وقد اختار التنظيم أهدافه حتى الآن بناء على حسابات إستراتيجية مدروسة ويسيطر إلى حد كبير على الشارع الرئيسي الذي يمتد من الجنوب إلى الشمال باتجاه محافظة كابو دلجادو (Cabo Delgado). وعملياً فإن التنظيم يسيطر على ميناء ميسومبوا دي فرايا، حيث يقوم بتوسيع دائرة حضوره البحرية ويفصل الحكومة عن إحدى محطات التزويد الرئيسية. وعلى حد زعم التنظيم فمن المُستحسن أن يسيطر هو على هذا الميناء، ذلك لأن الحكومة “تهين الفقراء وتمنح أرباحها لأسيادهم”.
أنشطة التنظيم الاقتصادية
  • قام التنظيم بتصعيد هجماته على الجزر القريبة من سواحل محافظة كابو دلجادو ، حيث بات يهدد استخدام الموارد الطبيعية المحلية وعلى رأسها الغاز الطبيعي. حضور التنظيم في المنطقة يمنحه موقعاً متقدماً نحو زيادة تأثيره على الاقتصاد المؤسس على التجارة غير القانونية (تهريب الهيروين وتجارة أخشاب الشجر والعاج والأحجار الكريمة). لكن ذلك قد يُعف الدعم والتأييد الذي يحظى به التنظيم في وسط مفكري التنظيم. فهذه الأعمال غير الشرعية غير مقبولة لديهم واستمرارها قد يؤدي إلى انشقاق في صفوف التنظيم.
طبيعة عمليات التنظيم
  • حين هاجم الثوار مدن كبرى نسبياً في البلاد فقد استهدفوا البني التحتية للمدن مثل الأبراج التي نُصبت عليها الهوائيات الخلوية والمدارس والمنشآت الطبية. وهكذا منعوا الحكومة من القيام بدورها من خلال تلك المنشآت. كما يلجأ التنظيم إلى استخدام العنف والإرهاب بدرجة محددة وثابتة تبث الرعب والخوف في نفوس السكان المحليين لكن دون جعلهم ينقلبون على التنظيم والاضطرار للتعاون مع الحكومة. كما أنهم يطردون المواطنين من مناطق سيطرتهم بشكل مدروس، ما يساعدهم على ضمان سيطرتهم على أعداد السكان المتبقين بحيث يُتاح لهم إدارة حياة هؤلاء السكان. وفي هذا السياق تقول كاتبة المقال أنه منذ عام 2017 وحتى عام 2020 بلغ عدد السكان النازحين من سكان موسيمبا دي فرايا وكسينجا 250000 نازح.
توظيف الإعلام ومساعدة السكان المحليين
  • لا يستخدم عناصر التنظيم الإعلام بشكل كبير. وحين يستخدمون الإعلام فإنهم ينقلون عبره رسائل عنيفة مثل قطع رؤوس 52 شخصاً في شهر نيسان/ أبريل 2020. وفي معظم الحالات يسعون إلى كسب تعاطف الجماهير معهم من خلال تذكيرهم بالسلطات العاجزة والفاسدة أو من خلال تقديم المواد الغذائية والأموال للسكان المحليين. كما تستغل الجماعة ما ترتكبه الحكومة من أخطاء في محاربتها للإرهاب ويعي أعضاء التنظيم جيداً القدرات المحدودة لقوات الأمن في موزنبيق. ومن الوارد أن يقوم جنود محبطين بالانشقاق عن الجيش والالتحاق بصفوف الثوار وبهذا يمنحون الجماعة أفضليات أخرى، حيث يُستخدم هؤلاء الجنود المنشقين كمصادر لجمع المعلومات الاستخبارية وذلك إضافة إلى تجربتهم العملية العسكرية.
تعاطف الجماعة مع تنظيم الدولة الإسلامية
  • إن تعاطف “أهل السنة والجماعة” مع تنظيم الدولة الإسلامية، إلى جانب الحدود التي لا تقوى قوات الأمن على حراستها وقرب محافظة كابو دلجادو من مناطق أخرى تدور فيها أنشطة جهادية – جميع هذه الأمور تستقطب إليها الكثير من المجاهدين “المستقلين”. ومن جهة ثانية فقد تقوم الجماعة أيضاً “بتصدير” الأعمال الإرهابية إلى جنوب القارة الأفريقية. وفي هذا السياق تُجدر الإشارة إلى العمليات العنيفة التي تخوضها الجماعة على مقربة من الحدود بين موزنبيق وتنزانيا ، ما جعل السلطات التنزانية تعزيز حضورها العسكري في تلك المنطقة. وهناك كذلك قلق إزاء تداعيات شبكة العلاقات القائمة بين “أهل السنة والجماعة” وبين “ولاية أفريقيا الوسطى في تنظيم الدولة الإسلامية”. فعلى سبيل المثال، في شهر تموز/ يوليو 2020 حذر تنظيم الدولة الإسلامية جنوب أفريقيا من مغبة التدخل في الحرب التي يخوضها التنظيم في موزنبيق والتي قد تصل إليها أيضاً. حالياً ينشط تنظيم “أهل السنة والجماعة” ففقط في موزنبيق.
رد الحكومة على الثورة
  • لا بد لحكومة موزنبيق من مواجهة الثوار بحرب أقوى وأكثر ضراوة. وسيتعين على قوات الأمن “إعادة ضبط” حركتها، بمعنى أن تحارب التنظيم بنفسها وليس فقط من خلال تلقي الدعم والمساعدة من القوات الأجنبية وشركات المتعهدين العسكريين التجارية. كما تحتاج قوات الأمن لتلقي تدريبات عسكرية، حيث يأتي معظم العساكر من جنوب البلاد ويتكلمون لغة تختلف عن لغة أهل الشمال. كما يتعين على الحكومة ضمان عدم انتهاكهم حقوق السكان الذين يتضررون من العمليات التي تتم لاستهداف الثوار.
زيادة المعونات الاقتصادية للسكان المحليين
  • يتعين على حكومة موزنبيق أيضاً أن تبحث عن شركاء أجانب يقفون معها في حربها. وفي هذا السياق على سبيل المثال طلبها الذي وجهته مؤخراً إلى “الاتحاد الأوروبي” للحصول على مساعدات لوجستية ومساعدات في التدريب. كما وأن مواصلة موزنبيق المشاركة في التدريبات البحرية الإقليمية بقيادة الولايات المتحدة إلى جانب استثمارها في أسطولها الحربي قد تؤدي إلى تحسن الأوضاع الأمنية في البلاد على امتداد سواحل المحيط الهادي. وبالتالي فهناك فرصة كبيرة قد سًنحت للحكومة لزيادة كفاءتها في محاربة الإرهاب من خلال “وكالة التنمية المشتركة للشمال”[8]، وذلك حين تبدأ بتطبيق خطط اجتماعية- اقتصادية ضرورية لتحسين مستوى المعيشة في محافظات كابو دلجادو ونياسا ونامبولا[9].
الخلاصة والاستنتاجات

جماعة “أهل السنة والجماعة” نجحت في عملياتها منذ أول هجوم شنته في موسيمبوا دي فرايا في عام 2017. لكن وبفضل نجاحها المستمر منذ ذلك الحين حتى اليوم فقد تستمر الجماعة في المجازفة، وهذا ما من شانه الحد من نجاحاتها مثلاً في السيطرة على منطقة في البلاد ولشروع في “تصدير” الإرهاب وتعزيز حضورها داخل عالم الجريمة. حكومة موزنبيق وقواتها الأمنية قادرة على توظيف هذا الوضع لصالحها. لكن الدفع باتجاه زيادة الحرب على الإرهاب لا زال يتطلب من الحكومة الاستعانة بشركاء ذوي تجربة مثل الولايات المتحدة.

عمليات استباقية ووقائية
المغرب
اعتقال ثلاثة أعضاء في خلية إرهابية لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال غرب المغرب
  • في 4 كانون أول/ ديسمبر 2020 اعتقلت قوات الأمن في المغرب ثلاثة أعضاء في خلية إرهابية لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة تطوان التي تبعد مسافة ما يقارب 40 كلم إلى الجنوب الشرقي من طنجة (في أقصى شمال غرب المغرب). تتراوح أعمار الأعضاء في التنظيم ما بين 21-38 سنة وأحدهم تربطه صلة قرابة بأحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. كان الثلاثة يسكنون في شقة استخدموها مكاناً يجتمع فيه أعضاء الخلية لتخطيط العمليات. وقد كانت الاستعدادات لتنفيذ العمليات قد بلغت مراحل متقدمة. وتم العثور في الشقة على مواد كيماوية ومعدات تُستخدم في صناعة العبوات الناسفة وأسلحة بيضاء ومستندات تشمل صيغة البيعة لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية (المغرب اليوم، بوابة إخبارية إلكترونية مقرها في المغرب ، 4 كانون أول/ ديسمبر 2020).
فرنسا
  • في 3 كانون أول/ ديسمبر 2020 أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درامنين (Gerald Darmanin) أن فرنسا قد حددت 76 مسجداً من أصل 2600 مسجد في أنحاء البلاد كمساجد تشكل تهديداً محتملاً على مبادئ الجمهورية وعلى أمنها. كما أفادت التقارير الإخبارية أيضاً بان كل مسجد تثبت التهم بحقه سيتم إغلاقه. وقال وزير الداخلية درامنين أن هناك أماكن للعبادة في مناطق مكتظة بالسكان وهي تعمل بشكل واضح وعلني ضد الجمهورية وأئمة تلك المساجد تحت مراقبة الأجهزة الأمنية الفرنسية. وأفاد التقرير بأن محققين سيقومون بتحري مصادر تمويل الأئمة المشتبه بهم وسيقومون بعمليات تفتيش عن أدلة كذلك في مدارس تحفيظ القرآن لصغار الأطفال (رويترز، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020). وقد تم اتخاذ هذه الخطوات في ظل التهديدات المتصاعدة ضد فرنسا والتي صدرت مؤخراً عن جهات إسلامية متشددة ومنها جهات موالية لتنظيم الدولة الإسلامية.
الفلبين
  • في 5 كانون أول/ ديسمبر 2020 استسلم 36 عنصراً من تنظيم أبو سياف[10]، الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية، وسلموا أنفيهم لجيش الفلبين، حيث تم استسلامهم من خلال مناسبة تمت في عمر في أرخبيل سولو (Sulu) في جنوب الفلبين. وهؤلاء العناصر الذين شاركوا من قبل في تنفيذ عمليات أخرى سلموا بنادق قديمة كانت بحوزتهم (CNN Philippines، 5 كانون أول/ ديسمبر 2020).
عمر (Omar)، في أرخبيل سولو (Sulu) في جنوب الفلبين
 (Google Maps).
عمر (Omar)، في أرخبيل سولو (Sulu) في جنوب الفلبين
(Google Maps).
الحرب المعنوية
  • نشرة أسبوعية النبأ الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية هذا الأسبوع تقريراً صحفياً تناولت فيه الهجوم الذي تم شنه مؤخراً على قرية مسيحية في جزيرة سلويسي ((Sulawesi في إندونيسيا. وخلال ذلك الهجوم قتل عناصر التنظيم أربعة سكان مسيحيين بطريقة بشعة وأحرقوا كنيسة وستة بيوت لسكان القرية المسيحيين. وجاء في التقرير أن “مسيحيين كفار” يسكنون في القرية وهي وجودة على جزيرة “قام سكانها المسيحيون بارتكاب جرائم بشعة بحق المسلمين”. وزعم التقرير بأنه في عام 2009 تعرضت الجزيرة لمذبحة استهدفت عشرات المسلمين وحرق 16 قرية بيوتها ومساجدها. وعلى حد ادعاء تنظيم الدولة الإسلامية فقد لعبت الكنيسة دوراً مركزياً في التحريض على هذه المذبحة. واختتم التقرير بتهديد مفاده أن “جنود الدولة الإسلامية” التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية قد هجموا على القرى المسيحية “كبداية لتصفية حسابات”.
  • هذه المذبحة التي تطرق إليها التقرير في أسبوعية النبأ ليست معروفة، لكن هناك حديث بان الجزيرة شهدت أحداثاً دامية كثيرة على مر السنين، وذلك بسبب حالة التوتر التي تخيم على العلاقات بين المسلمين والمسيحيين من سكان الجزيرة. إذن يبدو أن تنظيم الدولة الإسلامية يحاول توظيف تلك التوترات لاستقطاب التأييد والدعم من خلال تقديم التنظيم كمُخلص للمجتمع الإسلامي في الجزيرة (أسبوعية النبأ، تلغرام، 3 كانون أول/ ديسمبر 2020).

The post نظرة على الجهاد العالمي (3-9 كانون أول/ ديسمبر2020) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.

