Quantcast
Channel: داعش –مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
Viewing all articles
Browse latest Browse all 65

نظرة على الجهاد العالمي (7-1 شباط/ فبراير 2018)

$
0
0
أهم أحداث هذا الأسبوع
  • واصلت القوات السورية معركتها لاحتلال محافظة إدلب، أهم معاقل تنظيمات المتمردين التي تترأسها هيئة تحرير الشام. واصلت القوات تنظيف محيط مطار أبو الظهور وتقدمت غرباً بغية السيطرة على الشارع السريع حماة- حلب (M5). وفي غضون ذلك احتلت القوات السورية قرى كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية إلى الجنوب الشرقي من أبو الظهور. وأعلن التلفزيون السوري عن اقتراب الإعلان عن تطهير كامل المحيط بين حماة وحلب من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.
  • وخلال هذا الأسبوع تم إسقاط طائرة روسية من طراز سوخوي 25 في محيط إدلب. أُسقطت الطائرة إثر استهدافها بصاروخ محمول على الكتف وأفلح طيّارها بمغادرتها وقُتل. أعيدت جثة الجندي للروس بواسطة hلاستخبارات العسكرية التركية. تبنت هيئة تحرير الشام المسؤولية عن إسقاط الطائرة ورداً على ذلك قامت القوات الروسية بقصف المنطقة التي أُطلق منها الصاروخ بأسلحة دقيقة.
  • وفي القطاع الواقع بين البوكمال ودير الزور في شرق الفرات، يمارس تنظيم الدولة الإسلامية حرب عصابات مكثفة ضد قوات سوريا الديمقراطية (SDF). وتشمل أعمال تنظيم الدولة الإسلامية عمليات الكر والفر من خلال استخدام سيارات رباعية الدفع وسيارات مصفحة واستخدام الإرهابيين الانتحاريين بشكل كبير. وترافق تلك الأعمال العسكرية أعمال إعلامية واسعة النطاق ويبدو أن تنظيم الدولة الإسلامية قد استعاد كفاءته التنفيذية العالية في هذه المنطقة.
أهم التطورات في سوريا
معركة احتلال منطقة إدلب

واصلت القوات السورية تنظيف محيط مطار أبو الظهور من عناصر هيئة تحرير الشام وغيرها من تنظيمات المتمردين. وخلال هذا الأسبوع تقدمت القوات السورية في منطقة أبو الظهور غرباً بنية السيطرة على شارع حماة- حلب السريع (M5). وفي الوقت ذاته تحركت القوات السورية ضد مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية إلى الجنوب الشرقي من أبو الظهور. وسيطرة القوات السورية على شارع حماة- حلب واكتمال تنظيف المحيط الشرقي للشارع تُشكل انتهاء المرحلة الأولى من معركة إدلب.