نظرة على الجهاد العالمي ((16-10 كانون أول/ ديسمبر 2020)

$
0
0

أهم أحداث الأسبوع الأخير

  • في مختلف ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق وفي إنحاء أفريقيا وآسيا استمرت عمليات تنظيم الدولة الاعتيادية وكانت أبرزها:
    • سوريا: استمرت المناوشات بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وبين الجيش السوري والقوات المساندة له في بادية شرق سوريا. وأفادت التقارير الإخبارية عن قيام طائرات روسية وسورية بتقديم الدعم الجوي للقوات السورية. وفي غور الفرات استمرت العمليات المتلاحقة لتنظيم الدولة الإسلامية من خلال تفجير العبوات الناسفة وإطلاق النار على السيارات وهجمات على مواقع القوات الأمنية واستهداف عناصر القوات الأمنية وأعوانهم.
    • العراق: استمرت العمليات المتلاحقة لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق وفي غربه من خلال استهداف عناصر القوات الأمنية بنيران القنص وإطلاق قذائف الهاون والهجوم على مواقع ومنشآت للقوات المنية العراقية. وكانت ابرز العمليات حرق بئري نفط في محافظة كركوك وتفجير أعمدة لخطوط الكهرباء الرئيسية التي تزود الكهرباء لمدينة القائم، وذلك في نطاق ما أسماء تنظيم الدولة الإسلامية “الحرب الاقتصادية المستمرة” ضد الحكومة العراقية.
    • شبه جزيرة سيناء: استمرت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء من خلال تفجير العبوات الناسفة واستهداف عناصر القوات الأمنية وأعوانهم وإطلاق نيران القنص. حيث أفادت التقارير الإخبارية هذا الأسبوع مرة أخرى عن حادثة أخرى لتفجير أنبوب لنقل الغاز الطبيعي يقع على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الغرب من مدينة العريش ( في نفس المنطقة التي تم فيها تفجير أنبوب لنقل الغاز في 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
    • الصومال: نشر تنظيم الدولة الإسلامية شريطاً مصوراً فيه هجوم شديد اللهجة على تنظيم القاعدة وأعضاء حركة الشباب الموالين لها. وزعم تنظيم الدولة الإسلامية بأنه قد أعطى مهلة دامت أكثر من سنة لعناصر حركة الشباب لكي يلتحقوا بصفوفه لكنهم رفضوا، وعليه فلا حل له من محاربتهم. وتظهر في الشريط أيضاً عملية إعدام عنصرين من حركة الشباب وكلام لحث عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مواصلة محاربتهم لهم.
    • أفغانستان: أطلق تنظيم الدولة الإسلامية عشرة صواريخ زعم أنها استهدفت الجزء العسكري من مطار كابُل الدولي. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية بان الصواريخ سقطت في أماكن مأهولة بالسكان وقتلت أحد المواطنين.

الساحة السورية

محيط إدلب

في محيط إدلب استمر تبادل القصف المدفعي بين الجيش السوري وبين القوات المساندة له من جهة وبين التنظيمات الجهادية من جهة ثانية. تركز تبادل القصف المدفعي في المحيط الواقع على مبعدة ما يقارب 25 – 40 كلم إلى الجنوب وإلى الجنوب الغربي من مدينة إدلب. كما تحدثت التقارير الإخبارية عن غارات جوية شنتها طائرات حربية روسية (Edlib Media Center، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية[1]

محيط دير الزور – الميادين

قطع رؤوس شخصين تقمصا هوية عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية

  • في 14 كانون أول/ ديسمبر 2020 تم تعليق رؤوس مقطوعة لشخصين ادعيا بأنهما من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في المتنزه العام وسط مدينة البصيرة التي تقع على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من مدينة الميادين. ألصق عناصر التنظيم على الرؤوس المقطوعة ورقة كُتبت عليها عبارة “هذا جزاء من يسلب الناس منتحلاً شخصية عناصر التنظيم [أي: تنظيم الدولة الإسلامية]” (صفحة فيسبوكEuphratesPost، 14 كانون أول/ ديسمبر 2020). وكان هؤلاء مواطنان تظاهرا بأنهما من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وطلبوا جباية أموال الصدقات من المواطنين. تم قتل هؤلاء الشخصين في 15 كانون أول/ ديسمبر 2020 بعد منتصف الليل (خطوة، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).لم يتبن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية لكن يبدو لنا أنه هذه عملية لتهويل وردع يقف التنظيم من ورائها.

عمليات أخرى

  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: أسَرَ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب 20 كلم إلى الشمال من مدينة الميادين. تم استجواب الأسير ومن ثم إعدامه.
  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت في سوق الجزار، على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال الغربي من دير الزور. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية وإصابة ثلاثة مقاتلين غيرهم بجروح.
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من مدينة الميادين. أسفرت العملية عن إصابة جميع ركاب السيارة بجروح.
  • 10 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشآت لمليشيات موالية لإيران في بادية الميادين. حيث أسفرت العملية عن إصابة عشرة مقاتلين ما بين جريح أو قتيل (حساب تويتر@ALBADIA24، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).لم يتبن أي تنظيم حتى الآن المسؤولية عن العملية، لكنها على ما يبدو من تدبيرتنظيم الدولة الإسلامية.
  • 9 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على شخصين من أتباع النظام السوري والمخابرات العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF)، وذلك على مبعدة ما يقارب 4 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح.

البادية

  • 14 كانون أول/ ديسمبر 2020: صد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قطعات كبيرة من الجيش السوري تشمل الدبابات، وذلك حين حاولت تلك القطعات التقدم نحو مواقع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في بادية شرق حماة. أسفر الاشتباك عن احتراق شاحنة للجيش السوري وعلى متنها جنود. وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود سوريين وإصابة عشرة آخرين بجروح. ونجح عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وصول المساعدات إلى هذه القطعات. ولم تتمكن قوات الجيش السوري من الانسحاب مع الجرحى وجثث القتلى إلا بعد أن تدخلت طائرات حربية روسية و/أو سورية وضربت مواقع عناصر التنظيم.
  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: شنت طائرات حربية روسية وسورية غارات جوية على مواقع لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في بادية الرصافة (على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة الرقة). وأفادت التقارير الإخبارية بان تلك الهجمات قد تمت في سياق عملية عسكرية تمت في المنطقة بقيادة روسية (حساب تويتر @ALBADIA24، 13 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت شاحنة للجيش السوري إلى الشرق من حماة. حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب الشاحنة.

محيط الحسكة

  • 11 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على “عميل” لقوات التحالف الدولي بينما كان على مبعدة ما يقارب 80 كلم إلى الجنوب من مدينة الحسكة. حيث أسفرت العملية عن مقتل العميل.

جنوب سوريا

محيط درعا

  • 10 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات أوتوماتيكية على مقاتل من القوات المساندة للجيش السوري بينما كان في جنوب مدينة درعا، حيث أسفرت العملية عن مقتله.

عمليات استباقية لقوات سوريا الديمقراطية-SDF

  • في 8 كانون أول/ ديسمبر 2020 قتلت قوة من قوات سوريا الديمقراطية (SDF( SDF) عبد الهادي الصحن القزبير الملقب أبو البراء، وذلك على مبعدة ما يقارب 45 كلم إلى الجنوب من مدينة الميادين. وقد كان هذا العنصر الذي تم قتله مسؤولاً عن اللجنة الأمنية في تنظيم الدولة الإسلامية في دير الزور حين كان تنظيم الدولة يسيطر على مدينة الميادين. وقد عرضت قوات التحالف الدولي جائزة مالية لكل من يقدم معلومات تؤدي إلى القبض عليه (North – Press Agency، موقع إخباري سوري، 8 كانون أول/ ديسمبر 2020; حساب تويتر دير الزور @DeirEzzor24، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).
عنصر تنظيم الدولة الإسلامية الذي قتلته قوات سوريا الديمقراطية (SDF) 
(حساب تويتر دير الزور 24، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).
عنصر تنظيم الدولة الإسلامية الذي قتلته قوات سوريا الديمقراطية (SDF)
(حساب تويتر دير الزور 24، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).

إحباط محاولة هروب أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من السجن المركزي في الرقة

في 15 كانون أول/ ديسمبر 2020 في ساعات الليل حاول عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الهروب من السجن المركزي في مدينة الرقة، والذي يقع على مبعدة ما يقارب 6 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة الرقة. اكتشف حراس السجن محاولة الهرب وأطلقوا النار على العناصر الهاربين. حيث أسفر إطلاق النار عن إصابة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بجروح. معظم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المحتجزين في هذا السجن هم سوريون (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).

الساحة العراقية

محافظات العراق (ويكيبيديا)
محافظات العراق (ويكيبيديا)

تلخيص أربعة أشهر من العمليات على الساحة العراقية

نشرت أسبوعية النبأ الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً لخصت فيه حوالي أربعة شهور من العمليات على الساحة العراقية (من تاريخ 20 آب/ أغسطس حتى 10 كانون أول/ ديسمبر 2020). تم نشر ملخص العمليات بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لإعلان الحكومة العراقية النصر على تنظيم الدولة الإسلامية (اقرأ لاحقاً). نفذت ولاية التنظيم خلال تلك الفترة ما يزيد عن 452 عملية وكانت حصيلتها 794 مصاباً ما بين قتيل وجريح ، ومنهم 39 من القادة والضباط في الجيش العراقي والمليشيات المساندة له. الغالبية العظمى من العمليات تمت من خلال تفجير العبوات الناسفة (158 عملية) وتليها: القنص (99 عملية); هجمات مباغتة (69 عملية); اغتيالات (33 عملية); حرق (12 عملية); كمائن (7 عمليات) وعمليات أخرى لم ترد تفاصيل عن ماهيتها (74) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).

  • وبحسب الرسم البياني فقد وقعت أكثر العمليات في ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في العراق في محافظة ديالى (إلى الشمال من بغداد)، حيث تمت فيها 146عملية. وتلتها على التوالي المناطق التالية: محافظة كركوك(79 عملية); محافظة الأنبار (55 عملية); محافظة صلاح الدين (49 عملية); شمال بغداد، أي- الجزء الجنوبي من محافظة صلاح الدين (45 عملية); محافظة دجلة (37 عملية)، الجنوب، أي-محافظة بابل (25 عملية); محافظة نينوى (8 عمليات) والفلوجة، أي –شرق محافظة الأنبار (8 عمليات). فيما يلي توزيع القتلى والجرحى: محافظة ديالى (183); محافظة كركوك (167); محافظة الأنبار (137); شمال بغداد (79); محافظة صلاح الدين (76); محافظة دجلة (70); الجنوب (59); الفلوجة (18) ونينوى (5).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات[2]

محافظة صلاح الدين

  • 14 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات الحشد العشائري بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب 10 كلم إلى الشمال من تكريت، حيث أسفرت العملية عن مقتل أحد مقاتلي الحشد العشائري.

محافظة ديالى

  • 14 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص لاستهداف مقاتلين من قوات الحشد الشعبي كانوا على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل مقاتلين وإصابة مقاتلين بجروح.
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ثلاث قذائف هاون على تجمع لقوات من الحشد الشعبي على مبعدة ما يقارب 80 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفر الاستهداف عن إصابة أربعة مقاتلين من قوات الحشد الشعبي بجروح.
  • 11 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على مقاتل من قوات الحشد العشائري كان على مبعدة ما يقارب 80 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة المقاتل بجروح.

محافظة كركوك

  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على شرطيين عراقيين كانا على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. حيث أسفرت العملية عن مقتل شرطي واحد وإصابة شرطي آخر بجروح.
  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على شرطي عراقي على شارع كركوك – بيجي، حيث أسفرت العملية عن مقتل الشرطي.
  • 10 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على منشأة للجيش العراقي تقع على مبعدة ما يقارب 4 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. حيث أسفرت العملية عن مقتل أحد الجنود.
  • 9 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص لاستهداف منشأة للجيش العراقي تقع على مبعدة ما يقارب 50 كلم إلى الغرب من كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل جنديين عراقيين.
  • 9 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوتين ناسفتين تم زرعهما في بئرين للنفط في حقل خباز النفطي ، حيث يقع هذا الحقل على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الشمال الغربي من كركوك. تسبب التفجير في احتراق البئرين وإلحاق أضرار بالحقل.
بئران نفطيان يشتعلان في حقل خباز النفطي 
(أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).
بئران نفطيان يشتعلان في حقل خباز النفطي
(أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).

محافظة الأنبار

  • 9 كانون أول/ ديسمبر 2020: داهم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية منشاة للجيش العراقي تقع إلى الشمال الغربي من مدينة هيت. حيث أسفرت العملية عن مقتل سبعة جنود وإصابة ستة بجروح.

انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة القائم من جراء استهداف أعمدة خطوط الكهرباء الرئيسية بعبوات ناسفة

في 6 كانون أول/ ديسمبر 2020 انقطع التيار الكهربائي عن مدينة القائم الواقعة على مقربة من الحدود بين العراق وسوريا، وذلك من جراء تفجير عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوات ناسفة استهدفت ثمانية أعمدة لحمل خطوط الكهرباء الرئيسية في المنطقة (أخبار العراق، 7 كانون أول/ ديسمبر 2020).تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تدبير وتنفيذ العملية. ووفقاً لما جاء في بيان تبني المسؤولية الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد استهدف التنظيم ثلاثة أعمدة كهرباء رئيسية وقطع التيار الكهربائي عن المدينة. وقال تنظيم الدولة الإسلامية أن هذه العملية تأتي في سياق “الحرب الاقتصادية المستمرة” ضد الحكومة العراقية (أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).

عمدة الكهرباء الرئيسية التي أدت إلى قطع التيار الكهربائي عن مدينة القائم (أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).
عمدة الكهرباء الرئيسية التي أدت إلى قطع التيار الكهربائي عن مدينة القائم (أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • الجدير ذكره أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كانوا قد فجروا في 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 عدداً من أعمدة الكهرباء بعبوات ناسفة في منطقة تقع على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الجنوب من الموصل. حيث تم استهداف خط الكهرباء الرئيسي الذي يستخدمه الجيش ويزود الكهرباء للمنشآت النفطية والمائية الموجودة على امتداده (وكالة الأنباء العراقية، 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020; نظرة على الجهاد العالمي، الصادرة في 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

محافظة نينوى

  • 11 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي بنما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الجنوب الشرقي من الموصل، حيث أسفرت العملية عن مقتل ضابط وإصابة عدد من الجنود بجروح.