  • وقد حقق الجيش السوري خلال هذا الأسبوع عدة مكاسب:
    • في 3 شباط/ فبراير 2018 سيطرت قوات العميد سهيل الحسن على بلدة تل علوش (Tall ‘Alloush) على مبعدة ما يقارب 12 كلم إلى الشمال من أبو الظهور وسيطرت على عدد آخر من القرى في المنطقة (بطولات الجيش السوري، 3 شباط/ فبراير 2018).
    • في 4 شباط/ فبراير 2018 أعلن الجيش السوري عن إطلاق عملية عسكرية على محورين معاً: الأول باتجاه بلدة سراقب (Saraqib) والثاني باتجاه بلدة العيس (Al ‘Eis)، على مبعدة ما يقارب 28 كلم إلى الشمال من أبو الظهور (بطولات الجيش السوري، 4 شباط/ فبراير 2018). وترددت مزاعم مفادها أن الجيش السوري قد استخدم مواد كيماوية في غاراته الجوية على بلدة سراقب.
    • في 5 شباط/ فبراير 2018 أعلن الجيش السوري أن قواته صدت هجوماً لتنظيمات المتمردين بقيادة هيئة تحرير الشام، حيث جاء الهجوم لوقف تقدم القوات السورية في المحيط الغربي لبلدة أبو الظهور. القوات السورية في هذه المنطقة باتت على مسافة ما يقارب 13 كلم إلى الشرق من الشارع السريع حماة حلب (M5).
الجيش السوري يسيطر على خنادق ومواقع قتالية مهجورة لهيئة تحرير الشام في محيط شمال بلدة أبو الظهور.    جنود من الجيش السوري يتفقدون موقعاً مهجوراً لهيئة تحرير الشام في محيط شمال بلدة أبو الظهور (بطولات الجيش السوري، 3 شباط/ فبراير 2018).
على اليمين: الجيش السوري يسيطر على خنادق ومواقع قتالية مهجورة لهيئة تحرير الشام في محيط شمال بلدة أبو الظهور. على اليسار: جنود من الجيش السوري يتفقدون موقعاً مهجوراً لهيئة تحرير الشام في محيط شمال بلدة أبو الظهور (بطولات الجيش السوري، 3 شباط/ فبراير 2018).
  • نشر عناصر هيئة تحرير الشام شريطاً مصوراً لمشاهد الاستعدادات التي يقوم بها العناصر للهجوم على مواقع للجيش السوري في تل سلطان، على مبعدة ما يقارب 12 كلم إلى الغرب من أبو الظهور (إباء، 4 شباط/ فبراير 2018).
 سيارات مصفحة من صناعة هيئة تحرير الشام كُتبت عليها عبارة "قاهر الروافض"[1].    عناصر هيئة تحرير الشام يستعدون للانطلاق في هجوم على مواقع الجيش السوري في تل سلطان (إباء، 4 شباط/ فبراير 2018).
على اليمين: سيارات مصفحة من صناعة هيئة تحرير الشام كُتبت عليها عبارة “قاهر الروافض”[1]. على اليسار: عناصر هيئة تحرير الشام يستعدون للانطلاق في هجوم على مواقع الجيش السوري في تل سلطان (إباء، 4 شباط/ فبراير 2018).
تنظيف مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية
  • واصلت القوات السورية هذا الأسبوع أعمالها في تنظيف مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية إلى الجنوب الشرقي من أبو الظهور (إلى الشمال الشرقي من حماة). وأفادت مصادر سورية بأن الجيش السوري قد احتل 11 قرية في المقاطعة وبهذا يقترب موعد الإعلان عن تنظيف كامل للأرياف الواقعة بين حماة وحلب من تنظيم الدولة الإسلامية (التلفزيون السوري، 6 شباط/ فبراير 2018).
عناصر هيئة تحرير الشام يسقطون طائرة حربية روسية

في 3 شباط/ فبراير 2018 أُسقطت طائرة حربية روسية قرب بلدة سراقب (Saraqib)، على مبعدة نحو 16 كلم إلى الجنوب الشرقي من إدلب في منطقة تسيطر عليها هيئة تحرير الشام. تبنت هيئة تحرير الشام المسؤولية عن إسقاط الطائرة.

  • وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرة أُسقطت بينما كانت تقوم بطلعة تفقدية فوق منطقة منع التصعيد في إدلب. نجح الطيار بترك الطائرة وهبط بالمظلة في منطقة تسيطر عليها هيئة تحرير الشام. وقد نجا من تحطم الطائرة وسقط أثناء القتال مع “العناصر الإرهابية”.[2] سقطت الطائرة نتيجة إصابتها بصاروخ محمول على الكتف. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن المركز الروسي للمصالحة بالتعاون مع تركيا المشرفة على منطقة منع التصعيد في إدلب يتخذان كافة الوسائل لاستعادة جثة الطيار (صفحة فيسبوك قاعدة حميميم، 4 شباط/ فبراير 2018، موقع قناة زبزده التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، 3 شباط/ فبراير 2018).
 بيان الجيش الروسي عن إسقاط الطائرة. تظهر الطائرة التي سقطت في تصوير مبكر ورقم ذنبتها مُعلم بمربع أصفر (صفحة فيسبوك قاعدة حميميم، 4 شباط/ فبراير 2018).    الرائد الطيار رومان فيليبوف الذي سقطت طائرته في أجواء سراقب. وبحسب ما جاء في البيان فقد أصيب فيليبوف إصابة بالغة أثناء تبادل النيران مع "العناصر الإرهابية" وقام بتفجير نفسه بواسطة قنبلة يدوية كانت بحوزته. (صفحة فيسبوك قاعدة حميميم، 5 شباط/ فبراير 2018).
على اليمين: بيان الجيش الروسي عن إسقاط الطائرة. تظهر الطائرة التي سقطت في تصوير مبكر ورقم ذنبتها مُعلم بمربع أصفر (صفحة فيسبوك قاعدة حميميم، 4 شباط/ فبراير 2018). على اليسار: الرائد الطيار رومان فيليبوف الذي سقطت طائرته في أجواء سراقب. وبحسب ما جاء في البيان فقد أصيب فيليبوف إصابة بالغة أثناء تبادل النيران مع “العناصر الإرهابية” وقام بتفجير نفسه بواسطة قنبلة يدوية كانت بحوزته. (صفحة فيسبوك قاعدة حميميم، 5 شباط/ فبراير 2018).
  • تبنت هيئة تحرير الشام المسؤولية عن إسقاط الطائرة. ووفقاً لما جاء على لسان عنصرها المدعو محمد التركماني، الذي تم تقديمه بصفته “قائد كتيبة الدفاع الجوي لهيئة تحرير الشام”، فقد استهدفت الطائرة بصاروخ مضاد للطائرات محمول على الكتف. وفي الشريط الذي نشره التنظيم تم توثيق الطائرة الحربية وإطلاق الصاروخ باتجاهها (إباء، 3 شباط/ فبراير 2018).
  • ورداً على إسقاط الطائرة ضربت القوات الروسية بأسلحة دقيقة المنطقة التي أطلق منها الصاروخ الذي أسقط الطائرة (3 شباط/ فبراير 2017). وقال الإعلام الروسي إن الضربة أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثين عنصراً من عناصر هيئة تحرير الشام (موقع قناة زبزده التلفزيونية، وهي القناة التلفزيونية الحكومية في روسيا والتابعة لوزارة الدفاع الروسية، تاس، 3 شباط/ فبراير 2018). وأمرت وزارة الدفاع الروسية طائراتها بالتحليق على ارتفاع 5000 متر وما فوق لتفادي إصابات مماثلة (رويترز، 5 شباط/ فبراير 2018).
  • في 6 شباط/ فبراير 2018 أفادت وزارة الدفاع الروسية عن قيام الاستخبارات العسكرية التركية بتسليم جثمان رومان فيليبوف، قائد طائرة السوخوي التي أسقطت إلى الاستخبارات العسكرية الروسية (روسيا اليوم، 6 شباط/ فبراير 2018).
اشتباكات متواصلة في منطقة البوكمال

تواصلت الاشتباكات هذا الأسبوع في منطقة شمالي البوكمال بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وبين عناصر قوات سوريا الديمقراطية (SDF) تحت غطاء جوي للولايات المتحدة والتحالف. يبدو ان تنظيم الدولة الإسلامية قد استعاد كفاءته العملية العالية في القطاع إلى الشمال من البوكمال وإلى الجنوب من دير الزور، حيث انعكس ذلك في كثافة أعمال حرب العصابات التي يستهدف من خلالها قوات سوريا الديمقراطية (SDF). وقد شملت أعمال حرب العصابات هجمات الكر والفر التي استهدفت حشوداً لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) من خلال تحريك واستخدام سيارات ملغمة وإرهابيون انتحاريون. وهذه الأعمال الحربية في هذا القطاع مصحوبة بنشاط إعلامي كثيف يقوم به إعلاميون محليون ويتم نشره بواسطة المنصات الإعلامية المركزية لتنظيم الدولة الإسلامية مثل وكالة أعماق الإخبارية وموقع أخبار المسلمين.