عمليات استباقية لقوات الأمن العراقية

محافظة كركوك

  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت فرق من مديرية المخابرات العسكرية في الجيش العراقي بإلقاء القبض على مسؤولة المعاشات في تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة كركوك، وذلك بعد أن اقتحمت الفرق بيتها الواقع على مبعدة ما يقارب 80 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك (السومرية، 13 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت فرق من الشرطة العراقية بإلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوب للعدالة، والذي كان يعمل في المكتب الإعلامي (ديوان الإعلام) لتنظيم الدولة الإسلامية. حيث اعتاد هذا العنصر الإعلامي نشر بيانات صادرة عن التنظيم في شبكات التواصل الاجتماعية بشأن العمليات التي نفذها التنظيم. وكذلك شارك هذا العنصر في تنفيذ عمليات لاستهداف القوات الأمنية العراقية وتم العثور بحوزته على جهاز كمبيوتر محمول يحتوي على أشرطة مصورة ومنشورات لتنظيم الدولة الإسلامية بشأن العمليات التي نفذها التنظيم (السومرية، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020:عثرت قوات الأمن العراقية في محافظة كركوك على عبوات ناسفة وأشرطة تماس لتفجيرها وقذائف هاون (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020: ضبطت فرق من المخابرات العسكرية العراقية سيارة أُخفيت فيها عبوات ناسفة وصواعق لتفجيرها، وذلك على مبعدة ما يقارب 80 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).

محافظة الأنبار

  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020: عثرت فرق من المخابرات العسكرية العراقية على نفق تحت أرضي طوله حوالي 20 متراً وفيه عشر عبوات ناسفة.وقامت فرق الهندسة العسكرية بتدمير النفق (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).

محافظة نينوى

13-12 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت قوات من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب بتنفيذ عملية أمنية لملاحقة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة تبعد ما يقارب 40 كلم إلى الجنوب الغربي من الموصل. وبعد يومين من القتال أرغمت قوات جهاز مكافحة الإرهاب من تبقى على قيد الحياة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية للعودة إلى الأنفاق والكهوف التي يختبئون فيها. اقتحم مقاتلو جهاز مكافحة الإرهاب تلك الأنفاق وألقوا داخلها قنابل يدوية على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. حيث أسفرت العملية عن مقتل 42 عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، ومن جملنهم عدد من أبرز العناصر. كما تم العثور على أسلحة ومعدات عسكرية وأموال بالعملة المحلية وبالعملة الأجنبية. وكانت هذه العملية قد تمت بمساعدة طائرات عراقية وطائرات لقوات التحالف الدولي (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول، 13 كانون أول/ ديسمبر 2020).

المكان الذي تمت فيه عملية ملاحقة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (Google Maps).      مقاتلون من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب أثناء العملية (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول، 13 كانون أول/ ديسمبر 2020).
على اليمين: المكان الذي تمت فيه عملية ملاحقة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (Google Maps). على اليسار: مقاتلون من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب أثناء العملية (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول، 13 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020:عثرت قوات الأمن العراقية على نفق يستخدمه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ويقع على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الجنوب من الموصل. قامت القوات الأمنية بتدمير النفق (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).

العاصمة بغداد

  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت فرق من الشرطة العراقية بإلقاء القبض على عنصرين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة، حيث كانا يتواجدان في حي يقع في الجزء الجنوبي الغربي من العاصمة بغداد. وكان هذا العنصران قد قاما سابقاً بتنفيذ الإعدام داخل مستشفى الجمهورية في محافظة نينوى. كما وشاركا في عمليات ضد قوات الأمن العراقية وفي طرد سكان من بيوتهم حين كان تنظيم الدولة الإسلامية مسيطراً على محافظة نينوى (السومرية، 13 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت فرق من مديرية المخابرات والأمن في بغداد بإلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوب للعدالة، وذلك بينما كان يحاول الانتقال إلى حي يقع إلى الجنوب الشرقي من وسط مدينة بغداد (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).

شبه جزيرة سيناء

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء[3]

  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت آلية هندسية ثقيلة للجيش المصري بينما كانت تعمل إلى الشرق من معسكر الزهور للجيش المصري في مدينة الشيخ زويّد. تم تدمير الآلية الهندسية.
  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: أعدم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية رمياً بالرصاص “عميلاً” للجيش المصري كانوا قد قبضوا عليه خلال الأسبوع الفائت في محيط قرية رابعة. ونشر تنظيم الدولة الإسلامية شريطاً مصوراً يظهر فيه “اعتراف العميل” وتسجيل لعملية الإعدام. ووفقاً للبيان الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد تسبب “العميل” الذي تم إعدامه بموت ثلاثة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قتلتهم قوات الأمن المصرية.
  • 11 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على جنود من الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء (لم ترد تفاصيل عن الموقع الدقيق)، حيث أسفر الهجوم عن مقتل الرائد محمود رضا الذي يعمل قي سلاح الجو المصري (صفحة فيسبوك شاهد سيناء – الرسمية، 11 كانون أول/ ديسمبر 2020). لم يتبن أي تنظيم حتى الآن المسؤولية عن مقتل الرائد لكنها على ما يبدو عملية من تدبير تنظيم الدولة الإسلامية.
الرائد محمود رضا من سلاح الجو المصري 
(صفحة فيسبوك شاهد سيناء - الرسمية، 11 كانون أول/ ديسمبر 2020).
الرائد محمود رضا من سلاح الجو المصري
(صفحة فيسبوك شاهد سيناء – الرسمية، 11 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 10 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت آلية هندسية ثقيلة للجيش المصري إلى الشمال من مدينة الشيخ زويّد، حيث أسفر التفجير عن تعطيل الآلية (تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 9 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جندي من الجيش المصري إلى الجنوب من مدينة رفح، حيث أسفرت العملية عن مقتل الجندي (تلغرام، 9 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • تفجير آخر لأنبوب نقل الغاز إلى الغرب من مدينة العريش
  • 10 كانون أول/ ديسمبر 2020: أفادت التقارير الإخبارية عن تفجير أنبوب لنقل الغاز في منطقة سبيخة، على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الغرب من العريش (صفحة فيسبوك شاهد سيناء – الرسمية، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).وهذا هو التفجير الثاني من نوعه مؤخراً في تلك المنطقة (الجدير ذكره أنه في 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 فجر تنظيم الدولة الإسلامية أنبوباً ينقل الغاز إلى مدينة العريش. وأفاد مصدر مصري بأن التفجير تسبب بأضرار خفيفة فقط).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم[4]

تلخيص عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف الولايات (9-3 كانون أول/ ديسمبر 2020)

نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً لخص فيه عمليات التنظيم خلال الفترة الممتدة ما بين 3-9 كانون أول/ ديسمبر 2020. نفذ تنظيم الدولة الإسلامية خلال تلك الفترة 62 عملية في مختلف ولاياته في آسيا وفي أفريقيا، وذلك مقابل 48 عملية نفذها التنظيم خلال الأسبوع السابق. وقع أكبر عدد من العمليات في العراق (32). أما أعداد العمليات التي تمت في باقي المحافظات فكانت كما يلي: سوريا (11); غرب أفريقيا (7); شبه جزيرة سيناء (7); أفريقيا الوسطى (3) خراسان، أي: أفغانستان (1) والصومال (1) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).

  • أسفرت تلك العمليان عن مقتل وجرح ما يزيد عن 153 شخصاً، مقارنة بإصابة 120 شخصاً خلال الأسبوع السابق. كانت الحصيلة الأكبر من القتلى والجرحى في غرب أفريقيا (60); أما باقي القتلى والجرحى فقد سقطوا في الولايات التالية: العراق (50); سوريا (20); أفريقيا الوسطى (18); شبه جزيرة سيناء (3); خراسان، أي: أفغانستان (5) والصومال (1) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).

أفريقيا[5]

نيجيريا

  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا منه النار على مقاتلين من القوات المساندة لجيش نيجيريا إلى الشمال الغربي من مدينة مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة مقاتلين وإصابة عدد آخر منهم بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة وسيارات.
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة للقوات المساندة لجيش نيجيريا تقع على مبعدة ما يقارب 130 كلم إلى الجنوب من مدينة مايدوجوري. أسفرت العملية عن مقتل مقاتل واحد وإصابة عدد آخر منهم بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة وسيارات وأحرقوا المنشأة بعد انتهاء العملية.
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش نيجيريا تقع على مبعدة ما يقارب 50 كلم إلى الشرق من مدينة مايدوجوري. أسفرت العملية عن مقتل أربعة جنود من جيش نيجيريا وإصابة عدد آخر من الجنود بجروح. كما استولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على أسلحة وذخيرة وتم إحراق المنشأة.
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020:نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا منه النار من رشاشات ثقيلة على جنود من جيش نيجيريا إلى الشمال من مدينة مايدوجوري. أسفرت العملية عن مقتل ستة جنود وإصابة عدد آخر منهم بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة وسيارات.
  • 10 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت عربة مصفحة لنقل الجند للجيش النيجيري بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب 200 كلم إلى الشمال من مدينة مايدوجوري، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب العربة المصفحة.
  • 9 كانون أول/ ديسمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية حاجزاً على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الغرب من مدينة مايدوجوري واختطفوا مواطنين مسيحيين يعملان لصالح الصليب الأحمر.

الصومال

شريط إعلامي لتنظيم الدولة الإسلامية يدعوا لمحاربة حركة الشباب

  • في 15 كانون أول/ ديسمبر 2020 نشرت ولاية الصومال التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية شريطاً مصوراً عنوانه: “معذرة إلى ربكم” ومدته 56 دقيقة. ويهاجم تنظيم الدولة الإسلامية من خلال هذا الشريط عناصر التنظيمات الإسلامية وعلى رأسها تنظيم القاعدة، حيث يعتبرهم ممن ضلوا عن طريق الإسلام. ويظهر في الشريط أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال، حيث قال إن تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال قد أعطى مهلة مدتها أكثر من سنة لعناصر حركة الشباب الموالين لتنظيم القاعدة لكي يلتحقوا بصفوفه. وعلى حد زعم ذلك العنصر فقد استجاب بعضهم للنداء لكن قادتهم يرفضون ذلك وهذا ما سبب إعلان الحرب عليهم. وفي تتمة الشريط تظهر عمليات إعدام لعناصر نم حركة الشباب المعرضين لتنظيم الدولة الإسلامية. وفي نهاية الشريط ردد المتحدث عبارات لتشجيع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مواصلة محاربتهم لحركة الشباب (تلغرام، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).

صورة عنوان الشريط المصور "معذرة إلى ربكم" الصادرعن ولاية الصومال في تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).
صورة عنوان الشريط المصور “معذرة إلى ربكم” الصادرعن ولاية الصومال في تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).

عناصر ولاية الصومال في تنظيم الدولة الإسلامية أثناء هجومهم على عناصر حركة الشباب.      تدريبات لعناصر ولاية الصومال في تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).
على اليمين: عناصر ولاية الصومال في تنظيم الدولة الإسلامية أثناء هجومهم على عناصر حركة الشباب. على اليسار: تدريبات لعناصر ولاية الصومال في تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).

مالي

  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: اشتبك عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وتبادلوا إطلاق النار مع عناصر من تنظيم القاعدة قرب الحدود بين مالي وبين بورقينا فاسو. وبحسب البيان الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفر الاشتباك عن مقتل 35 عنصراً من تنظيم القاعدة وإصابة عدد آخر من العناصر بجروح. كما تم الاستيلاء على دراجات نارية وأسلحة وذخيرة وسيارات.
  • 1 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على أحد عناصر تنظيم القاعدة قرب الحدود بين مالي وبين بورقينا فاسو، حيث أسفرت العملية عن مقتل العنصر.

جمهورية الكونغو الديمقراطية

  • 8 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على منشأة لجيش الكونغو في منطقة بيني (Beni)، في شمال شرق الكونغو (على مبعدة ما يقارب 6 كلم إلى الغرب من حدود أوغندا). أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من جنود جيش الكونغو. كما ساتولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.

آسيا

أفغانستان

إطلاق صواريخ باتجاه العاصمة كابُل

  • في 12 كانون أول/ ديسمبر 2020 أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عشرة صواريخ سقطت في مناطق مختلفة من العاصمة كابُل. وبحسب البيان الصادر عن المتحدث عن وزارة الداخلية الأفغانية فقد تم إطلاق تلك الصواريخ في ساعات الصباح من شاحنة وأصابت مناطق سكنية. أسفرت العملية عن مقتل مواطن واحد وإصابة مواطنين بجروح (أفغانستان تايمز، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. وبحسب ما جاء في البيان الصادر عن التنظيم فقد أطلق التنظيم عشرة صواريخ من نوع كاتيوشا [عيار 107 ملم] على الجزء العسكري من مطار كابُل الدولي. وعلى حد مزاعم تنظيم الدولة الإسلامية، فقد تم رصد إصابات دقيقة للهدف (تلغرام، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).
الصواريخ التي أطلقها تنظيم الدولة الإسلامية
(تلغرام، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).
الصواريخ التي أطلقها تنظيم الدولة الإسلامية
(تلغرام، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).

عمليات أخرى لتنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان[6]

  • 10 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مسدس على ملالا ميوند، وهي صحافية مؤيدة للنظام الأفغاني في مدينة جلال باد. أسفرت العملية عن مقتل الصحافية. والجدير ذكره أن تنظيم الدولة الإسلامية قد سبق له أن اغتال صحافيين في أفغانستان، لكن استهداف التنظيم للصحافيات أمر غير مألوف.

روسيا: شمال القوقاز

  • في 11 كانون أول/ ديسمبر 2020 في ساعات الصباح تم تفجير عبوة ناسفة صغيرة قرب بناية لجهاز الأمن الروسي الاتحادي (FSB) في قرية تقع في جمهورية كاراتشاي- تشركيسيا (Karachay-Cherkessia) في روسيا. وفي ساعات الظهيرة قام شخص بتنفيذ عملية انتحارية بواسطة عبوة ناسفة كان يحملها على جسمه، حيث استهدف التفجير عناصر من قوات الأمن التي كانت في ساحة العملية.أسفر التفجير عن إصابة ستة من عناصر القوات الأمنية بجروح (روسيا اليوم، 11 كانون أول/ ديسمبر 2020). لم يتبن أي تنظيم حتى الآن المسؤولية عن تنفيذ العملية. لكنها على الأرجح عملية من تدبير وتنفيذ تنظيم الدولة الإسلامية أو جهة إسلامية جهادية أخرى.
القرية التي تم فيها تنفيذ العملية في جمهورية كاراتشاي- تشيركيسيا (Google Maps).
القرية التي تم فيها تنفيذ العملية في جمهورية كاراتشاي- تشيركيسيا (Google Maps).