  • تمحورت الاشتباكات هذا الأسبوع في محيط قرية البحرة، على مبعدة نحو 30 كلم إلى الشمال من البوكمال. وخلال هذا الأسبوع تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن ثلاث عمليات انتحارية استهدف عناصره من خلالها على حد تعبيره قوات سوريا الديمقراطية (SDF):
    • 2 شباط/ فبراير 2018: ولاية البركة في تنظيم الدولة الإسلامية نشرت صوراً لإرهابيين انتحاريين (سوريين)، احدهما يجلس على كرسي عجلات، حيث قاما بتنفيذ عملية انتحارية استهدفا فيها احتشاد لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في قرية البحرة، على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الشمال من البوكمال (على الضفة الشرقية لنهر الفرات). سافر الإرهابيان في سيارة رباعية الدفع بينما قام أحدهما بإطلاق النار من بندقية رشاشة أثناء اقترابهم من الهدف (أخبار المسلمين، 2 شباط/ فبراير 2018).
    • 3 شباط/ فبراير 2018: أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل أربعة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) وتدمير سيارتهم إثر تفجير عبوة ناسفة في محيط قرية البحرة (أخبار المسلمين، 4 شباط/ فبراير 2018).
    • 5 شباط/ فبراير 2018: قُتل 15 عنصراً من عناصر قوات سوريا الديمقراطية (SDF) جراء تفجير سيارة ملغمة قرب قرية البحرة (خطوة، 5 شباط/ فبراير 2018). إرهابي انتحاري يُدعى أبو خليل الحلبي فجر نفسه في سيارة ملغمة استهدفت مركز قيادة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) قرب قرية البحرة (أخبار المسلمين، 5 شباط/ فبراير 2018).
  • أعلنت ولاية الفرات في تنظيم الدولة الإسلامية أن عناصرها قد هاجموا في 5 شباط/ فبراير 2018 مواقع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة 1.5 كيلومتر إلى الشرق من مدينة البوكمال على الضفة الشرقية لنهر الفرات. ونشرت الولاية صوراً لتوثيق الهجوم.
عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ينقضون في 5 شباط/ فبراير 2018 على أحد مواقع قوات سوريا الديمقراطية (SDF).    عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عائدون إلى قاعدتهم بعد الهجوم (أخبار المسلمين، 6 شباط/ فبراير 2018).
على اليمين: عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ينقضون في 5 شباط/ فبراير 2018 على أحد مواقع قوات سوريا الديمقراطية (SDF). على اليسار: عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عائدون إلى قاعدتهم بعد الهجوم (أخبار المسلمين، 6 شباط/ فبراير 2018).
حوض اليرموك
  • جيش سوريا الحر/ الجبهة الجنوبية عمم منشوراً أعلن فيه عن انطلاق الهجوم على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في حوض اليرموك (أي، جيش خالد بن الوليد) وعنوان الهجوم “الله أكبر”. وفي هذا الهجوم الذي تتم قيادته من غرفة عمليات الفاتحين (Al Fatiheen)، تشارك عشرة تنظيمات من الجبهة الجنوبية لجيش سوريا الحر (حساب تويتر سيدة الشهباء@alshhba2، 1 شباط/ فبراير 2018). الهدف من الهجوم هو طرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من ريف درعا الغربي (عنب بلدي، 1 شباط/ فبراير 2018). في 6 شباط/ فبراير 2018 أفادت مصادر من جيش سوريا الحر بتوقف الهجوم ولم يتقرر فيما إذا كان سيتجدد (عنب بلدي، 6 شباط/ فبراير 2018).

المنشور الذي عممه جيش سوريا الحر وأعلن فيه عن ابتداء معركة "الله أكبر" ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في حوض اليرموك  (حساب تويتر سيدة الشهباء@alshhba2، 1 شباط/ فبراير 2018).
المنشور الذي عممه جيش سوريا الحر وأعلن فيه عن ابتداء معركة “الله أكبر” ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في حوض اليرموك
(حساب تويتر سيدة الشهباء@alshhba2، 1 شباط/ فبراير 2018).

  • وجاء في موقع عربي أن جيش خالد بن الوليد يسيطر على 15 بلدة في منطقة حوض اليرموك يقطنها اكثر من 150,000 مواطن. ويعاني هؤلاء السكان من الحصار وقلة الغذاء والأدوية وغياب الملاجئ للاحتماء من القصف. المعبر الوحيد الذي كان مفتوحاً للمواطنين تم إغلاقه بسبب هجوم جيش سوريا الحر (العربي الجديد، 2 شباط/ فبراير 2018).
أهم التطورات في العراق
أعمال قوات الأمن العراقية ضد خلايا تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العراق
  • تواصل قوات الأمن العراقية أعمالها لتنظيف خلايا تنظيم الدولة الإسلامية من أنحاء العراق. فيما يلي بعض الأعمال التي تمت في هذا السياق:
    • محافظة الأنبار: أطلق الجيش العراقي وقوات الشرطة وأبناء العشائر بمساعدة طائرات من التحالف الدولي حملة لتطهير الصحراء الغربية باتجاه الحدود العراقية- السعودية. وفي هذه الحملة أفادت الأنباء عن تدمير معسكر لتنظيم الدولة الإسلامية. كما وقُتل خمسة عشر عنصراً ودُمرت سيارات (السومرية نيوز، 3 شباط/ فبراير 2018).
    • محافظة الأنبار: الجيش العراقي بمساعدة أبناء العشائر دمر قاعدتين لتنظيم الدولة الإسلامية واعتقل سبعة مشبوهين في وادي حوران إلى الجنوب من حديثه (السومرية نيوز، 5 شباط/ فبراير 2018).
    • محافظة نينوى: ألقت قوات الأمن العراقية بناء على معلومات استخبارية القبض على عبد الغني ضرغام عبد الصمد الذي كان وزيراً للنفط في الدولة الإسلامية، وذلك في قرية المسعده (على مبعدة حوالي 140 كلم إلى الغرب من الموصل). وقد ألقي القبض عليه بينما كان يحاول الهرب عبر صحراء نينوى باتجاه الحدود العراقية السورية بمساعدة مهربين (صوت العراق [Sot Al Iraq]، 2 شباط/ فبراير 2018).
    • محافظة ديالى: قُتل ستة من عناصر “الحشد الشعبي” في هجوم قام به مسلحون على موقع كانوا يرابطون فيه إلى الشمال الشرقي من بعقوبه. هرب “المسلحون” من الموقع (السومرية نيوز، 5 شباط/ فبراير 2018).
الحدود العراقية الإيرانية
  • في 27 كانون ثاني/ يناير 2018 وقع اشتباك بين قوة من الحرس الثوري الإيراني وبين مجموعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية القادمين من العراق. وقالت قوات الأمن الداخلي الكردية في إقليم كردستان أن قواتهم اعتقلت قبل الاشتباك عدداً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. وقد تم اعتقالهم عند منحدرات جبل بيمو في محافظة حلبجه. أثناء أعمال تمشيط قامت بها قوات الأمن الداخلي الكردية في المنطقة تم اكتشاف مخبأين لعناصر التنظيم، حيث كانت فيها أسلحة ومعدات ومواد متفجرة وهواتف محمولة. وعند التحقيق مع أحد العناصر تبين أن حوالي عشرون من عناصر التنظيم قدموا من منطقة بلقانه، على مبعدة حوالي 18 كلم إلى الجنوب الشرقي من كركوك، بحثاً عن ملاذ لهم في الإقليم الكردي. والأعمال الاستباقية التي اتخذتها القوات الكردية اضطرت عناصر تنظيم الدولة الإسلامية للهرب إلى الأراضي الإيرانية. وقامت قوات الأمن الكردية بتبليغ الإيرانيين عن انتقال الخلية إلى إيران حيث تم اعتقالهم.