عمليات استباقية ووقائية

  • المقال الرئيسي في أسبوعية النبأ الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية تناول هذا الأسبوع الذكرى السنوية الثالثة لإعلان الحكومة العراقية انتصارها على تنظيم الدولة الإسلامية. ويستهزئ المقال بالحكومة العراقية التي ما فتئت تزعم في القنوات الإعلامية بنصرها على التنظيم، فيما يواصل التنظيم عملياته وتواصل السلطات العراقية تتكبد خسائر فادحة بالأرواح (أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020). أهم ما جاء في المقال:
    • بعد أسابيع معدودة من إعلان النصر على تنظيم الدولة الإسلامية، بدأت الحكومة العراقية تعترف بان هناك “خلايا خاملة” و”أوكار إرهابيين” في العراق. واليوم يصف النظام الوضع في العراق بالوضع الذي ساد في العراق عشية استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية على مدن العراق في شهر حزيران/ يونيو 2014. بل وهناك جهات من الحكومة العراقية ممن يعترفون بأن “النصر على تنظيم الدولة الإسلامية لم يكن نصراً كاملاً”.
    • الحكومة العراقية حتى لا تملك إحصائيات دقيقة لعدد العمليات التي ينفذها تنظيم الدولة الإسلامية وذلك لكثرة أعدادها. وعلى حد زعم كاتب المقال فإن النظام العراقي يخشى من تقليص حجم القوات الأمريكية في العراق. حيث يخشى أن الطائرات الأمريكية لن يكون بمقدورها مساعدته.
    • وفي حقيقة الأمر فإن عمليات تنظيم الدولة الإسلامية لا تتراجع في العراق، وليس هذا وحسب، بل لوحظ في الآونة الأخيرة تصعيد لحجم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية: تنظيم الدولة الإسلامية يوسع عملياته في مناطق كثيرة ويستهدف قيادات من الجيش العراقي، بل ويستهدف الاقتصاد العراقي من خلال استهداف المنشآت النفطية وشبكات الكهرباء.
    • وفي نهاية المقال يُثني كاتبه على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق ويؤكد أن ما تغير منذ إعلان الحكومة العراقية انتصارها على تنظيم الدولة الإسلامية هو أن الحكومة العراقية الآن باتت على قناعة بان الوضع سيتغير في غير صالحها إلى حد كبير وسوف تشهد الأيام القريبة على ذلك.

مصير أطفال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في معسكرات الاعتقال في سوريا والعراق

الباحثة فيرا ميرونوفا حللت في مقالها الخير قضية أطفال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المحتجزين في معسكرات الاعتقال في سوريا وفي العراق وتتطرق إلى إمكانيات التعامل مع هذه القضية. تقدم الباحثة الأطفال بصفتهم الضحايا الأكثر عرضة للأذى في تنظيم الدولة الإسلامية، حيث من شانهم أن يلتحقوا بالتنظيم مستقبلاً، ولهذا تنصح الباحثة بكيفية مواجهة هذا التحدي. جاء نشر هذا المقال في ظل العملية التي بدأت خلال الشهور الأخيرة بهدف الإفراج عن أفراد عائلات أنصار تنظيم الدولة الإسلامية من معسكرات الاعتقال في سوريا وفي العراق[7].

مشكلة أطفال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية: خلفية وأبعاد

  • في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2020 وقع حدث حين تعرض فتى يبلغ من العمر 16 سنة لإطلاق النار في روسيا وأصيب إصابة بالغنة حين كان يحاول إحراق سيارات للشرطة. ولم تكن هذه هي الحادثة الأولى في أسرته. ففي عام 2001 أدين والده بتهمة بتنفيذ أعمال إرهابية بالتبني وحُكم عليه بالسجن 14 سنة بعد أن حاول تفجير أنبوب لنقل الغاز، وذلك على الأرجح بإيعاز من تنظيم إرهابي إسلامي. وهذا الحدث يعيدنا إلى التساؤل:كيف سيتم التصرف بشأن عشرات آلاف الأطفال، ومنهم أطفال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، ممن يقبعون الآن في معسكرات الاعتقال وفي السجون في سوريا وفي العراق (وتحديداً معسر الهول).وتقول الكاتبة إن جميع الأطراف ذات الصلة بقضية عودة الأطفال المعتقلين إلى مواطنهم يوظفون قضية الأطفال للترويج لأجندتهم الذاتية.

محاولة الأمهات إعادة أطفالهن إلى أرض الوطن مقابل فدية روح

  • بعض الحكومات الغربية، وبضمنها السويد وألمانيا أرسلت في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2020 وفوداً إلى معسكرات الاعتقال في سوريا للتباحث مع الأمهات المعتقلات اللاتي يحملن جنسية تلك البلاد حول إمكانية لإعادة أطفالهن إلى أوطانهم. أما على شبكات التواصل الاجتماعي وفي حساباتهن على موقع تلغرام فتقول الأمهات بأنهن يرفضن إعادة أطفالهن إلى أوطانهم دون مرافقتهن لهم. وذلك بحجة رعاية شؤون أطفالهن وسلامتهم، ما يعني أنه يتعين أن يكون الأطفال مع أمهاتهم. أما على الصعيد العملي وليس الإعلامي فلم توافق أم واحدة على ذلك، حيث تخشى الأمهات أن تنساهن الحكومات وتتركهن في المعتقلات بعد أن يعود أطفالهن إلى أوطانهم لوحدهم.

ثلاثة أمثلة لمشاكل بشان إعادة الأطفال إلى أوطانهم

  • المثال الأول:
    • السياسة الرسمية المُعلنة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) التي تشرف على العديد من معسكرات الاعتقال التي تقبع فيها أمهات وأطفال من عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هي أن الأيتام والمرضى (أطفال مرضى مع أمهاتهم) يستحقون إعادتهم إلى أوطانهم. حاولت بعض الأمهات إعادة أطفالهن بصفتهم أيتام، بل وحاولت بعضهن استخدام الأطفال لابتزاز فدية من أجدادهم وجدّاتهم في الوطن مقابل إعادة أطفالهن.
    • وتحدث أحد التقارير عن امرأة تُدعى خديجة وتبلغ من العمر 56 سنة، وهي سجينة في معسكر الهول وزوجة مقاتل شيشاني من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية، رفضت إعادة أطفالها الأربعة إلى وطنهم، حيث زعمت أن تلك ليست دولة مسلمة ولهذا فلا يمكنها اعتبار جدهم وجدتهم من المسلمين. وجاء في التقرير أنها قالت بأنها ستوافق على إعادة الأطفال إلى وطنهم إذا دفع أقرباء الأطفال نفقات تهريبها إلى تركيا. وبالتالي وافقت على تحرير الأطفال بعد أن هددها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بقطع الأموال التي كانوا يدفعونها لها لتمويل العلاجات الطبية. وعلى حد أقوال أقربا عائلات أخرى وأقوال أطراف مسؤولة عن المعسكر فإن هذه ليست الحالة الوحيدة من نوعها.
  • المثال الثاني:
    • زعمت امرأة أخرى كذباً أن والد طفلها كان رجلاً ثرياً في آسيا الوسطى ومات في سوريا بقصد التشجيع على الإفراج عنها مقابل فدية. لكن أجهزة الاستخبارات في تلك الدولة عرفت بأنها تكذب، ذلك لأن الأب الذي تحدثت عنه كان يقاتل في جبهة أخرى قبل ولادة طفلها بتسعة أشهر.
  • المثال الثالث:
    • وقالت إحدى الأمهات بأنه تم تحذير الأمهات بأنهن إذا حاولن إعادة أطفالهن بطرق غير قانونية، فسيتم إرسال أطفالهن إلى دور أيتام في سوريا. وعلى حد زعمها فإن السيطرة على أعداد كبيرة من الأجانب في معسكرات الاعتقال، وخاصة الأطفال منهم بالنسبة إلى قوات سوريا الديمقراطية هي ورقة قوية للتفاوض مع الدول التي تحمل الأمهات جنسياتها..

منع نمو جيل جديد من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية

  • مسالة مصير أطفال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هي مسألة حاسمة ليس من المنظور الإنساني فحسب، بل كذلك من المنظور الأمني. فالدول التي شهدت تاريخاً حافلاً بالانقلابات، حيث ينضم الأطفال إلى آبائهم أثناء محاربتهم للجيش المحلي ليست بالأمر النادر. ولهذا فإن معظم الدول تفضل إبقاء الأطفال مع والديهم ذوي الميول المتشددة في مناطق القتال خارج الدولة في حين تقوم دول أخرى بإدخالهم إلى بيوت الأيتام (مثلاً: في طجكستان مثلاً تم إدخال أطفال مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية العائدين من سوريا ومن العراق إلى دور الأيتام).
  • على حد قول كاتبة المقال فطالما ظل العالم مهملاً ومتجاهلاً للأطفال، فسيشعر الأطفال بالتالي بان ليس أمامهم خيار آخر. وتختتم كاتبة المقال بقولها إن المفتاح لحل المشكلة هو إعادة الأطفال إلى أوطانهم وحرص السلطات المحلية هناك على مراقبتهم والعناية بهم. هذه العناية هي عملة استئصال الأفكار المتشددة من نفوس وعقول العائدين وإعادة دمجهم في النسيج المجتمعي المحلي.

The post نظرة على الجهاد العالمي ((16-10 كانون أول/ ديسمبر 2020) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.

نظرة على الجهاد العالمي (23-17 كانون أول/ ديسمبر2020)

$
0
0
أهم أحداث الأسبوع الأخير
  • تواصلت العمليات الاعتيادية التي يمارسها تنظيم الدولة الإسلامية في ولايات التنظيم في سوريا وفي العراق وفي سائر ولاياته في أفريقيا وآسيا. أبرز العمليات:
    • سوريا: استمرت العمليات في محيط دير الزور- الميادين وفي بادية غرب غور الفرات. كانت أبرز أساليب عمليات تنظيم الدولة الإسلامية من خلال تفجير العبوات الناسفة لاستهداف السيارات واغتيالات أشخاص.
    • العراق: ركزّت العمليات في شمال العراق وفي غربه على تفجير العبوات الناسفة واغتيال الأشخاص. نشر جهاز مكافحة الإرهاب العراقي كشفاً لخص فيه عملياته ضد تنظيم الدولة الإسلامية خلال عام 2020. قتل الجهاز في العام الماضي 206 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية وقبض على 292 عنصراً.
    • الكونغو: تواصلت المعارك بين تنظيم الدولة الإسلامية وبين جنود جيش الكونغو في شمال شرق البلاد. أفاد تنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل العشرات من جنود جيش الكونغو أثناء المعارك.
    • أفغانستان: أفاد تنظيم الدولة الإسلامية عن إطلاقه 12 صاروخاً على مطار باغرام، إلى الشمال من كابُل، حيث يحتشد الجنود الأمريكيون. وقالت وسائل الإعلام أن شرطة كابُل قد أبطلت مفعول الصواريخ قبل إطلاقها.
الساحة السورية
محيط إدلب

في محيط إدلب استمر تبادل القصف المدفعي بين الجيش السوري والقوات المساندة له من جهة وبين التنظيمات الجهادية من الجهة الأخرى. انحصر تبادل القصف المدفعي على خطوط التماس في جبل الزاوية، إلى الجنوب من إدلب. كما أفادت التقارير الإخبارية عن غارات شنتها طائرات روسية على مبعدة ما يقارب 13 كلم إلى الجنوب من جسر الشغور، إلى الجنوب الغربي من إدلب (Edlib Media Center، 20 كانون أول/ ديسمبر 2020).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا[1]

محيط دير الزور – الميادين
  • 22 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة لاصقة استهدفت سيارة لأحد رؤساء المجالس المحلية في بلدة تقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الغربي من دير الزور. أسفرت العملية عن مقتل رئيس المجلس.
  • 21 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مقر لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في منطقة ذيبان، حيث تقع على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الشرق من مدينة الميادين. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح خمسة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية.
  • 19 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة رئيس المجلس المحلي في بلدة الشحيل التي تقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من مدينة الميادين. لم ترد تقارير عن وقوع إصابات (صفحة فيسبوك عين الفرات، 19 كانون أول/ ديسمبر 2020). تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية، حيث جاء في بيان تبني المسؤولية أن السيارة قد دُمرت لكن لم ترد تفاصيل عن مصير رئيس المجلس.
  • 19 كانون أول/ ديسمبر 2020: في ساعات الصباح انقطع الاتصال عن خمسة من مقاتلي الفرقة 4 من الجيش السوري في منطقة جبل البشري، إلى الغرب من مدينة دير الزور، حيث كانوا في طريقهم إلى مواقعهم قرب جبل البشري (موقع المعارضة عين الفرات، 19 كانون أول/ ديسمبر 2020; إباء، 20 كانون أول/ ديسمبر 2020). لم يتبن أي تنظيم حتى الآن المسؤولية عن اختفاء الجنود الأربعة، لكن من الوارد أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية من وراء هذه العملية.
  • 19 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على مقاتلين من قوات سوريا على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من الميادين.
  • 18 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قذيفة RPG على سيارة لقائد من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من الميادين، حيث أسفرت العملية عن إصابة اثنين من مرافقيه بجروح.
  • 17 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من الميادين، حيث أسفرت العملية عن إصابة ركاب السيارة بجروح.
  • 15 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب أربعة كلم إلى الشمال من دير الزور، حيث أسفرت العملية عن إصابة ركاب السيارة بجروح.
البادية
  • 16 كانون أول/ ديسمبر 2020: تعرضت سيارة تابعة لقوات الدفاع الوطني للإطلاق نار أو تفجير عبوة ناسفة على شارع اثريا (على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الشرقي من حماة). أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة مقاتلين (حساب تويتر @ALBADIA24، 16 كانون أول/ ديسمبر 2020).
محيط الحدود بين سوريا وتركيا
  • 18 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت قائداً في التنظيمات الجهادية العاملة تحت رعاية تركيا في مدينة عفرين، على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الغربي من مدينة حلب (على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشرق من الحدود السورية – التركية). أسفرت العملية عن إصابة القائد ومرافقه بجروح.
عمليات استباقية ووقائية لقوات سوريا الديمقراطية (SDF)
  • في 22 كانون أول/ ديسمبر 2020 اعتقل مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية (SDF) ستة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من سكان بلدة المنصرة (تقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة الرقة). عند اقتحام بيت المطلوبين تم العثور على أسلحة وذخيرة ومبلغ ثلاثين ألف دولار أمريكي. تم اقتياد المعتقلين إلى سجن عايد (يقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الغرب من الرقة) وسيتم نقلهم لاحقاً إلى سجن غويران المخصص لسجن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ويقع في الجزء الجنوبي من مدينة الحسكة (خطوة، 22 كانون أول/ ديسمبر 2020).
مقتل قائد خلية لتنظيم الدولة الإسلامية
  • في 22 كانون أول/ ديسمبر 2020 في ساعات ما يعد منتصف الليل تم إنزال فرق من جنود الصاعقة في قوات سوريا الديمقراطية (SDF) من مروحيات لدول التحالف الدولي في بلدة الشحيل، على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من الميادين. كان الهدف من العملية اعتقال أحد سكان بلدة الشحيل المسؤول عن إنشاء خلية لتنظيم الدولة الإسلامية قتمت بعمليات اغتيال في تلك المنطقة (خطوة، 22 كانون أول/ ديسمبر 2020).
الساحة العراقية
محافظات العراق (ويكيبيديا)
محافظات العراق (ويكيبيديا)

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات[2]

محافظة ديالى
  • 22 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوتين ناسفتين استهدفتا عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل أحد أفراد الجهاز وإصابة ثمانية منهم بجروح، ومنهم أربعة ضباط.
  • 18 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة أوتوماتيكية على ضابط من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب، وذلك على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة الضابط بجروح.
محافظة كركوك
  • 20 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مدافع أوتوماتيكية رشاشة على جندي من الجيش العراقي، وذلك على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الجنوب من كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل الجندي. كما فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة ذاتها عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي، حيث أسفر التفجير عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة.
  • 20 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على شرطي عراقي على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. أسفرت العملية عن مقتل الشرطي. وفي المنطقة ذاتها أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة أوتوماتيكية على سيارة للشرطة، حيث أسفرت العملية عن مقتل شرطي آخر.
  • 18 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة أوتوماتيكية رشاشة على مقاتل من قوات الحشد العشائري في قرية كيبه التي تقع على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل المقاتل.
محافظة الأنبار
  • 17 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات الحشد الشعبي على شارع مدينة حديثه. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة.

عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية

تلخيص عمليات الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2020

في 19 كانون أول/ ديسمبر 2020 نشر الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب تلخيصاً لعملياته ضد تنظيم الدولة الإسلامية خلال العام 2020. وبحسب ما جاء في التقرير فقد نفذ الجهاز خلال تلك السنة 253 عملية وتم خلالها إلقاء القبض على 292 عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وقتل 206 عنصراً. تمت بعض العمليات بمساعدة طائرات لسلاح الجو العراقي وطائرات للتحالف الدولي. كما قامت فرق من قوات “الأمن الرقمي” بمتابعة أنشطة 26280 حساباً وقناة لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى تطبيقات نقل الرسائل الفورية (صفحة فيسبوك الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب ، 19 كانون أول/ ديسمبر 2020).

محافظة صلاح الدين
  • 21 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال الشرقي من سامراء. أسفرت العملية عن مقتل جميع ركاب السيارة.
  • 20 كانون أول/ ديسمبر 2020: عثرت فرقة من الجيش العراقي على مخزن أسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية على مبعدة ما يقارب مائة كلم على الشمال من بغداد. حيث اشتمل المخزن على عشرات الصواريخ و25 قذيفة هاون وأربع عبوات ناسفة من مادة تفجير بلاستيكية من نوع C4 (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى رسول، 20 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 19 كانون أول/ ديسمبر 2020: خلال عملية استمرت لعدة أيام، ألقى جهاز الأمن القومي العراقي القبض على عدد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، ممن كانوا أعضاء خلية عملت على تفجير العبوات الناسفة لاستهداف قوات الأمن العراقية في قضاء الطارمية، على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى رسول، 19 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 18 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت قوة من قيادة عمليات سامراء أثناء عمليات تمشيط في ضواحي المدينة بالعثور على مضافة لتنظيم الدولة الإسلامية ودمرتها (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى رسول، 18 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • محافظة كركوك
  • 19 كانون أول/ ديسمبر 2020: ألقى عناصر من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب القبض على ثلاثة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في قضاء الحويجة، على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك (صفحة فيسبوك الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب، 19 كانون أول/ ديسمبر 2020).
عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الثلاثة الذين وقعوا في قبضة عناصر الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب (صفحة فيسبوك الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب، 19 كانون أول/ ديسمبر 2020).
عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الثلاثة الذين وقعوا في قبضة عناصر الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب (صفحة فيسبوك الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب، 19 كانون أول/ ديسمبر 2020).
مدينة بغداد
  • 18 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت فرق من مديرية الاستخبارات والأمن في بغداد بإلقاء القبض على عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة في حيين مختلفين في الجزء الجنوبي الغربي من العاصمة بغداد (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 18 كانون أول/ ديسمبر 2020).
شبه جزيرة سيناء
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء[3]
  • 18 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مصفحة للجيش المصري إلى الجنوب من مدينة الشيخ زويّد. أسفرت العملية عن مقتل ضابطين وثلاثة جنود (صفحة فيسبوك شاهد سيناء- الرسمية، 18 كانون أول/ ديسمبر 2020).
خطف ثلاثة مواطنين إلى الغرب من قرية بئر العبد
  • في 22 كانون أول/ ديسمبر 2020 تم خطف ثلاثة مواطنين أبناء أسرة واحدة، وذلك على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الغربي من قرية رابعة (صفحة فيسبوك شاهد سيناء- الرسمية، 22 كانون أول/ ديسمبر 2020). لم يتبن أي تنظيم حتى الآن المسؤولية عن عملية الخطف، لكنها على ما يبدو عملية من تدبير تنظيم الدولة الإسلامية.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم[4]
تلخيص عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات

نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً لخص فيه عمليات التنظيم خلال الفترة الممتدة ما بين 16-10 كانون أول/ ديسمبر 2020. ووفقاً لما جاء في البيان فقد نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية 48 عملية في مختلف المحافظات في آسيا وفي أفريقيا، فيما نفذ التنظيم 62 عملية خلال الأسبوع السابق. أكبر عدد من العمليات كان في العراق (19). أما باقي العمليات فقد تمت في باقي الولايات كما يلي: غرب افريقيا (13); سوريا (9شبه جزيرة سيناء (3); خراسان، أي: أفغانستان (3) والصومال (1) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 17 كانون أول/ ديسمبر 2020).

  • بلغت حصيلة تلك العمليات ما يزيد عن 156 شخصاً، فيما كانت الحصيلة في الأسبوع السابق 153 شخصاً. كان عدد القتلى والجرحى الأكبر في غرب أفريقيا (86); باقي القتلى والجرحى سقطوا في الولايات التالية: سوريا (38); العراق (26); الصومال (3); خراسان، أي: أفغانستان (2) وشبه جزيرة سيناء (1) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 17 كانون أول/ ديسمبر 2020).

أفريقيا

نيجيريا
  • 21 كانون أول/ ديسمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية حاجزاً على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الغرب من مدينة مايوجوري، عاصمة ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، حيث تم اسر أحد المواطنين المسيحيين.
  • 19 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش نيجيريا في بلدة تقع على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الجنوب من مدينة مايدوجوري. حيث أسفر الهجوم عن مقتل خمسة جنود وإصابة ثلاثة غيرهم بجروح. ثم قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بإطلاق النار من أسلحة أوتوماتيكية من كمين نصبوه لاستهداف جنود من جيش نيجيريا ومن قوات المليشيات المساندة له على مبعدة ما يقارب 45 كلم إلى الشرق من مايدوجوري. أسفرت العملية عن مقتل خمسة جنود ومقاتلين من المليشيات وإصابة اثنين بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة وسيارات.
  • 19 كانون أول/ ديسمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية حاجزاً إلى الغرب من مدينة مايدوجوري وأسروا جندي وثلاثة مواطنين مسيحيين.
  • 18 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على قرية مسيحية في ولاية بورنو وقتلوا مواطنين مسيحيين رمياً بالرصاص.
  • 17 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على معسكر لجيش نيجيريا يقع على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من المثلث الحدودي بين نيجيريا وتشاد والكاميرون، حيث أسفر الهجوم عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
  • 16 كانون أول/ ديسمبر 2020: تبادل عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية النار مع جنود من جيش نيجيريا قرب مدينة مايدوجوري، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل خمسة جنود نيجيريين وإصابة عدد آخر منهم بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة ودراجات نارية.
  • 15 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لجيش نيجيريا على مبعدة ما يقارب مائتي كلم إلى الشمال من مايدوجوري، حيث أسفرت العملية عن مقتل ستة جنود.
  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مقر للقوات المساندة لجيش نيجيريا في بلدة تقع على مبعدة ما يقارب تسعين كلم إلى الشمال من مدينة داماتورو (Damaturu)، عاصمة ولاية يوبا (Yobe). أسفر الهجوم عن مقتل جنديين وإصابة جنود آخرين بجروح. كما تم العثور على أسلحة وذخيرة.
جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • 18 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش الكونغو في قرية في محيط مدينة بيني (Beni)، في شمال شرق الكونغو (على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من حدود أوغندا). أسفرت العملية عن مقتل سبعة عشر جندياً. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.
  • 18 كانون أول/ ديسمبر 2020: تصدى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لهجوم شنه جيش الكونغو، حيث قاموا بتفجير عبوات ناسفة وأطلقوا النار من مدافع رشاشة ثقيلة في شمال شرق الكونغو (على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من حدود أوغندا). أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
  • 18 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على جندي من جيش الكونغو في محيط مدينة بيني، على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من الحدود بين الكونغو وأوغندا، حيث أسفرت العملية عن مقتل الجندي.
  • 18 كانون أول/ ديسمبر 2020: تصدى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لهجوم شنه جيش الكونغو في قرية تقع في محيط مدينة بيني (Beni). اشتبك الطرفان وتبادلا إطلاق النار، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل ثلاثة عشر جندياً وإصابة جنود آخرين بجروح. كما وقع جندي في أسر عناصر التنظيم واستولوا على أسلحة وذخيرة.

مالي

أنباء عن اتفاقية وقف القتال بين حكومة مالي وبين تنظيم القاعدة وتنظيم تنظيم الدولة الإسلامية
  • في 22 كانون أول/ ديسمبر 2020 أفادت وسائل إعلام مختلفة عن التوصل غلى اتفاقية وقف الاقتتال بين الجنرال أجامو (Ag Gamou)، قائد فرقة قبائل الطوارق في مالي، والموالي لحكومة مالي، وبين تنظيم الدولة الإسلامية في سهارة وتنظيم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (وهو تنظيم شامل يتكون من تنظيمات سلفية جهادية مختلفة تابعة لتنظيم القاعدة في شمال وغرب أفريقيا). ليس من الواضح حتى الآن عما إذا كانت تلك أنباء مؤكدة، وهل سيتم تطبيق هذه الاتفاقية على أرض الميدان، فيما لو تم عقدها أصلاً (واشنطن بوست، 22 كانون أول/ ديسمبر 2020; أزواد نيوز، 22 كانون أول/ ديسمبر 2020).