مصر وشبه جزيرة سيناء
أعمال قوات الأمن المصرية
  • تابعت قوات الأمن المصرية هذا الأسبوع أعمالها ضد قواعد تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شبه جزيرة سيناء من خلال التركيز على منطقة العريش، وذلك بمساعدة سلاح الجو المصري. وفي هذا السياق أفادت القوات (2 شباط/ فبراير 2018) عن اعتقال مشبوهين بتهمة مساعدة الإرهابيين وتم ضبط وتدمير عبوات ناسفة وسيارات رباعية الدفع ودراجات نارية ومواد تُستخدم لصناعة العبوات الناسفة. كما وتم تدمير أوكار إرهابية كان يختبئ فيها الإرهابيون. وأبلغت القوات المصرية عن كشف مدخل نفق في المنطقة الحدودية في شمال سيناء (صفحة الفيسبوك الرسمية للمتحدث باسم الجيش المصري، 2 شباط/ فبراير 2018; المصري اليوم، 6 شباط/ فبراير 2018).
  • في 5 شباط/ فبراير 2018 أعلن الجيش المصري عن قتل إرهابي واعتقال ستة مشبوهين أثناء أعمال أمنية قام بها الجيش في شمال سيناء. كما تم تدمير سيارتين رباعيتي الدفع ودراجتين ناريتين كان يستخدمها الإرهابيون. وخلال الهجوم تم تدمير مستودعين يحتويان على قطع غيار للدراجات النارية وواحدة وخمسين عبوة ناسفة. كما تم تدمير قواعد إرهابية كثيرة كانت تحتوي على إمدادات ووسائل اتصال وذخائر ومواد لتصنيع العبوات الناسفة (صفحة الفيسبوك الرسمية للمتحدث باسم الجيش المصري، 5 شباط/ فبراير 2018).
سيارات رباعية الدفع كان يستخدمها الإرهابيون وأحرقها الجيش المصري في شمال سيناء.    قطع غيار للسيارات والدراجات النارية عثر عليها الجيش المصري في شمال سيناء (صفحة الفيسبوك الرسمية للمتحدث باسم الجيش المصري، 2 شباط/ فبراير 2018).
على اليمين: سيارات رباعية الدفع كان يستخدمها الإرهابيون وأحرقها الجيش المصري في شمال سيناء. على اليسار: قطع غيار للسيارات والدراجات النارية عثر عليها الجيش المصري في شمال سيناء (صفحة الفيسبوك الرسمية للمتحدث باسم الجيش المصري، 2 شباط/ فبراير 2018).
دراجات نارية تابعة لجماعة الإرهابيين تحترق بعد أن عثر عليها الجيش المصري في شمال سيناء وأضرم فيها النار.   "وكر إرهابي" أحرقه الجيش المصري في شمال سيناء (صفحة الفيسبوك الرسمية للمتحدث باسم الجيش المصري، 5 شباط/ فبراير 2018).
على اليمين: دراجات نارية تابعة لجماعة الإرهابيين تحترق بعد أن عثر عليها الجيش المصري في شمال سيناء وأضرم فيها النار. على اليسار: “وكر إرهابي” أحرقه الجيش المصري في شمال سيناء (صفحة الفيسبوك الرسمية للمتحدث باسم الجيش المصري، 5 شباط/ فبراير 2018).

رد تنظيم الدولة الإسلامية

يواصل تنظيم الدولة الإسلامية ممارسة حرب العصابات ضد قوات الأمن المصرية في شمال سيناء من خلال التركيز على زرع العبوات الناسفة على الطرق.

  • وأفاد تنظيم الدولة الإسلامية بأن عناصره قد فجروا عدداً من العبوات الناسفة التي استهدفت قوات الأمن المصرية في شمال سيناء: تم تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للشرطة، ما أسفر عن قتل وجرح عدد من أفراد الشرطة المصرية. كما وتم تدمير جرّافة كانت تعمل على تجريد مناطق في جنوب العريش. وتم تفجير عبوة ناسفة أخرى استهدفت ناقلة جند مصفحة للشرطة المصرية. وأدى تفجير العبوة الناسفة إلى سقوط قتلى وجرحى فيما أدى تفجير عبوة ناسفة أخرى في نفس المكان إلى قتل وجرح المزيد من رجال الشرطة. كما تمت إصابة وقتل جنديين مصريين برصاص قناصة تنظيم الدولة الإسلامية على حاجز في الكيلو 17 إلى الغرب من العريش (أخبار المسلمين، 5 شباط/ فبراير 2018). كما وتم العثور على عبوات ناسفة على شارع العريش- شرق القنطره وتم إبطال مفعولها (المصري اليوم، 6 شباط/ فبراير 2018).
تعقيب المتحدث باسم الجيش المصري على تقرير صحفي في جريدة نيو يورك تايمز
  • تامر الرفاعي، الناطق باسم الجيش المصري، نفى ما جاء في جريدة نيو يورك تايمز[3] ومفاده أن إسرائيل ضربت من الجو قوات لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال شبه جزيرة سيناء. وعلى حد قوله فإن قوات الجيش المصري هي التي تحارب الإرهاب في شمال شبه جزيرة سيناء دون مساعدة من أي طرف آخر (أخبار اليوم، 3 شباط/ فبراير 2018). وقالت شخصية رفيعة اخرى من الجيش المصري ان هذه الأنباء عارية عن الصحة وأن التقرير “لا يستحق التعليق” (المصريون، 3 شباط/ فبراير 2018).
ممارسات تنظيم الدولة الإسلامية والجهاديون في أقاليم مختلفة
ليبيا
  • في 3 شباط/ فبراير 2018 اندلعت مواجهات بين قوات الأمن الليبية وبين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في محيط حقل الظهرة النفطي (على مبعدة حوالي 227 كلم إلى الجنوب من مدينة سرت). وخلال المواجهات التي استمرت يومين قُتل جنديان من الجيش الليبي وأصيب خمسة بجروح (رويترز، 3 شباط/ فبراير 2018). الجدير ذكره أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ومنذ خسروا السيطرة على مدينة سرت، يمكثون في المنطقة في عدد من المقاطعات الصغيرة. ويمارس هؤلاء العناصر حرب العصابات والأعمال الإرهابية مستهدفين بالأساس قوات الأمن الليبية (البوابة، 3 شباط/ فبراير 2018).
التدابير الاستباقية والوقائية
روسيا-
  • أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي عن قتل شخص يُشتبه بانتمائه إلى تنظيم الدولة الإسلامية، حيث كان يخطط لتنفيذ عملية في مدينة نيجني نوفغورود (رابع أكبر مدينة في روسية وتقع على ضفاف نهر الفولغا). وقد تم التخطيط لتنفيذ العملية في يوم الانتخابات الرئاسية الروسية (18 آذار/ مارس 2018). وقد قاوم المشتبه عملية الاعتقال وأطلقت عليه النار وقُتل. والمشتبه من مواطني دولة مجاورة لروسيا وتم العثور في بيته على عبوة ناسفة مرتجلة شديدة القوة ومواد إعداد العبوات الناسفة وأسلحة وذخائر (موقع جهاز الأمن الفدرالي الروسي، 1 شباط/ فبراير 2018).
تركيا
  • أفاد مصدر من الشرطة التركية عن إطلاق عملية واسعة النطاق تم خلالها اعتقال 82 شخصاً يُشتبه بتورطهم في أعمال لتنظيم الدولة الإسلامية في تركيا أو تورطهم في أعمال التنظيم في مناطق القتال في سوريا والعراق. ومن جملة المعتقلين 77 مهاجراً جاؤوا من خارج تركيا (أناضوليا، 3 شباط/ فبراير 2018). وأعلنت السلطات التركية بأنها اعتقلت في أنقرة عمر ياتاك الذي كان “وزير الإعلام” في الدولة الإسلامية. وقد تم اعتقاله وفقاً لتصريحاتهم بعد وصول معلومات عن وجوده في المدينة. ووفقاً لما جاء على لسان وكالة الأنباء التركية فقد كان ياتاك مسؤولاً عن إدارة أجهزة تنظيم الدولة الإسلامية الإعلامية وكان مسؤولاً عن عدد من العمليات الإرهابية في تركيا (RT، 5 شباط/ فبراير 2018).
شمال أفريقيا
  • أفادت وزارة الداخلية المغربية بان قوات الأمن كشفت عن خلية إرهابية لتنظيم الدولة الإسلامية، حيث ضمت الخلية سبعة عناصر كانوا يعملون بين مدينة طنجة في شمال المغرب ومدينة مكناس. وقد خطط عناصر الخلية لتنفيذ عمليات في المغرب. وخلال اعتقالهم تم العثور على أجهزة إلكترونية وسكاكين وكتب ومخطوطات فكرية (الصباح، موقع إخباري مغربي، 1 شباط/ فبراير 2018).
  • بلال القبي، المساعد الأول لزعيم القاعدة في المغرب قُتل في كمين للجيش التونسي. والقبي هو مواطن جزائري كان في تونس بهدف إعادة تنظيم ذراع القاعدة في البلد. كما وكان مسؤولاً عن التنسيق بين قادة القاعدة في المغرب وبين ذراع التنظيم في تونس وليبيا (Arabic.rt.com، 21 كانون ثاني/ يناير 2018).
  • ونشرت مؤسسة الأندلس للإعلام بياناً عن موت عادل صغيري المُلقب هاشم أبو رواحه القسنطيني، الذي عمل مسؤولاً عن الإعلام في تنظيم القاعدة في. وجاء في البيان أنه قُتل في 30 كانون ثاني/ يناير 2018 خلال مواجهات مع الجيش الجزائري في جبال شجيل في شرق البلاد (أرشيف مؤسسة الأندلس، 3 شباط/ فبراير 2018).

The post نظرة على الجهاد العالمي (7-1 شباط/ فبراير 2018) appeared first on مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب على اسم اللواء مئير عميت
.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 65

Trending Articles