آسيا

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب شرق آسيا

في مقال مشترك نشرته الباحثات الثلاث، أميرة جادون وناقيسا جهنباني وشرمين ويليس، تطرقن إلى الخصائص الرئيسية لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب شرق آسيا بين السنوات 2014-2019 (الفلبين، ماليزيا وأندونيسيا). وأشارت الباحثات إلى الأخطار في كل دولة من دول المنطقة، وخاصة التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية في ماليزيا، حيث يوجد في هذه الدولة على حد تعبيرهن مستودع كبير من المجندين.[5]

خلفية
  • بايعت جماعات متشددة في جنوب شرق آسيا تنظيم الدولة الإسلامية بداية من منتصف عام 2014. وأولهم كان إينسيلون هابيلون (InsilonHapilon)، وهو عضو في جماعة أبو سياف (Abu Sayyaf Group) في الفلبين. وهناك نقطة فارقة مهمة على مسار تطور ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب شرق آسيا، وهي وصول عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية يُدعى باهرون نعيم (BahrunNaim) إلى سوريا (2014)، حيث التحق هناك بمجموعة مقاتلين من جنوب شرق آسيا ممن كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. وقد تم إلقاء القبض عليه فيما بعد في أندونيسيا. وفيما بعد انشأ علاقة بين جماعات تنظيم الدولة الإسلامية في ماليزيا وأندونيسيا والفلبين.
  • خلال عامي 2016 و2017، حين بدأ تنظيم الدولة الإسلامية يخسر مناطق سيطرته فقد بدأ بتشجيع أنصاره من جنوب شرق آسيا للتوجه إلى الفلبين والجهاد فيها بدل السفر على الشرق الأوسط (للالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية). بدأت أنشطة التنظيم في جنوب شرق آسيا في عام 2014. ومنذ عام 2016 بدأت تتزايد العمليات الهجومية المنسوبة لتنظيم الدولة الإسلامية في جنوب شرق آسيا، بما فيها عمليات انتحارية. وهذه الزيادة في العمليات زادت الخشية من التأثير المتنامي لمجموعة المتشددين.
  • بلغت الإصابات من جراء عمليات تنظيم الدولة الإسلامية ذروتها في جنوب شرق آسيا في عام 2017. وفي عام 2018 بدأ هبوط معتدل في حجم العمليات ومن ثم طرأ ارتفاع في عام 2019 مع ارتفاع أعداد العمليات الانتحارية. في عام 2017 تراجعت نسبة العمليات شيئاً فشيئاً. وفي عام 2019 كانت أعداد القتلى والجرحى من جراء العمليات أكبر من الأعداد في العمليات التي تمت في السنوات السابقة. كان تنظيم الدولة الإسلامية يركز على الأهداف المدنية العامة مثل الأسواق والمتنزهات العامة، لكن عمليات التنظيم الأكثر دموية استهدفت مواقع حكومية، وبالأساس مواقع للجيش والشرطة.
المجموعات الإرهابية الأساسية الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية
  • يشير المقال على الأقل إلى ست مجموعات جهادية محلية نفذت عمليات منسوبة لتنظيم الدولة الإسلامية بين السنوات 2014-2019 [أساساً في الفلبين]. وتشمل تلك الجماعات: جماعة انشاروت دوله (JamaatAnsharutDaulah، JAD); مجاهدي شرق أندونيسيا (Mujahideen of Eastern Indonesia، MIT) جماعة أبو سياف; جماعة ماوت (Maute Group); أنصار خلافة الفلبين (AnsarulKhilafa Philippines، AKP) ومقاتلي الحرية الإسلاميين في بنغسامورو (Bangsamoro Islamic Freedom Fighters، BIFF) في الفلبين.
خصائص عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب شرق آسيا واتجاهات مستقبلية
  • يمكن التفريق بين ثلاث خصائص في مجال عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب شرق آسيا خلال السنوات المذكورة. الأولى: ارتفاع عدد القتلى والجرحى في كل عملية خلال الأعوام 2019-2018. الثانية: ارتفاع ملحوظ في اللجوء إلى العمليات الانتحارية، وخاصة في عام 2019; والثالثة: عدد كبير من العمليات التي تم إحباطها أو إفشالها في أندونيسيا وفي ماليزيا ساعدت قوات الأمن المحلية على اعتقال العديد من عناصر التنظيم.
  • وتقول الباحثات أن علينا أن نكون متيقظين للتزعات والمخاطر في كل دولة من تلك الدول، فعلى سبيل المثال: اللجوء أكثر وأكثر إلى استخدام النساء لتنفيذ عمليات انتحارية في أندونيسيا; وجود متآمرين محليين مستقلينن (independent plotters) في ماليزيا; ووجود مقاتلين أجانب في أندونيسيا ممن عادوا من القتال في الفلبين. وتعتقد الباحثات أن التهديد الأخطر الذي يتهدد المنطقة من جانب تنظيم الدولة الإسلامية قد يكون قاعدة المتشددين الموجودة في ماليزيا، حيث توجد تحالفات بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. التهديد المركزي يأتي على هيئة متآمرين مستقلين وكذلك أفراد تشبعوا بالأفكار الأصولية، والذين يعتبرون مستودعاً محتملاً لشبكات المتشددين الموجودة في المنطقة.
أفغانستان
  • 22 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تنقل موظفين من إدارة السجون الأفغانية في كابُل، حيث أسفر التفجير عن مقتل خمسة من ركاب السيارة.
  • 21 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على أحد عناصر حركة طالبان الذي كان يعمل “عميلاً” للقوات الأفغانية الخاصة في منطقة تشفرها هدا في وسط مدينة جلال باد. أسفرت العملية عن مقتل عنصر الطالبان.
  • 20 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لشرطة أفغانستان في مدينة جلال باد، حيث أسفرت العملية عن مقتل شرطيين وإصابة اثنين غيرهم بجروح.
  • في 19 كانون أول/ ديسمبر 2020 في ساعات الصباح تم إطلاق خمسة صواريخ من سيارة، وأصابت الصواريخ مطار باغرام العسكري الذي يقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال من كابُل. ونجحت شرطة كابل بتفكيك سبع صواريخ أخرى قبل إطلاقها. لم تقع إصابات (أفغانستان تايمز، 19 كانون أول/ ديسمبر 2020). تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. وبحسب ما جاء في البيان فقد تم إطلاق اثني عشر صاروخاً باتجاه المطار، حيث يحتشد الجنود الأمريكيون (تلغرام، 19 كانون أول/ ديسمبر 2020).
12 صاروخاً أطلقها  تنظيم الدولة الإسلامية باتجاه مطار باغرام العسكري (تلغرام، 19 كانون أول/ ديسمبر 2020).
12 صاروخاً أطلقها تنظيم الدولة الإسلامية باتجاه مطار باغرام العسكري (تلغرام، 19 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 17 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة أوتوماتيكية على ثلاثة أفراد من جهاز الأمن القومي الأفغاني في مدينة جلال باد. أسفرت العملية عن مقتل أحدهم وإصابة اثنين بجروح.

The post نظرة على الجهاد العالمي (23-17 كانون أول/ ديسمبر2020) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.

نظرة على الجهاد العالمي (31 كانون أول/ ديسمبر 2020- 6 كانون ثاني/ يناير 2021)

$
0
0
أهم أحداث الأسبوع الأخير
  • احتفالات العالم المسيحي بمناسبة عيد الميلاد المجيد تمت هذه السنة بشكل مختصر بسبب تفشي فيروس كورونا ولم تتخللها عمليات لأنصار تنظيم الدولة الإسلامية على الرغم من التهديدات العلنية التي سبقت المناسبة.
  • استمرت العمليات الاعتيادية في مختلف ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وفي العراق وفي أنحاء أفريقيا وأوروبا، وأبرزها:
    • سوريا: عمليات متلاحقة لتنظيم الدولة الإسلامية في محيط البادية إلى الغرب من غور الفرات. ومن ابرز تلك العمليات عملية استهداف حافلة تنقل عسكريين سوريين بالقرب من مدينة السخنة. حيث زعم تنظيم الدولة الإسلامية بمقتل أربعين جندياً في تلك العملية. أما البيان الصادر عن النظام السوري فقد جاء فيه أن القتلى هم من المدنيين. وفي عملية أخرى استهدف تنظيم الدولة شاحنات لنقل النفط وزعم بمقتل سبعة حُرّاس، فيما أفاد النظام السوري بأن القتلى هم من المدنيين.
    • العراق: تمت معظم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق وفي غربه من خلال تفجير العبوات الناسفة وإطلاق نيران القنص وهجمات لاستهداف قوات الأمن العراقية دون تسجيل أحداث غير مألوفة.
    • شبه جزيرة سيناء: لم تتوقف العمليات المتلاحقة لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال شبه جزيرة سيناء. حيث تمت غالبيتها من خلال تفجير العبوات الناسفة وإطلاق النار على قوات الجيش المصري وخطف المدنيين.
    • الباكستان: في محافظة بلوشستان في جنوب غرب الباكستان خطف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أحد عشر عاملاً من مناجم الفحم الحجري وقاموا بإعدامهم، حيث ينتمي هؤلاء العمال إلى قبيلة الهزارة (وهي أقلية شيعية). يستهدف تنظيم الدولة الإسلامية الأقليات الشيعية في الباكستان وفي أفغانستان من حين لآخر، حيث يعتبرهم من الكفار الجائز قتلهم.
    • الشيشان: تم في وسط مدينة غروزني، عاصمة الشيشان، عملية طعن شرطيين، حيث قُتل أحدهم وجُرح الآخر. أطلقت الشرطة النار على منفذي العملية وقتلتهم. تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية.
الساحة السورية
محيط إدلب

في محيط إدلب لم يتوقف تبادل القصف المدفعي بين الجيش السوري والقوات المساندة له من جهة وبين التنظيمات الجهادية من جهة ثانية، وخاصة في الجزء الشمالي الشرقي من سهل الغاب (على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من إدلب). وأفادت هيئة تحرير الشام بان عناصرها قد استهدفوا بالقنص قوات مساندة للجيش السوري وقتلوا أربعة مقاتلين (إباء، 5 كانون ثاني/ يناير 2021).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا[1]
محيط دير الزور – الميادين
  • 4 كانون ثاني/ يناير 2021: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صاروخاً من نوع RPG على شاحنة لنقل النفط تابعة على ما يبدو لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب الشرقي من مدينة دير الزور. تم تدمير الشاحنة (حساب تويترديرالزور24@DeirEzzor24، 4 كانون ثاني/ يناير 2021). لم يتبن أي تنظيم المسؤولية عن هذه العملية لكنها على ما يبدو من تدبير تنظيم الدولة الإسلامية.
  • 31 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على دراجة نارية لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت تسافر على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الغربي من دير الزور (على الضفة الشرقية لنهر الفرات). أسفرت العملية عن مقتل مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية.
محيط البادية
استهداف حافلة على شارع دير الزور- تدمر
  • في 30 كانون أول/ ديسمبر 2020: استهداف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية حافلة تنقل المدنيين على الشارع السريع بين تدمر ودير الزور، على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الجنوب الغربي من دير الزور. وبحسب الإفادات الصادرة عن النظام السوري فقد أسفرت العملية عن مقتل 25 مواطناً وإصابة 13 بجروح. فيما تحدثت مصادر من المعارضة السورية عن سقوط 39 قتيلاً (المرصد السوري لحقوق الإنسان ، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020; سانا، 30 كانون أول/ ديسمبر 2020).
موقع استهداف الحافلة (Google Maps).
موقع استهداف الحافلة (Google Maps).
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تلك العمليات وقال إن القتلى هم عسكريين سوريين وليسوا مدنيين. وبحسب البيان الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد تم تفجير عدد من العبوات الناسفة لاستهداف حافلة تنقل الجنود إلى الفرقة 4 (قوات النخبة في النظام السوري) قرب مدينة السخنة. وبعد تفجير العبوات الناسفة فتح عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على الحافلة واندلعت فيها النار. وبحسب مزاعم تنظيم الدولة الإسلامية فقد قُتل أربعين جندياً من الفرقة 4  وأصيب ستة جنود إصابات بالغة (أعماق، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • في 1 كانون ثاني/ يناير 2021 بدأت قوات من الفرقة 17 في الجيش السوري مع قوات الدفاع الوطني بعملية تمشيط للبحث عن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ، حيث كانت الغاية من العملية تأمين الشارع السريع بين دير الزور وتدمر (حساب تويتر @ALBADIA24 ، 1 كانون ثاني/ يناير 2021).
  • في 24 كانون أول/ ديسمبر 2020 فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة وأطلقوا النار على حافلة تنقل جنوداً من الحرس الجمهوري، وذلك على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم غلى الجنوب الغربي من مدينة دير الزور. أسفرت العملية عن مقتل عشرة جنود. هذه العملية تدل على أن تنظيم الدولة الإسلامية يعتبر سيارات الجيش السوري المسافرة في محيط البادية أهدافاً مفضلة لتوجيه الضربات.
هجوم على قافلة شاحنات لنقل النفط
  • في 3 كانون ثاني/ يناير 2021 نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لقافلة شاحنات تنقل النفط إلى الغرب من مدينة اثريا. وبحسب ما حاء على لسان النظام السوري فقد استهدف “هجوم إرهابي” قافلة شاحنات لنقل النفط وثلاث حافلات بينما كانت مسافرة على شارع اثريا – سلمية. أسفر الهجوم عن مقتل تسعة مواطنين وإصابة أربعة غيرهم بجروح (سانا، 3 كانون ثاني/ يناير 2021).
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. وجاء في بيان تبني المسؤولية الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية أن عناصر التنظيم قد نصبوا كميناً وأطلقوا من ه النار من أسلحة متعددة الأنواع على قافلة شاحنات تنقل النفط للنظام السوري. وبحسب ما جاء في البيان فقد كان مقاتلون من قوات حسام القاطرجي (مالك شركة القاطرجي السورية للنفط) تحرس الشاحنات. أسفرت العملية عن مقتل سبعة حُرّاس وإصابة ثلاثة بجروح. كما اندلعت النار في عشر شاحنات (أعماق وتلغرام، 5 كانون ثاني/ يناير 2021).
موقع الكمين الذي استهدف شاحنات نقل النفط (Google Maps).
موقع الكمين الذي استهدف شاحنات نقل النفط (Google Maps).
  • 31 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة لاستهداف رتل من القوات المساندة للجيش السوري في منطقة جبل البشري، على مبعدة ما يقارب 75 كلم إلى الغرب من مدينة دير الزور. أسفرت العملية عن مقتل أحد مقاتلي قوات الدفاع الوطني (حساب تويتر @ALBADIA24، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 30 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش السوري إلى الشرق من مدينة حماة. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة.
عمليات استباقية ووقائية في محيط البادية
  • في 5 كانون ثاني/ يناير 2021 شنت طائرات حربية روسية غارات لاستهداف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في محيط بادية دير الزور، حيث استهدف القصف مخابئ وأوكار يستخدمها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. وأفادت التقارير بان تلك الغارات الجوية تمت تمهيداً لعملية برية وعمليات تمشيط وتفتيش عن خلابا تنظيم الدولة الإسلامية في محيط البادية (خطوة، 5 كانون ثاني/ يناير 2021).
محيط الرقة
  • 4 كانون ثاني/ يناير 2021: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على حاجز لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشرق من مدينة الرقة. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة مقاتلين وإصابة مقاتل آخر بجروح. كما تم ضبط بندقية كوماندو.
  • 4 كانون ثاني/ يناير 2021: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لأحد أفراد جهاز المخابرات التابع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في الجزء الشمالي الغربي من مدينة الرقة. أسفرت العملية عن مقتل رجل المخابرات.
  • 1 كانون ثاني/ يناير 2021: أطلق ناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم غلى الشرق من الرقة. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح سبعة مقاتلين.
هجوم غير مألوف لتنظيم “حُرّاس الدين” على قاعدة للجيش الروسي إلى الشمال من الرقة
  • في 1 كانون ثاني/ يناير 2021 انفجرت سيارة ملغمة عند مدخل قاعدة روسية في بلدة تل السمن، على مبعدة ما يقارب ثلاثة كلم إلى الشمال من مدينة الرقة. وبعد ذلك كان هناك إطلاق نار عنيف على عدد من سيارات الإسعاف التي هرعت إلى القاعدة. أفادت التقارير عن مقتل خمسة من عناصر تنظيم “حُراس الدين” خلال العملية إلى جانب إصابة اثنين من الروس (جنود روسيين) بجروح (Kurdistan24، 1 كانون ثاني/ يناير 2021). تبنى تنظيم “حُراس الدين” (الموالي لتنظيم القاعدة) المسؤولية عن تنفيذ العملية، وهي العملية الأولى من نوعها التي ينفذها التنظيم في هذه المنطقة (حساب تويترشـ.ـبلأسـ.ـامة@eIbYxqJUjlK41FY، الموالي لتنظيم القاعدة، 1 كانون ثاني/ يناير 2021).
بلدة تل السمن، غلى الشمال من الرقة، حيث تم الهجوم على قاعدة الجيش السوري (تظهر عليها علامة انفجار)
(Google Maps).
بلدة تل السمن، غلى الشمال من الرقة، حيث تم الهجوم على قاعدة الجيش السوري (تظهر عليها علامة انفجار)
(Google Maps).
الساحة العراقية
محافظات العراق (ويكيبيديا)
محافظات العراق (ويكيبيديا)
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات[2]
محافظة صلاح الدين
  • 3 كانون ثاني/ يناير 2021: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على مقاتل من قوات الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بغداد، حيث أسفرت العملية عن مقتل المقاتل.
  • 3 كانون ثاني/ يناير 2021: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة بيجي النار من أسلحة رشاشة وأطلقوا قذائف RPG على منشأة لقوات الحشد الشعبي، حيث أسفرت العملية عن إصابة عدد من مقاتلي الحشد الشعبي بجروح.
محافظة ديالى
  • 2 كانون ثاني/ يناير 2021: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على جنود من الجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل جنديين وإصابة ستة جنود بجروح.
  • 29 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص لاستهداف مقاتلين من قوات الحشد العشائري، وذلك على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتل أحد مقاتلي الحشد العشائري وإصابة مقاتل آخر بجروح.
محافظة كركوك
  • 29 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للشرطة العراقية على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة. كما أطلق عناصر التنظيم النار من رشاشات ثقيلة على شرطي من الشرطة العراقية وقتلوه.
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية
محافظة كركوك
  • 3 كانون ثاني/ يناير 2021: شنت طائرات قوات التحالف الدولي غارة على مواقع تقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب من كركوك. حيث أسفرت الضربة عن مقتل مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى رسول، 3 كانون ثاني/ يناير 2021).
  • 2 كانون ثاني/ يناير 2021: قامت قوات الأمن العراقية بعمليات تمشيط على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب من كركوك، حيث عثرت على أربعة مخابئ لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية ودمرتها (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى رسول ، 2 كانون ثاني/ يناير 2021).
محافظة ديالى
  • 2 كانون ثاني/ يناير 2021: ألقت قوات الأمن العراقية القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الجزء الغربي من مدينة بعقوبة. حيث كان هذا العنصر مسؤولاً عن تفجير عبوة ناسفة في 25 كانون أول/ ديسمبر 2020 لاستهداف دكان لبيع المشروبات الكحولية في محافظة ديالى. وبعد التحقيق معه تم تفكيك عبوة ناسفة أخرى كان قد زراعها (السومرية، 2 كانون ثاني/ يناير 2021).
محافظة نينوى
  • 4 كانون ثاني/ يناير 2021: قامت قوات الأمن العراقية بعملية على مبعدة ما يقارب مائة كلم إلى الشمال الغربي من الموصل، في المحيط المحاذي للجدود بين العراق وسوريا. قبضت القوات على أربعة مشتبهين (على ما يبدو أنهم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية)كانوا قد تسللوا من سوريا إلى العراق (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى رسول ، 4 كانون ثاني/ يناير 2021).
  • 31 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت فرق من دائرة المخابرات في محافظة نينوى بإلقاء القبض على اثني عشر عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة (السومرية، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020).
شبه جزيرة سيناء
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء[3]

طرأ خلال هذا الأسبوع ارتفاع ملحوظ على قوة عمليات عناصر ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية. تمت معظم العمليات من خلال تفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار على قوات الجيش المصري وخطف مواطنين.

  • 3 كانون ثاني/ يناير 2021: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش المصري في قرية تفاحة، غلى الجنوب من بئر العبد، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب السيارة.
  • 2 كانون ثاني/ يناير 2021: أفادت مصادر محلية بأن “مسلحين” خطفوا تسعة مواطنين من مزرعة في منطقة بئر العبد (صفحة فيسبوك شاهد سيناء – الرسمية، 2 كانون ثاني/ يناير 2021). لم يتبن أي تنظيم حتى الآن المسؤولية عن عملية الخطف لكن بتقديرنا فإنها عملية من تدبير تنظيم الدولة الإسلامية.
  • 1 كانون ثاني/ يناير 2021: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت جنود من الجيش المصري في قرية تفاحة الواقعة إلى الجنوب من بئر العبد. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود (تلغرام، 1 كانون ثاني/ يناير 2021). وفيما بعد أفادت وسائل الإعلام عن مقتل رقيب في الجيش المصري من جراء انفجار عبوة ناسفة (صفحة فيسبوك شاهد
    سيناء – الرسمية ، 1 كانون ثاني/ يناير 2021).
الرقيب في الجيش المصري الذي قُتل من جراء انفجار العبوة الناسفة 
(صفحة فيسبوك شاهد سيناء - الرسمية ، 1 كانون ثاني/ يناير 2021).
الرقيب في الجيش المصري الذي قُتل من جراء انفجار العبوة الناسفة
(صفحة فيسبوك شاهد سيناء – الرسمية ، 1 كانون ثاني/ يناير 2021).
  • 31 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار لاستهداف آلية هندسية ثقيلة للجيش المصري كانت تعمل غلى الجنوب من قرية المطلة، إلى الغرب من مدينة رفح. أسفرت العملية عن إصابة سائق الآلية بجروح.
  • 30 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت آلية هندسية ثقيلة للجيش المصري في قرية المطلة، حيث أسفر التفجير عن إعطاب الآلية وتعطيلها.
  • 30 كانون أول/ ديسمبر 2020: استدرج عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مجموعة جنود من الجيش المصري إلى بيت زرعوا فيه عبوات ناسفة في قرية المطلة. أسفرت العملية عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة جنود آخرين بجروح.
  • 29 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت دبابة للجيش المصري في قرية تفاحة الواقعة إلى الجنوب من قرية بئر العبد، حيث أسفر التفجير عن مقتل أو جرح فريق الدبابة.
  • 29 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة متنوعة على حشد لقوات من الجيش المصري إلى الغرب من مدينة الشيخ زويّد. حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم[4]
تلخيص عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف الولايات في نهاية شهر كانون أول/ ديسمبر 2020
  • نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً لخص فيه عمليات التنظيم خلال الفترة الممتدة ما بين 30-24 كانون أول/ ديسمبر 2020. حيث نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خلال هذه الفترة 45 عملية في مختلف ولايات التنظيم في آسيا وفي أفريقيا، وذلك مقابل ستين عملية تم تنفيذها خلال الأسبوع السابق. تم أكبر عدد من العمليات في سوريا (13). أما العمليات في باقي الولايات فقد توزعت كالتالي: العراق (8); غرب أفريقيا (7); خراسان، أي: أفغانستان (7); شبه جزيرة سيناء (6); أفريقيا الوسطى (3) والقوقاز (1) (النبأ، تلغرام، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • بلغت حصيلة القتلى والجرحى من جراء تلك العمليات 161 شخصاً، وذلك مقابل 154 شخصاً خلال الأسبوع السابق. سقط أكبر عدد من القتلى والجرحى في غرب أفريقيا (41); أما باقي القتلى والجرحى فقد توزعوا على الولايات التالية: سوريا (35); خراسان، أي: أفغانستان (31); أفريقيا الوسطى (25); العراق (15); شبه جزيرة سيناء (12) والقوقاز (2) (النبأ، تلغرام، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020).
ميّزات عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم خلال عام 2020

تميزت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في العالم في عام 2020 بارتفاع في حجم العمليات في العراق، حيث لا زالت العراق محور عمليات التنظيم. كما لوحظ ارتفاع ملحوظ على حجم عمليات التنظيم في أفريقيا. وبتقديرنا فإن إنجازات التنظيم في أفريقيا تحققت إزاء فشل الأنظمة المحلية بتوفير الرد العسكري اللائق على هجمات تنظيم الدولة الإسلامية وكذلك بسبب قلة المساعدات الغربية للدول التي تواجه تهديد تنظيم الدولة الإسلامية. تعاظمت قوة تنظيم الدولة الإسلامية في نيجيريا وفي دول أفريقية أخرى من خلال استغلال تفشي وباء الكورونا واستغلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السكان. في جنوب شرق آسيا (وخاصة في الهند وفي الفلبين)، تمت هجمات قليلة نسبية لكن احتمالات شن الهجمات لا زالت عالية. في أفغانستان لوحظ خلال هذه السنة انتعاش لتنظيم الدولة الإسلامية بعد أن تلقى خلال السنة الماضية ضربة قاسية من قوات الحكومة الأفغانية بمساعدة القوات الأمريكية. في جنوب شرق آسيا (وخاصة في الهند وفي الفلبين) تمت عمليات قليلة نسبياً لكن احتمال توسيع حجم العمليات لا زال عالياً. كما تم تنفيذ عدد من العمليات في أوروبا بواسطة أنصار تنظيم الدولة الإسلامية.

  • الباحث في شؤون الإرهاب، تور هامينج (Tore Hamming)، نشر في مدوّنة JIHADICA (حيث يكتب فيها باحثون بارزون في مجال الإرهاب)ملخصاً سنوياً لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية لعام 2020، وذلك بناء على تحليل المعلومات التي نشرتها منظومة تنظيم الدولة الإسلامية الإعلامية. وفي خاتمة الملخص حدد أن تنظيم الدولة الإسلامية لم يُهزم بعد وأن سنة 2020 كانت عملياً سنة إيجابية بالنسبة للتنظيم. ويزعم هامينج إن التنظيم ظل فاعلاً إلى حد كبير وخاصة في أفريقيا وفي سوريا وفي العراق (JIHADICA.COM ،31 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • أهم الاستنتاجات من مقال تور هامينج:
    • العراق لا يزال الولاية التي تم فيها أكبر عدد من العمليات (1405 عملية أسفرت عن مقتل وجرح 2676 شخصاً). ولاية أفريقيا الغربية تحتل المرتبة الثانية (385 هجوماً راح ضحيتها 2555 شخصاً). وفي المرتبة الثالثة تأتي سوريا (579 هجوماً راح ضحيتها 1195 شخصاً ما بين قتيل وجريح). وعلى حد تعبير هامينج فإن هذه المعطيات تدل على أن محور التنظيم يميل غلى الانتقال إلى الدول الأفريقية إلى الجنوب من سهاره.
    • وأشار هامينج إلى أن ولايات غرب أفريقيا وأفريقيا الوسطى وخراسان (أي، أفغانستان) قامت بتنفيذ أكثر العمليات دموية من حيث العلاقة بين عدد العمليات وعدد الإصابات من جراء كل عملية. وعلى حد تعبيره فعلى الغرم من بقاء العراق الجبهة المحورية الأكثر فاعلية لتنظيم الدولة الإسلامية، فإن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لم ينفذوا العمليات الأكثر دموية مقارنة بأفغانستان وأفريقيا. النسبة الأعلى بين كمية الإصابات للعملية هي أكبر إلى حد كبير في ولاية خراسان (أفغانستان) (835 إصابة في 82 عملية) وتليها غرب أفريقيا (2555 إصابة في 385 عملية) وأفريقيا الوسطى (627 إصابة في 87 عملية). وعلى مقربة منها تأتي ولاية شرق آسيا (215 إصابة في 37 عملية). وعلى حد تعبير الباحث فقد لوحظ مستوى أداء عملياتي عالي لدى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وفي ولاية غرب أفريقيا التي تشمل نيجيريا والنيجر ومالي وبرقينا فاسو.
    • ويخلص هامينج إلى الاستنتاج بأن التطورات في عام 2020 تشير إلى أن أفريقيا قد باتت الآن أهم منطقة بالنسبة لتنظيم الدولة الإسلامية على الصعيد العالمي. حيث ينعكس ذلك على حد تعبيره في تكريس أسبوعية النبأ الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية 39% من صفحات غلافها في العام 2020 لنيجيريا و10% منها للساحل و6% منها لموزنبيق و2% لجمهورية الكونغو الديمقراطية (الدولتين الأخيرتين تتبعان لولاية أفريقيا الوسطى في تنظيم الدولة الإسلامية).

أفريقيا

نيجيريا
  • 5 كانون ثاني/ يناير 2021: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت دورية راجلة لجيش نيجيريا قرب الحدود بين نيجيريا وتشاد، حيث أسفرت العملية عن مقتل تسعة جنود.
  • 29 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش نيجيريا في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود وتدمير دبابة لجيش نيجيريا.
  • 29 كانون أول/ ديسمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا منه النار على جنود من جيش نيجيريا بالقرب من الحدود بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وبين الكاميرون. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • 31 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش الكونغو في منطقة بيني (Beni)في شمال شرق الكونغو. أسفرت العملية عن وقوع جندي في الأسر ومن ثم قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بإحراق المنشأة.
النيجر
  • 31 كانون أول/ ديسمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا منه النار على جنود من جيش نيجيريا في جنوب غرب النيجر (على مبعدة ما يقارب عشرة كلم عن الحدود بين النيجر ونيجيريا). حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة عدد آخر من الجنود بجروح.

آسيا

أفغانستان
  • 4 كانون ثاني/ يناير 2021: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للقوات المساندة لجيش أفغانستان في مدينة جلال باد، حيث أسفرت العملية عن مقتل أربعة جنود وإصابة ثلاثة جنود آخرين بجروح.
  • 3 كانون ثاني/ يناير 2021: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لمسؤول الأمن الوطني الأفغاني في مدينة جلال باد، حيث أسفر التفجير على ما يبدو عن مقتل المسؤول، بيد أن بيان تبني المسؤولية الصادر عن التنظيم لم يتطرق غلى مقتله.
  • 31 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للشرطة الأفغانية في مدينة جلال باد، حيث أسفرت العملية عن إصابة شرطيين بجروح.
الباكستان
خطف وقتل عمال مناجم فحم شيعيين في غرب الباكستان
  • في 3 كانون ثاني/ يناير 2021 قام مسلحون تحت تهديد السلاح بخطف ما لا يقل عن أحد عشر من عمال مناجم الفحم الحجري من أبناء قبيلة هزارا (Hazara)(وهي أقلية عرقية معظمها من الشيعة) بالقرب من موقع للتنقيب عن الفحم الحجري يقع على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب الشرقي من قويتا(Quetta)، عاصمة إقليم بلوشستان (Hindustan Times، 3 كانون ثاني/ يناير 2021; DW (Deutsche Welle)، 3 كانون ثاني/ يناير 2021).
كوقع خطف عمال مناجم الفحم الشيعة (Google Maps).
كوقع خطف عمال مناجم الفحم الشيعة (Google Maps).
  • تم اقتياد عُمال مناجم الفحم المختطفين إلى التلال المجاورة، وهناك تم إعدامهم. وجاء على لسان أحد قادة الحرس المحلي أنه تم قتل ستة من عمال المناجم في الموقع وأن خمسة آخرين منهم كانوا قد أصيبوا إصابات بالغة وتوفوا أثناء نقلهم غلى المستشفى. وقد تم على ما يبدو خطفهم من نُزل يقع على مقربة من منجم الفحم الذي يعملون فيه (Hindustan Times، 3 كانون ثاني/ يناير 2021; DW (Deutsche Welle)، 3 كانون ثاني/ يناير 2021).
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. حيث جاء في بيان التنظيم لتبني المسؤولية بأن عناصر التنظيم هجموا على حشد من أبناء قبيلة هزارا، أبناء الأقلية الشيعية في الباكستان. وتم أسر أحد عشر شيعياً وإعدامهم ذبحاً (تلغرام، 3 كانون ثاني/ يناير 2021). يستهدف تنظيم الدولة الإسلامية الأقليات الشيعية في الباكستان من حين لآخر، حيث يعتبرهم كفار ودمائهم محللة.

أوروبا

الشيشان
عملية طعن في غروزني
  • في 28 كانون أول/ ديسمبر 2020 اعتدى مسلحان بالسكاكين على شرطيين في وسط مدينة غروزني، عاصمة الشيشان. أسفرت العملية عن مقتل شرطي وإصابة الآخر بجروح. تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. وجاء في بيان تبني المسؤولية الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية أن “جنديان من جند الخلافة” طعنوا شرطيين في مدينة غروزني فقتلوا أحدهم وجرحوا الآخر (النبأ، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020). الرئيس ألشيشاني رمزان قديروف قال إن المعتدين كانوا أخوين انتقلا في عام 2012 إلى الشيشان قادمين من جمهورية إنغوشتيا. وعلى حد تعبيره فقد تم قتل الأخوين رمياً بالرصاص حينما حاولا خطف أسلحة شرطيين (The Moscow Times، 28 كانون أول/ ديسمبر 2020)
أفراد من قوات الأمن الروسية بالقرب من الشرطيين اللذان طعنهما عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (حساب تويترnofficial✡MOSSAD✡@، 28 كانون أول/ ديسمبر 2020).   عنصري تنظيم الدولة الإسلامية، اللذان نفذا عملية الطعن  (حساب تويترGeopolog@Geopolog، 2 كانون ثاني/ يناير 2021).
على اليمين: أفراد من قوات الأمن الروسية بالقرب من الشرطيين اللذان طعنهما عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (حساب تويترnofficial✡MOSSAD✡@، 28 كانون أول/ ديسمبر 2020). على اليسار: عنصري تنظيم الدولة الإسلامية، اللذان نفذا عملية الطعن (حساب تويترGeopolog@Geopolog، 2 كانون ثاني/ يناير 2021).
عمليات ولاية خراسان في تنظيم الدولة الإسلامية
السياق الإقليمي لعمليات ولاية خراسان

الباحث الهندي كبير طانجه، الخبير في علاقات الهند مع جاراتها في آسيا، تطرق في مقاله الأخير إلى ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وتحدث عن تأثيرها على الأوضاع الأمنية في جنوب آسيا.[5] ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية تنشط في عدة دول:أفغانستان، الباكستان، ولاية كارلا في جنوب الهند (Kerala) وطجكستان. معظم عمليات عناصر تنظيم ولاية خراسان تتم في أفغانستان. أعمال العنف التي تمارسها هذه الولاية تؤثر على الأوضاع الأمنية في جنوب آسيا، ما يستدعي مراجعة الأوضاع الأمنية المتشكلة في محيط أفغانستان – الباكستان.

  • ونظراً للفجوات الفكرية والفقهية والحضارية بين دول جنوب آسيا، فإن التعاون بين تلك الدول محدود للغاية حين يتعلق الأمر بالإرهاب. لكن هذه الدول تتعاون فيما بينها حقاً في مكافحة الإرهاب الذي تقوده دوائر دولية. أما في ما يتعلق بالمجال الثنائي والإقليمي فهناك قلة قليلة فقط من الهيئات التي تتعامل مع هذه المسألة، ومنها على سبيل المثال “الرابطة الجنوب آسيوية للتعاون الإقليمي” (South Asian Association for Regional Cooperation; SAARC).[6]
  • التهديد الإقليمي الذي توجهه الآن جنوب آسيا يتشكل من عمليات ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية ومن حركة طالبان. ليست هناك هيئة للتعامل مع المقاتلين الذين كانوا معتقلين سابقاً وعادوا لممارسة الإرهاب، سواء على الصعيد القضائي أو على الصعيد السياسي. فقد كان تأقلم هؤلاء الإرهابيون أسرع من تأقلم خصومهم لاستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والعملة الافتراضية التي تُستخدم وسيلة للالتفاف على الأجهزة المالية.
  • مصدر عمليات ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية ومركز عملياتها هو الدهليز الأفغاني- الباكستاني، أي: المنطقة الحدودية بين الدولتين. تلعب الباكستان دوراً هاماً للغاية بالنسبة لنجاح المفاوضات بين حركة طالبان وبين الولايات المتحدة وبالنسبة لطبيعة السلام الذي يتحقق في أفغانستان. عند اعتقال منيب محمد في شهر نيسان/ أبريل 2020، وهو باكستاني كان يتزعم ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، تبين أنه كان يعمل بمثابة حلقة وصل بين ولاية خراسان وبين جهاز المخابرات الباكستاني.وهذا يكشف بعض من الطرق المثيرة التي تستخدمها الباكستان لضمان عدم قيام أفغانستان ضدها بعد انسحاب الولايات المتحدة.
عمليات ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية داخل أفغانستان وخارجها
  • تم الكشف لأول مرة عن عمليات ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في عام 2015 ولم تتوقف عملياتها منذ ذلك الحين. أحد أشكال تلك العمليات جاء على شكل عمليات إرهابية في العاصمة كابُل وفي محيطها. استغلت ولاية خراسان الغموض السياسي في أفغانستان لتوسيع دائرة عملياتها في أفغانستان وفي المنطقة بأسرها. وهكذا اتسعت دائرة عمليات ولاية خراسان وتعاظمت قوتها فيما كانت أفغانستان منشغلة في عملية مصالحة مستمرة وسلام مرتقب مع حركة طالبان وتخطيط أمريكي لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان.
  • تقيم ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية علاقات مع تنظيمات إرهابية أخرى تنشط في المنطقة.“شبكة حقاني”[7] وحركة طالبان تنتقدان ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية لكن لا يمكن تجاهل حقيقة أن أعضاء من التنظيمين انشقوا عنهما والتحقا بولاية خراسان. وجاء الانشقاق من التنظيمين في صالح تنظيم الدولة الإسلامية، حيث أن المنشقين كانوا قادة سابقين ويطمحون غلى تأجيج الجهاد في أفغانستان. حركة الطالبان وتنظيم القاعدة وولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية هي ثلاثة تنظيمات من أصل ما يزيد عن عشرين تنظيماً تنشط على ساحة الإرهاب الجهادية في أفغانستان، وأصل هذه التنظيمات من الباكستان.
  • لشكر طيبه (Lashkar-e-Taiba; LeT)،[8] جيش محمد (Jaish-e-Mohammed)[9]وحركة طالبان في الباكستان (Tehrik-i-Taliban Pakistan; TTP)[10]تدعم حركة طالبان. تنظيم “لشكر طيبه” وعناصر ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في الباكستان يعملان معاً لمواصلة الجهاد ولإقناع حركة طالبان لدعم مصالحهم أيضاً ضد المليشيات المحلية التي تحظى بتمويل وعتاد من وكالة المخابرات الأمريكية -CIA. والجماعات الإرهابية في الباكستان تُعتبر جزءً لا بأس به من كادر مقاتلي ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. وهذه الولاية لا زالت تعتمد على الدعم الاستراتيجي والتكتيكي الذي تتلقاه من جهاز المخابرات الباكستاني، وهذا ما يتيح للباكستان الدخول غلى منظومة الإرهاب المتشعبة الإقليمية بطريقة تتيح لها تطويعها ومناورة مركباتها لدفعها إلى عمليات وأنشطة تصب في خدمة مصالح الباكستان الجيو- سياسية.
عمليات ولاية خراسان في الهند
  • غادرت مجموعة قوامها 22 رجلاً وامرأة ولاية كرالا في الهند والتحقوا بولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان. ومن جملتهم إيجيا سكالو كاتيا فوريل (IjasKallukettiyaPurayil)، وهو أحد الإرهابيين الانتحاريين الذين قُتلوا أثناء الهجوم الدموي على السجن في جلال باد في أفغانستان (آب/ أغسطس 2020). كما تبنت ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية التي استهدفت المعبد السيخي في شهر آذار/ مارس 2020. وهذه العمليات تثير التساؤلات حول حجم عمليات هذه الولاية في شبه القارة الهندية. من الواضح أن هناك ارتفاع في عدد العمليات التي ينفذها عناصر موالين لتنظيم الدولة الإسلامية في الهند، حيث كان هؤلاء العناصر على تواصل مع ولاية خراسان وليس مع القيادة المركزية لتنظيم الدولة الإسلامية. هذا المبنى المائع لولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وسرعة دخول المقاتلين الباكستانيين إلى صفوف الولاية تتيح للولاية إمكانية تنفيذ عمليات في مواقع في الهند وفي أفغانستان وفي كشمير. التنافس بين الباكستان والهند وعملياتهما التدميرية المتبادلة في أفغانستان ستتيح لتنظيم الدولة الإسلامية سهولة أكبر لتنفيذ العمليات خلال الأشهر القادمة.
التوظيف الدعائي للإعلام الرقمي والإعلام الكتابي
  • صوت الهند[11] هي نشرة إعلامية أونلاين تدعم تنظيم الدولة الإسلامية.تصدر هذه النشرة عن “مركز إعلام القتال” (Al-Qitaal Media Center). وتشمل النشرة ترجمة للغة الأوردو واللغة الهندية واللغة البنغالية – وجميعها لغات يتكلمها سكان شمال الهند المسلمين. وتأتي هذه النشرة لبث الدعاية الهادفة إلى حث سكان الهند المسلمين على القتال. الترجمة للغة البنغالية تضع بنغلادش كدولة يستهدفها تنظيم الدولة الإسلامية.
انعكاسات الانسحاب الأمريكي المرتقب على الوضع الأمني في شبه القارة الهندية
  • انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان قد يولد أزمة في عواصم دول جنوب آسيا. وعلى هذه الدول أن تعتبر الاتفاق بين الولايات المتحدة وبين طالبان بصفتها اتفاقية “انسحاب” أكثر منها اتفاقية “سلام”. والتنظيمات من قبيل ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة المستقرة في شبه القارة الهندية قد تشكل تهديداً جدياً كذلك على دولة مثل الهند. المشكلة الأفغانية هي قضية إقليمية تعبر عن رغبة الباكستان في استخدام الساحة الأفغانية كمنصة للانطلاق منها فيما لو اندلع نزاع مسلح بينها وبين الهند.
  • الخطر الآخر هو إمكانية استخدام وجود ولاية خراسان كمنصة انطلاق بالنسبة للجماعات الجهادية المحلية والأجنبية لتنفيذ عمليات محلية وإقليمية مجهولة الهوية. حيث أن ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية هي بالمقام الأول نتاج التصدعات في الساحة الجهادية الأفغانية ومن ثم فهي “ولاية” محلية وإقليمية لتنظيم الدولة الإسلامية.

The post نظرة على الجهاد العالمي (31 كانون أول/ ديسمبر 2020- 6 كانون ثاني/ يناير 2021) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.

Viewing all 65 articles
Browse latest View live